اسألكم عن صحة هذا الحديث. من قال سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. من قالها في مجلس ذكر كانت كالطابع عليه. ومن قالها في مجلس لغو كانت كفارة له. هذا الحديث صحيح. ويقال له كفرة المجلس هذا الذكر قال كفارة المجلس. فالسنة لمن قام من المجلس ان يقول هذا الكلام. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك اللهم واتوا اليك. سواء كان مجلس علم او مجلسا عاديا للكلام والخوف في حاجات الناس يقول هذا الكلام فهو طابع على الخير وكفارة لما قد يقع منا الا وهو في المجلس وهذا الحديث كسائر الاحاديث المطلقة يحمل على انه كفارة لما يقع من الصغائر اما الكبائر فلابد لها من توبة. لابد لها من توبة. لقوله سبحانه في كتابه العظيم ان تجتنبوا كبائر ما ما تنهون ان يكفر عنكم سيئاتهم يعني الصلاة التكبير والصغائر اجتناب الكبائر. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة رمضان كفارة لما بينهن ما لم تغفر الكبائر. وفي اللفظ الاخر اذا اجتنب الكبائر ولما توضأ النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الاحاديث اخبر ان الوضوء كالوضوء من اسباب الباطلة قال ما لم تصب المقتلة لان كبيرة. دل ذلك على ان الكبائر تمنع المغفرة