اختنا تقول ما هو الدعاء الذي ادعو به ليستجاب لي وهل الدعاء بطلب دنيا كالزواج وغيره جائز في السجود اثناء صلاة الفريضة؟ ارجو الاجابة الله شرع لعباده الدعاء. فقال سبحانه
وقال ربكم ادعوني استجب لكم. وقال عز وجل واذا سألك عبادي عني فاني قريب. اجيب دعوة الداعي اذا دعان السجود محل دعاء واحسن الاوقات للدعاء اخر الليل وجوه الليل وجميع الليل وهكذا
السجود في الصلاة ولو فريضة. وهكذا اخر الصلاة قبل السلام بعد التحيات بعد التشهد. وبعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم محل دعاء قبل السلام فينبغي لمن اراد ان يدعو يتحرى يتحرى هذه الاوقات. وهكذا بين الاذان والاقامة
الدعاء لا يرد فينبغي تحري الدعاء في هذه الاوقات. ومن اهمها اخر الليل. يقول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم عليه. ينزل ربنا الى السماء كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الاخر فيقول من يدعوني فاستجيب له
من يسألني فاعطيه  في اللفظ الاخر يقول سبحانه هل من داع؟ فيستجاب له هل من سائل يضع سؤله هل من تائب فليتاب عليه؟ حتى ينفجر الفجر هذا الوقت العظيم ينبغي للمؤمن والمؤمنة ان يكون لهما في حق التهجد والصلاة والدعاء والاستغفار
وهذا التنزل الالهي تنزل يليق بالله جل وعلا ويشابه في فرقة سبحانه وتعالى فهو ينزل جل وعلا زور يليق بجلاله لا يعلم كيفيته الا الله سبحانه وتعالى ولا يشابه فقط بشيء من صفاته كالاستواء والرحمة والغضب والرضا والمجيء ونحو ذلك. يقول سبحانه الرحمن على العرش استوى
يعني استوائية يليق بجلاله ومعناه العلو والارتفاع فوق العرش لكنه السواه يليق بالله لا يشابه بفرقة هكذا التنزل في اخر الليل هو تنزل يليق بالله لا يشابه في فوضى ويعلم ولا يعلم كيفيته الا هو سبحانه وتعالى. كما قال عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
وكما قالت ام سلمة في في الاستواء لما سئل عن الاستواء قال رضي الله عنها وهي ام المؤمنين. مم. احدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم قالت الاستواء غير مجهول. مم. والخيف غير معقول
والاقرار به ايمان وانكاره كفر وقال ربيعة ابن ابي عبد الرحمن شيخ مالك احد التابعين رحمه الله لما سئل عن ذلك قال الاستواء غير مجهول وكيف غير معقول مثل ما قالت ام سلمة ومن الله الرسالة وعلى الرسول التبليغ وعلينا التصديق على الامة التصديق نعم يعني
وجه لا يقبل الله سبحانه وتعالى ولما سئل مالك رحمه الله الامام ابن عبد الهجرة في زمانه فقال في القرن الثاني عن الاستواء قال الاستواء معلوم يعني انه العلو والارتفاع نعم والكيف مجهول لا نعلم كيفيته. والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة. مم. وما وراك الا رجل سوء ثم امر باخراجه
هذا الذي قاله مالك وربيعة وام سلمة رضي الله عن الجميع هو قول العلماء كافة يقول علماء السنة كافة من الصحابة ومن بعدهم. كلهم يقولون في اسماء الرب وصفاته انها يجب اثباتها لله على وجه الله القبيل سبحانه وتعالى
قد قاموا بها واجب والايمان بها واجب والتكييف منفي لا يعلم كيفية الله سبحانه وتعالى