في الاخر يقول اعمل بالتدريس عبر الانترنت عن طريق سمسار. يأتي بالطلبة ويأخز نصفه هل لابد ان نعطيه نسبة اذا اتى الطالب بزملائه من الطلب لي؟ لكي اشرح لهم والطالب ده بياخد نسبة ايضا وهو لم يأتي بهم انما اتوا عن طريق زميلهم هذا وهل لابد من اخباره اني اخفت مالا من هؤلاء الابطال؟ هو يدرس عبر الانترنت. في سمسار بيجيب له طلابه تحدي كده كويس يجوز اجر السلزال ما دام يتوسط في الصفقات المشروعة بعض عملائه بعض طلابه هو نفسه بدأ يجيب له طلاب والطالب ده عايز سمسارة ايضا عايز فلوس على ما يأتي به من طلاب يقولون انا هدفع مرتين ادفع للطالب ده السمسار رقم اتنين وادفع عليه السمسار رقم واحد ابن الابن الحفيد فهل مطلوب مني اعمل كده ولا الدنيا تمشي ازاي فنقول له يا رعاك الله المسلمون عند شروطهم ومردت الامر الى بينكما من اتفاق وما تضمنه من شروط ويرجع في تفسير الاتفاقات الى الاعراف المهنية السائدة. فان المعروف عرفا كالمشروط شرطا. فاذا كان العرف يقضي ان ما ياتي به الدارس من تلك القنف يخرج عن الولاية ونطاق السمسار الاول فانه يعمل به اللي مثلا مردها الى العرف. احنا عندنا مبدأ المسلمون عند شروطهم اوفوا بالعقود واوفوا بالعهد الا العهد كان مسئولا. تفسير الاتفاقات وتفسير الوعود والعهود يرجع فيها الى الاعراف المهنية السائدة والقاعدة للمعروف عرفا كلمة شروط شرطا بارك الله فيك لو واحد حلف الا يأكل لحما فاكل سمكا هل يحدث ولا ما يحرس عليه كفاية يمين ولا لأ لو رجعت الى المعنى الشرعي السمك لحم وتأكلون منه لحما مطريا في مهر ربنا لحن ماشي ده كان العرف يفرغ بين السمك واللحم حتى فطر حتى في الطيران يقول لا تاكل فش ولا اتشكن ولا مين ده نوع وهذا نوع وهذا نوع. فالعرف اصبح يفرق بين اللحم والسمك والدجاج. وكله لحم. الدجاج لحم والسمك لحم واللحف لحم. لكن ازا فرقت الاعراف بينهم على هذا النحو فيمينك يفسر في ضوء ما قصدته ونويته في اطار الاعراف السائدة الله يبارك فيك اللهم اهدنا فيمن هديت يا رب