اما الاعتصام بالكتاب والسنة فهو مطلب عظيم. ولهذا بوب البخاري او كتب البخاري في صحيحه كتابا سماها الاعتصام من الكتاب والسنة. وكثير من اهل العلم صنفوا مصنفات خاصة في هذا المعنى الاعتصام او الاعتصام بالكتاب والسنة. وذلك لان الاعتصام بالكتاب والسنة له اثران الاثر الاول الثبات على الدين والاثر الثاني رد الاهواء واسباب الفتن التي ترد على القلب. والاعتصام بالكتاب والسنة هو الاعتصام بالله والاعتصام بشرعه الذي هو الكتاب والسنة لهذا قال جل وعلا واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا