المريضة قد اباح الله جل وعلا له الفطر واذا كان الصيام يضر بصحته وجب عليه الافطار لان الله غني غني عن ان يعذب المرء نفسه وقد قال نبيه وخليله محمد ادركني رمضان وانا مصاب فما استطعت صيامه واستمرت معي الاصابة حتى بلغت رمضان وفترة ما بين الشهرين بطبيعة الحال ولم اصم هل انتظر حتى الشفاء ام اكفر؟ وما هي الكفارة؟ جزاكم الله خيرا صلى الله عليه وسلم اخلفوا من العمل ما تطيقون فما دمت مريضا منعك المرض عن الصيام في شهر رمضان وفي الفترة التي بعدها الى ان حل رمضان الاخر ولا شيء عليك ولا خسارة على المريض الذي يمنعه المرظ من الصيام فان شفي وقدر على القضاء قضى ما فاته وان استمر به المرض فلا شيء عليه باصح اقوال اهل العلم لان الله جل وعلا غني عن تكليف العباد ما لا يطيقون وقد قال في كتابه الكريم لا يخلف الله نفسا الا وسعها ولا شيء عليك ما دمت مريضا واذا شفاك الله ونسأله ان يشفيك ويشفي مرظى المسلمين فاقض ما فاتك عدة الايام التي لم تصمها عملا بقول الله فعدة من ايام اخر والله اعلم جزاكم الله خيرا. اذا ليس عليه الا القضاء وليس عليه كفارة. ليس عليه كفارة لكن لو ان انسانا قادرة على القضاء. نعم واخره مع القدرة. مم. حتى ادركه رمضان الاخر. مم فلم يصم القضاء الا بعد رمضان مع تمكنه من ذلك وهذا الذي اختلف العلماء فيه. مم. فقول جمهور اهل العلم ان عليه القضاء والكفارة ومقدار الكفارة اطعام مسكين عن كل يوم وقول اخر لا كفارة عليه وانما يستغفر الله جل وعلا ويتوب ويقضي ما فاته والاحوط له اي شخص الذي تكون عليه ايام من رمضان افطرها لسفر او مرض. نعم. وتمكن من ادائها. نعم. ولم يؤدها حتى ادركه رمظان اخر الاحوط له ان يقضي بعد رمضان الذي ادركه ثم يكفر كفارة كفارة باطعام مسكين عن كل يوم والله اعلم. جزاكم الله خيرا