بيشتكي من آآ ابناءه البالغين بانهم لا يطيعونه وانه يعيش معهم في عقوق ويخاف ان يدعو عليهم فما هو توجيهكم؟ نصيحتي ان يدعو لهم بالهداية ويذكرهم بحاجة اولاده لان يطيعوه حتى تكون مكافأته في المستقبل فانه كما تدين تدان من احسن البر بوالده واكرمه وكرمه هيأ الله له ذرية يكرمونه عند الحاجة ومن اساء الادب وعسى المعاملة مع والديه قيد الله له جل وعلا ذرية تعامله فنصيحتي للاب ان ينصحهم لكن ينبغي ان يكون رفيقا غير عنيفة عني فيا الخصام يستهديهم ويستعطفهم قبيل لهم حقه عليهم ثم ايظا يشكر من احسن منهم وعلى الاولاد ان يتقوا الله وليقرأوا قول الله جل وعلا لقد ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من رحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ربكم اعلم بما في نفوسكم اتظنون انكم تخادعون الله امر بر الوالدين امر عظيم قرن الله حقوق الوالدين بالشرك الاكبر لما قال الا اخبركم باكبر الكبائر قال الشرك بالله وعقوق الوالدين فيكفي للتمثيل والتحذير من العقوق ان الله جعله قرينا الشرك به جل وعلا فنسأل الله ان يهدي الظالم والمسلمين. اللهم امين