الفؤاد بنوره وحي تكامل في عناك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل تلاقيها هادي يلا. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. واه حلقة اخيرة مش حلقة جديدة حلقة اخيرة لهذا الموسم من هذا البرنامج برنامج آآ بناء الذي كنا فيه الى تزويد وامداد حضراتكم وحضراتكن ببعض البصائر البنائية التي تعين على بناء النفس صلاحا وبناء الغير اصلاحا التي تعين على بناء اه الذات والبيوتات والمؤسسات والمجتمعات التي تعينه على بناء انسان الايمان والعمران وبناء اوطانه في الايمان والعمران اللي يعني حاولنا فيه ان احنا نقدم يعني حلول مقترحة او اه يعني اطروحات لحل الاشكالات الواقعية بالطريقة اعتدنا عليها التحليل في سبيل الحصول على الحلول. اللي حاولنا فيه ان احنا نعمل يعني يعني دراسة تدبرية لمسألة البناء بمنهاج العلم آآ والعمل الحقيقة النهاردة يعني بيسدل الستار على هذا الموسم من هذا البرنامج. وها هو ده هذا البرنامج يلفظ انفاسه او يلفظ الاخيرة فيعني نسأل الله سبحانه وبحمده اه ان ينفعنا بكل ما قلناه واه يعني وسمعناه. اه فيما مضى من اه حلقات. وان يجعله لنا لا علينا. والحقيقة مش هكتمكم يمكن البرنامج ده بالذات يعني ايه كتير جدا الواحد بيبقى فيه حاجات يتمنى يتكلم فيها اكتر او يفصل فيها اكتر. لكن البرنامج ده بالذات يعني انا يعني كنت اتمنى ان يتاح يعني فرصة اكبر ان الواحد فعلا يقدر يفصل فيه. او يقدر يتكلم فيه ويدلل فيه. اه لكن يعني حسب ما تم ان شاء الله. وربنا يبارك في هذا الجهد القليل المتواضع. اه اللي يعني كنت اتمنى يكون يليق يعني بهذا الموضوع المهم الخطير الموضوع الحيوي اه فانا استغفر الله سبحانه وبحمده من اه من كل اه يعني قصور اه او تقصير. استغفر الله سبحانه وبحمده من كل خطأ او شيء يعني ربما يكون زلة لسان او لان الحياة يعني احنا يعني البرنامج في وقت يعني مضغوط شوية. آآ ويعني ربما الواحد حتى يعني ما كنش في الفورمة نفسها او الحالة الصحية التي يعني تنبغي. آآ لدرجة انه في اوقات يعني ربما هناك زلات للسن مسلا في بعض الايات زي الايات مسلا صوب قاف اه او غيرها ترابا عظاما. فيعني نستغفر الله ونتوب اليه من اي تقصير اه بدا ونسأل الله سبحانه وبحمده ان يبارك يعني في في هذا الذي كان. آآ وان يجعل فيه النفع وان يجعل له القبول الدنيا آآ وفي الاخرة. آآ وانه يجعله حجة لنا لا علينا ان شاء الله. آآ وان شاء الله نوعدكم بازن الله ان يكون فيه مواسم اخرى. آآ ان شاء الله نحاول نجلي فيها المسألة ونفصل فيها لكن انا يعني برضو آآ آآ يعني قبل ما اتكلم في موضوع الحلقة الاخيرة انا حابب برضو ان آآ اوجه حضراتكم آآ لحاجة مهمة الا وهي آآ ان يعني الحقيقة الكلام اللي احنا قلناه في البرنامج هنا هو كانه يعني ايه رؤوس عناوين يعني وان الانسان لو ما لوش منهاج هيبقى عنده منهاج لا منهاج او منهاج لاعوجاج عشان كده بنأكد في ان البناء يعني بنعاود التأكيد في الاخير على المنظومة المنهجية. لما اجي هنا ابني النهاردة احط قدامي شوية معلومات اه هي اه اشارات سريعة وحاجات كده يعني زي ما بيقولوا. اه اشبه بعصر ذهني. حاجات كده مركزة جدا جدا ومعجزة آآ فلذلك يعني انا ادعو حضراتكم ان شاء الله ان انتم تتابعوا يعني برامجنا البنائية الاخرى لتتجلى فيها يعني آآ يعني قصة البناء ورؤية البناء او البناء بالوحي تحديدا لان يعني دي مسألة في منتهى الاهمية فيعني عندنا عندنا برنامج اسمه بناء الابناء. آآ دبلومة حتى اسمها بناء الابناء اتمنى حضراتكم تتابعوها. عندنا في برضو حاجة اسمها بناء النساء ان شاء الله من الحاجات عندنا سلاسل اخرى عندنا بناء الحكماء عندنا بناء الابتداء عندنا كثير من السلاسل البنائية ان شاء الله اللي حضراتكم تتابعوها وتشوفوها ويتجلى لكم من خلالها ان شاء الله المسألة البنائية بكثير من التفاصيل ده كأنه كده مقدمة يعني او فتح شهية لهذا الموضوع او لتلك آآ المسألة. ويمكن انا كنت ومهتم فيه الحقيقة ان انا يعني ما ازكرش الاطروحات الفلسفية ولا غيرها كان هامني اكتر الحقيقة ان انا آآ يعني اذكر ما جاء في الايات القرآنية حديث النبوية ونطوف حواليه. يعني كانه من يعني هو اشبه باثارة القضية. احنا اثرنا القضية اه يعني نبهنا على الاسكان او يعني لعل ان شاء الله يكون بعد كده في خطوات اكثر جدية في تناول الامر كما ينبغي ان يتناول بالنسبة لنا جميعا علشان الحياة هي هي البناء ده قضية وجودية ودي حاجة انسانية ضرورية. قضية وجودية وحاجة انسانية ضرورية. ما ينبغيش ان احنا ما نديهاش حقها. ما ينبغيش ان احنا يعني ما نقدرهاش حق قدرها. يعني يعني كان ده الهدف في الحقيقة. لكن ان شاء الله احنا اصلا بطبيعة الحال آآ يعني عندنا مركز العلم والعمل او او معهد العلم والعمل او اكاديمية المتدبر الصغير او اكاديمية بهجة للتعليم المعاون. احنا في مؤسساتنا مهتمين بالبناء ما دام حتى كنا بنقول احنا مهتمين باحياء المنهاج النبوي في البناء والتزكية والتعليم والتعامل مع القرآن الكريم. فاحنا مهتمين جدا بالبناء. آآ البناء الانساني وخصوصا البناء آآ الايمان وخصوصا البناء المنهاجي اه فاحنا مهتمين جدا بهزه القضية البنائية بناء الفعل وبناء الفاعل الفعل اه والفرد اه بناء اه بناء الانسان وبناء الاوطان آآ سواء كانت اوطان الايمان او العمران. البناء الايماني والبناء العمراني. الانسان الايمان والعمران. الانسان الايمان يتبنى اولا. وبعد كده ياخد يعني مع الايمان ماشي؟ آآ يبني يبني العمرة فيعني ده الحمد لله يعني محور اهتمامنا فكأن ده يعني كده وهو يعني اه هذا الكلام كأنه يعني تمهيد او توطئة بين يدي كثير من البرامج البنائية اه يعني الموضوع اللي هنتناوله ان شاء الله في هذه الحلقة الاخيرة. اه ما ما يسمى اركان البناء. اركان البناء الحقيقة الموضوع مش مش صعب وبسيط جدا. اه وهو ان احنا لو قعدنا نفكر ببساطة شديدة يا ترى هي اركان عملية البناء؟ لو لو البناء ده عملية حيوية فايه اركانها؟ برضو انا قلت لحضراتكم الحاجات اللي هتساعدنا قوي ان احنا نتفكر في ايه؟ في السنن اللي ربنا هدى لها الانسان في بناء الجدران او بناء الحيطان او البنية العادي فسبحان الله هذه السنن ان هي سبحان الله شواهد شواهد واقعية شواهد حياتية على المعاني الايمانية او المعاني القرآنية او المعاني الاخرى اخروية اللي ربنا طالبنا بها سبحانه وبحمده بل احنا حضراتكم شفتم ان احنا نبهنا على ان احنا نحاول ان احنا نعمل استمداد واستلهام يعني لنظام واحكام الانساني آآ وبناء الانسان من بناء الاكوان. تمام؟ فالشاهد يعني آآ ان لما نبص على اركان عملية البناء هنلاقي انها في عندنا اه وفيه مبني او مبنى وفيه اه وفيه عملية بناء ببساطة شديدة ففيه باني وفيه مبني او مبنى وفيه عملية اه بناء يمكن احنا في الحلقات الماضية كنا نبهنا على ما نسميه المنظومة المنهجية. يعني انا اتمنى ان احنا مسألة البناء ما تبقاش خبطة عشوائي. مسألة البناء ما تبقاش خبطة عشوائي. يبقى البناء بمنهاج يعني هذا البناء يكون يكون بمنهاج. آآ ما يكونش خط عشوائي فعشان ما يكونش خط عشوائي يعني سبحان الله اقترابت سنة الله سبحانه وبحمده ان ان من كان له منهاج آآ استقام واقام انا عايز النهاردة الاول احدد المعنى والماهية بتاع البناء بعد كده عايز اسدد النية بتاعتي كما قلنا قبل كده عايز يعني ادرك الاهمية واولدك بها في عيني. احدد المقاصد دي. انا عايز ان انا انا احدد المصدرين الوحي وليس الا الوحي. انا عايز احدد المنهجية والمراحل الاجمالية احدد الالية والخطوات التفصيلية التشغيلية شوف ازاي امن الاستمرارية عايز اشوف ان انا نسج الواقعية لا ننطلق منها ويعني النمازج الواقعية مش هيفتح لنا طبعا الكلام عنها والكلام في التفاصيل فيها لكن الحمد لله رب العالمين عندنا النمازج الوحي زاخر بالنمازج الواقعية. يعني ايه زاخر بالنمازج الواقعية؟ انا عايز ارمي نفسي الاقي قدامي خير انسان خلقه الله محمد صلى الله عليه وسلم اقدر انا من خلال هذا الانموذج الواقع المتجسد قدامي من خلال سيرتي او من خلال قصتي اعرف ان معالم بنائي هتكون ازاي. طيب اعرف من خلال سيدنا ابراهيم كيف بنى نفسه من خلال سيدنا موسى صلى الله عليه وسلم من خلال الانبياء صفوة الخلق من خلال اتباع الانبياء والصحابة الكرام الحواريين دول برضه مهمين الاولياء والاتقياء اتباع الانبياء. وعندي النموزج اهو في بناء لنفسي كانسان. طيب عندي نموزج انا عايز ابني نفسك اب عندي سيدنا ابراهيم عندي محمد صلى الله عليه وسلم كاب طب حضرتك عايز تجيبي نفسك كأم عندك نمازج كأم للبناء ان سيأتي بنفس الكاميرا عندك الكاملات من النساء عندك سكينة مريم عندك سكينة قاسية عندك عندك ستنا خديجة عندك ستنا فاطمة عندك ستنا عائشة عندك النمازج يا امهات المؤمنين الصحابيات عندك عندك نمازج تقدري تقتلي نفسك من خلالها النمازج الواقعية موجودة الحمد لله. طب انا عايز ابني مجتمع انا عايز ابني مؤسسة مؤسسة عايز ابني مجتمع عندنا بناء الصحابة. كيف بنى النبي صلى الله عليه وسلم مجتمع الصحابة؟ يعني عايز ابني اسرة عندنا الاسرة الابراهيمية وكيف بنيت يعني كنا بنتكلم عنها في بناء الابناء الموسم او البناء الموسم التاني بناء الابناء خاصة الاسر الابراهيمية. يعني الحمد لله رب العالمين النماذج الواقعية الوحي زاخر بها وحاف بها انا اجيب النموزج ده آآ احلله. وهنا انا بوصيكم بواحد من برامجنا يعني برنامج القصص علم وعمل. لانه هيساعدنا ان احنا نحسن بهذه النماذج وبقصص هذه النماذج. لما اعرضوا لنا كقصص فلنحسن الانتفاع بها طيب ده انا يعني بعود التأكيد مراية متكررة على المنزومة المنهجية. ان انا لما اجي اشتغل في في القضية البنائية سواء كان في النفس او الغير لازم يكون عندي منظومة فيها العناوين دي حطوا حضراتكم العناوين بس وحاولوا تشتغلوا عليها يعني ومرة مع التانية مع التالتة الامور هتتحسن كتير طيب اكلمنا على مسألة المنظومة المنهجية. واكدنا على مسألة المنهجية والالية. المنهجية والالية انا بجمع معلومات ولو تذكروا حضراتكم كنا قلنا ان في مرحلة اسمها التهيئة والتجهيز ومرحلة اسمها التنفيذ ومرحلة اسمها التثبيت والتعزيز وكنا قلنا في مرحلة التهيئة والتجهيز دي حضرتك برضو محتاج الرباعية بتاعة الموجود والمنشود والمفقود والجهود وكنا اشرنا اليها واكدنا عليها في في هذه المرحلة. قلنا بردو حضرتك بتحدد الايه المخرجات وبتحدد المدخلات والادوات وبتحدد حضرتك العمليات اللي تنبغي ان تكون بتحدد القياسات. كل هذه اشياء مهمة عايزين بقى نبص للبناء من زاوية تانية ان انت برضو لازم تشوف آآ يعني لازم اولا يبقى عندك يبقى عندك آآ المفاهيم وعندك مهارات تخص اركان البناء التلاتة. اركان البناء التلاتة ازاي؟ ما ننساش بقى اركان البناء الباني. حاجة مهمة قوي مين اللي هيوصل دي مسألة في منتهى الخطورة والاهمية طيب عملية البناء نفسها وبالمبنى هيكون ازاي؟ طب يعني خلينا نبدأ مسلا من المبنى او المبني مين المبنى؟ انا المبنى. آآ ابني المبنى. آآ اسرتي المبنى. مؤسسة المبنى مجتمع المبنى بدل ما فالمبنى ده ضروري يكون له مواصفات وعشان كده ليه احنا كنا قلنا اتكلمنا عنها في مسألة المخرجات ضروري انك تحدد مواصفات الايه في تحديد المنشود في الرباعية بتاعة الموجود والمنشود المنشود هيوضح لك المبنى ده مواصفاته ايه اه المخرجات مواصفاته ايه؟ القياسات فالمبنى او المبني يهمنا فيه جدا مسألة المواصفات بتاعته. مسألة المواصفات طيب يهمنا ايه تاني غير مسألة المواصفات؟ يهمنا مسألة المؤهلات دي مسألة المؤهلات ان هو يكون مؤهل للبناء. لان قلت برضو قبل كده واشرنا في الحلقات اللي ممكن احنا ننشغل بحد مش مؤهل للبناء. ولا عايز البناء ولا راغب في البناء ولا صادق في عايزين في يكون هو يبقى فيه مؤهلات للبناء انه عنده الاستعداد للبناء عنده القابلية للبناء ودي مسألة مهمة لازم يكون في الاستعداد والقابلية لازم يكون في الصدق صدق الرغبة بشكل اساسي طيب فده كده فيما يخص الايه؟ فيما يخص الايه؟ المبنى او المبني طيب احنا عايزين بقى طب الباني ضروري جدا البني ده يكون له مؤهلات ويكون له مواصفات. ده في منتهى الاهمية. يمكن المبني يعني مهم فيه اكتر مسألة المواصفات واكتر منكم احيات لكن الباني بقى مهم فيه اكتر مسألة المؤهلات اكتر مسألة المواصفات. وللاسف الشديد كتير مننا وقع في اشكالات بسبب البياني ده قصة كبيرة يعني انا المفترض انا عندي البني خلاص المعروف ان انا ربنا اللي هيبنيني يبقى على منهاج الله النبي صلى الله عليه وسلم اللي هيبنيه. خلاص؟ العلماء الربانيين المتبعين لمنهاج الانبياء هم اللي هيبنوني دول كده خلاص يبقوا موجودين. طب والله انا عايز حد حاضر لازم له له مواصفات واضحة. لازم يكون عنده مؤهلات. يعني احنا ممكن نلاقي شخص فيه مواصفات بس ما عندوش المؤهلات. ممكن نلاقي شخص عنده المؤهلات بس ما فيهوش المواصفات لانه في الحقيقة النهاردة لما نيجي نقول مواصفات لأ لازم يكون عنده الاستقامة المنهجية. عشان ما يروحش والدنيا في عالم تاني. ما يروحش يضلني اصلا. المسألة دي في منتهى الخطورة وفي منتهى الاهمية لان الافاضل والفضليات بيسلكوا سبل بنائية وما يكونوش يعني هم وقفوا كويس على الباني الذي ينبغي ان يكون والصفات موجودة والشروط موجودة. فمسألة مواصفاته مهمة جدا ومؤهلاته. المؤهلات انه يكون معه الادوات البنائية الكافية النهاردة انا عايز مهندس مش عايز اي واحد وخلاص عشان يهندس عملية البناء الانساني انا مش مش عايز واحد انا عايز واحد محترف مش عايز واحد هاوي. انا برضو عايز واحد يكون معه ادواته. معه ادواته اللي يقدر يستعملها في البناء. اه يكون عنده بصيرة بالمواد الخام اللي هيبني بها. عارف المواد الخام فهنا حتى في قولنا كنا بنقول دايما في المدخلات ان يكون في باني آآ في ادوات بناء آآ فيه آآ مصدر بناء اللبنات بناء اللبنات بناء بالنسبة لنا نصوص الوحي ده مصدر البناء. طيب فهنا البيان طيب العملية البنائية لازم يكون لها التانية مواصفات العملية البنائية ما تبقاش كده وخلاص. العملية البنائية اه فيها فيها مراحل فيها خطوات العملية البنائية دي ليها قياسات العملية البنائية دي بتم فيها صلاح وفيها اصلاح وفيها علم وفيها عمل وفيها معنى وفيها مبنى. آآ في فيها ظهر وفيها فيها جوهر وفيها لابد يكون آآ العمليات دي نفسها لها مواصفات. فانا برضه دي من الحاجات المهمة اللي لازم نحددها ونحطها ما بين عنينا. واحنا بنتكلم عن منهجية والية البناء. عشان يتم لنا على الصورة التي ينبغي ان تكون يعني اه اسأل الله سبحانه وبحمده ان احنا نكون يعني على اقل التقديرات ووفقنا في اثارة القضية والتنبيه للاشكالية. آآ يعني ارجو ان احنا نكون ثقنا فعلا في ايه؟ في يعني ان احنا نزود حضراتكم زي ما يعني زعلنا بمجموعة من البصائر البنائية بتساعدكم على بناء انفسكم بناء غيركم بناء الذات والبيوتات والمؤسسات والمجتمعات بناء انسان آآ الايمان والعمران وبناء اوطان الايمان والعمران. اتمنى ان احنا نكون عملنا ولو تحليل يسير ساعدنا على الوصول ان شاء الله للحلول ان شاء الله لهذا الاشكال الكبير الذي آآ نحياه. اتمنى ان احنا نكون برضه قضية البناء نفسها هذه الدراسة التدبرية لها بمنهاج العلم والعمل تكون يعني آآ آآ يعني زودتنا ببعض المعلومات آآ المهمة عن هزه العملية الخطيرة عملية البناء آآ الانساني لعملية زي ما بيقول المسألة الوجودية المسألة الحضارية المسألة الانسانية التي في غاية الاهمية اللي هي مسألة فرقانية بين الحق وبين الباطل بين الخير وبين الشر اه بين الوحي وبين اه غيره ونسأل الله سبحانه بحمده ان ينفعنا بما علمنا وان يعلمنا ما ينفعنا وان يزيدنا آآ علما آآ ما كان من آآ يعني خير او توفيق او فمن ربي سبحانه وبحمده الرحمن المنان. ما كان من تقصير او خطأ او نسيان. فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه بريئان واعتذر لحضراتكم آآ ان يعني كنت بقصد او غير قصد ربما تكون آبتكم بعض كلماتي في شدتها او حدتها لكن يشهد الله اني احب واني اخاف عليكم اني اريد لكم الخير. وبرضو باعتذر ان يكون آآ البرنامج ما لباش طموحاتكم او ما كانش عند ظنكم لكن هذا يعني جهدنا ونسأل الله سبحانه وبحمده ان يتقبل منا ومنكم. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته تنقل فؤاد بنوره وحي تكامل في عناك