هذه الاية فيها ادب عظيم جدا. ولو انهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله. النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤتي الناس بالصدقات. رضوا ما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله ما قال حسبنا الله ورسوله لان الحسب هو الكافي فالذي يكفي هو الله وحده وقالوا حسبنا الله ثم عاد وقال سيؤتينا الله من فضله ورسوله. فالحسب هو الكافي هذه لا تكون الا لله عز وجل. الذي يكفي. ومن يتوكل على الله فهو حسبه اي كافيه. فلم يقل وقالوا حسبنا الله ورسوله. قالوا وقالوا حسبنا الله. اما الايتاء فالنبي صلى الله عليه وسلم يؤتي الصدقات. سيؤتينا الله من فضله ورسوله. لهذا قال ابن كثير ان تضمنت ادبا شريفا ادبا عظيما وسرا شريفا حيث جعل الرضا بما اتاه الله ورسوله والتوكل على الله يعني حسب يعني الحسم المراد به ان يتوكل على الله عز وجل