ذهبنا الى احد المساجد ونحن في طريقنا الى مكة فاخذت كتيبا عن الحج والعمرة من المسجد. رغبة في التفقه في امور الحج. ولحفظ الادعية. وقد كتب على ذلك ثم الكتيب وقف لله تعالى. فهل علي اثم في ذلك؟ وماذا افعل ان كنت اثمة؟ جزاكم الله خيرا ان كان هذا الكتيب معه جملة قصد به ان يأخذه من يجده ليستفيد منه فلا حرج وان كان قصدهم ان يتفقه من احكامه من يدخل المسجد فلا يجوز اخذه والظاهر هذا اما كيف العمل فاذا امكن رده الى هذا المسجد فهو الاولى وان لم يمكن فيشترى مثله ويوضع في مسجد اخر وارجو ان ذلك يخفف الامر ان شاء الله