يقول حصل خلاف بيني وبين صديق لي في العمل صلى ذات مرة خلفي ويقول انك اطلت الصلاة. علما بان صحته جيدة ولا يشكو من اي شيء. فما هو توجيهكم لي امثالي جزاكم الله خيرا. عليك ان تراعي المأمومين. سنة للمؤمن اذا كان اماما ان يراعي المأمومين ولا اشق عليهم يصلي صلاة متوسطة ليس فيها طول يشرق عنها الناس لقول النبي صلى الله عليه وسلم ايهم اما الناس فليخفف فان فيهم الصغير والكبيرة والضعيفة وذا الحاجة فالمشروع للامام ان يراعي المأمومين لانه يكون فيهم المريض وكبير السن وصاحب الحاجة فلا يعجل ان يخل بالصلاة ولا يطول في شق عليه ولكن بين ذلك صلاة معتدلة يقرأ الفاتحة وما تيسر منها في الاولى والثانية ويقرأ في الاخرة من الفاتحة ويركث في الركوع والسجود ومن السيدتين ايضا يركد ولا يعجل وهكذا عند قيامنا الركوع ووقوفه بعد الركوع لا يعجز يطمئن ويعتدل هكذا لكن لا يطيل اطالة الناس نعم