عن عائشة رضي الله عنها قالت لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشهر من السنة اكثر صياما منه في شعبان وكان يقول خذوا من الاعمال ما تطيقون فان الله لا يمل حتى تملوا. وكان يقول احب العمل الى الله ماذا؟ وما عليه صاحبه وان قل. نعم اكلفوا من الاعمال واكثروا من الاعمال ما تطيقون. يعني المسلم عليه ان يأتي بالعمل النوافل ما ما ولا يشق على نفسه حتى لا يمل العبادة. ولا يكرهها يأتيها في وقت النشاط. اذا كان وقت الضعف او النوم نعافر فانه ينام ويستريح. قل فان الله لا يمل حتى تملوا. وصف يليق بالله. ليس من جسمان المخلوق الذي يلزم منه الضعف هذا فيه مقابل ملل الانسان مجازاة له. من قوله تعالى يخادع الله وهو خادعهم وينصرون وينكر الله. انه يكيدون كيدا واكيد كيدا في الصفات الكمال في مقال مجازة لهؤلاء للماكرين الكائدين. وهنا ملل مجازاة لمن لمن من؟ فالله لا يقطع الثواب عن العبد حتى يقطع العبد العمل. هذا من من ثمرته من اثار الصفة وهذا وصف يليق بالله لا يلزم منها. النقص. وفي ان حب العمل الى الله ما داوم عليه صاحبه ولو كان قليلا. ركعات معدودة صليها في الضحى باستمرار او في الليل افضل من كونه يوم يصلي ويوم يترك