تقال حول قراءة القرآن. لقد ذكرتم انه يجوز اخذ الاجر على تعليم القرآن لكن لا يجوز اخذ الاجر على نفسك تلاوة وسؤال الناس بقراءته فسؤالي عما يحدس في بعض البلاد المشرقية من اخذ الاجر على مجرد تلاوة القرآن في المناسبات وغيرها ماذا عن هذا الاجر مشروع ام غير مشروع نقول يا رعاك الله لا شك ان تلاوة القرآن من افضل العبادات والاصل في العبادات ان تكون خالصة لوجه الله لا يقصد بها سواه من دنيا يصيبها او وجاهة يحظى بها انما يرجو بها الله ويخشى عذابه فاعبد الله مخلصا له الدين. الا لله الدين الخالص وفي حديث عمر انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله تونة ومن كانت هجرته الى دنيا يصمها او امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه فلا يجوز اخذ الاجر او الاستئجار على مجرد تلاوة القرآن اما تعليم القرآن الرقية بالقرآن يجوز ان تأخذ اجرا على ذلك ان احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله ايضا اذا بذل مال من بيت مال المسلمين مكافأة او معونة لحفظة القرآن او لمعلمي القرآن هذا جائز بلا نزاع وآآ لقد اخذ خليفة المسلمين ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه من بيت المال ما يكفيه لاشتغاله بواجب جيبي اعمال الخلافة الاسلامية عن عمله الخاص الذي يكسب منه لنفسه. ومن حبس نفسه على امر من امور الامين العام فانه يحمل من اموالهم ويكون الاجر هذا مقابل الاحتباس وليس مقابل نفس القربى او نفس العمل الصالح. ومن القواعد الفقهية المعروفة بشرى لنا بهذه البشارة فالاجر لا تنقصه الاجارة بشرى لنا بهذه البشارة فالاجر لا تنقصه الاجارة. يعني اذا اجر امام المسجد او المؤذن او قاضي او من يعمل في عمل عام كزا كالجباه الذين يجمعون اموال الصدقات ازا اجروا من قبل الدولة او مؤسسة على اعمالهم فان هذا لا اينقص من اجرهم عند الله تعالى شيئا لكن ما في شيء اذا بذل المال ليس على سبيل المشارطة انما على سبيل الهبة والهدية ارجو ان يكون الامر في ذلك واسع وانا ازكر ان القراء قديما كانوا لا يشارطون على التلاوة ابدا هذه وهبة يعتبرونها هبة يعتبرونها عطية لا توجد مشارطة عندما يكون الحديث عن تلاوة القرآن الكريم او عن عمل من من اعمال القربات فما كان على سبيل الهبة والهدية والمعونة ارجو ان يكون الامر في ذلك واسعا باذن الله