الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم المسألة الثالثة اعلم ارشدنا الله واياك ان الادلة المثبتة للحوظ قد بلغت مبلغ التواتر المعنوي واللفظي فقد رواها عن النبي صلى الله عليه وسلم قرابة قرابة قرابة الخمسين صحابيا. كلهم هذه المسألة وتلك القضية بخصوصها فلا جرم ان ادلة الحوض من جملة الادلة المتواترة. وقد نظم اهل العلم ذلك بقولهم مما تواترا حديث من كذب ومن بنى لله بيتا واحتسب ورؤية شفاعة والحوض. والحو ومسح الخفين وهذه بعض. فادلة الحوض متواترة تواترها بالمعنيين جميعا التواتر اللفظي والتواتر المعنوي فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ان قدر حوضي كما بين ايلة وصنعاء من اليمن. حديث صحيح وقال صلى الله عليه وسلم امامكم حوض كما بين جرباء واذرح وهما منطقتان من الشام وهذا حديث صحيح وكذلك في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه يقول النبي صلى الله عليه وسلم ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومن على حوضي ويقول صلى الله عليه وسلم ليريدن علي اناس الحوض. فيذادادون كما يذاد البعير الضال. الحديث بتمامه والسنة طافحة بتلك الادلة التي تثبت هذه القضية وقد اجمع على اثباتها السنة والجماعة اهل السنة والجماعة فلا جرم اننا نؤمن بان هناك من جملة العرصات حوضا عظيما. سيكون للنبي صلى الله عليه وسلم وامته على ما اخبرت به الادلة لا نشك في ذلك طرفة عين وهذا ما ننطقه بالسنتنا وتؤمن به قلوبا قلوبنا ونعلمه لطلابنا