سؤال من زوجته تقول ايه هل للزوجة هل للزوجة ان تسأل زوجها مالا مقابل خدمتها له اكله وتشربه وتطبخ له وتغسل له اذا كانت تدين الله بقول الجمهور بعدم وجوب خدمة المرأة لزوجها المرأة فقيهة بحست المسألة وترجح عندها ان المرأة لا تخدم زوجها فهل لها ان تطالب ويفعلها اجرة مقابل انها تخدمه تقول لها يا امة الله دي قاعدة مهمة الزوج والمدير في العمل واصحاب الولايات يطاعون في موارد الاجتهاد. انت عندك اجتهاد وهو عنده اجتهادات. اجتهاد ايضا وانت في ولايته في عصمته الزوجة مع زوجها الموزف مع المدير في العمل مينفعش يرفع في وجهه راية الرأي المخالف في مسألة اجتهادية ما تستقيمش الدنيا كده انما اصحاب الولايات يطاعون في مسائل الاجتهاد باستطاعة عمل مش طاعة اعتقاد تسمع كلامه عمليا لكن من حقك تعتقد ان هو خطأ بس رغم ان انت خاطئ انا برضو هسمع كلامك. لان لا تستقيم الدنيا الا بهذه الصورة. لا يجتمع اه شمل ولا تقوم مؤسسة الا من يوجد فيها مسئول مدير يمضي كلامه واجتهاده على الناس طاعة عمل وليست طاعة اعتقاد لها ان تعتقد صواب اجتهادها وخطأ اجتهاد زوجها كما تشاء. لكن من الناحية العملية لا تعلن النشوز عليه بمخالفته في مسألة اجتهادية عايزة تطالب طالبي. اسألي سؤالي. وهو صاحب حق يديك وما يديكيش. ده موضوع تاني لك ان تطالبي ولك ان تسألي وهو من جانبه له ان يطيع له ان يقبل وله ان يرفض ولك ان تتصلبي لأ انا مصرة على اخد اجرة لأ معنديش فقد توصلوا الى في الاخر وهو يعني اما ان نشتري سلامة السفينة سلامة سفينة الحياة الزوجية بشيء من التسامح والتغافر والتنازل عن بعض ما نعتقده حقا وليس حقا مطلقا من كل وجه. ده حق نسبي. حق من وجهة نظرك. ومن وجهة نظره ليس بحق فمش تستقيم الدنيا الا بقدر من التسامح والتغافر والتنازل عن بعض ما نعتقده حقوقا في مسائل اجتهاد والعقلاء لا يصلون بخلافاتهم الاجتهادية الى مثل هذه النهايات البئيسة والتعيسة والعاقل من لعرف زمانه