بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واستن بسنته واهتدى بهديه الى يوم الدين وبعد فهذا درس من دروس كتاب غاية الاختصار في الفقه الشافعي للامام ابي شجاع الشافعي رحمه الله تعالى درس يتعلق بموضوع من توابع الجهاد او الجزية اصلها في كتاب الله سبحانه قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون فالحديث عن الجيزية في هذه الليلة باختصار فيقول ما حاصله ان الجيزية هي مال يدفعه اليهودي او النصراني للبقاء مستأمنا امنا في بلاد المسلمين في مقابل ان المسلمين يدافعون عنه ويحافظون عليه ويكون من ثم معاهدا يكون له عهد الا يعتدى عليه ولا يظلم حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من ظلم معاهدا لم يرح رائحة الجنة بدأ الموضوع الجيزيا مبلغ يدفعه اليهودي او النصراني كي يصبح معاهدا في بلاد المسلمين ومستأمنا فيها وآآ هذا المبلغ كم قدره؟ اولا الجزية تؤخذ من من في كتاب الله قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر وليحرمونا ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوه الكتابة للذين اوتوا الكتاب يعني من اليهود والنصارى وعلى هذا جمهور العلماء ان الجزية انما تؤخذ من اليهودي او النصراني فقط اه عفوا تؤخذ من اليهودية والنصراني فقط بالاية لكن بالسنة تؤخذ الجزية من المجوس كذلك يلحق المجوس المجوس باهل الكتاب في قبول الجزية منهم اما اهل الكفر ان عبدت الاوثان والملاحدة فالله يقول في كتابه الكريم اذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخزوهم واحصروهم وقولوا لهم كل مرصد فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ان الله غفور رحيم تابوا من الشرك واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فيرى الجمهور ما قد سمعتموه من ان الذين تؤخذ منهم الجزية هم اليهود والنصارى والمجوس النبي قال سنوا بهم سنة اهل الكتاب اما الاخرون من اهل الكفر يقاتلوا حتى يسلموا تقاتلونهم او يسلمون حتى يسلموا او يقتلوا هذا في غير المسلمين في غير اليهود والنصارى هذا ابتداء قوله تعالى عن يد وهم صغيرون عن ذلة وقهر يعطونها مقهورين اذلاء وقيل عن يد كل واحد يعطي الجزية بيده والاول اولى هذا وقد ذهب الامام مالك رحمه الله الى ان الجزية تقبل من كل شخص حتى المشرك عن ما لك خالف الجمهور فقال الجزية تقبل من كل شخص حتى من المشرك والجمهور قولهم اقوى كما لا يخفى قدر كم هذه الجزية قدر كم هذه الجزية ليس لها قدر مخصوص ومحدود في الكتاب ولا في السنة ليس لها قدر في الكتاب ولا في السنة فتختلف من حال الى حال من بلدة الى بلدة اخرى من شخص الى شخص اخر فهناك مؤثرات كثيرة تؤثر في تقدير الجزع وقد يأمر الامام بالوضع عن شخص معين لفقره او بعضها بالكلية عن اخر لضعفه وعجزه عن الكسب فالجزية ليس لها قدر مخصوص في كتاب الله ولا في سنة رسول الله بل كما قال العلماء تختلف من شخص الى شخص من حال الى حال من بلدة الى بلدة وبالله تعالى التوفيق في هناك امر وهو اهم شيء في هذا الباب اهم شيء في باب الجزية وهو ما العمل اذا كنا ضعفاء ولا نستطيع ان نأخذ منهم الجزية فحينئذ اذا كنا ضعفاء فلا يكلف الله نفسا الا وسعها لان الله قال حتى يعطي الجزية عن يد ونحن لا نستطيع ان نجعلهم مقهورين عن يد. فمحل اخذ اذا كان اهل الاسلام اقوياء اذا كان اهل الاسلام اقوياء يستطيعون قهرا عدوهم والزامه بالجزية لكن ازا كانوا ضعفاء فلا يكلف الله نفسا الا وسعها وقد تكون المفسدة اعظم من المصلحة اذا اخذت وعدوك اقوى لن يعطيك اصلا واذا فكرت سيجعلك انت الذي تدفع الجزية فهناك قوم اهملوا هذه الجزئية اعملوا هذه الجزئية ولم ينزروا الى حالات الاستضعاف التي قد تعتري بعض الدول المسلمة ولا يخفى عليكم ان الخوارج اوقعهم في ما وقعوا فيه واوقاتهم فيما وقعوا في امور فهمهم الخاطئ لمسألة الغنائم والجزية لمسألة السبي فقالوا لعلي كفروا عليا وكان من اسباب تكفيرهم لعلي انك حاربت اعداء لك بيوم الجمل ولم تأخز سبايا لم تأخز سبايا فكان من اجوبة علي وابن عباس تبعا لعلي ما تقولون في عائشة رضي الله عنها امكم او ليست بامكم ان قلتم امنا فهل تستبيح من امكم ما تستبيحوه من غيرها ان قلتم ليست مؤمنة فقد كفرتم لان الله قال وازواجه امهاتهم وانتم تكذبون بذلك اشهد ان منهم طوائف رجعت امام هذه الحجة وطوائف اصرت على ضلالها الذي يعتريها فهذا فيما يتعلق بمسألة الجزية المسلمون الان مستضعفون في العالم كله الا من رحم الله غبرات في اماكن جبلية غمارات في اماكن يتسلط عليهم عدوهم لا نستطيع ان نقول لدول مستضعفة خز الجزية وانت لست بقادرة على الدفاع عن نفسك فضلا عن ان تفرضيها على على غيرك فادلتنا في هذا ان الله قال لا يكلف الله نفسا الا وسعها وقال والله لا يحب الفساد الجنسي يترتب فساد المسلمون سيسبونهم وتسبى نساؤهم يأمرهم بدفع الجزية ستختل الامور تماما الان هذا هو الموضوع باختصار فاذا كان لاحد سؤال فليتفضل بطرحه. اتفضل اخوكم يفترض ان هناك دولة مسلمة قوية وفيها اهل الكتاب واهل الكتاب يشاركون في الدفاع عن عن انفسهم ستدخل في مسألة اخرى او الجزية لم تسقط. لكن هم سيأخذوا من الغنيمة شيئا اذا قسمت الغنائم آآ كما قال العلماء يرضخ لهم لكن ترجع لمسألة اخرى وهي مسألة الذي استعان بالمشركين في الحروب مسألة اخرى تخرجنا عما نحن فيه ولعلنا فصلنا القول فيها من من زمن فلا تفترض اشياء يا احمد الان نحن في غنى عن افتراضها عمر اخذ الجزية من مجوس حجر هذا الذي عليه العلماء اطبقوا على اعماله اطبقوا على ان الجزية تؤخذ من المجوس سن بهم سنة اهل الكتاب ليس بصريح فانه الجزية لكن كان من البحرين الجيزية تأتي ايضا المسلمين بس الان الان نحن نناقش لا ننفك عن مسألة الاستضعاف. نعم اذا انت تفترض ان لك حق ثابت مائة بالمائة عند زيد من الناس ولكنك لا تستطيع قتاله لاسترداده اذا جئت تفكر في قتاله قتلك زدت تعتدي او تأخذ حقك منه باي طريقة ردها عليك اضعافا لم تسكت الى ان يسر الله لك نعم ما امرتكم به فاتوا منه ما استطعتم نعم تفضل ها لصارى تغلب كسائر النصارى عند الجمهور بعض العلماء كابن عمر وينقل عن علي انهم لا يعرفون من نصرانية الا اسمها ولا في ام الوسن وهم لا يعبدون وسن كالملاحدة في زمننا لكن هم نصارى عند الجمهور بارك الله فيكم وحفظكم الله لكنه الكلام الان على الجيزية مبني على القدرة لان الله صدر لك قاتلوا الذين لا يؤمنون. فاذا كانت ليست عندنا قدرة فمازا سنصنع والله لا يحب الفساد والله اعلم اتفضل آآ الشيخ آآ عبدالناصر لمناقشة بحثه. نعم