ولهذا كلما كثرت الكبائر والخبث وكلما كثر كثر مخالفة التوحيد والسنة بقدر ذلك ينتفع الامن في العباد في انفسهم وايضا في مجتمعاتهم. يعني في مجتمعات المؤمنين لان الله سبحانه وتعالى رتب هذا على هذا من اثار الظلم الذي جاء في هذه الاية وانتفاء الامن ما بينته اية سورة النحل حيث قال جل وعلا وضرب الله مثلا قرية كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان هذي الحالة حالة النعمة رزقها رغدا من كل مكان وهذا قد يراد في مكة كما هو قول كثير من المفسرين وقد يراد به العموم يعني كل قرية يعني كل قرية فيها هذه الصفات التي ستأتي فكفرت بانعم الله هذه حالة لما وقع الظلم بالكفر لاننا قلنا لكم في الاول انه ان الكفر ظلم والكافرون هم الظالمون الذي يصد عن دين الله هذا ظالم. الا لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا انا اعرف فكفرت بانعم الله فاذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون. ولاحظ كلمة لباس الجوع والخوف لباس الجوع والخوف. اللباس يلابسك من رأسك الى الى عدم اللباس يلاباسك من رأسك الى قدم فقال جل وعلا لباس الجوع والخوف