الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد فمع كتاب غاية الاختصار للامام ابي شجاع رحمه الله تعالى وهو الشافعي المذهب. وهذا الكتاب مختصر اختصارا شديدا اذن لدرجة الاخلال احيانا وللفائدة نتوسع بعض التوسع فكان الكلام على ابواب الاطعمة في المحرمات منها. وسبق الحديث عن جملة من المحرمات. الان الحديث عن الغربان واكل الغربان الغراب لم يرد فيه نص بخصوصه انه محرم. الغراب لم يرد في فيه بخصوصه نص حرم ولكن ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام انه قال خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم. فذكر ان الغراب والفأرة والحدية والعقرب والكلب العقورة والحية. فسمى النبي الغراب الغراب فاسق طيب سمى النبي الغراب فاسقا. وآآ قال عدد من العلماء انه يعدو لا بني ادم يعدو ويأكل المستقذرات. فالوجهة الذين حرموا الغراب هي هذه وهم الجمهور من العلماء لكن هناك وانت تقرأ في كتب الفقه قد تجد من يقول بان غراب الزرع حلال بان غراب الزرع زرعي حلال غراب الزرع هذا لا يكاد يوجد له في بلادنا آآ انا ما رأيته في بلادي في بلادنا ما رأيت غراب الزرع. لكن وانت تقرأ قد تتوهم ان غراب الزرع هو الغراب الذي يرى في في العقول الغراب الاسود فتلتبس عليك الامور فيقول غراب الزرع ليس الغراب الاسود المعروف لدينا غراب الزرع هذا جوز اكله جمهور العلماء باستثناء رواية عن الامام الشافعي رحمه الله تعالى. اما الغراب الاسود المعروف لدينا فالجمهور على تحريمه باستثناء بعض المالكية ومعروف وليعلم الجميع ان المالكية يتوسعون في اباحة الاطعمة لدرجة انهم من الممكن ان يصلوا في الى تحليل بعض الاشياء التي حرمت مخالفين قيل في ذلك الجمهور في المقابل الاحناف يتوسعون في الاشربة. يعني في ابواب الاطعمة المالكيون واسعوا الخط في التحليل لانهم يغمزون في حديث احل الله او عفوا حرم كل ذي نبيل من كل ذي مخلب من الطير. فتراهم في اكثر ابواب الاطعمة يحلونها. مخالفين للجمهور في ذلك ومن حججهم التي دوما يحتجون بها قل لا اجد فيما اوحي الي محرما على طاعم يطعمه. الا ان تكون ميتة او دما مسبوحا او لحم خنزير فانه رجس او فسقا اهل لغير الله به. فانه او فسقا اهل لغير الله بها. فطبعا قوله تعالى قل لا اجد فيما اوحي الي محرما على طعم يطعمه اي في وقت نزول الاية والاية مكية. لكن تحريم الحمر الالية كان في خيبر وخيبر في المدينة في في العهد المدني تحريم كل ذي ناب من السباع عدد من الاشياء التي حرمت بالمدينة لم تكن وقت نزول الاية قل لا اجد فيما اوحي الي محرما على طاعم يطعمه فالذي نزل على الرسول اذ كان بمكة ونزلت عليه سورة الانعام. فحاصل قولي ان الغراب ثلاثة غربان الغراب الاسود المعروف لدينا هو الغراب المحرم اكله عند الجمهور استسناء قلة من المالكية. ووجهة الجمهور في تحريمه انه من المستحضرات من الذين يأكلون المستحضرات من كونه يعدو على بني ادم ايضا. الغراب غراب الزرع هو اميل الى عمارتي او منقاره احمر شيئا ما هذا يجوزه اكثر العلماء باستثناء رواية عن الشافعي هناك الغراب زرع مباح الثاني محرم الاسود. هناك الغراب الابقع ايضا ما فيه نص عن رسول الله الابقع الذي هو اسود لكن في بقعة بيضاء بيضاء يسمونها الغراب الابقع. هذا الغراب الابقع ما فيه ايضا نص بتحليل او بتحريمه لكن ادرجه عدد من العلماء مع الغراب الاسود المحرم والله اعلم. هذا باختصار عن الغربان. بقي آآ بقيت بعض المسائل منها ما ورد في قول الله تعالى قل لا اجد في عفوا يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث. ما الخبائث هذه التي حرمها الرسول صلى الله التي حرمها الله تعالى. او حرمت على لسان الرسول عليه الصلاة والسلام لان هذه الاية الاقوال قد تتعدد فيها لعدم التنصيص على الخبائث. ما الخبائث التي اعناها ربي سبحانه وتعالى بقوله يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث. فيقول وبالله تعالى التوفيق من العلماء من قال القرآن نزل على العرب نزل على رسول الله وهو عربي ونزل على قوم عرب فالخبائث ما استخبثته العرب ناس استقبسته العرب وقت نزول القرآن على النبي عليه الصلاة والسلام. فرجعوا في تفسير الخبائث الى المستقبل بس عرفا عند عند العرب فتكاد تكون كلمة كل بلدة متفقة على ان اشياء تؤكل واشياء لا تؤكل. فلذلك رد عدد من العلماء تعريف الخبائث الى لغة العرب الذين نزل عليهم القرآن وهم القرشيون. باستثناء اهل البوادي فاهل البوادي قد يضطرهم الجوع الى اكل الى اكل اشياء كثيرة مستقذرة هذا قولا. وقال اخرون من اهل العلم الخبائث المنصوص عليها الا وهي المحرمات. فكل ما حرم بالنص يعد خبيث. لكن هذا القول عليه اشكال. ان هناك امور كثيرة مستقذرة ليس عليها نصوص اذا قلت لك مثلا الصراصير الصراصير مستقزرة بدل اهل بلادنا طبعا مستقدرة ولا تؤكل. فالصراصير انت لا تستطيع ان تقول انها حلال لا تستطيع ان تقول طب ما الدليل على تحريميا تحت المستحضرات من سيندرج امرها تحت المستحضرات من آآ الحشرة من المطعومات عموما هذا هو الوجه. ولهذا نظائر احيانا على سبيل المثال شيء يذكر تعريف الكبائر. ما تعريف الكبائر قال الصنعاني رحمه الله قولا ما قال الرسول في امن كبيرة فهو كبير ما وراء ذلك لن لن يقبل انها كبيرة او ما قال الله كبيرا فهو كبيرا. وما وراء ذلك لا يقال انه كبير فنقول هناك امور محرمة اجماعا وليس هناك نص يفيد انها كبير كالزنا مسلا. ما ورد نص يقول ان كبيرة الا زنا بحالة الجار. لكن عندنا انه كان فاحشة. انه كان فاحشة لم يذكر ان كلمة فاحشة تعني انها كبيرة واحد تزوج اخته. ما عندي نص يقول ان من تزوج اخته مرتكبة كبيرة لكنه اجماعا مرتكب كبيرة. فترى ان كلام الصنعاني في الظاهر الاول في الكبائر هو ما نص عليه انه كبير الكلام ظاهره القبول. لكن عند التحرير تجد مئات المسائل هي كبائر كما قال بعض العلماء الى السبعين اكبر من اقرب منها الى السبعين اقرب الى السبعين منها الى السبع فستزيد اولى بالقبول. فلذلك صاغوا الكبيرة بصياغة عامة اشمل وهي اعني الكبيرة. ما جاء فيها نص انها كبيرة او ما تولد فاعلها بلعن او غضب من الله او بعذاب من الله اه اقيم على فاعلها حد من حدود الدنيا. او قيل فيه ان الله لا ينظر اليه. قيل فيه ان الله لا يكلمه كل هذا اوليس منا كل هذا كل ما قيل فيه هذه المقولات يندرج تحت الكبائر ولذا الذين صنفه من في الكبائر اوردوا كل هذا. اوردوا كل كل هذه المذكورات فهذا لتعريف الكبيرة اضبط والله اعلم. كذا في في الخبائث نفس الشيء كل ما زارته العرب يدخل في هذا الباب. واحد قد يقول لك لا الاوروبيون الان لا يستقزرون اكل الصراصير ماذا ويطحنونها ويدخلونها في البروتينات يطحنون كل الحشرات ويدخلنها في الاطعمة كبروتينات كل فجاب الناس المستحضرات ما كانت العرب تعرف الذين نزل عليهم القرآن انه من الخبائث والله اعلم منهم من اضاف الى المستحضرات هذه الى الخبائث في التعريف المستقذرات الضارة ايضا التي تسبب ضرر لحديس الرسول لا ضرر ولا ضرار والله اعلم. هناك القول في حشرات الارض حشرة الارض كثيرة جدا في حشرات الارض آآ خنافس وحشرات الارض من حشرات الارض ديدان حشرات الارض كثيرة ومتعددة منها الذي ورد في نص من ذوات الانياب من السباع العقرب مثلا والحية من زوات الانياب. لكن في ليس من ذوات الانياب لكنها مستحضرة. الديدان والخنافس والصراصير والاشياء الزواحف الوزغ والوزغ تقدم الكلام عليه. فهذه عند محرمة الا ان بعض المالكية ايضا احلوها على نهجهم في التوسع في من الاطعمة. اكرر الاحناف متوسعون في المباحات من الاشربة. الاشربة امريكية متوسعون في المباحات من الاطعمة وهذا نظمه الناظمون. والله اعلم بمنهجه لما قال اني اسألوا مذهبي لم ابح به واكتمه كتمانه الاسلم. قال فان حنفيا قلت قالوا بانني يبيح الطل وهو الشراب المحرم. وان قلت قالوا بانني يبيح لهم لحم الكلاب وهم هم. فالمالكية في الاطعمة والاحناف في الاشيا. الاشربة فالجمهور في حشرات الارض على التحريم لانهم ادخلوها تحت تحت الخبائث على نجيم في تفسير الاية قل لا اجد فيما اوحي الي الاية. حشرات الطيور حشرات الطيور طيور الزباب النحل مسلا الفراش كلها عند الجمهور حرام باستثناء الجراد حشرات الطيور غير الطيور المعروفة. الحشرات من الطيور حرم عند الجمهور ادرجوها تحت الخبائث الا ما جاء نص في حله ومنه الجراد لقول النبي عليه الصلاة والسلام اقول لهم عفوا قول ابن عمر هلت لنا ميتتان ودمان من ميتتان في السمك والكبد عفوا آآ السمك واما الدمان فالكبد والطحال وليا حديث عبدالله ابن ابي اوفى غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم تسع غزوات او غيره نأكل سبع وغزوات نأكل الجراد. هذا عن حشرات الطيور. الخفاش الخفاش عند الجمهور محرم. الا ايضا عند المالكية انه مكروه ليس بمحرم والاحناف يبيحونه. الخفاش معروف خفافيش اعمى النهار بضوئه ووافقها قطع من الليل مظلم. هذا ما يتعلق بالاطعمة بارك الله فيكم ننتقل الى الدرس الاخر وهو درس مشكل الاسار وفقنا الله واياكم. اتفضل