على كل حال الحاضنة للاولاد لها حق السكنى اذا لم يكن لها مسكن فان كان لها مسكن مستقل تحتضن تحضن اولادها في مسكنها. جزاها الله خيرا ثم تقول بعد هذا قولوا السائلة انا امرأة متزوجة منذ تسع سنوات انجبت من زوجي ثلاث اطفال للاسف اشعر بالكره له بسبب سوء اخلاقه واريد ان اختلع منه واود في في مقامي هذا ان استفسر عن بعض الحقوق هل امكر في عدة للخلع ولا لأ في في عدة ولا ما في ممكن مسلا تختلع النهاردة تتزوج بكرة مسلا هل هناك عدة للخلع ام لا ما هو مقابل الخلع؟ ما الذي اعرضه عليه مقابل الخلع؟ المهر شبكة لاتنين معا اكثر اقل طب المهل الذي اخذته كان بالجنيه فقيمته نزلت جدا فهل ارد نفس الرقم ام ازيد طيب انا قمت بحفز هذا المهر في مصرف اسلامي معزم الوقت ولم يزد عليه كثيرا بعد ان اخرجت منه الزكاة هل ارد الهدايا ايضا هل اسكن في بيت الزوجية وقت الحضانة ام لا لكل سؤال جواب ان شاء الله. السؤال الاول تقول هل امكث عدة للخلع ام لا العدة واجبة يا امة الله على كل امرأة فارقت زوجها بعد الدخول لانه لانها ان فارقته قبل الدخول فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا عدة الخلع تحديدا وقع خلاف بين اهل العلم فيها هل هي ثلاث يعني قروء كسائر المطلقات ام ان للخلع حكما خاصا؟ وان عليها حيضة واحدة او قرء واحد هذا موضع نزاع بين اهل العلم. والذي صوبه كثير من المحدثين انها تعتد بحيضة واحدة فقط وقالوا ان امرأة ثابت ابن قيس اختلعت من زوجها فامرها النبي صلى الله عليه وسلم ان تعتد بحيضة يقول ابن القيم في التعليق على هذا وهذا امره صلى الله عليه وسلم للمختلعة ان تعتد بحيضة واحدة دليل على اطمئن انه لا يجب عليها ثلاث حيض بل تكفيها حيضة واحدة وهذا كما انه صريح السنة فهو مذهب امير المؤمنين عثمان ابن عفان وعبدالله ابن عمر والربيع بنت معوذ وعمها وهو من كبار الصحابة لا يوعف لهم من الصحابة مخالفا فهذه رقم واحد الجمهور على انها ثلاثة قرون وكثير من المحدثين واهل الفتوى قالوا انها حيضة واحدة فالقضية خلافية فمن اطاقت ان تصبر ثلاثة قروء فهذا خروج من الخلاف واولى له السؤال الثاني اكرمك الله يا امة الله تقولين فيه ما الذي اعرضه عليه مقابل الطلاق النص القرآني اطلق فلا جناح عليهما فيما افتدت به فائتمروا بينكم بمعروف. المهر اكثر اقل لكن لا ينبغي لنبلاء الناس ان يطلبوا زيادة عن المهر المدفوع قد ورد في بعض روايات الحديث اقبل الحديقة ولا تزيد لان استثمار المشاعر السلبية عند المرأة وقد تكون مكرهة نفسيا غير مطيقة نفسيا لاستدامة حياتها معه ثم يضغط ويستثمر هذا الشعور السلبي عندها لتحقيق مزيد من الثراء او مزيد من المكاسب لا ينبغي ولا يليق بنبلاء الناس على كل حال النص القرآني اطلق. فقال تعالى فلا جناح عليهما فيما افتدت به. فما تتفقان عليه يقبل لكن لا ينبغي للزوج ان يزيد عن الصداق الذي بذله لزوجته بتقول الشبكة الشبكة تختلف باختلاف الاعراف في كثير من المجتمعات الشابكة جزء من المهر وملحقة بالمهر من الشبك هدية ثمينة لها قيمة تكاد تعادل قيمة المهر فتكون ملحقة به في هذه الحالة فان حدث خلع فانها ترد مع المهر ايضا الا اذا تنازل الزوج بطيب نفس عن ذلك الهدايا التي استهدفت خلاص انتهت الا اذا طالب بها الزوج لان عندهم النص القرآني اطلق فلا جناح عليهما فيما افتدت به. لكن ايه الهدايا؟ ليست ملحقة بالمهر بيقين. معنى هذا ان الزوج عندما بها يطالب بزيادة عن المهر. من حقه شرعا هذا. لان النص القرآني اطلق فيما افتدت به. لكن كما قلنا لا يحسن به ذلك لا يجمل به ذلك فان نبلاء الناس لا يلتمسون ما زاد عما بذلوه من محض هل اسكن في بيت الزوجية وقت وقت الحضانة؟ انا الحقيقة يدهشني هذا السؤال. لان الخلع يعني يعني بغضا يعني كرها يعني علاقة متوترة ويعني احتقانا بين الزوجين وقد افتدت نفسها لكي تغرب عن وجهه ويغرب عن وجهها. فكيف تصر على بقائها في بيت الزوجية السابق وتقول ان عندها شقة مستقلة. يعني ليس هناك ما يكرهها ولا يلزمها هي ليست ليست في العراء. فلماذا تصر ان تبقى امام زوجها الذي ابغضته وكرهته ولم تطق معيشته لمجرد ان تستفيد بشقة قائمة موجودة اذا رفض التطليق وانا اكرهه سؤال جميل مهم اهو المرأة لا تكره ولا تلزم ولا ترغم ان تعيش مع زوج لا تطيقه وان كثيرا من اهل العلم وطلبات الحديث واهل الدين بحسن نية وبتدين قد يكون شابه بعض الخلل يظل ضاغطا على المرأة خاتما لانفاسها يقول لها صلي الف ركعة واسألي الله ان يقزم الحب في قلبك لكي تعودي ايه؟ الى زوجك ابدا ابحسي عن زنوبك. يا اخي بحست عن زنوبي وتبت الى الله الف مرة. وصليت الفي ركعة بدل من الف. ولا يزال البغض في قلبي قائما. ماذا افعل؟ عندما تعصرني عصرا عندما تقصرني قصرا هل فعل هذا نبيك هل تأسيت بنبيك عندما جاءته امرأة ثابت ابن قيس قالت لو اني ان زيدا لا لا اعتب ان ثابتا لا اعتب عليه في خلق ولا دين ولكني اكره الكفر في الاسلام. هل قالها اعتصري قلبك. صلي الفين ركعة ادعوا الله ان ربنا يرجع الحب الى قلبك مرة اخرى. هل قال لها انت مجرمة ارتكبت من الذنوب والخطايا ما بغض زوج في عينيك فتوب الى الله لكي تعود رؤيته المشرقة في عينيك مرة اخرى هداك التكلف للامور واحتساب لها. خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم هنا يستدل يقال ما هو النبي صلى الله عليه وسلم قال ايما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير لا بأس لم ترح رائحة الجنة هذا حكم توعظ به النساء في باب احكام الديانة لكن عندما تكون مبغضة له فهذا بأس فيه بأس موجود وهو البغض فليس هذا مناط الحديث فيه بأس موجود انها ابغضته وهو البأس الذي رفعته زوجة ثابت ابن قيس عندما رفعت شكايتها وحالتها الى النبي عليه الصلاة والسلام. تقول بعض الروايات لقد رأته قادما بين بين رجلين فرأته اقصرهما قامة واقبحهما وجها فالقي في قلبها بغضا طب ماذا تفعل ابغضته لا تطيق استدامة عشرته النبي صلى الله عليه وسلم لم يلوي ذراعها لم يعتصر مشاعرها لم يقل لا لكي تكوني صالحة لابد ان تتخلصي من هذا البغض لكي تكوني صالحة لابد ان تتوبي من هذا الكره المشاعر القلبية ليست محلا لتكليف واذا ورد تكليف في مشاعر قلبية فهو تكليف بما يدعو اليها او بما يترتب عليها حتى قالوا لو ان رجل رأى امرأة نظرة فجاءة ووقع في قلبه عشق لها هذه النظرة الفجأة ليس مسئولا عنها وما يترتب عليها وحدها ليس مسؤول عنه لكنه يسأل عن مازا ازا كان تلصص في النظر عما سبق هذه النزرة او عما يلحقها اذا هدى العشق الذي تمكن قلبي. نعم حمله على ان يركض وراء معشوقته وان يتسلق الجدر من اجل ان يصل اليها نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء. هذه الخطوات الشيطان المحرمة. اما هذا هذه اللقطة المجردة لك الاولى وليست لك الثانية وما عفا عنه الشرع لا يسألك عن عن تبعاته ما دامت متعلقة به وحده. ودي مسألة مهمة تحريرها شرعا مهم. وضعا للامور في نصابها لان كثيرا من المزالم احيانا امرأة تشعر بهذا الكره ويأتي المصلحون من حولها ويضغطون هذا الضغط العنيف المستمر وتستمر الحياة كرها بدل بدل من ان يكون عندها طفلان عندها ثلاثة عندها اربعة عندها خمسة وهم يأمرون اني مع الزمن سوف يتراجع هذا الشعور لكن في بعض الحالات لا يتراجع وتثقل تبعتها وتشتد وطأتها ودا من ان تفارق بيت الزوجية بطفلين تفارقه باربع تفارقه بخمس ونكون قد ضيعنا زهرة عمرها وضيعنا ندرة شبابها. في وقت كان الازواج ارغب فيها مما هي في هذه الحالة فهذه مآسي نصنعها بايدينا بقراءة مغلوطة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم خير الهدي هدي محمد يا معشر المصلحين والحكماء ان جاءتكم امرأة تشتكي اليكم انها لا تطيق زوجها. نعم انصحوا لها نعم قولوا لها ايما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير ما بأس لو تروح رائحة الجنة. نعم قولوا لها ان المختلعات هن اكمنهن المختلعات المنافقات اللاتي يخترعن في غير ما بأس. امرأة ذواقة تقذف تقفز من حضن رجل الى حضن رجل اخر. لمجرد يعني تذوق الرجال وليس وراء هذا سبب او مسوغ شرعي مقنع اما اذا وجد سبب حقيقي فان خير الهدي هدي محمد هذه القصة مرت في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ليتعلم منها المصلحون والمحكمون على مدى الزمان كله وعلى مدى المكان كله لا تشاركوا في صناعة مآسي للنساء لا تشركه في استدامة مآسيهن. واستدامة جراحاتهن ومعاناتهن وعذاباتهن بفتوى مغلوطة او بتحليل مغلوط لم تتريثوا ولم تتدبروا ولم تراجع فيه هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما ينبغي ان تكون المراجعة. ماذا تفعل هذه المرأة التي ابغضت زوجها وابى ان يخلعها ابى ان يطلقها تلجأ الى القضاء والقضاء في بلادنا اخذ بمذهب المالكية انه اذا رفعت زوجها الى القضاء تطلب الخلع. القاضي يعيد القضية الى التحكيم وينتزر قرارا محكمين لعله في هذه الفترة تكون النفوس قد هدأت وثائراتها قد سكنت واستعادت رشدها وعافيتها واتمار الزوجان بينهما بمعروف واعانهما الحكمان على استعادة اللحمة بينهما ارجع الامور سيرتها الاولى اذا لم يقع هذا وعادت الامر الى وعاد الامر الى المحكمة مرة اخرى فان القاضي يقضي بالتفريق رغما عن الزوج قبل ام سخط ليس عندنا ما يسمى ببيت الطاعة الكرهي. يعني ان المرأة تساق الى بيت الزوجية مكرهة صغيرة صاغرة ذليلة لكي تتجرأ حياة لا تحبها ولا تريدها ولا تطيقها لا والله ليس هذا هدي محمد صلى الله عليه وسلم المرأة اما ان تعيش في في بيتها موفورة الكرامة مستريحة النفس او ان تفارق زوجها وتتحمل تبعة رقى ان فارقته لان هي التي كرهته تدفع الثمن تتنازل عن حقوقها المالية ترد اليه مهرة. وما بذله لها من حقوق اذا فارقته لانه امسكها ضرارا لانه اضر بها شتمها ضربها كان عابسا مقطب الوجه والجبين طوال الوقت او كان له علاقات نسائية محرمة ظاهرة على الانترنت وعلى وسائل التواصل الاجتماعي او كان ابقا على ربه تاركا للصلاة تاركا للصيام شاربا للخمر. كل هذا من مسوغات طلب التطليق للضرر من قبل الزوجة وعندما تطلب التطليق للضرر فان من حقها والحال كذلك ان تطالب بالمحافظة على جميع حقوقها المالية مؤخر صداق ونفقة العدة والمتعة التي حددتها وثيقة الازهر بسنتين وهي قابلة للزيادة الى اخره