لكن وشه ايه علي نور علي نور نور الطاعة ان الحسنات ضياء في الوجه ونورا في القلب قلبه ينور بسبب ايه بسبب الحسنة بسبب الطاعة قال وسعة في الرزق رزقه يوسع بسبب ايه بسبب الطاعة قال وسعة في الرزق وقوة في البدن وقوة في البدن مش النبي عليه الصلاة والسلام قال آآ فازا آآ ذكر الله عن اللي ينام عن صلاة القيام وعن صلاة الفجر قال فاذا ذكر الله انحلت ايه عقدة فازا توضأ انحلت عقدة فازا صلى انحلت عقده فايه فاصبح ايه نشيطا طيب النفس قد اصاب خيرا يبقى النشاط ده فين في الجسد بسبب ايه شف النبي عليه الصلاة والسلام يقول ايه قال وقد ستره ربه قال فيهتك نفسه وقد بات يستره ربه في رواية وقد بات يستره ربه فيصبح فيهتك او فيهتك ستر الله عليه ما ينفعش ان انا اعمل ده ده ما يرضيش ربنا فهو ما بقاش شايف اصلا ان ده وحش قال انه ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة بقت ايه بقى عادي كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم الا نزلت عليهم السكينة فغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده وقال صلى الله عليه وسلم ما اجتمع قوم يذكرون الله الا نادى مناد من السماء ان قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات. وقال صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة موضوع الدرس هو هنتكلم عن اه اه الاثار للذنوب والمعاصي. ايه اثر الذنب والمعصية على الانسان كان المفترض ان احنا ان شاء الله هنتكلم عن هنبدأ في سلسلة اسماء الله الحسنى كنا هنتكلم عن اسم الله التواب نتكلم عن التوبة اه لكن اه حبيت ان قبل ما نتكلم عن التوبة نتكلم الاول عن اثار الزنوب والمعاصي لان احيانا لما بنيجي نتكلم على التوبة بتحس ان في واحد ايه؟ يقول لك هو الكلام اللي على التوبة ده مش لي يعني اكيد الناس اللي بتتكلم عن التوبة الموضوع مش لي انا فهو مش مستشعر الزنوب والمعاصي اصلا فاحنا النهاردة هنقرأ من كتاب آآ الدواء والدواء لابن القيم رضي الله عنه وهنعلق بازن الله على كلام الشيخ ان شاء الله الشيخ عمل فصل في الكتاب اسمه الاثار القبيحة للمعاصي قال وللمعاصي من الاثار القبيحة المذمومة والمضرة بالقلب والبدن في الدنيا والاخرة ما لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى ركزوا بقى. قال فمنها اول اثر من اثار الزنوب والمعاصي قال فمنها حرمان العلم فان العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور يبقى اول اثر من اثار الزنب هو ان الانسان يحرم العلم. يعني تخيل انسان ربنا سبحانه وتعالى فتح عليه في العلم بقى فاهم الايات اتعلم الايات والاحاديث وحفظ العلم اول عقوبة لما الانسان ده يعصي ربنا سبحانه وتعالى ان هو يسلب العلم ده قال ولما جلس الشافعي بين يدي ما لك وقرأ عليه اعجبه ما رأى من وفور فطنته الامام الشافعي تلميز الامام مالك فلما الامام الشافعي قرأ على مالك الامام مالك اعجب به قال اعجبه ما رأى من وفور فطنته وتوقد ذكائه وكمال فهمه. فقال اني ارى الله قد القى على قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعاصي وقال الشافعي رحمه الله شكوت الى وكيع سوء حفظي فارشدني الى ترك المعاصي وقال اعلم بان العلم نور ونور الله لا يؤتاه عاصي يبقى اول اثر من اثار الذنوب والمعاصي ان الانسان يسلب العلم يسلب الحفظ ما عدش عارف يحفظ قرآن ما عدش عارف يحفظ السنة العلم اللي هو اتعلم به بقى غير نافع نسي العلم تاني اثر من اثار الذنوب والمعاصي ومنها حرمان الرزق ومنها حرمان الرزق في المسند قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولما نيجي نتكلم عن حرمان الرزق آآ كتير مننا بيجي في اول حاجة تيجي في زهنك عن الرزق ايه فلوس وفي الواقع الرزق مش الرزق المادي بس يعني ممكن انسان يكون بيعصي ربنا سبحانه وتعالى ويبقى ربنا موسع في رزقه اصلا العطاء الدنيوي مش دليل على رضا او سخط من ربنا سبحانه وتعالى. قال تعالى فاما الانسان اذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه فيقول ايه فيقول ربي اكرمني يعني لما ربنا يوسع عليه في الدنيا يقول هو بجهله يزن ان لما ربنا وسع عليه في الدنيا دي علامة ان ربنا راضي عنه واصلا ربنا سبحانه وتعالى بيعطي الدنيا للكافر صح ولا غلط؟ مش الكفار متقدمين هو كافر اصلا فهنا لما نقول ان المعصية سبب في حرمان الرزق مش بس رزق الفلوس اه هي سبب في حرمان الرزق المادي ولكن من اعزم اصلا رزق الانسان يرزق به هو الطاعة فالانسان قد يحرم الطاعة بسبب المعصية قال ومنها حرمان الرزق. في المسند ان العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه رزق الصحة عافية السكينة آآ حب الناس آآ رزقي المادي البركة في العمر الزواج كل ده ممكن انسان يحرم بسبب المعصية قال وكما ان تقوى الله مجلبة للرزق مش ربنا سبحانه وتعالى قال قال تعالى ومن يتق الله يجعل له ايه مخرجا وايه؟ ويرزقه من حيث لا يحتسب فالتقوى مجلبة للرزق. يعني الانسان لما بيتقي ربنا سبحانه وتعالى بيقف عند اوامر الله ويجتنب النواهي ده بيجلب للانسان ايه الرزق قال وكما ان تقوى الله مجلبة للرزق فترك التقوى مجلبة للفقر تمام فما استجلب رزق الله بمثل ترك المعاصي يبقى لا يوجد امر يجلب لك الرزق زي ايه تارك المعاصي يبقى احنا قلنا اول حاجة اول سبب او اول اثر من اثار الذنوب والمعاصي حرمان العلم. انسان يحرم العلم. يحرم الحفظ وتاني اثر من اثار الذنوب والمعاصي حرمان الرزق قال الاثر الثالث ومنها وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله تعالى ومنها وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله تعالى. لا توازنها ولا تقارنها لذة اصلا اطلب ولو اجتمعت له لذات الدنيا باسرها لم تفي بتلك الوحش وهذا امر لا يحس به الا من في قلبه حياة. يعني ايه الكلام ده من اثار الذنوب والمعاصي ان الانسان يجد في قلبه وحشة احساس بالبعد زي ما من اثار الطاعة الانسان يحس ان هو قريب من ربنا سبحانه وتعالى يا انس بالله يرى توفيق الله هو شايف معاملة ربنا. هو مستشعر معية الله سبحانه وتعالى هو حاسس ان هو موصول فلما يعصي ربنا ويبدل حاله مع ربنا من الطاعة للمعصية تكون العقوبة ايه؟ ان هو يحرم شعور الوصل ده الصلة شعور المعية فيشعر بوحشة بينه وبين الله سبحانه وتعالى عارف احساس اللي هو كان زمان بيرفع ايده يدعي ويسجد السجدة يحس ان هو قريب وكان دمعته قريبة حاسس ان هو قريب من ربنا سبحانه وتعالى. حاسس ان ربنا معه لما بيعصي ربنا سبحانه وتعالى بيحس ان فيه ايه في حجاب مقفول فقال ومنها وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله. سبحانه وتعالى قال فلو لم تترك الذنوب الا حذرا من وقوع تلك الوحشة لكان العاقل حريا بتركها يعني لو ما فيش سبب يخليك تسيب الذنب غير ان انت تعرف ان الزنب ده هيسبب في قلبك وحشة بينك وبين الله سبحانه وتعالى فده سبب كافي الانسان العاقل يترك المعصية بسبب السبب ده قال وشكى رجل الى بعض العارفين وحشة يجدها في نفسه فقال له اذا كنت قد اوحشتك الذنوب فدعها اذا شئت واستأنس وليس على القلب امر من وحشة الذنب على الذنب وليس على القلب امر من وحشة الذنب على الذنب يعني لا يوجد شيء امر على القلب اصعب على القلب من وحشة المعصية قال فالله المستعان. يبقى قلنا تلات اسباب او تلات اثار من اثار الذنوب والمعاصي. اول اثر حرمان العلم. تاني اثر حرمان الرزق. تالت اثر وحشة يجدها في قلبه بينه وبين الله سبحانه وتعالى الاثر الرابع قال ومنها الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس يبقى التالتة وحشة بينه وبين الله. الرابعة وحشة بينه وبين ايه وبين الناس ولا سيما اهل الخير منهم فانه يجد وحشة بينه وبينهم وكلما قويت تلك تلك الوحشة بعد منهم ومن مجالستهم وحرم بركة الانتفاع بهم ركزوا في الكلام ده. قال وقرب من حزب الشيطان بقدر ما بعد من حزب الرحمن وتقوى هذه الوحشة حتى تستحكم فتقع بينه وبين امرأته وولده واقاربه وبينه وبين نفسه فتراه مستوحشا من نفسه اه والله وقال بعض السلف اني لاعصي الله فارى ذلك في خلق دابتي وامرأتي ماشي يعني ايه الكلام ده؟ بيقول ان اثر اثر الذنوب والمعاصي على الانسان ان هي بتعمل وحشة بينه وبين ايه بين الناس بين الخلق زي ما الطاعة بتجلب محبة الخلق محبة الصالحين ربنا سبحانه وتعالى قال ان الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ايه؟ ودا وده يعني محبة يقذفها سبحانه وتعالى في قلوب الايه؟ الخلق الصالحين قال صلى الله عليه وسلم ان الله اذا احب عبدا نادى جبريل اني احب فلانا فاحبه فيحبه جبريل ثم ينادي في اهل السماء يا اهل السماء ان الله يحب فلانا فاحبوه. فيحبه اهل السماء ثم يوضع له القبول في الارض يبقى القبول ده اثر ايه اسر الطاعة محبة الله للعبد قال صلى الله عليه وسلم وان الله اذا ابغض عبدا نادى جبريل يا جبريل اني ابغض فلانا فابغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي في اهل السماء. يا اهل السماء ان الله يبغض فلانا فابغضوه فيبغضه اهل السماء ثم ايه تكتب له البغضاء في الارض واحد يسأل سؤال يقول يعني معنى كده ان الانسان الطائع كل الناس لازم تحبه لأ شرط يعني النبي عليه الصلاة والسلام آآ سيد ولد ادم عليه الصلاة والسلام آآ خير من مشى على الارض عليه الصلاة والسلام. فيه ناس كانت بتكره النبي صلى الله عليه وسلم منافقين والكفار فهنا المقصود المحبة هنا محبة الصالحين محبة اهل الايمان فمن اثار الزنوب والمعاصي ان الانسان يحصل وحشة بينه وبين اهل الخير اهل الصلاح ده بيحصل لما تلاقيه يعصي ربنا في السر يحس ان هو ايه مكسوف كده ان هو يحضر الدرس مكسوف ان هو يبقى في وسط الناس الكويسين صح قال ومنها الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس ولا سيما اهل الخير منهم فانه يجد وحشة بينه وبينهم. اول لما يقعد في وسطهم يحس ان هو ايه متضايق مخنوق فانه يجد وحشة بينه وبينهم. عارف زي ايه زي لما الانسان ربنا يمن عليه بالطاعة ويبتدي يلتزم لما يقعد في وسط الصحبة القديمة في وسط اهل المعصية يحس بايه يحس بوحشة يحس ان هو ما فيش سكون حاسس ان فيه حاجة غلط الوحشة دي لما الانسان بيعصي ربنا لما بيقعد في وسط اهل الطاعة بيحس ان هو عايز يقوم يمشي مخنوق من الدرس مخنوق من الصحبة الكويسة بسبب المعصية قال وكلما قويت تلك الوحشة يعني كل ما هيصر على الزنوب والمعاصي الوحشة دي هتزيد فيحرم بركة الانتفاع باهل الصلاح تيجي تجيبه درس يقول لك انا مش عايز اجي انا ما اتبسطتش في المكان ده ليه تاب معصية بسبب الزنوب قال وحرم بركة الانتفاع بهم وقرب من حزب الشيطان بقدر ما بعد من حزب الرحمن وتقوى هزه الوحشة حتى تستحكم تتمكن من الشخص فتقع بينه وبين امرأته وولده واقاربه وبين نفسه فيستوحش من ايه يبقى قرفان من نفسه فتراه مستوحشا بنفسه. قال بعض السلف اني لاعصي الله فارى ذلك في خلق دابتي وامرأتي. يعمل معصية فيلاقي الدابة بتاعته تغيرت يلاقي آآ زوجته اخلاقها اتغيرت فيفهم ان ده بسبب ايه تاب معصية قال ومنها الخامس ومنها تعسير اموره عليه فلا يتوجه لامر الا يجده مغلقا دونه من اثار الزنوب والمعاصي تعسير الامور قال تعالى ومن يتق الله يجعل له من امره ايه يسرا يبقى من بركة الطاعة ان ربنا سبحانه وتعالى ييسر لك امورك تلاقي حياتك ميسرة تلاقي فيه بركة في حياتك فمن اثار الزنوب والمعاصي تعسير الامور تلاقي الانسان الطائع ربنا بيبارك له في رزقه ربنا بييسر له الزواج ربنا بيسر له امور الدنيا والانسان اللي بيعصي ربنا سبحانه وتعالى ومصر على المعصية تلاقي حياته متلخبطة في تعسير في الامور مش ماشية معه الانسان العاقل لما يلاقيها مش ماشية كده يفهم ان في حاجة غلط يفهم ان في معصية في ذنب راجع زنوبك قال ومنها تعسير اموره عليه فلا يتوجه لامر الا يجده مغلقا دونه الابواب يقول لك الدنيا قفلت في وشي قال او متعسرا عليه او متعسرا عليه. وهذا كما ان من اتقى الله جعل له من امره يسرا. فمن عطل التقوى جعل له من امره عسرا قال تعالى فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسر واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسر قال ويا لله العجب كيف يجد العبد ابواب الخير وابواب المصالح مسدودة مسدودة عنه وطرقها معسرة عليه وهو لا يعلم من اين اوتي يعني انسان عاقل يلاقي الدنيا قفلت في وشه وهو مش عارف ايه السبب قال رقم ستة ومنها ظلمة يجدها في قلبه حقيقة فاحنا قلنا دلوقتي خمس اثار للذنوب والمعاصي. الاثر الاول حرمان العلم. التاني حرمان الرزق. التالت وحشة في قلبه بينه وبين الله سبحانه وتعالى. الرابع وحشة بينه وبين الناس. الخامس تعسير امور تعسير الامور سادس حاجة قال قال ابن القيم ومنها ظلمة يجدها في قلبه حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل فتصير ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره. يعني واحد ماشي في حتة مضلمة قال فان الطاعة نور والمعصية ظلمة فان الطاعة نور والمعصية ظلمة. اسمع بقى وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته حتى يقع في البدع والضلالات. والامور المهلكة وهو لا يشعر هو ماشي ايه في زلام فماشي بيخبط فيقع في الذنوب في البدع في الضلالات والامور المهلكة وهو ايه هو ولا يشمر قال كاعمى خرج في ظلمة الليل يمشي وحده تخيل واحد اعمى ماشي بالليل لوحده ده ماشي ايه ده هو لو اصلا بيشوفه ماشي في الضلمة مش هيعرف يمشي هيخبط فيتخيل ده واحد اعمى وماشي في الضلمة ده حال الانسان اللي بيعصي ربنا سبحانه وتعالى اللي مصر على الزنوب والمعاصي قال كاعما خرج في ظلمة الليل يمشي وحده قال وتقوى هذه الظلمة حتى تظهر في العين ثم تقوى حتى تعلو الوجه وتصير سوادا فيه يراه كل احد والله اهل اهل الصلاح واهل البصيرة ممكن يبص في وش انسان بيعصي ربنا يقول له يا فلان آآ تب الى الله هو باقي المعصية باينة في وشه سبحان الله يبقى المعصية لها اثر بيظهر على وجه الانسان زلمة على وجه الانسان قال وقال عبدالله بن عباس رضي الله عنهما ان للحسنة ضياء ان الحسنة ضياء في الوجه ونورا في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق تاني قال ابن عباس رضي الله عنهما ان للايه؟ للحسنة نورا في الوجه تلاقي وشه ايه منور منور بسبب الطاعة آآ بيصلي قيام ليل تلاقي وشه منور وشه ممكن يبقى اسمر بسبب الطاعة لما السيدة فاطمة رضي الله عنها راحت تشتكي للنبي عليه الصلاة والسلام اه عارفين الراحة راحة هي صخرة صخرتين كده على شكل آآ زي اسطوانة كده صخرتين فوق بعض بيتحط بينهم الشعير اه بتمسك كده ايه لها زي مقبض كده بتمسكه وتقعد ايه تطحن ايه الحبوب دي فالسيدة فاطمة راحت تشتكي للنبي عليه الصلاة والسلام ان ان الراحة اثر في ايه في ايديها فقال صلى الله عليه وسلم اذا اويت الى فراشك فقولي فسبحي الله ثلاثا وثلاثين واحمدي الله ثلاثا وثلاثين وكبري الله اربعا وثلاثين. فتلك مائة خير لك من ايه؟ من خادم. قالت له انا عايزة خادم علشان يساعدني قال فتلك مائة خير لك من خادم. يبقى النبي عليه الصلاة والسلام دلها على ايه على الزكر يبقى الزكر بيسبب قوة في بدن الانسان ده مش كلام دروشة يعني لو انت عندك يقين ان قيام الليل قال صلى الله عليه وسلم عليكم بقيام الليل فانه دأب الصالحين قبلكم وقربة الى بكم ومن هات عن الاثم ومطردة للداء عن الجسد قال ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الاثم ومطردة للدي ايه؟ عن الجسد. ده بالقيام فابن عباس يقول ان للحسنة ضياء في الوجه ونور ونورا في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق قال وان للسيئة سوادا في الوجه وان للسيئة ايه سوادا في الوجه وظلمة في القلب قلبه يضلم بسبب المعصية قال وظلمة في القلب ووهنا في البدن ووهنا ايه في البدن عارف كلمة وهن عارف احساس ان واحد نفسه يقوم يصلي الفجر نفسه يقوم يصلي قيام ليل وحسن جسمه ايه ضعيف مش قادر مش قادر كانه بيشيل البطانية من عليه كانه بيشيل جبل مش قادر يعبد ربنا. سامع الازان ومش قادر ينزل يصلي. وهن قال قال ربياني زكريا عليه السلام. قال ربياني وهن العظم مني. واشتعل الرأس شيبا الوهن ده فيه نوع من ايه؟ تحس ان انت كده مش قادر العضم بقى ضعيف رق فاثر المعصية على قلب او على بدن الانسان وهن في البدن وهن في القلب مش قادر يعمل الطاعة قال ووهنا في البدن ونقصا في الرزق ونقصا في الرزق وبغضة في قلوب الخلق رقم سبعة ومنها ان المعاصي توهن القلب والبدن ومنها ان المعاصي تهين القلب والبدن اما وهنها للقلب فامر ظاهر قال صلى الله عليه وسلم ان العبد ازا اذنب ذنبا كانت نكتة سوداء في قلبه فان تاب ونزع واستغفر ايه؟ صقل قلبه القلب يتلمع فان زادت زادت فان زاد يعني اصر على اصر على الذنوب والمعاصي زادت حتى يعلو قلبه الران قال تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون يبقى قال ومنها ان المعاصي توهن القلب والبدن. اما وهنها القلب فامر ايه امر ظاهر قال بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية تفضل المعصية اثر المعصية في قلب الانسان حتى ايه؟ القلب ده ايه؟ يموت بسبب الزنوب والمعاصي قال واما وهنها للبدن فان المؤمن قوته من قلبه فان المؤمن ايه قوته من قلبه وكلما قوي قلبه قوي بدنه واما الفاجر فانه وان كان قوي البدن فهو اضعف شيء عند الحاجة ماشي؟ فتخونه قوته احوج ما يكون الى نفسه في قصة طالوت وجالوت قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله ايه كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة ايه؟ بازن الله. قال تعالى فلما برزوا لجالوت لجالوت وجنوده قالوا ربنا افرغ علينا صبرا ثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فهزموهم باذن الله وعنهما قلة بيحاربوا العماليق قال ابن القيم وتأمل قوة ابدان فارس والروم كيف خانتهم احوج ما كانوا اليها وقهرهم اهل الايمان بقوة ابدانهم وقلوبهم يبقى احنا قلنا كده سبع اثار للزنوب والمعاصي. الاثر الاول حرمان العلم تاني رزق تالت وحشة يجدها في قلبه بينه وبين الله تعالى وحشة بينه وبين الناس. الناس. الخامس تعسير الامور. السادس ظلمة يجدها في قلبه حقيقة السابع وهنوا القلب والبدن. وهن القلب والبدن رقم تمانية قال ودي يا جماعة خطيرة قال ومن اثار الذنوب والمعاصي ومنها حرمان الطاعة ومنها حرمان الطاعة فلو لم يكن للذنب عقوبة الا انه يصد عن طاعة تكون بدله ويقطع طريق طاعة اخرى فيقطعوا عليه بالذنب طريق ثالثة ثم رابعة وهلم جر. بيقول ايه لو لم يكن للذنب عقوبة الا انه يصد عن طاعة تكون بدله يعني في الوقت اللي الانسان بيعصي فيه ربنا الوقت ده اللي انا عملت فيه المعصية كان ممكن اعمل فيه ايه كان ممكن يبقى فيه طاعة فالزنب في الوقت ده خد مكان الطاعة فهو ابن القيم يقول ايه؟ بيقول لو لم يكن للذنب عقوبة الا انه يصد عن طاعة تكون ايه؟ بدله. يعني في وقته في مكانه يعني كان بدال ما انا بعصي ربنا كان زماني ايه بعمل طاعة قال مش بس كده ويقطعوا طريق طاعة اخرى ويقطع طريق ايه طاعة اخرى فينقطع عليه بالذنب طريق ثالثة ثم رابعة وهلم جر فتنقطع عنه بالذنب طاعات كثيرة كل كل واحدة منها خير له من الدنيا وما عليها وهذا كرجل اسمع بقى اكل اكلة اوجبت له مرضا طويلة اكل اكلة فتعب اكلة هو بيحبها وبيشتهيها بس مضرة فخليته تعبان مدة طويلة جدا. ففضل طول فترة تعب دي ايه ياكل اكل وهو ما بيحبوش اكل مسلوق علشان المرض قال كمثل او هذا كرجل اكل اكلة اوجبت له مردة طويلة منعته من عدة اكلات اطيب منه. والله المستعان يبقى الاثر التامن هو حرمان الطاعة انسان يحرم الطاعة بسبب ايه بسبب معصية يعني ممكن واحد يقول لك ايه انا بعمل زنب مش شايف عقوبة ربنا معاقبنيش هو نفسه حاسس كده مش حاسس ان في اثر للعقوبة ليه؟ هو شايف ان الدنيا ماشية معه عادي قال تعالى كلا ان الانسان ايه؟ ليطغى. امتى قرء او استغنى امور مستقرة والدنيا ماشية تمام فمش حاسس ان المعصية اللي هو عملها دي لها اثر نقول له لأ خد بالك انت ممكن المعصية اللي انت بتعملها دي تكون بتحرمك من طاعات كتير وانت مش حاسس محروم من اجابة الدعاء محروم من قيام الليل محروم من الزكر الزكر اسهل عبادة اسهل عبادة ومع زلك الانسان لا يوفق له. ليه حرمان محروم محروم من الصلاة صلاة الفجر محروم من الصلاة في الصف الاول محروم من الازان من ترديد الازان هو مش واخد باله اصلا يعني هو محروم من طاعات كتير وهو غافل اول لما يترك المعصية ويتوب يتفاجأ ايه ده ده اتفتح له باب في حفظ القرآن فتح له باب في طلب العلم المعصية كانت مانعة دي المعصية كانت بتحرمك من الطاعة دي فاول لما يتوب من المعصية ويستغفر ويتركها لله يفتح له ابواب الطاعة قال تسعة ومنها ان المعاصي تقصر العمرة وتمحق بركته ولابد فان البر كما يزيد في العمر فالفجور يقصر العمر يعني ايه الكلام ده بقى اه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اراد ان ينسأ له في اثره ويبسط له في رزقه فليصل رحمه لو انت عايز ربنا سبحانه وتعالى يوسع لك رزقك ويبارك لك في عمرك اعمل ايه صلة الرحم صلة الرحم الاستغفار يجلب الرزق. قال تعالى فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم باموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهار يبقى زي ما الاستغفار وصلة الرحم بتجلب الرزق والبركة في العمر. فكذلك المعصية بتمحق بركة عمر الانسان العلماء هنا اختلفوا هل هنا ان المعاصي تقصر العمر على حقيقته ولا هو في اجال مكتوبة؟ ولا معنى ان هي بتقصر العمر ان هي بتمحق البركة وتشوف الانسان اللي بيطيع ربنا يصحى الصبح بدري آآ ربنا فتح عليه في استغفار قبل الفجر ولا في القيام. صلى الفجر في جماعة قعد يذكر ربنا سبحانه وتعالى تعالى الازكار قرأ الورد حاسس اليوم بتاعه فيه ايه فيه بركة فيه بركة الانسان العاصي اليوم بتاعه بيعدي اليوم زي الاسبوع زي اسبوع زي الشهر. بيعدي الاوقات بتتسرق الايام شبه بعض يقول لك انا حياتي ما فيش فيها جديد حياته بتعدي كده وخلاص ايام بتجري وهو عالمعصية مش حاسس ببركة في حياته فمن اثار الزنوب والمعاصي محق البركة. ما فيش بركة ما فيش بركة في العمر قال يبقى ده رقم تسعة رقم عشرة ومنها ان المعاصي تزرع امثالها ويولد بعضها بعضا حتى يعز على العبد مفارقتها والخروج منه كما قال بعض السلف ان من عقوبة السيئة السيئة بعدها وان من ثواب الحسنة الحسنة بعدها فالعبد ازا عمل حسنة قالت اخرى الى جنبها اعمل لي ايضا فاذا عملها قالت السالسة كزلك وهلم جرة اسمعوا بقى فتضاعف الربح وتزايدت الحسنات. وكذلك جانب السيئات ايضا يعني ايه الكلام ده ما عدش شايفها وحشة فهو ما عدش شايف ان دي قبيحة فهيسيبها هو امتى الانسان بيتوب ؟ لما بيشوف اللي انا بعمله ده شيء قبيح لا يليق بحق نفسي ولا يليق في حق الله سبحانه وتعالى بيقول ان الطاعة بتولد بعضها يعني واحد اه قرر ان هو لما يسمع الاذان ينزل يصلي في المسجد هو هنا استجاب لطاعة فنزل الاول لما دخل المسجد لقى ايه؟ رايح بدري شوية فلقى فيه ناس بتصلي السنة فراح مصلي السنة قعد لقى لسة الامام ما اقمش الصلاة فلقى واحد ماسك مصحف بيقرأ فايه فتح المصحف وقعد يقرأ. شف الطاعة ايه؟ بتولد فصلى مع الجماعة بعدها جه يقوم لقى الناس قاعدة واحد اللي جمبه بيقول استغفر الله واتوب اليه استغفر الله. فقعد يستغفر تلقائي بعدين شوية لقى الناس بتختم الصلاة فقعد لقى الناس قامت تصلي السنة البعدية فصلى وهو في البيت ممكن ما يعملش كل ده ممكن يقلب الصلاة بسرعة كده فشوف ثمرات الطاعة بايه بتولد الطاعة يروح يحضر درس فيلاقي في الدرس يتعرف على صحبة صالحة. فيلاقي اللي بيقول له خد بالك اسمع السلسلة دي هتفرق معك جدا. يلاقي اللي بيقول له كتاب يلاقي اللي بياخده في درس تاني يلاقي اللي بيقول له على خد بالك انت الحاجة دي انت غلط ممكن تعملها الصح كزا. يلاقي حد بيعلمه التجويد يلاقي حد بيعلمه قيام الليل. يبقى هو بس خد ايه خد خطوة في طاعة فيفتح له ايه ابواب. فالطاعة بتعمل ايه بتولد الطاعات وكذلك المعصية واحد يمشي في الجامعة فيلاقي واحدة كده ايه معدية من قدامه فبوصى عليها كان مفروض يعمل ايه يا عم الشيخ يغض بصره ما يبصش فبص عليها فعجبته فنزل تاني يوم الجامعة فلقاها معدية فشافها فعجبته تعلق بها بدأ يا حوم بقى بيسأل بقى عليها يعني تحس ان هو يسأل عليها داخل يتجوز يعني يسأل عليها فيعرف ان في واحدة صاحبته من اللي هي اللي هي بتبقى ايه صديقة الطلاب دي اللي هي ما بتصاحبش بس بتزبط البنات مع الولاد ماشي؟ عارفها اتوفى قرصين في الحرام. ها؟ فهي واخدة الموضوع تطوع. هي ما بتصاحبش بس ايه عندها رسالة فهو هيروح لمين هيروح لفلانة دي يقول لها يا فلانة دي عجباني يبتدوا بقى ايه؟ الخطط بقى لا تدي له الاكونتات ساعتها بقى يحوم بقى حواليها يعرف مكانها فين بيتها فين كورساتها فين يبتدي ايه لحد ما يوصل ايه آآ خلاص اتعرف عليها واتصاحبه وخلاص واتعلقت به وحبوا بعض. بدأ يحصل بينهم مع فترة الكلام بيخلص خلاص خلصنا كل الكلام الحلو هيحصل تجاوزات يصل الفاحشة. ماشي كان بداية الامر ايه النزرة فده مسال تولد المعصية من المعصية يعني معصية راحت آآ جايبة معصية تانية بعدها فيعمل المعصية اللي بعدها فتفتح له معصية تالتة يعني هو له صحبة سيئة فقعد معهم على القهوة فهم قاعدين بدأوا يغتابوا. فيا اما هيخوض معهم يا اما هيسكت فهو في الحالتين يأس فلقاهم ايه قاعدين آآ في لغو وكلام باطل لقى فيه واحد بيشرب سجاير والتاني بيشرب شيشة. مع الوقت ايه ممكن المعصية دي تولد معصية تانية فتلاقيه بيشرب يبقى كان اصل الذنب ايه؟ ان هو كان فيه صحبة سيئة وبعدين بيخرج معهم فبقت بعد كده دي بتفتح ابواب ايه معاصي تانية صح فده مسال لتولد المعاصي يقول لك واحد يكزب كزب فهو كزب بيتجمل قدام الناس فعشان يحافز على الكزبة دي هيلاقيها هتتكشف من الناحية دي يقوم عامل ايه يكزب كمان كزب فيلاقي الناس هتكتشف فيكزب فيبقى بكزبة واحدة عمل حياة من الكزب اه حياة ايه موازية لدرجة ان هو يصدق بيكزب الكزبة ويصدقها فكان بسبب المعصية تولدت منها ايه معصية. فقال ابن القيم ومنها ان المعاصي تزرع امثالها ويولد بعضها بعضا حتى اسمع بقى حتى يعز على العبد مفارقة توه يعز عليه اوي ان هو يسيب الذنب بقى بيحب الزنب قال تعالى واشربوا اشربوا يعني ايه اه القلب شرب الحب المعصية دي. قال واشرب في قلوبهم العجل بكفرهم قلوبهم قلوب بني اسرائيل تشربت حب المعصية دي. عبادة العجل قال حتى يعز على العبد مفارقته والخروج منه كما قال بعض السلف ان من عقوبة السيئة السيئة بعده. وان من ثواب الحسنة الحسنة بعدها فالعبد ازا عمل حسنة قالت اخرى الى جنبها اعمل لي ايضا فاذا عملها قالت السالسة كذلك وهلم جر فتضاعف الربح وتزايد وتزايدت الحسنات وكزلك جانب السيئات ايضا حتى تصير الطاعات والمعاصي هيئات راسخة وصفات لازمة عند العبد ده. حاجة بقت سابتة من السوابت عنده. وملكات ثابتة فلو عطل المحسن الطاعات ضاقت عليه نفسه يبقى يفضل الانسان يجاهد نفسه على الطاعة لحد ما الطاعة تبقى عنده ايه ملكة سجية فلما يتركها يتعب هو متعود على قراءة القرآن بقى بيحب القرآن فلما يعدي عليه يوم ما يقرأش فيه قرآن يحس ايه في حاجة غلط تعبان هو متعود على الزكر متعود على صلة الرحم. كان فيه خير فيه طاعة. فاول لما يترك الطاعة دي في حياته يحس ان ايه في حاجة غلط يحس ان هو تعبان. زي السمكة اللي رميتها برة البحر كده قال فلو عطل المحسن الطاعات لضاقت عليه نفسه وضاقت عليه الارض بما رحبت واحس من نفسه كأنه الحوت اذا فارق الماء حتى يعاودها فتسكن نفسه وتقر عينه. قال اسمع بقى ولو عطل المجرم المعصية واقبل على الطاعة لضاقت عليه نفسه هيسيب هيسيب الذنب قلبه متعلق به فمش قادر الطاعة تقيلة على قلبه قال وضاق صدره صدره يضيق بالطاعة واعيت عليه مزاهبه حتى يعاودها حتى يعاودها حتى ان كثيرا من الفساق اسمع دي بقى لا يواقع المعصية من غير لذة يجدها يعني واحد بيعمل معصية وهو ما عدش بيحس اصلا بلزة يعني بيشرب اه حشيش مسلا مخدرات سنين بيشرب فتيجي تسأله يا فلان انت لسة بتحس بمتعة يقول لك لأ هو بيعمل كده ليه تعود واحد بيتفرج على افلام اباحية وبيعمل عادة السيئة. من غير حاجة ما فيش اصلا داعي للذنب فتلاقيه زهق زهقان قاعد فاضي فيقوم يعصي ربنا قال حتى ان كثيرا من الفساق ليواقعوا المعصية من غير لذة يجدها. يعني ما عدش بيحس اصلا بالمتعة بس هو بيتلزز بايه ما عدش بيحس باللزة بس هو اتعود عليها. مش قادر يسيبها الا لما يجد من الالم كما صرح بذلك شيخ القوم الحسن بن هانئ حيث حيث يقول وكأس شربت على لذة واخرى تداويت منها بها يعني الاولانية الكاس الاولانية الخمر شربها وهو ايه؟ شهوة ولز. التانية شربها ايه عشان يتداووا قال وقال اخر فكانت دوائي فكانت دوائي وهي دائي بعينها كما يتداوى شارب الخمر بالخمر اسمع بقى الكلمتين دول اسمعهم كده واحفزهم كويس. ماشي شف ابن القيم بيقول ايه. الكلام ده يا جماعة والله الكلمتين دول يتكتبوا كده بماء الزهب زي ما بيقولوا قال قال ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها يعني ايه هو يؤثرها؟ يعني يقدمها على غيره ولا يزال العبد يعاني الطاعة يعني يجاهد نفسه جاي من العناء من التعب يجاهد نفسه حتى يحملها على الطاعة ماشي يعاني الطاعة ويألفها انما الحلم بالتحلم يحاول يحب الطاعة ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله عز وجل برحمته اليه الملائكة تؤزه اليها ازا وتحرضه عليها وتزعجه آآ عن فراشه ومجلسه اليها يبقى الانسان يفضل يجاهد نفسه على الطاعة على على صلاة الفجر على قراءة القرآن على حضور الدروس على الذكر على صلة الرحم على بر الوالدين لحد ما يوصل لمرحلة من رحمة ربنا بالعبد ده انه مش هيفضل يجاهد نفسه طول حياته في الطاعة دي فربنا سبحانه وتعالى يرسل اليه الملائكة تؤزه اليها ازة يبقى قاعد كده كان في حد بيشك قم صل ما قولتش الازكار ليه ما صلتش قيام ليل ليه اه اه مش هتصلي في المسجد تحس ييجي ينام وما زبطش منبه يلاقي ساعة الفجر قام لوحده الملايكة بتقول قوم قوم صلي انت نايم ليه يبقى من رحمة ربنا بالعبد لما الانسان يعاني الطاعة ويألفها ويحبها ويؤثرها ربنا سبحانه وتعالى يعين الانسان على الطاعة دي ماشي؟ قال وتحرضه عليها وتزعجه عن فراشه ومجلسه اليه اسمع بقى قال ولا يزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها حتى يرسل الله عليه الشياطين فتؤزه اليها ازا. يبقى قاعد كده في امان الله انت ما تقوم تعمل كزا معصية ما تقوم تمسك في فلان اللي هناك ده يبقى قاعد فاتح ايه هو كاتب كده ليه؟ ادخل اشتمه تلاقي يحس ان في حاجة غلط قال تعالى المتر انا ارسلنا الشياطين على الكافرين ايه تؤزهم ازا بتزقوا المعصية بتحركوا فلما الانسان يصر على المعصية يلاقي ايه الشيطان يتسلط عليه يحركه قم قم اعصي قال فالاول قوى جند الطاعة بالمدد فصاروا من اكبر اعوانه وهذا قوى جند المعصية بالمدد فكانوا اعوانا عليه قال كده احنا قلنا عشرة ماشي نستنى عشر دقايق برضه ان شاء الله حد يقول لنا كده بقى ايه من الاول كده. اول حاجة حرمان العلم تاني حاجة حرمان الرزق اه وحشة يجدها في قلبه بينه وبين الله. وحشة بينه وبين الناس. خمسة تعسير الامور تعسير الامور ستة ظلمة يجدها في قلبه. سبعة الوهن في القلب والبدن. تمانية حرمان الطاعة. تسعة قصر عمر ومحق البركة عشرة؟ اه تولد الطاعة تولد الطاعة والمعصية تولد ايه ؟ المعصية. رقم حداشر خلينا في الاخر بس عشان نلحق نخلص ماشي قال ومنها يعني من اثار الذنوب والمعاصي. وهو من اخوفها على العبد اسمع بقى انها تضعف القلب عن ارادته فتقوي ارادة المعصية وتضعف ارادة التوبة شيئا فشيئا الى ان تنسلخ من قلبه ارادة التوبة بالكلية نركز يا جماعة صلوا على النبي عليه الصلاة والسلام فلو مات نصفه لما تاب الى الله تعالى فيأتي من من الاستغفار والتوبة وتوبة الكذابين باللسان بشيء كثير وقلبه معقود بالمعصية مصر عليها عازم على مواقعتها متى امكنه وهذا من اعظم الامراض واقربها الى الهلاك ركز بقى في الكلمتين دول. بيقول لك ان من اثار الذنوب والمعاصي ان هي بتعمل ايه في القلب تضعف القلب تضعف ارادة التوبة ايه ارادة توبة كل واحد عايز يتوب واحد عايز يتوب ربنا سبحانه وتعالى قذف في قلبه حب التوبة احيانا بتجيلك اللحزات دي نفسي اتغير نفسي ابطل المعصية دي لحزات من اليقظة لما الانسان بيصر على الزنوب والمعاصي من اثر المعصية ان هي بتذهب الشعور ده يعني كان عايز يتوب فبعد فترة بدأ الشعور ده ايه يتلاشى لحد ما ايه يختفي تماما فما عدش عنده ارادة ان هو عايز يتوب مش عايز يتوب خلاص ودي خطورة ان الانسان لا يسارع بالتوبة. لما يتفتح لك باب امسك فيه لما بيأجل هو متخيل ان نفس الشعور اللي عندي دلوقتي ونفس الهمة دي هتفضل موجودة ما بتفضلش موجودة. بتروح بتتلاشى مع الوقت بسبب ايه الذنوب والمعاصي قال فالمعصية تقوي ارادة المعصية وتضعف ارادة التوبة شيئا فشيئا الى ان تنسلخ من قلبه ان تنسلخ من قلبه ارادة التوبة بالكلية فبيقول لك لو مات نص الانسان ده لو بيحتضر ونصه مات الارادة بتاعة التوبة اصلا انسلخت من القلب فما يتوبش لو نصه بيموت مش هيتوب قال فلو مات نصفه لما تاب الى الله فيأتي من الاستغفار وتوبة الكذابين باللسان حد يزكره وهو اصلا قلبه ايه يقول لك بشيء كثير وقلبه معقود بالمعصية. ومصر عليه. وعازم على مواقعتها متى امكنه في واحد بتكلمه وهو عارف زنبه وهو بيسمع الكلام مصر ان هو مش هيسيب الزنب برضو مش هسيبه فيستغفر ايه توبة الكزابين باللسان لكن قلبه ايه؟ معقود على المعصية مش هاسيبها فتقول له يا فلان ده حرام يسمع ويسمع الكلام وعارف ان هو صح ومع زلك ايه برضو مش هسيبها مصر عليها ده من اثار الزنوب في قلب الانسان رقم اتناشر لسة اتنين بس يعني هو لسة ابن القيم كاتب اثار كتير بس احنا هناخد اتنين بس عشان ايه الوقت. عايزكم بقى تركزوا في دي قوي قوي قال ومن اثارها انه ينسلخ من القلب استقباحها فتصير له عادة اسمع بقى فلا يستقبح من نفسه رؤية الناس له كلهم ولا كلامهم فيه يعني ايه الكلام ده بيقول ان من اثار الزنوب والمعاصي ان قلب الانسان بيقول ومنها انه ينسلخ من القلب استقباح الذنب النبي عليه الصلاة والسلام قال من اصاب منكم شيئا من هذه ايه القاذورات ذنوب فليستتر بستر الله يبقى سمى الذنوب ايه شيء قذر النفس بتأنف منه. قال تعالى عن عن الزنوب والمعاصي قال والذين اذا فعلوا ايه فاحشة. يقول لك الفاحشة حاجة ايه قبيحة في النفس تفحش في النفس تعظم في النفس من اسار الزنوب والمعاصي بعد ما كان شايف ان دي حرام وان ده شيء قبيح بعد ما كانت شايفة ان هي ازاي تخرج من بيتها وهي لابسة لبس ما يرضيش ربنا وان الناس تبص عليها مع الوقت الامر القبيح ده اللي لا يتصور اصلا ان هو امر حسن لا يتصور ان في نفس شايفة ان دي حاجة سليمة الفطرة السليمة تألف من الامر ده اصلا بعد كده لما اتعود عليه بقى ايه بقى شايفه عادي فخطورة واثار الزنوب والمعاصي ان مش بس الانسان بيكتب له في في سجل السيئات ويعاقب على السيئة. لأ. ده خطورة ده ان رؤيته للسيئة بتتغير بقى عادي ان هو بيعمل معصية مش حاسس بالم بقى عادي ان هو ما بيصليش عادي ان هو هاجر للقرآن عادي ان هي بتنزل من بيت لابسة لبس ضيق ما يرضيش ربنا سبحانه وتعالى عادي ان هي بتكلم ولاد عادي ان هو بيسمع اغاني عادي ان هو بيحضر في اماكن فيها معاصي. مش حاسس باي الم اتعود بيألف المعصية وده من اشد العقوبات انسان لا يتألم ان هو صحي من النوم ما صلاش الفجر. فمش حاسس بالم مش حاسس ان هو آآ في حاجة فاتته عادي صحي وكم من يومه عادي ولبس هدومه وراح الجامعة وبيهزر وبيضحك انت لك نفس تضحك بتدحك وانت ما صلتش الفجر انت المفروض تصحى من النوم تبكي من الندم ان انت فاتك الصلاة تراجع زنوبك. انا حرمت ليه قال الاقبح بقى من ده ان الامر مش هيقف ان هو ما عدش شايفها قبيحة بقى شايفها عادي وبعدين ايه قال فلا يستقبح من نفسه رؤية الناس له كلهم يبقى الخطوة اللي بعد كده ان ما بقاش متضايق ان الناس تشوفه يعني هو لا يستحي من الله سبحانه وتعالى في السر والعلن لا يستحي من الناس ما بقاش مكسوف ان الناس تشوفه على معصية عادي الاصعب من كده ان هو يجاهر بالمعصية قال ولا كلامهم فيه مش فارق معي قال وهذا عند ارباب الفسوق هو غاية التهتك وتمام اللذة حتى يفتخر احدهم بالمعصية يبقى شف التدرج الاول بقى ايه المعصية ما بقاش شايفها قبيحة وبعدين بقت عادي عادة عنده ما انا مش شايفها قبيحة. فبعد ما بقت عادة لا يستقبح ان الناس تشوفه وبعدين بقى بيفتخر وبيجد لذة ان هو يظهر المعصية للناس تلاقيه في قمة السعادة واحد مسلا اللي هو يكلم احسن اجمل واحدة في الدفعة وتلاقيه كده وهو واقف معها في الجامعة حاسس ان هو ايه عامل بطولة والعيال قاعدة تبص له الشباب التعبان قاعدين يبصوا له يا بختك فهو ايه؟ هو فرحان ان هو ماشي معها قدامه. وفرحان ان هو واقف معها قدامهم. فرحان ان هو بينزل صورة على الانستجرام ومعه بنات. هو حاسس بقمة وهو منزل صورة وهو ماسك كاس خمرة في ايده وهو قاعد في وسط صحبة وفي وسطنا بنات كده وقاعدين هو حاسس بايه بانتصار وهمي هو حاسس ان انا كده وصلت فبقى اللزة بتاعته ان هو ايه يظهر المعصية للناس وده اخطر شيء. وهذا عند ارباب الفسوق هو غاية التهتك وتمام اللذة اقصى حاجة اتم لزة عنده حتى يفتخر احدهم بالمعصية ويحدث بها من لم يعلم انه عمله فيقول يا فلان عملت كزا وكزا يبتدي بقى ايه مش بس ان هو ينشرها قدام الناس لأ ده يروح يعمل ايه يحدث الناس بالمعصية قال وهذا الضرب من الناس لا يعافون يعني ليس اهلا لعفو الله الا ان يتوب الا ان يتوب الله عليه والا ان يتوب يندم ويرجع قال ويسد عليهم طريق التوبة ليه لان في فرق يا جماعة بين واحد بيعمل معصية وقلبه منكسر وحاسس بالندم وهو ما بيعملهاش استهانة بنظر الله هو خلاص نفسه غلبته وبيتوب وبيندم. ده ارجى ان ربنا سبحانه وتعالى ايه سبحانه وتعالى يقبل توبة الانسان ده لكن في واحد ايه ده مجاهر جريء مش خايف بيعمل معصية وكمان بينشرها وبيدعو الناس لها مجاهر ده عنده جرأة على ربنا غير عادية قال ويسد عليهم طريق التوبة وتغلق عليهم ابوابها في الغالب برضه ما قفلش الباب قال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كل امتي معافى يعني ايه وكل امتي معافى يعني يدخل في عفو الله ان شاء الله يوم القيامة كل امتي معافى الا المجاهرين وان من الاجهار او ان من المجاهرة ان يستر الله على العبد ثم يصبحوا يفضح نفسه ويقول يا فلان عملت كزا وكزا يوم كزا وكزا ربنا سترك ده يصحى يقول للناس ايه انا عملت كزا وكزا وكزا ويروح يقول لاصحابه غلابة انتم عارفين حاجة ده انا كنت مع فلانة وعملت كزا وكزا وكزا وكزا ده بيعمل ايه في نفوس الناس التاني يحس ان ايه ده بجد ده المعصية حلوة اهي فيأثم بسبب المجاهرة وكل ما واحد منهم يعصي بسببه هو ياخد ايه ؟ الاسم قال صلى الله عليه وسلم ما من نفس تقتل ظلما الا كان على ابن ادم الاول كفل من دمها لانه اول من سن القتل اول واحد قتل فكل اللي بيتقتل زلم ده ايه في ميزانه فهو في قمة السعادة وهو بينشر في وسط اصحابه ايه جبت لكم فيلم جديد وينشر الافلام الاباحية في وسط الدفعة في قمة السعادة هي في قمة السعادة وهي بتزبط صاحبتها مع واحد. وتلح عليها وانت يا بنتي معقدة ليه؟ وانت يا بنتي محبكها ليه بتصر عليها على ايه عشان تعصي لازم تجربي اللي انا حاساه. انا حاسة بسعادة ده ده انا بعمل وبعمل والعياز بالله قال الاسر قبل الاخير او الاخير نختم بده قال ومنها ان المعصية سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه قال الحسن البصري هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمه وازا هان العبد على الله لم يكرمه لم يكرمه احد. كما قال الله تعالى ومن يهن الله فما له من مكرم وان عظمهم الناس في الظاهر لحاجتهم اليهم او خوفا من شرهم فان الذنب فهم في قلوبهم احقر شيء واهون معلش عايزكم يعني تستحملوني عشان لسة في آآ كمان جزء مهم. معلش يبقى احنا خلصنا في درس كده مرة واحدة ماشي؟ موافقين اجمدوا بس شوية كده صلوا على النبي عليه الصلاة والسلام. قال ان المعصية من اثار الذنوب والمعاصي ان المعصية سبب لهوان العبد على ربه ماشي؟ وسقوطه من عينه يعني ايه الكلام ده احيانا تلاقي واحد زعلان قوي ومتأسر. تقول له ما لك يا عم! زعلان ليه هو ربنا خلقه مؤدب مؤدب لا بيعرف يتخانق ولا بيعرف يشتم ولا بيعرف يكلم بنات مؤدب كده مع نفسه فيحس ان هو عنده نقص يبص لبقية الشباب العيال تحس ان هم كده ايه اه اشباح كده فهو آآ نفسي اصاحب زي ده ونفسي اتخانق زي ده ويبقى لي كده ايه وضع كده فهو مش فاهم ان من رحمة ربنا بالعبد ده ان هو بيحرمه او بيمنعه من من المعصية قال تعالى يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول ازا دعاكم لما ايه؟ لما يحييكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه يحول بين المرء وقلبه في الطاعة في المعصية ماشي يا اخوانا في فضل مصر على الزنب ربنا يمنعه يصعبوا الزنب عليه وهو مصر ولو جات لي فرصة هاعمل ولو اتفتحت لي الباب هعصي يفضل مصر وربنا يحول بينه وبين المعصية لحد ما ايه؟ يسقط هزا العبد من عين الله سبحانه وتعالى فيخلى بينه وبين الزنب. مش انت عايز تعصي يفتح له يستدرج. قال تعالى فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء حتى ازا عارف كان نفسه في المعصية اول لما تمكن منها فرح استبشر بالمعصية. فرحوا بما اوتوا اخزناهم بغتة قال الاخير نختم بده ومنها ان العبد لا يزال يرتكب الذنب حتى يهون عليه ويصغر في قلبه وذلك علامة الهلاك. فان الذنب كلما صغر في عين العبد عظم عند الله قلنا نقطة مهمة ان خطورة ومن اسار الزنوب والمعاصي ان الانسان بيحرم البصيرة. ما بقاش شايف في واحد بقى شايف ان دي معصية ودي طاعة هو الامور عنده ايه؟ واضحة قال صلى الله عليه وسلم تعرض الفتن على القلوب تعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عودا عودا. وفي رواية عودا عودا عودا عودا للايه؟ كثرة وعودا عودا لايه تكرار قال فايما قلب اشربها في قلب بيشرب الفتنة نكت فيه نكتة سوداء. وايما قلب انكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين على ابيض ابيض كالصفا لا تضره فتنة ما دامت السماوات والارض وقلب اسود مربادا كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا الا ما ايه؟ ما اشرب من هواه. قلبه اتنكس اتقلب فبعد ما كان زمان تقول له يا فلان دي حرام هو شايف ان هي حرام. لما اصر على الزنوب والمعاصي فترة كانت عقوبة ده ان هو اختلط عليه الامر على الامر ما بقاش شايف ما بقاش عارف يميز القلب اتنكس فتيجي تقول له عامل زي الكوباية اللي اتقلبت كده. تيجي تحط فيها مية مش هتدخل لا يعرف معروف ولا ينكر منكرا الا ما ايه؟ ما اشرب من هوى. اللي على هوى فهنا ابن القيم يقول ومنها ان العبد لا لا يزال يرتكب الذنب حتى يهون عليه. ويصغر في قلبه يفضل يعمل معصية لحد ما تايه تهون في قلبه تهون في عينه تبقى ايه بسيطة ايه يعني دي صغائر قال وذلك علامة الهلاك فان الذنب كلما صغر في عين العبد عزم عند الله قال وقد ذكر البخاري في صحيحه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال ان المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يوشك ان يقع عليه المؤمن شايف زنبه ايه كأن في جبل هينزل عليه وان المنافق يرى ذنوبه كذباب مر على انفه يفعل به هكذا تقول لك يعني ايه يعني زنب بسيط صغائر هي الزنوب الصغيرة دي ما فيش فعلا زنب آآ قال تعالى ورحمتي وسعت كل شيء. قال تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. ان الله يغفر الذنوب جميعا ما فيش زنب كبير على رحمة ربنا وعلى مغفرة ربنا. صح لكن الاشكال هنا فين هو تعامل الانسان مع الزنب ان هو يحتقر الزنب. قال صلى الله عليه وسلم اياكم ومحقرات الذنوب ان انت تشوف الزنب حقير صغير فانهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكن الزنوب الصغيرة دي تتجمع على الانسان لحد ما يهلك بسببها فكده احنا قلنا كم سبب؟ اربعتاشر سبب اربعتاشر اسر من اسار الزنوب والمعاصي ماشي نراجعهم ولا نراجعهم الاسر الاول حرمان العلم. الاسر التاني حرمان الرزق سالس وحشة بينه وبين الله. وحشة بينه وبين الناس. الخامس عسيروا الامور السادس ظلمة يجدها في قلبه. سابع المعاصي توهن القلب والبدن. تمانية حرمان الطاعة تسعة يقصر العمر ومحق البركة عشرة المعاصي تزرع امثالها ويولد بعضها بعضا حداشر تضعف القلب عن ارادته فتقوي ارادة المعصية وتضعفه ارادة التوبة اتناشر اه ينسلخ القلب من استقباحها. ما عدش شايف ان المعصية قبيحة فتصير له عادة وبعدين يجاهر بها ماشي؟ تلتاشر سبب لهوان العبد على ربه وسقوطه من عينه. اربعتاشر لا يزال يرتكب الذنب حتى يهول عليه ويصغر في عينه ويصغر في عينه اه كده احنا ما خلصناش بتاعة كلام ابن القيم كله يعني اه لكن اه كلام مهم جدا والهدف من درس النهاردة ان احنا نفهم اثار الذنوب والمعاصي. ان هي ازاي بتؤثر علينا واحنا مش واخدين بالنا فالانسان لا ييأس ربنا سبحانه وتعالى يقبل التوبة على عباده. فدي كانت مقدمة ان شاء الله آآ الدرس بتاعنا اللي جاي. هنتكلم بازن الله عن اسم الله التواب نتكلم عن التوبة ونتكلم عن الاستغفار وازاي الانسان يتخلص من الذنوب والمعاصي؟ نكتفي بهذا القدر. جزاكم الله خيرا. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك