يقول ارجو التوضيح قولك فعل الله ليس فيه شر بل الشرع في مقتضياته ومفعولاته. معنى هذا الكلام فعله والله ليس فيه شر. يعني الان لو جانا انسان وقال انا اصنع حديدا هل هذا شر ولا خير؟ نقول لحظة انت تصنع حديد الحديد صناعة حديد جمع الحديد جيبة الحديد اخراج الحديد ما هو شر صح ولا لا لكن لو قال انا اصنع حديدا اعطيه للاشرار يقتل به الناس. قلنا انت فعلك ما هو شر بس ما ترتب على فعلك يكون شر. لاحظ هذا اذا لاحظوا الفعل نفسه قد لا يكون فيه شر. لكن الشر قد يترتب على على المفعولات. مثلا الله سبحانه وتعالى خلق النار. النار ليست شر بدليل اننا نستفيد من النار ولا لا ها؟ الانسان ما يستفيد من النار طبخا وتدفئة وش بعد؟ واتلافا للاشياء التي توت تخرج الروائح الكريهة ووالى اخره. النار له منافع. كما اخبر الله عز وجل افريتم النار التي تورون انتم منشأتم نحن المنشور نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقيم. فالنار فيه خير. لكن كون الكفار عصوا الله عذبونا بالنار بالنسبة لهم هذا شر. لكن ايجاد النار فعل الرب ايش فيه شر؟ ايجاد الله عز وجل لابليس ابليس من نار الله خلقه. ليس في ايجاد الله لابليس شر. لكن ابليس هو الذي اختار الشرط فهذه في المفعولات