يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم الدعوة الى حرية العقيدة والتي يدندن حولها الكثير من دعاة الفضائيات في هذه الايام ويستدلون بقوله سبحانه لا اكراه في الدين. الحرية العقيدة هذا معناه انه لا امر ولا نهي ولا رسل ولا كتاب عن كل حر. لو كان هذا القول صحيحا ما ارسل الله الرسل ولا انزل الكتب ولا ولا انكر على عباد الاوثان عبادتهم فهذا قول باطل يخالف يخالف العقل ويخالف لو كان الناس احرار في عقيدتهم ما احتجنا الى رسل ولا الى كتب كل واحد يعتقد ما ما يريد. هذا باطل بلا شك الله انكر هذا انكر العقائد الباطلة والكفر والشرك والالحاد. وانزل الكتب وارسل الرسل لانكار هذا والدلالة على الصواب والحق فهذا في الحقيقة انكار للشرائع وانكار ارسال الرسل وان الناس يبقون على ما هم عليه ملاحد الكفار اشرار مشركون مؤمنون ما هو بصحيح الله جل وعلا يقول وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. ما قال احرار يعبدون ما شاءوا وشرعت الذين يعبدون غير الله. شرع قتالهم. اقبلوا المشركين. حيث وجدتموهم. يقول احرار اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد. فان تابوا يعني رجعوا الى التوحيد والعبادة لله عز وجل فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم. وفي الاية الاخرى فاخوانكم في الدين معنى هذا انه يبطل الجهاد ويبطل الشرع ويبطل ارسال الرسل وانه كل الناس احرار في عقائدهم ولا يحجر على احد. يعني ما هم بعباد لله هم. هم عباد لاهوائهم عباد لمن شاؤوا. لا هم عباد يرجعون الى عبادة الله عز وجل الذي خلقهم ورزقهم. فهذا قول باطل ومنكر. واما قول تعالى لا اكراه في الدين فبعض العلماء يقول هذه في اول الامر انه في اول الامر ما شرع الجهاد ولما شرع الجهاد جهاد نسخت هذه الاية نسخت باية الجهاد. وبعض العلماء يقول هذه خاصة باليهود والنصارى. انه انهم اذا دفعوا الجزية يتركون على دينهم يتركون على دينهم ولا يجبرون على الدخول في الاسلام اذا بذلوا الجزية وخضعوا لحكم الاسلام. وصاروا حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون يذلون تحت حكم الاسلام ويدفعون الجزية يبقون على دينهم. هذا خاص باهل الكتاب فقط. اما غيرهم فلا لا يتركون اقتلوا المشركين. قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله كله لله. نعم