نوره يملأ كل الدنيا روح تبعث كل مواد يخرجنا من احلىك ظلما نتبصر كل الطرقات. فلا لا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون سورة البقرة الاية الثانية والعشرون. لم اتمالك مدامعي وانا استمع لتلك الاية اية في الصلاة لا ادري ما الذي صدع قلبي على التحديد؟ لكنني شعرت بالغيرة لربي لانه لا يستحق سبحانه ان يجعل له عباده ندا وهم يعلمون بالندم والحياء من ربي لخوفي من ان اكون قد جعلت له ندا رغم انعامه علي واكرامي لي انها جريمة واي جريمة ان يجعل العبد لربه الذي ليس كمثله شيء ندا وجريمة اكبر من الجريمة السابقة ان يفعل العبد ذلك وهو يعلم. يا صاحبي لن تدرك حجم الجريمة ادراكا كاملا الا حينما تتفكر في حديث ربنا عن نفسه ذلك الجزء من الاية. يقول تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء السماء وانزل من السماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون كما ادعوك للتفكر في هذه الاية وما بعدها. يقول تعالى لتكفرون بالذي خلق الارض في يومين وتجعلون له ان امدادا ذلك رب العالمين يا صاحبي مجرد تسوية غير الله بالله شرك به سبحانه. فكيف بمن يقدم غير الله على الله. يقول تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا اذ يرون العذاب ان قوة الله جميع باب يا صاحبي، لا تجعل لربك ندا في اي شيء. لان ربك باختصار ليس كمثله شيء فالميادين التي يتجلى فيها اتخاذ انداد لله سبحانه وبحمده لا تقتصر على العبودية والمحبة يقول تعالى ثم اذا خوله نعمة منه ونسي ما كان يدعو اليه ثم اذا خول له نعمة منه لا سيما كان يدعو اليه من قبل وجعل لله اندادا لعن سبيله قل تمتع بكفرك قليلا انك من اصحاب اللهم انا نعوذ بك ان نشرك بك ونحن نعلم ونستغفرك لما لا نعلم فتلقاها علما عملا واقبلها دوما بالبشر واقبلها دوما بالبشرية. كنزا كانت ورسالة نورا يشرك الفجر ما اعظم تلك الايات ايات تسعد قلبي ترفع قدري. تساعد قلبي ارفع قدري