نوره يملأ كل الدنيا روح تبعث كل مواد يخرجنا من احلىك ظلما. نتبصر كل الطرق انا لنصر رسلنا والذين امنوا الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد سورة غافر الاية الحادية والخمسون. ماذا تريد بعد ذلك؟ ربك يؤكد لك انك منصور في الدنيا والاخرة. انا له. ويؤكد لك ان تلك النصرة باقية لم تكن فقط بالازمنة الغابرة ننصر كل ما عليك ان تحقق الشرط وتكون من الذين امنوا والسؤال الاهم الان اين جهدك للترقي في مراتب الايمان؟ لكنني اريد ان انبهك ان ذلك المرغوب لا يشترط ان يكون فقط في الحروب. ولا يشترط ان يكون فقط في فتح الدروب لانه قد يكون فتحا للقلوب. فيكون تطهيرا من الذنوب او اصلاحا للعيوب. او تهيئة حسن التعامل مع الكروب. يا صاحبي ان انتصارك على النفس والشيطان وبغضك للكفر والفسوق والعصيان وثباتك وحرصك الدائم على الترقي في مراتب الايمان يعتبر نصرا وان لم تقاتل يوما في تاحة او ميدان. اللهم انصرنا ولا تنصر علينا واهدنا ويسر الهدى الينا فتلقاها علما عملا واقبلها دوما بالبشر واقبلها دوما بالبشري. كنزا كانت ورسالة نورا يشرك الفجر ما عظمت اياته تسعد قلبي ترفع قدري. تساعد قلبي ارفع قدري