السؤال الاول في هذه الحلقة يقول السائل الكريم الليلة ليلة السابع والعشرين هل هي ليلة القدر حقا ما ارجح الاقوال في تعيين هذه الليلة ما فضلها؟ ما علاماتها فعلا الليلة ليلة السابع والعشرين طب نبدأ بالحديث عن فضل ليلة القدر لا شك ان فضلها فضل عظيم تنزلت باسمها سورة كاملة انا انزلناه في ليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من الف شهر تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل امر سلام هي حتى مطلع الفجر فيها يقدر الله مقادير الخلائق على مدار العام يستنسخ من اللوح المحفوظ ما يكون من اقدار طوال هذا العام بها يفرق كل امر حكيم امرا من عندنا من عند الله عز وجل انا كنا مرسلين العبادة فيها افضل من عبادة الف شهر خير من الف شهر تعلمون كم تعدل الف شهر تعدل ثلاثا وثمانين سنة واربعة اشهر فعوض الله به هذه الامة عن قصر اعمارها اعمار هذه الامة ما بين الستين والسبعين متوسط اعمارها واعمار الامم السابقة كانت اطول من هذا. فصالح المؤمنين منهم. كانوا يعبدون الله مدة من الزمن اطول من هذا فعوض الله هذه الامة عن قصر اعمارها بليلة القدر من شهدها كل سنة كأنما زاد في عمره العبادي تلاتة وتمانين سنة يشرع احياؤها بالقيام والاعتكاف والدعاء وسائر الاعمال الصالحة ففي حديث ابي هريرة ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه في حديث ابي سعيد الخدري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الاواخر وقد اريت هذه الليلة ثم انسيتها وقد رأيتني اسجد في ماء وطين من صبيحتها فالتمسوها في العشر الاواخر والتمسوها في كل وتر الدعاء وافضل الدعاء في هذه الليلة ما علمه نبينا صلى الله عليه وسلم لامنا عائشة لقد قالت له يا رسول الله ارأيت ان علمت اي ليلة ليلة القدر ما اقول فيها فقال قولي اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عني ارجح ما ورد في تعيينها انها في اوتار العشر الاواخر وانها تتنقل ليست ثابتة في في كل عام وارجى اوتار العشر عند الشافعية ليلة واحد وعشرين وليلة تلاتة وعشرين وارجاها عند الجمهور ليلة سبعة وعشرين الليلة فجمهور اهل العلم على ان ارجى ليالي ليلة القدر ليلة سبعة وعشرين. لماذا لحديث ابي ابن كعب رضي الله عنه في ليلة القدر قال سألت ابي ابن كعب احد الصحابة يقول سألت ابي ابن كعب قلت له ان اخاك ابن مسعود يقول من يقم الحول يصب ليلة القدر اللي يقيم السنة كلها تلتمية وستين يوم يصيب ليلة القدر فقال رحمه الله لقد اراد الا يتكل الناس. عايز بس يرفع همة الناس الى عبادة الى عبادة الله عز وجل اما انه قد علم انها في رمضان وانها في العشر الاواخر وان في ليلة سبع وعشرين كلام ابي ابن كعب رضي الله عنه رحمه الله اراد ان يتكل الا يتكل الناس انزروا ايضا الى ادب الصحابة في تعاملهم بعضهم مع بعض حتى عندما يختلفون في قضية من القضايا لقد اخبره ان ابن مسعود يخالفه في مذهبه في ليلة القدر ان اخاك ابن مسعود يقول من يقم الحول يصب ليلة القدر. قال رحمه الله اراد الا يتخذ الناس حسن تعليل وحسن تخريج اراد الا يتكل الناس اما انه قد علم انها في رمضان وانها في العشر الاواخر وان ليلة سبع وعشرين. ثم حلف لا يستثني يعني لا يقول ان شاء الله انها ليلة سبع وعشرين فقلت باي شيء تقول ذلك؟ يا ابا المنذر فقال بالعلامة او بالاية التي اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم انها تطلع يومئذ الشمس يعني لا شعاع لها تستطيع ان ان تحدق النظر فيها فلا فلا تضار عينك من هذا التحديق ولا تجد مشقة الحكمة في اخفائها ليحصل الاجتهاد في التماسها بخلاف ما لو عينت لها ليلة لاقتصر الناس في عبادتهم عليها كما هو الحال في ساعة الجمعة اما علامتها فكما قال ابي ابن كعب تخرج الشمس صبيحتها صافية لا شعاع فيها تخرج الشمس صبيحتها صافية لا شعاع فيها وهذه علامة لاحقا. علامة متأخرة لكن في علامات اخرى مصاحبة لها طمأنينة المؤمن راحته انشراح صدره كل هذا من علامات ليلة القدر اسأل الله الا يحرمنا واياكم شهودها