خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة فاصر على خطأه فهنا تكون مؤاخذة. والعكس لا اي اذا انسان وقع في خطأ عقد لكنه هو كان حريصا على معرفة الصواب في تلك العقيدة لكنه لم يوفق الى ذلك. ولو حاج مين عنده سؤال الان؟ شيخنا طبعا موجود في الفرنسية نحن لدينا في الموسيقى الصحابة وما الى ذلك. يعني وكلنا يعني يعني بذلت جهد جهدكم في اقامة قواعد هذا المنهج ولست انا احد او غيري ولكن وما الى ذلك من الكتب التي كان هدفها تصفية الدين وما علاقة بهذه الزواج من فالسؤال شيخنا يعني طبعا اه اه الحجر في كتابه فتح الباب ما يقارب اذا كانت له بعض الذلات في مجال العقيدة ونبه عليها شيخنا عبد العزيز بن باز في تعليقاته. فسؤال اه طبعا هو في زلاتي هذي يعني انخفق في شأن الصحابة فكانت له جنات في مجال عظيم. آآ في سؤالي هل يخرج من المنهج او يعني دلاته في الاعتقاد تمحي عنه الواحد صحيح اذا كنا متذكرين جميعا ان كل بني ادم خطاء وان هذا وان الثوابون وان العصمة ليست لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا غرابة في ان يخطئ من كان اماما في دعوة الحق. فاذا اخطأ في مسألة او واخرى في مسألتين او ثلاث او اشهر فذلك لا يخرجه عن دعوة الحق اذا تبناها يا اخواننا الحاكم الى الحجر كالامام النووي وغيره ممن اخطأوا في بعض المسائل العقدية كما يقولون اليوم كذلك لا يخرجهم عن كونهم من اهل السنة والجماعة. لان العبرة بما يغلب على الانسان من فكر صحيح او عمل صالح متى يكون المسلم صالحا هل يشترط في ان يكون صالحا؟ الا يقع منه اي ذنب او معصية؟ الجواب لا. بل من الانسان ان يقع منه الذنب والمعصية مرارا وتكرارا. فمتى يكون العبد صالحا اذا غلب خيره شره. وفرحه بضلالة وهكذا. كذلك تماما يقال في رسائل علمية سواء كانت هذه المسائل العلمية مسائل آآ عقدية او فقهية فاذا اكان هذا العالم يغلب عليه العلم الصحيح فهو الناجي. اما ان له ذلة الذلات في الفقه او في العقيدة هذا لا يخرجه عما غلب عليه من العقيدة الصحيحة ابن حجر تلك الزلات الا يعني معنى ذلك انه لا ينبغي ان نستفيد من كتابه والا نترحم عليه والا نحشره في زمة علماء المسلمين المتمسكين بالكتاب والسنة. كل انسان يخطئ ولا مجال من الخطأ. لان الله عز وجل حين خلق ملائكة وخلق بشرا فقد قدر على هؤلاء البشر ان يخطئوا. رغم الوه كما قال عليه الصلاة والسلام حديثان مهمان جدا ولكن حذاري ان يفهم فهما خاطئا. الحديث الاول قال عليه الصلاة والسلام كتب على ابن ادم حوضه من الزنا كتب جعل ابن ادم حظه من الزنا فهو مدرك لا محالة. هو مدركه لا محالة. العين تزني وزناها النظر والامم تزني وزنا السمع وليد تزني وزنا البطش والعيش كيمي وزناها المشي والفرج يصدق ذلك كله او يكرره. الشاهد من هذا الحديث ها هو مدرك لا محالة اي لا يمكن ان يتخلص. لماذا؟ لانه انسان ليس ملكان. الحديث الاخر وهو الاهم قال لك قال عليه الصلاة والسلام لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يجدون ايستغفرون الله فيغفر لهم. لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولو جاء بقوم يحلون محلكم ويهينون بخلافكم فتذيبون هذا قضاء الله وقدره بد لجنس البشر من ان يقع في الخطأ الايمان يحبه الله لكن هذا خطأ قد يكون من الصغائر من اللمم وقد يكون هناك ذلك فسواء كان هذا او هذا فهذا امر لا بد منه ولكن هل معنى الحديث لو لم تنزلوا لجاب الله بكم ولجاء بقوم يجددون فيستغفرون الله فيغفر لهم؟ هل معنى الحديث فمغزى الحديث الحد على ارتكاب المعاصي؟ الجواب لا. المقصود من الحديث تماما عاقبته مم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم. ومعنى هذا حينئذ يا معشر البشر كما قال تعالى في الحديث القدسي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهدكم لي الى اخر الحديث. الشاهد ان حديث لو لم تكذبوا الهدف منه ايها المثل ما دام انكم سترتم على المعصية فلا تتكلوا عليها وانما اتبعوها بالمغفرة بالاستغفار فتعاقبها المغفرة لان الله عز وجل يقول ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين. لكان اذا هذه طبيعة البشر ان يخطئوا في مخالفة النص قصدا واي ذنوب وان يقال وان يخطئوا في في مخالفة النص لا قصدا وانما ومن سوء فهم فلا مؤاخذة في ذلك. المؤاخذة متى تكون؟ اذا اقيمت الحجة على انسان سواء كانت الحجة في مسألة عقدية فكرية او كانت الحجة في مسألة فقهية. ثم عاند اقيمت الحجة عليه لرجع للصواب فلما اخذت عليه. لذلك هذا الكلام في الحقيقة الى مسألة من تلك المسائل المنهجية التي يجب ان نعرفها. فان بعض العلماء وبخاصة الكتاب اليوم يخطئون في هذه المسألة كثيرا ما تقرأون او تسمعون ان الخطأ في الفهم يغتسل في الفروع وليس في الاصول هذا خطر الخطأ يغتفر مطلقا سواء كان في الفروع او كان في الاصول. لانه عدم المؤاخذة من الله عز وجل لعباده هو عدم وجود قصد المخالفة من هذا العبد بربه فاذا وجدت المخالفة سواء كانت المخالفة في العقيدة او في الحكم في الفقه ولم يكن القصد هو العناد والجحد ولا مؤاخذة في ذلك. فالتفريق بين الاصول والفروع بين العقيدة في مسلك عدم المراقبة للخطأ في الفروع والمؤاخذة في الاصول هذا التفريق لا اصل له اي تفريق يشبه تماما التفريق البدعي الاخر وهو انه يجب الاخذ بحديث اخر هاد الفروع ولا يؤخذ بحديث الاحاد في الاصول. هذا خطأ وهذا خطأ. اروي لكم والان حديثا من الاحاديث الصحيحة التي اخرجها الشيخان في صحيحيهما من حديث ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه ومن حديث حذيفة ابن جمال ايضا رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال كان في من قبلكم رجل لم يعمل خيرا قط. فلما حضره الموت جمع بنيه حوله فقال لهم اي اب كنت لكم؟ قالوا خير اب قال فاني مذنب مع ربي ولئن قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا هل ترونه مؤمنا وهو يقول ان قدر الله علي هذا شك في قدرة الله عز وجل. اذا نستطيع ان نقول هل اخطأ في الفرائض ان اخطأ في اصل الاصول في الله عز وجل الذي ذكر في خاتمه سورة ياسين وباب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم قال الانسان هو هذا الذي عناه الله عز وجل في هذا المثال قال هذا رجل ولئن قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا. يعترف بانه كان مخطئا مع ربه وان الله عز وجل اذا علمه يكون عادلا لانه كان مخطئا معه فلخلاص من اعياده دار في ذهنه مخرج مخلط فاوصى بوصية في علم وفي اعتقادي لم يقع مثلها في الدنيا من غير هذا الانسان قالها اذا انا مت فحلقوني بالنار. ثم اخذوا رمادي فذروا نصفه في البحر ونصفه في الريح تحركوه بالنار واخذوا رماده وهالريح يهودي غروه في الريح. والنص الثاني في البحر لماذا فعل هذا الرجل هذه الفعلة؟ ظن انه يدل عن ربه وان الله عز وجل ليس فبقادر على ان يقول له كن بشرا هويا لكن الله عز وجل فعل ذلك به. فلما مات وذروا رماده في الريح وفي البحر قال الله له قل فلانا فكان بشرا هويا قال له هنا الشاهد قال له اي عبدي ما حملك على ما فعلت قال يا ربي خشتك انا خفت منك قال اذهب فقد غفرت لك هذا الحديث وقد عرفتم انه من صحاح الاحاديث في البخاري ومسلم وعن صحابيين جليلين ابي في عيد الخدري هذا الحديث من مخصصات عموم قوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به فيغفر ما دون ذلك لمن يشاء في هذا الحديث قد غفر الله لهذا الجاني على نفسه بوصيته الجائعة لكن هنا لابد لي من وقفة وهذا من العلم الذي نحن بحاجة اليه باعتبارنا اننا ندعو الناس الى الكتاب والسنة. هذا الذي اوصى بهذه الوصية الجائرة هل هو كافر ام مشرك الان انا اوجه هذا السؤال وما اريد ان اسمع صوتا لكن ارى يدا رفعت من كان عنده جواب عن هذا السؤال يرفع يده. هذا الذي اوصى بهذه الوصية الجائرة. هل هو كافر ام مشرك اتفضل كافر صبر اتفضل كما الله عز وجل لا يغفر الشر بعد ازنك. نعم مم آآ مع الاسف ما سمعنا جوابا صحيحا الذي انكر قدرة الله عز وجل على اعادته بشرا كما كان. هذا كافر بلا شك. لان هذا الذي ذكرناكم بخاتم سورة ياسين وضرب لنا مثله ونسي خلقه. قال من يحيي العظام وهي رميم هو جعل نفسه رنيما سلفا. يعني ما صبر حتى يدفن ويصير آآ جسمه رميما ترابا. وانما على نفسه بتلك الوصية الجارية الجائرة فجعل نفسه رمادا. لا شك انه هذا كفر لكن كنت اتمنى ان اسمع الجواب الصحيح ومن اجل هذا انا وقفت هذه الوقفة معكم من باب التأخير او التعليم هذا الرجل كفر وهذا الرجل اشرك ولولا انه اشرك ما جاز لي ان اقول ان اية ان الله لا يغفر ان يشرك به قلنا ان هذه اية مخصصة بمثل هذه الحادثة. اي ان بعض الشرك يوصل هذا معنى الاية ان الله لا يغفر ان يشرك به. ليست الاية على عمومها وجهها. فبعض الشرك وانا الان ذكرت لكم نوعا اذكر لكم نوعا اخر وهذا ستعرفونه انكم تسمعون لان اهل الفترة غير مؤيدين. اليس كذلك؟ اهل الفترة غير معجبين هل تقولون انهم كانوا من المشركين؟ المشركين. لكنهم لا يعذبون. لماذا لان حجة الله لم تقم عليه اي لم تبلغه. وانا اتكلم بصورة عامة عن اهل الفترة لا اعني الذين بعث اليهم الرسول لكن بقاعدة عامة