وهذا من اداب المسلمين الاولوين التي اصبحت نسجا منسيا في الاخرين فلا تكاد ترى مسلما يذكر هذا الادب الاسلامي حتى ولو كان في المسجد فكثيرا ما شاهدنا بعض الناس في المسجد اهل الذكر المتبع الذين ينفسون في اذكارهم ولم يعرفوا من ذكر الله الا هذا النوع الذي لا اصله في كتاب الله ولا في حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وله نوافذ مكلة الى جهة القبلة يأتي فيدخل الى الجهة التي ارسلنا اليها قوس سرعان ما سيصلي اليها هذه غفلة عن ذكر الله لكن هذا من النوع من الذكر الذي لا يعرفه مع الاسف حينما يجلسون في بيت من بيوت الله يتلقون العلم عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اما المسألة الاولى فينبغي ان يكون المسلم دائما على ذكر من ذكر الله عز وجل اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير هدي هدي هدي هدي هدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم وشر الامور المحدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة في النار يبدو انه لا بد من التفكير ما بينة واخرى في بعض السنن ومن اداب الاسلامية التي اصبحت مجهولة علما ومتروكة عملا وقد كل ما ذكرنا هي اكثر من مرة لمثل هذه المناسبة لمثل هذه الجلسة ان لمجالس العلم اعضاء ومن ذلك انه لا يصح التفرق في مجالس العلم المجلس هكذا كيفما اتفق او كيفما راق في احدنا فهذا ليس من ادب العلم في شيء مطلقا ذلك مجالس القهاوي والنوادي يأتي الاتي ما يأتي من تلك المجالس اما لترويه عن النفس زعموا او للتصفية او نحو ذلك فهو حر يجلس اينما شاء وكيفما شاء ثم مجلس العلم فله ادابه وقد ذكرت لكم اكثر من مرة حديث ابي ثعلبة الكشري رضي الله عنه الذي يقول فيه انهم كانوا اذا سافروا مع النبي صلوات الله وسلامه عليه ونزلوا منزلا تفرقوا في الوديان والشعاب فسافروا يوما ونزلوا واديا وتفرقوا كما كانوا يفعلون سابقا وهذا التفرق يوحيه المصلحة الذاتية والشخصية اليس كل شخص منهم يختار المكان المناسبة له الذي له ظل وارث مثلا فتن الرب فهي كما كانت عادته فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال لهم انما تفرقكم هذا من عمل الشيطان انما تفرقكم هذا في الوديان والشعاب من عمل الشيطان قال ابو ثعلبة رضي الله عنه فكنا بعد ذلك اذا نزلنا منزلا اجتمعنا فيه حتى لو جلسنا على بساط لوسعنا فاحق المجالس بالمحافظة على مثل هذا الادب ادب التجمع و العين ولا اريد ان اطيل لان الحصة التي خصصنا في هذا الدرس الذي بدأت باستئنافه بعد ترك له مدة طويلة اضطرارا الوقت نصف ساعة فقط لنفس التغريب لذلك لا اريد ان اطيل في توظيف السر والحكمة من هذا الاجتماع الذي يوصيه لدى هذا الحديث الصحيح ولكني اجمل القول فاقول ان الظاهر عنوان باطن ففي كل شيء يتفرق فيه المسلمون في ظواهرهم كان لهذا التفرق تأثيرا سيئا في باطنهم الظاهر مرتبط بالباطن اشد الارتباط وعندنا ادلة كثيرة وكثيرة جدا ولذلك ساقتصر الان على هذه الاشارة السريعة هل تفرق بدنيا يؤدي الى التفرق قلبيا هذه حقيقة شرعية لولديه ادلة وحسبنا الان هذه الاشارة العابرة تذكيرها ببعض المسائل منها ما يتعلق بكل فرد منهم ومنها ما يتعلق بجماعتهم على ذكر من تعاليم الله عز وجل فان قوله تبارك وتعالى اذكروا الله ذكرا كثيرا مما يدخل فيه الذكر العملي وليس فقط الذكر اللفظي الذكر العملي مثلا انسان وهو يمشي في الطريق فبادره البصاب فهو يريد ان يلفظ هذه الفجوة انتبه. فهو يلفظها امامه كما هو في طريقه فيما ذكر لله عز وجل قل من يذكره وهو قبل ان تلفظ ما في فمك يجب ان تستحضر هل انت مستقبل فدية؟ ام لا ان كنت مستقبل الخدمة فيجب ان لا تدخل امامه دراما لجهة القبلة لقوله عليه الصلاة والسلام من لصق تجاه الفتنة جاء يوم القيامة وبصخه بين عينيه ليس مقصودي بتذكير هذه المسألة. وانما اختها وهي اوثق بمصلي من هذه فانه اذا كان المسلم لا يجوز ان يسقط اتجاه القبلة وهو يمشي او هو جالس ليس في صلاة ليس قائما متنهزها الى الله عز وجل في صلاته بترجحه كلام لا يجوز له البسكوت تجاه القبلة وهو يصلي اولى واولى هذا فيه احاديث كثيرة بسببها من الاسئلة ما حكم الاسلام والعلماء احياء وامواتا قال عليه السلام لا تسبوا الاموات فقد افضوا الى مقدم يعني لا يجوز صب المسلم حتى لو كان يعني مفعولا في في اسلامه انه ليس هناك فائدة من هذا الطعم بعد ان انتقل الى حكم الله عز وجل وبالاولى والاولى ان لا يجوز سم على المسلمين الصالحين ثم اولى واولى واولى لا يجوز صب لاي لانهم يجمعون الى صلاحهم العالم في خدمة الدين ونقرأ حديث وصريحة وتفصيل احيان الحلوين ولذلك انه معروف ونستورد مثل هذا السؤال لاننا لا نعتقد ان في المسلمين ولو يعني في الدرج السفلى من الاسلام بعض العلماء وبقوله سبا وهذا فان كان هذا هو المقصود فبئس ما قصد لان تخطئة الانسان الاخر هذا امر واجب الاستاز والصفرة لا تعني نقدا ولا تعني طعنا فصل الانسان شتما وسبا وانما بين الحق ولذلك قال عليه السلام في الحديث الصحيح البخاري اذا حكم الحاكم فاجتهد فاصاب بل هو اجوان وان اخطأ لاجل واحد ما الذي يخطر في باله ان الرسول لما بقول عن قاضي حاكم ما انه اخطأ انه ينازل ويسبه وهو يجعل له ارواحنا كذلك في قصة رواها البخاري ايضا لتأويل رؤية بشرها ابو بكر ما بين يدي الرسول عليه السلام فقال له عليه السلام اصبت بعضا واخطأت بعضا فهل يخطر في بال انسان يفهم ويقول لان الرسول سب صعيده الى ظرف الصديق حينما قال له اخطأ في بعضه لكن هذا من تأخر المسلمين في ثقافتهم الاسلامية وابتعادهم عن اللغة الشرعية للحقيقة ان المتأخرين حث عليه الفقهاء يتحاشون مثل هذه العبارة لانهم هم انفسهم قد انسلبت سليمة الحقيقة وهم قد يتصورون والعامة طبع لهم في ذلك انه اذا قيل اقوى فلان هذا غمز ولذز وطعن في هذا المصفى الامر كان وسيلة ليس كذلك هذا امر كبير بيان وهل فينا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة