الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم قوله رحمه الله من اولياء الله تعالى لقد قرر اهل السنة والجماعة جملا من القواعد في ولاية الله عز وجل للعبد نذكر طرفا منها وهي اربع قواعد او ثلاث قواعد ونرجئ بقية القواعد الى كلام الامام الطحاوي عن الاولياء ان شاء الله من القواعد في ولاية الله قاعدة عظيمة تقول اولياء الله هم المؤمنون المتقون وبرهان هذه القاعدة قول الله عز وجل الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون فاولياء الله تعالى هم المؤمنون والمتقون. فكل من ادعى ولاية الله عز وجل فلا بد ان ينظر في حقيقة ايمانه وعمله ومن القواعد ايضا قاعدة عظيمة تقول تتفاوت الولاية بتفاوت الايمان والتقوى. فكلما ايمان العبد وتقواه لله عز وجل كلما عظمت ولاية عظمت ولاية الله عز وجل له وكلما ضعف ميزان التقوى وميزان الايمان كلما ضعفت ولاية الله عز وجل للعبد وكلاءته وحفظه له ونصرته له ومن قواعد الولاية ايضا قاعدة تقول ولاية الله لخلقه عامة وخاصة فاما العامة فهو فهي ولاية الله عز وجل لجميع خلقه. فالله مولى عباده بالولاية العامة وهي ولاية الربوبية فلا يخرج احد عن مقتضى هذه الولاية مطلقا لا مؤمن ولا كافر ولا بر ولا فاجر. وهي الولاية العامة. ولكنها ولاية ربوبية. ولاية لا تقتضي نصرة ولا تأييد اذا ولا حفظا ولا كلاثا ولا جنة ولا مغفرة ولا رضا واما الولاية الخاصة فهي ولاية الله عز وجل لعباده المؤمنين. وتتفاوت ولايته لعباده على حسب تفاوت ايمانهم وتقواهم كما ذكرت لكم سابقا وهي الولاية المذكورة في قول الله عز وجل نعم المولى هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير وهذا يحل لك الاشكال في قول الله عز وجل ذلك بان الله مولى الذين امنوا وان الكافرين لا مولى لهم. فكيف تقول بان الله مولى الكافرين والله عز وجل ينفي ولايته للكافرين هنا. فنقول كل ولاية منفية عن بعض الخلق فانما هي الولاية الخاصة العامة كل ولاية منفية عن بعض الخلق فانما هو نفي للولاية الخاصة لا وهي ولاية وهي ولاية الالوهية وهي ولاية تقتضي النصرة والمحبة والرضا والمغفرة ودخول الجنة. والحفظ والرعاية والكلأة. الى غير لذلك من مقتضياتها ومن القواعد ايضا الخطأ يمنع يمنع كمال الخطأ يعني الذنب. الذنب يمنع كمال الولاية ولا ينقض اصلها. ونعني بالذنب ما لم يكن شركا. فاذا وقع الولي من اولياءه لله في شيء من الذنوب او المعاصي فانما ينقص كمال ولايته الواجب. واما اصل ولايته فانها باقية ما بقي وتوحيده مستقرا في قلبه. فلا ينتقض اصل الولاية الا بانتقاض اصل التوحيد والايمان واما الذنوب والمعاصي فانها لا تنقض اصلها وانما تنقص كمالها وبقية القواعد في الولاية سيأتينا في كلام الشيخ الطحاوي رحمه الله عن الكرامات