الباب متعلق من التحذير بقتله من قتل النفس بغير حق ان احيانا الشخص يظن انه مجاهد ويلبس الامور غير ملابسها وينزل طالوت منزلة جالوت وجالوت منزلة طالوت فتختلط عليه الامور ويقتل انفسا بغير حق فالباب معقود للتحذير من قتل النفس بغير حق ولا يخفى عليكم اننا ايضا نحافظ على انفسنا ولا نزهقها بغير حق فليس لنا رأس مال الا نفس واحدة. لن نجرب بها احنا كده اه فقدت هذه النفس لن تقول يا رب اعد لي نفسا اخرى ابدا الامر انتهى فلابد ان نكون حذرين غاية الحزر في ابواب الجهاد والقتال وهي ادلة على تغليظ قتل النفس بغير حق قال الله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فانظروا الى العقوبات المتوالية المتراكمة عليه فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما كل واحدة تحكم على الشخص فقط بالكبيرة يعني غضب الله على قوم كبيرة يفعلوا كبيرا العذاب الشديد فاعلوا ما يستوجبه ويكون مرتكب لكبيرة فتوالت العقوبات ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها جزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما وقال تعالى والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويقبض فيه مهانا وقال تعالى في شأن ابن ادم الاول فطوعت له نفسه قتل اخيه فقتله فاصبح من الخاسرين. خسران بعد القتل والعياذ بالله وقال النبي صلى الله عليه وسلم لن يزال المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما قال ابن عمر ان من ورطات الامور التي لا مخرج للمسلم منها قتل امرئ مسلم بغير حق وايضا في هذا الصدد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ان دمائكم واموالكم واعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في بلدكم هذه الا هل بلغت؟ اللهم فاشهد وليس منا من قاتل بعصبية او لجاهلية من خرج على هذه الامة يضرب برها وفاجرها ولا يفي لذي عهد بعهده فانا بريء منه او ليس منا او كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لان الطريفي هنا ان مروان ابن الحكم كان يقاتل رجلا يقال له الضحاك فذهب يستعين برجل يقال له ايمن ابن ابن خريم ابن فاتك قال له انا نقاتل الضحاك فنريدك معنا فقال له خريم ابن فاتك رحمه الله ان اتيتني ببراءة من النار جئت معك يعني لان النبي قال اذا التقى المسلم ان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ان اتيتني ببراءة من النار جئت معك فسبه مروان سبا شديدا وطرده فخرج خريم بن فاتك ينشد ابياتا يقول فيها بها الطيبة ولست بقاتل رجلا يصلي على سلطان اخر من قريش له سلطانه وعلي اسمي معاز الله من جهل وطيش ااقتل مسلما من غير ذنب فليس بنافعي ما عشت عيشي وانفض عن مروان وترك له مجلسه. ولا يخفى عليكم ان حتى مجرد الاشارة الى المسلم بالسلاح الملائكة تلعن فعل ذلك لا يشير احدكم الى اخيه بالسلاح فان الملائكة تلعنه لا يشير احدكم بالسلاح لاخيه لعل الشيطان ينزغ فيقع في حفرة من حفر النار لا يحل لمسلم ان يروع مسلما لا يحل لمسلم ان يروع مسلما فالحذر الحذر وآآ انت تزعم انك تجاهد ان تقتل نفسا بغير حقها فتنقلب الدائرة عليك ولا تنقلب يعني انك ستضرب يوما او يومين العذاب المؤلم الموجع والعياذ بالله فلذلك الحذر ثم الحذر ثم الحذر من قتل نفس مسلمة بغير ذنب قد توالت النصوص المحذرة من ذلك والمرهبة من هذا اقول هذا لان بعض اخواننا يظنون انهم يجاهدون فيقتلون انفسا بريئة بغير حق فتنعكس عليهم الدائرة ويتحملون امام الله ما لا يطيقون ولا يحتملون يومها من عذاب النار والعياذ بالله الحزر الحزر من هذا قل ان من الاشياء التي كانت تؤرق عمر بن عبدالعزيز رحمه الله عمر بن عبدالعزيز كان وليا على المدينة قبل ان يصبح اميرا عاما للمؤمنين كان اميرا على المدينة ولوجود بعض المشاكل ما كان عمر بن عبدالعزيز انذاك وصل الى حد حد الايماني الكبير الذي وصل اليه في اخر حياته المهم ان للمشاكل التي كانت بين عبدالله بن الزبير وبين بني مروان وبين بني امية مشاكل يطول الحديث بذكرها انا الامر الى ان قبض على خبيب اخ لعبد الله بن الزبير في امرة عمر بن عبدالعزيز على المدينة فعذب خبيب ان كان من صور التعذيب انه كان في يوم شديد البرد تركوه في البرد تركوه في البرد شبه متعري. المهم مات بسبب ذلك فكان عمر بن عبدالعزيز اثناء خلافتها لا ينفك عنه ذكر هذا الحدث وكان اذا اثني عليه يقول من لي بخبيب بل لي بخبيب الذي يرد الي قبيلا وقد جرى له ما جرى فالحذر ثم الحذر من قتل نفس مسلمة بغير نفس الحذر ثم الحذر من ذلك ان قد يأتي شاب مسلا عنده احمية الجهاد وو الى اخره ويأتي الى ظابط مرور او عسكري مرور ينزم مرور الحلقات ويقتله اظن انه مجاهد في سبيل الله وهو بهذا يقتل نفسا مسلمة بغير حق فالحذر ثم الحذر ثم الحذر من ذلك ايها الاخوة في هذا الباب تختم ابواب الجهاد تحذير من قتل النفس المسلمة بغير حق وعلى اية حال فباب التوبة مفتوح لمن زلت قدمه في كبيرة من الكبائر سواء كانت كبيرة القتل او غير كبيرة القتل قال تعالى الذين لا يدعون مع الله الها اخر او ليقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه اموالا الا من تاب بل وذكر الله سبحانه عاقبة قطاع الطريق الذين يروعون الامنين ويقتلون ويسلبونهم اموالهم قال انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليه فاعلموا ان الله غفور رحيم اي فاغفروا لهم فان الله غفور رحيم فباب التوبة مفتوح للجميع ولا يغلق في باب احد حتى في وجه احد حتى الممات وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم ازا لي احد سؤال يتفضل ولا يغلق في باب احد الى ان تطلع الشمس تطلع الشمس من مغربها وما لم يرى مقدمات اما حديس يغرغر ففيه مقال نعم. قوله تعالى فجزائهم جهنم خالدا فيها لا معنى للاطالة في هذا الباب لانه قد تقدم الكلام فيها بما فيه الكفاية نعم خبيما اخوه عبد الله بن الزبير او ابنه ابنه ماشي بارك الله فيكم في خبيب في اثنين خبيب فهم يقول الشاعر ايها ابنه دعني من نصر عفوا يقول قادني من نصر الخبيبين قدي بن مروان الذين ينشدون هذه الابيات يطعنون بها في ابن الزبير وهو بريء منها. من ناصر الخبيبين قدي ليس الامام بالشحيح الملحد هو بريء من ذلك فقد نصف خبيبين تفضل يا شيخ لزوال الدنيا اهون عند الله من قتل امرئ مسلم معلول سنده صحيح لكنه معلوم نلحق بهذا الباب فصل نفسه غيره مسلمة لكنها محرمة جدا اه طبعا زكرنا عرضا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على هذه الامة لا يتقي الله في برها او يضرب برها وفاجرها ولا يفي لذي عهد بعده انا بريء منهم بارك الله فيكم تفضلوا يا جماعة ضوابط كل هذه تقدم الحديث عنها ان شاء الله