شخص جاء متأخرا وبقي في قيام الامام شيء قليل حتى يركع اذا قال دعاء الاستفتاح وتعوذ وبسمل بعد ذلك قد لا يدرك اصلا الفاتحة فهل الاولى له ان يدخل في الفاتحة؟ او قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين سبحان الله وما ها انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال المصنف ابو شجاع الشافعي رحمه الله تعالى في كتابه غاية الاختصار ببيان هيئات الصلاة قال والاستعاذة الاستعاذة الاستعاذة عند قراءة القرآن عموما مستحبة لقول الله تبارك وتعالى فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم وآآ كونه مستحب وليست بواجبها مع ان الامر توجه بها لان النبي صلى الله عليه وسلم تلا بعض الايات ولم يقدم استعاذة بين تلاوته لها فقرأ على المنبر لما رأى الحسن والحسين مقبلين في ثوبين احمرين يتعثران قال صدق الله اذ قال انما اموالكم واولادكم فتنة ولم يقدم استعاذة وكذلك فانه صلى الله عليه وسلم قرأ الايات الثلاث في خطبة الحاجة يا ايها الناس اتقوا ربكم الى اخر ذلك فيا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون ولم يستعذ صلى الله عليه وسلم فعليه فجمهور العلماء على ان الاستعاذة مستحبة وليست بواجبها ومعناها سبق في التفسير ومعنى كلمة اعوذ الجأ واستجير اي الجأ اليك يا ربي ويستجير بك يا ربي كي تعيذني من الشيطان الذي يريد ان يلبس علي قراءتي وان يفسد علي صلاتي اعوذ بك يا رب من هذا الشيطان الرجيم هذا وهل الاستعاذة في كل ركعة ام في الركعة الاولى فقط فيرى فريق من اهل العلم ان الاستعاذة تستحب في كل ركعة بين يدي التلاوة ودليلهم عموم الاية فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ويرى اخرون من العلماء ان الاستعاذة انما هي في الركعة الاولى فقط لان الصلاة كلها ذكر والشيطان يهرب اذا ذكر الله فالتسبيح زكر في الركوع وبعد الركوع ذكر وفي السجود ذكر وبين السجدتين ذكر فلانه ذكر متواصل اذا الاستعاذة انما هي في اول الامر فقط وقالوا لان واصفا وصف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصحابة فقال هو ابو هريرة كان يسكت بين التكبير بين التكبير والقراءة ذكر السكتة قال ولا يفعل ذلك اذا قام للركعة الثانية فمن العلماء من قل يفعل ذلك اي لا يفعل دعاء الاستفتاح لا يفعل دعاء الاستفتاح ومنهم من قال لا يفعل ذلك السكوت عموما بما فيه دعاء الاستفتاح وفيه الاستعاذة فهذه حجة كل فريق من الفريقين والله اعلم وبلا شك ان الاستعاذة احوط ان شاء الله ولكن قد يتأتى وقت لا يستطيع الشخص ان يقولها الا اذا اثر على ركن اخر. فمثلا يقرأ دعاء الاستفتاح ويتعوذ حينئذ الذي هو اقرب الى ايجاب انه يدخل في الفاتحة والله اعلم هذا عن الاستعاذة وقد ورد ايضا في شأن الاستعاذة ان سائلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم وهو عثمان بن ابي العاص الثقفي عن شيء يجدوه في صدره يريد ان يلبس عليه صلاته. قال عليه الصلاة والسلام ذاك شيطان يقال له خنزب فاذا احسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثة وهذا في داخل الصلاة يتفل عن يساره ثلاثا ويتعوذ بالله من الشيطان الرجيم وورد في شأن الاستعاذة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل فاذا مر باية فيها رحمة سأل واذا مر باية فيها عذاب تعوذ ومن العلماء من قال هذا في الفرض والنفي على السواء هذا في الفرض والنفل على السواء ومنهم من خصها بدعاء بصلاة الليل ما صفة الاستعاذة هل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لظاهر الاية اذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم كما اننا نمتثل يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. نقول صلى الله عليه وسلم او لها صفة اخرى ايضا الظاهر انها الواردة في الكتاب العزيز وايضا ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفسه هذه صفة اخرى فان كانت بالاسناد علة يمكن التغاضي عنها والله اعلم قال والاستعاذة والجهر في موضعه والاصرار في موضعه يعني الجهر في الصلوات التي يجهر فيها والاصرار في المواطن التي يسر فيها فالجار تكون في صلاة الفجر للامام الامام يجهر بالقراءة في صلاة الفجر وفي صلاة المغرب في الاوليين وفي صلاة العشاء في الاوليين اما المنفرد او المأموم فلم يرد في شأنه الجار في شيء من الصلوات هذا وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسمع الصحابة احيانا في صلاتي الظهر والعصر بعض الايات ليست كلها جهرية انما احيانا احيانا وليس باطراد كان يسمعهم بعض الايات فمثلا قرأ الفاتحة سرا ودخل في سورة الانشراح مثلا فقرأ سرا ما استطعت ثم قال فاذا فرغت فانصبه الى ربك فارغب او ايات مسلا يقرأ مسلا ايات من سورة الليل سرا او سورة الليل سرا ويأتي عنده فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى ويرجع الى الخفض مرة ثانية ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم هذو من الصحابة وهذا جدير ان يذكر لكنه عارض لكن خشيت ان يقابل احدا من اخواننا اثناء قراءته ان ابن عباس رضي الله عنهما كانت له في القراءة اصلا ثلاثة مذاهب. ثلاث ثلاث مذاهب في القراءة في السرية للمأموم فورد عنه انه كان لا لا يرى ان يقرأ المأموم شيئا اصلا يسكت وكان يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى فقرأ فقرأنا وسكت فسكتنا وما كان ربك نسيا ثم عدل ابن عباس هذه الفتيا الى الاباحة ثم سار الى ما سار عليه الجمهور من العلماء فهذا قول الجار في موضعه والاصرار في موضع وتتآتى بعض مسائل الخلاف مسلا شخص يصلي من الليل وحده من الليل وحده فاتم به شخص اخر صلاة الليل النافلة يجهر ام يسر الظاهر الجهر لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى من الليل فقام عبدالله بن مسعود يصلي خلفه قال ابن مسعود فافتتح استفتح النبي افتتح النبي بالبقرة فقلت يركع عند المئة فواصل قلت اركع عند المائتين فواصل قلت ينتهي من البقرة فواصل حتى دخل في النساء وانهاها ودخل في ال عمران وانهاها على هذا السياق وهذا من الذي يستدل به على جواز ما اطلق عليه بعض العلماء التنكيس ان يقدم صورة في القراءة على السورة التي قبلها في الكتاب العزيز بنقيس منه ما هو جائز ومنه ما هو ممنوع وحرام التنكيس المحرم ان تأتي في الركعة الواحدة وتقرأ ايات المتقدم تجعله متأخر والمتأخر تقرأ القرآن معكوسا هذا حرام بلا شك لكن اذا كنت تقرأ سورة مستقلة من كتاب الله في ركعة وصورة في المصحف في الترتيب قبلها في الركعة الثانية فمثله دليله استفتاح النبي بالبقرة ثم بالنساء ثم بال عمران فالشاهد ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى وجاهر في صلاة الليل تم به عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ومن الجدير بالتذكير في هذا المقام قول الله سبحانه وتعالى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغي بين ذلك سبيلا وعن سبب نزولها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ويجهر بالقرآن يرفع الصوت به فاذا سمعه المشركون سب القرآن ومن انزل القرآن والذي نزل عليه القرآن فخفت النبي فلما خفت لم يسمع اصحابه فنزلت ولا تجهر بصلاتك اي بقرائتك في صلاتك ولا تخافت بها اي لا تخفض الصوت بها خفتا زائدا لا تسمع اصحابك وابتغي بين ذلك سبيلا اسلك سبيلا وسطا بين الجهل وبين الاصرار وقد روي باسناد يعاد النظر فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم سأل ابا بكر يا ابا بكر كيف او كيف تصلي؟ قال ارفع صوتي اخفض صوتي اخفضوا صوتي فاني قد اسمعت من ناجيتم وعمر قال ارفع صوتي اوقظ الاسنان واطرد الشيطان يعني اوقظ النائم واطرد الشيطان بقراءتي امر النبي صلى الله عليه وسلم ابا بكر ان يرفع قليلا وعمر ان يخفض قليلا وهذا متمشي مع سياق الايات والله تعالى اعلى واعلم. ولعله ايضا من الجدير ان يذكر في هذا المقام تشغيل الميكروفونات اسناء الصلوات ببعض المساجد يشغلون الميكروفون السماعة الخارجية اثناء الصلاة تشغيل السماعة الخارجية اثناء الصلاة هل هو اقرب الى المنع ام اقرب الى الاباحة. فان قال قائل بقول عمر او بمضمونه اوقظ الاسنان واطرد الشيطان فقد يكون له وجه وان قال قائل بقول ابي بكر او بان النبي في المسجد كان يسمع من يصلي معه في المسجد فله وجه ولعله الاقوى الا اذا طرد اهل الحي فيما بينهم بالاول والله اعلم قال والاصرار في موضعه والتأمين اي قول امين في الصلاة قول امين في الصلاة عليه جمهور العلماء خلافا لبعض العلماء من الحنفية او بعضهم من المالكية وخلافا اشد للشيعة القائلين ببطلان صلاة من قال امين فالشيعة منهم طائفة وفي الحقيقة انهم ينسبون الى الامام زيد ما لم يصح عنه الذي هو امام تتخذه الطائفة الزيدية اماما يقولون اي عوام الزيدية ان التأمين يبطل الصلاة ومن القضايا الشهيرة في المذهب الزيدي قضيتان شهيرتان في صفة الصلاة وينشئون بسببهما عظيم المشاكل. من الممكن ان يصل الامر بهم الى ان يقاتلوا غيرهم في هذه المسألة. او في هاتين المسألتين مسألة الضم والتأمين الضم اذا ظننت يدك وضعت يدك اليمنى على اليسرى يسمونها الضم هذه عندهم مشكلة كبيرة ولا تجوز ابدا عندهم هو مشكلة اخرى وهي مشكلة قول امين في الصلاة فاذا صليت خلف شخص او عفوا بجوار شخص وضمنت او امنت احدسوا معك عظيم المشاكل فمن منهم من يقول انت تبطل صلاتي. ازا قلت امين عندهم صلاتك باطلة. جميل جدا. ماذا باطلة يقول لان التأمين كلام ليس من القرآن ليس من القرآن فاذا تكلمت بكلام غير القرآن افسدت صلاتك باطلة. فازا كانت صلاتك باطلة وانت تقف بيني وبين بين المسلمين قطعت صلاة الجماعة علي فيطردك من الوقوف بجواره هذه وجهتهم باعتبار ان كلمة امين ليست من القرآن وهي ليست من القرآن حقيقة هي ليست من القرآن انما هي بمعنى اللهم استجب بمعنى اللهم استجب ليست من القرآن لكن ما مستندنا في فعلها مستندنا في فعلها الاتي اولا قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا امن الامام فامنوا فانه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه وقوله اذا امن الامام فامنوا ايضا فيما يبدو لي والله اعلم ان قدم بعض العلماء الافاضل زلت فيه فكان بعض العلماء الافاضل الذين صنفوا في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم يقولون لا تقل امين الا اذا قال الامام امين. اذا قال الامام امين وانتهى منها انت تقول بعد ذلك امين لقوله اذا امن الامام وهذا الفعل الماضي فامنوا فيأتي تأمينكم بعد تأمين الامام وهذا وان كان ظاهره كما قالوا الا ان حقيقته ليست كما قال. ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قال الامام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا امين تقول امين فمن ثم علم ان قوله اذا امن فامنوا اي اذا اراد ان يؤمن فامنه وعلى هذا الغرار ادلة كثيرة من الكتاب والسنة فمن الكتاب قوله تعالى المتقدم قريبا فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم هل معنى ذلك انني اذا قرأت وانهيت قراءتي اقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم كلا وان كان قد نقل عن ابي هريرة هذا القول لكنه قول شذ به قائله عن الجمهور فمعنى اذا قرأت القرآن اي اذا اردت ان تقرأ القرآن كما في الحديث الاخر يا غلام اذا اكلت فسم الله. هل سم الله ازا اكلت فعل ماضي بعد ما اكل اقول بسم الله او قبل او اذا اردت ان اكل اذا دخلت الخلاء فقل اعوذ بالله من الخبث والخبائث هل اقولها بعد دخول الخلاء؟ اذا اتيت اهلك او ان احدكم اذا اتى اهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان هل بعد الانتهاء او بين يديه فقوله اذا امن الامام اي اذا اراد الامام ان يؤمن فامنوا لقرينة اخرى وهي اذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا امين وايضا حتى تحدث الموافقات ان الامام والمأموم والملائكة هذا الدليل الاول على مشروعية التأمين اذا امن الامام فامنوا او اذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا امين اما الدليل الثاني فهو ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول امين يمد بها صوته اما الدليل الثالث ان ابن الزبير كان يصلي بالناس ويؤمن فيؤمن من خلفه حتى يسمع للمسجد تسمع للمسجد لجا اما الدليل الرابع فهو حديث الرسول عليه الصلاة والسلام ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على التأمين والسلام. هم لا يحسدوننا على شيء نسر به اذا كنا نسر به كيف يحسدوننا على شيء نسر به فدي بعض الادلة على مشروعية قول امين في الصلاة على مشروعية ايضا الجهر بها خلافا لمن قال ان الاصرار بها اولى وهم ايضا فئة من الاحناف قالوا لانها دعاء وربنا يقول في كتابه ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين. فنقول ان من الدعاء دعاء يجهر به ومن الدعاء دعاء يسر به فحيثما ورد الجهر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جهرنا وحيثما ورد الاصرار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اسررنا فلما ورد الجهر بامين جهرنا بآمين. هذا واذا تورط الشيعة وصلوا بجوار سني او كانوا مستضعفين في مكان وجاء وقت التأمين يشددون الكلمة حتى يلفتون حتى لا تبطل صلاتهم وحتى يدارون بها اهل الاسلام فيقولون امين على انها جزء من الاية التي في سورة المائدة ولا امين البيت الحرام المعنى مختلف تماما امين بمعنى قاصدين امين بمعنى قاصدين ليس معناها الله اللهم استجب قال والتأمين ويجرون هذا الى شيء هل ثبت التأمين في صلاة رسول الله هل ثبت التأمين في صلاة رسول الله في ادعيتها او عفوا هل ثبت ان المأمومين كانوا يأمنون على الدعاء في الصلاة بغض النظر عن الفاتحة ام ان هذا ايضا يحتاج الى نظر ما علمت دليلا صريحا على التأمين على الدعاء في الصلاة. يعني اذا قنت الامام هل نقول امين نقول امين لكن هل هناك دليل صريح ما علمت دليلا على ان الصحابة قالوا خلف الرسول عليه الصلاة والسلام امين الا ما ورد من الكتاب العزيز في قول الله تعالى فقال موسى ربنا انك اتيت فرعون وملأه زينة واموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم. من الداعي اداني موسى وقال موسى ربنا انك اتيت فرعون وملأ قال تعالى قد اجيبت دعوتكما فقال الشراح من المفسرين وغيرهم ان هذا دال على ان موسى كان يدعو وهارون كان يؤمن لان الله قال قد اجيبت دعوتكما والله اعلم قال والتأمين وقراءة سورة بعد الفاتحة قراءة سورة بعد الفاتحة كذا اطلق المصنف ولم يقيد بالركعتين الاوليين ولم يقيد بصلاة رباعية او ثلاثية ولم يقيد بظهر او بعصر هل نقرأ سورة بعد الفاتحة في كل ركعة من الصلاة ام في الاوليين فقط التنويع له مستند فاولا قد ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعتين الاوليين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة وفي الاخريين بفاتحة الكتاب فحسب وهذا ثابت الاسناد بنحوه وورد ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الاوليين من الظهر بنحو من سلاسين اية وفي الاخريين على النصف من ذلك وفي الاوليين من العصر نحوا من خمسة عشر اية وفي الاخريين على النصف من ذلك فدل ذلك على ان الاخريين من الظهر اطول من الاخريين من العصر فدل هذا على جواز قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الركعتين الاوليين من من الظهر على وجه الخصوص من الزهر على وجه الخصوص هذا ومن قوله كان يقرأ في الاوليين من الظهر نحوا من ثلاثين اية هل متضمنة للفاتحة او نحو من ثلاثين اية اضافة الى الفاتحة هي محتملة ايضا والله اعلم فالتنويع جائز وان كانت تغليب قراءة سورة في الاوليين بعد الفاتحة وفي الاخرين الاجتزاء بالفاتحة وهذا يشعر بامر وقد تقدمت الاشارة اليه ان الركعات الاول ينبغي ان تكون اطول من الركعات التي بعدها وهذا في فقه الامامة في فقه الامامة ينبغي ان يلاحظ والامر اغلبي ان الركعة الاولى اطول من الثانية والثنية اطول من الثالثة الثالثة والرابعة سواء في الغالب ذلك وقد تقدم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ على سبيل المثال في سجدة في سورة لصلاة الفجر يوم الجمعة في الاولى هل اتى السجدة الف لام ميم تنزيل السجدة في الاولى وهل اتى في الركعة الثانية؟ واسترجى اطول من الانسان وفي الوتر في الاولى سبح اسم ربك الاعلى والثانية الكافرون والثالثة الاخلاص وهذا له شواهد كثيرة كصلاة الكسوف وغيره قال وقراءة سورة بعد الفاتحة. قال ابو هريرة رضي الله عنه واذا اقتصر الشخص على فاتحة الكتاب اجزأت عنه فالواجب او الفرض هو قراءة فاتحة الكتاب ما زاد على ذلك فهو فضل ان شئت قرأت وان شئت لم تقرأ. لكن لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم اذ كان اماما في صلوات الجهرية انه اقتصر على الفاتحة جهرا فقط لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ كان اماما في الصلوات الجهرية انه قرأ بفاتحة الكتاب في الجهرية فقط ولو فعل لنقل ولو مرة والله اعلم وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم