اخاف من الرياء فيما ينبغي علي عمله لاتجنب الرياء جزاكم الله خيرا الجواب الرياء يكون باعثا للشخص على العمل الصالح كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حينما اجاب بالتفرقة حينما سأله رجل فقال يا رسول الله الرجل تقاتل شجاعة والرجل يقاتل حمية والرجل يقاتل ليرى مكانه اي ذلك في سبيل الله قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله وقول السائل ليرى مكانه هذا من الرياء لانه ذكر ثلاثة اغراظ هذه الاغراض الثلاثة هي التي تبعث على القتال من هذه الاغراض الرياء فينبعث الانسان للعمل سواء كان عملا دينيا ماليا كان يتصدق بماله من اجل ان يقال ان فلانا تصدق او يقوم يصلي وما الى ذلك فالمهم ان الانسان ينبغي انه اذا اراد ان يقدم على عمل يبتغي به وجه الله جل وعلا فاذا كان هذا العمل من من الامور التي يمكن يمكنه ان يخفيها عن الناس كما بين النبي صلى الله عليه وسلم في المتصدق الذي يخفي صدقته حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه فاذا امكنه ان يعمل اعماله سرا هذا طيب واذا كان من الامور التي لا يمكن ان تعمل جهرا كأدائه في الصيام وادائه للصلاة وما الى ذلك من الامور التي لا بد من اعلانها فهذه ينبغي للانسان ان يتحرج وان يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند بداية العمل والا يهتم بما يعرض له بعد ذلك فان هذه العوارض التي تعرض للانسان هي من الشيطان. كما انه هو الذي يبعث يبعث الانسان على الرياء قبل ان يبدأ الانسان في العمل وهكذا اذا اراد ان يعمل عملا من الاعمال المسنونة ينبغي ان يتجنب هذا القصد وهذه النية ولو فرض انه عرض له شيء في اثناء ذلك فان هذا العالم لا ينبغي ان عن عمله لان هذا قد يكون من الشيطان لان هذا من الشيطان من اجل ان يثبته عن هذا العمل سواء كان عملا ماليا او عملا بدنيا وبالله التوفيق