سائل يقول امي كانت تعاني من مرض واجرت على اثره عملية جراحية لم تستطع صيام رمضان كان ذلك قبل تسع سنوات تقريبا وفي رمضان الفائت صامته. ولا تزال تصوم في رمضان لكن بشق الانفس. بحيث بيحسوا بتعب شديد والان معرفة ما يجب عليها فعله لتعويض ما فاتها لانها لا تستطيع الصيام لتعويد رمضان الذي افطرت فيه بسبب المرض على كل حال غفر الله لها انها اخرت القضاء حتى اعتلت صحتها وساءت حالتها وعجزت عن القضاء وهذه موعظة لمن كان في عنقه دين لله عز وجل ان يبادر الى الوفاء به. فان الصحة الى اعتلال والمال الى انفاق والى قلة. ولا شيء مما ترى تبقى بشاشته. يبقى الاله ويفنى المال والولد فمن كان عليه دين لله عز وجل فليبادر الى ادائه على كل حال لا تزال على قيد الحياة فلا يصوم عنها احد. انما تطعم مسكينا عن كل يوم لم تقضه اذا عليها مسلا ازا كان عليها خمسون يوما ستون يوما سبعون يوما تطعم مسكين عن كل يوم نصف صاع من طعام عن كل يوم وان اخرجت صاعا كاملا قال المذهب الحنيف فهذا احوط. واسأل الله ان يحسن لنا ولها الخاتمة والعاقبة في الامور كلها وان يمسح عليها بيمينه الشافية. وان يجمع لها ولمن حولها بين الاجر والعافية. انه ولي ذلك والقادر عليه