جزاكم الله خيرا واحسن اليكم مستمع يسأل ويقول لي ابنة عمه اريد الزواج منها وكنت سمعت من والدتي انها فارظعتها رباعا لم يبلغ خمس رضعات مشبعة. وكنت وانا طفل صغير اسمع لجدة لي ولها انها التي كانت تقوم بي حينما اشاكس معها مشاكسة الاطفال كانت تقول لي يا ولد انطوى ثدي على فمك ولا استطيع الجزم بانها كانت توجب لي اللبن ثم اني سألت بعض الناس وقالوا ان مثلها لا يوجد للبن لكونها كبيرة في السن. ما هو وجوهكم يحفظكم الله. تحرير الزواج بسبب الرضاعة انما يتم اذا تحقق الرضاع وبلغ المحرمة وكان في وقت الارضاع بان يكون في الحولين وان يكون خمس ركعات فاكثر. واذا توفرت هذه الشروط فان والله فان الرضاعة يكون محرما لقوله صلى الله عليه وسلم يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب ولقول عائشة والله تعالى عنه كان فيما انزل على النبي صلى الله عليه وسلم عشر رضعات معلومات يحرمها ثم نسخ ذلك بخمس رضعات معلومات الحرية وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والامر على ذلك. والحديث في الصحيح وهذا الحديث يبين عدد الرضعات المحرمة وان ما كان اقل منها لا يحرم. ويقول صلى الله عليه وسلم اللهم صلي عليه. وانما الرضاعة من المجاعة. ويقول صلى الله عليه وسلم الا ما الامعاء وكان قبل الفطام. الله تعالى يقول والوالدات يرضين اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة ووقت الرضاعة ما كان في الحولين. الرضاعة محرمة ما كان للحولين. اما ما ذكرته من شبهة ما ذكرت فهو من شبهة ان جدتك ارضعتك وبناء على ذلك تخاف من تحريم آآ بناتها او بنات اولادها هذه شبهة اذا اردت ان تتجنبها من اجل الشبهة والاحتياط فذلك شيء حسن لقوله صلى الله عليه وسلم الا يريبك الى ما لا يريبك؟ ولقوله صلى الله عليه وسلم من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. فاذا تركتها من باب تجنب الشبه والاحتياط للدين فهذا شيء حصل. اما التحريم فلا يتم الا