في انه يجعله ليس من الاحياء. فالعالمون احياء وغيرهم اموات. وسبب موتهم هو الجهل لان الجهل مميت مثل ما قال هنا قات كل من جهل فقد قتل وقد مات والجهل ليس في المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اما بعد فهذه بداية لما للدروس التي سبق ان بدأناها في العام الماضي. واسأل الله جل وعلا ان ينفعنا بما مضى وان ينفعنا مهما سيأتي وان يثبته في قلوبنا وان يمن علينا بالعمل بما علمنا وان لا يكلنا لانفسنا طرفة عين واسأله باسمائه الحسنى وصفاته العلى العظيمة الجليلة ان يمن علينا بالبصيرة في كل ما نأتي وما نذر وان يجنبنا سلوك غير سبيل سلف هذه الامة في كل احوالنا انه جواد كريم بمناسبة هذه البداية نذكر بشأن العلم وما ينبغي ان استحضره طالب العلم وهو يعاني العلم ويعاني حملة ويسير في طريقه لان العلم ليس الطريق الهين وكما قد قيل العلم طريقه طويل. قد قال بعض السلف اطلبوا العلم من المهد الى اللحد وقد قيل للامام احمد وقد ظهر الشيب فيه قيل له الى متى وانت مع المحضرة؟ يعني كانت معه ادوات العلم ورق ومحبرة. فقال كلمة مشهورة قال مع الى المقبرة يعني انه مواصل في هذا لا ينقطع سبب الانقطاع في من انقطع على العلم يرجع الى اسباب فمن تلك الاسباب انه لم يعي حقيقة معنى العلم ولماذا يطلب العلم والثاني انه ربما كانت النية في اصلها ضعيفة لانه وفي النية في طلب العلم يكون الاستمرار والحرص عليه. والثالث من اسباب الانقطاع ان يكون المرء متعجلا يريد ان يكون طالب علم او ان يكون عالما محصلا عارفا بكثير باكثر في سنوات قليلة وهذا لا يحصل ابدا بل العلم طريقه طويل وقد يكون السبب قد يكون السبب راجع الى ضعف بصيرته في شأن العلم. ويظن ان العلم نفعه قليل. وان غيره من الطرق التي ربما يغشاها بعض المستقيمين او الذين ظاهرهم الالتزام انها اسرع في تحصيل المقصود وانها هي التي بها يحصل المرء على ما يتمنى من رجوع الخلق الى ربهم جل وعلا وهذا من اسباب الانقطاع عن العلم انه يقول ماذا فعل العلماء؟ ماذا حصلنا من العلم؟ ولكن هناك طرق اخرى كذا وكذا هذه بها يكون المرء اكثر تأثيرا ويكون محقا للحق ومبطلا للباطل تنصرف نفسه عن العلم والحقيقة انه فاته ان العلم كالماء الذي اي يثبت في الارض وينفع الله جل وعلا به من يأتي بعد كما مثل ذلك النبي عليه الصلاة والسلام الصحيح الذي قال فيه عليه الصلاة والسلام مثل ما بعثني الله به من العلم كمثل غيث اصاب ارضا. فالعلم شرعي غيث وهذا الغيث الغيث نافع ومن فوائد الفروق اللغوية في تفسير ان اكثر ما يستعمل الغيث في الكتاب والسنة فيما ينفع من الماء والمطر و اما المطر فاكثر ما يستعمل فيما يضر من ما ينزل من السمع فامطرنا عليهم مطرا فساء مقر المنبرين ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه لغاة الناس وفيه يعصرون. فالنبي عليه الصلاة والسلام مثل لنا العلم بالغيب وهذا فيه معنى تتمة الحديث من انه اصاب انواعا من الارظ فكانت منها ارض قبلت العلم فارتوى الناس منه وانبتت الكلع والعشب الكثير وفيه ايضا تسميته بالغيث والغيث يغيث الابدان كان ويغيث القلوب وهكذا العلم فانه بهذه المثابة من اسباب الانقطاع عن العلم التي لمسناها في الشباب في السنين الماضية ودائما تتجدد انهم لا تكون صلتهم بالعلم واهل العلم مستمرة بل عهدهم بالعلم وباهل العلم في الدروس فقط. وما عدا ذلك فهم يصاحبون الناس من اصناف من اصناف شتى فلا تكون النفس دائما متحركة بالعلم. بل تكون تتحرك بالعلم في وقت قليل. في وقت الدرس وما بعد ذلك فاكثر الحديث الذي يتحدث به ليس في العلم. هذا يجعله غير متعلق بالعلم. بارك الله فيك. يجعله يجعله غير متعلق بالعلم والعلم يحتاج الى ان يتعلق به طالبه دائما نفسه مح. في كل حال قد كان بعض اهل العلم ينصرف عن ملذات الدنيا لاجل العلم وملذات المباح من مال او من زوجة او من نظر مباح وانس ونحو ذلك لاجل العلم. ذلك انشغاله به وقد قال بعض الشعراء في ذلك حيث من العلماء حيث اتته جارية ولم يلتفت اليها وقد كانت حسنة الخلق والخلق. فقال فيها ابيات لما اتته وذكر زينتها الى اخره فقال فقلت ذريني واتركيني فانني شغلت بتحصيل العلوم وكشفها ولي في طلاب العلم الفضل والتقى غنى عن غناء الغانيات وعرفها. يعني انه مشغول بشيء اعظم غلب على نفسه وهذا متى يكون اذا كان المرء دائما مع العلم قراءة في صحبة من يتكلمون في العلم في تبليغ العلم في كلامه في العلم في رؤية العلماء في الحديث معهم سماع كلامهم تجد النفس تنشغل به يبدأ يكون العلم له طبع يكون العلم طبعا له. اولا يكون تطبع يأتي بشيء من الكلفة ثم يكون طبعا له حتى اذا تحدث تحدث بالعلم. اذا ارشد ارشد بالعلم اذا بين قد بين بالعلم فيكون في ذلك الانس له. ولا شك ان هذا يحتاج الى جهاد وقد قال جل وعلا والذين جاهدوا حين لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين. الجهل هو ضد العلم والجهل داء كما قال ابن القيم داء قاتل يقتل صاحبه من حيث لا يشعر. يقول ابن القيم رحمه الله في نونيته والجهل داء قاتل وشفاؤه امران في التركيب متفقان علم من القرآن او من سنة وطبيب ذاك العالم الرباني. فيقول الجهل داء قاتل. لا شك قاتل رؤية لرؤية العبد لما يجب عليه في دينه. كذلك داء قاتل للعبد ليس بمرتبة واحدة بل الجهل أنواع كثيرة فكل من جهل شيئا فقد اصيبت مقاتله من الجهة التي جهل فيها قال والجهل داء قاتل وشفاؤه ما شفاء الجهل؟ قال وشفاؤه امران في الترتيب متفقان. علم من القرآن او من سنته هذان الامران علم من القرآن او من السنة. من الذي يبين نصوص القرآن والسنة؟ وينزلها منازلها ويجعلها في معانيها الصحيحة. قال وطبيب ذاك العالم الرباني. ليس اي عالم لكن عالم رباني يخشى الله ويتقيه فيما يقول وفيما يأتي وفيما يلغ. فنصوص الكتاب والسنة نعم هي دفاع جهل وكثير من الناس ينفي الجهل عن نفسه بالحرص على الكتاب والسنة لكنه لم بكلام اهل العلم بنور اهل العلم لم يستوعب بذلك. ولما لم يستطع بذلك اصيبت مقاتله لانه قال وطبيب ذاك العالم الرباني. هذا التعبير بطبيب ذلك. طبيب ذاك العالم الرباني يفهمك بان العلم ما دوام فاذا اتى رجل فاخذ من الدواء ما لا يصلح له يهلك او ما يهلك يهلك قد هلكت الخوارج لانهم اخذوا نصوص الكتاب ونصوص السنة ولكن نزلوها في غير تنازيلها. فاخذوا من نصوص الكتاب ما استدلوا على ان فاعل الكبيرة كافر. قال ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها. قال هذا يدل على انه كافر. اخذت المرجئة بعض النصوص نصوص الكتاب والسنة ونزلوها في غير منازلها. من قال لا اله الا الله دخل الجنة. من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة. ونحو ذلك من نصوص فنفت العمل وابقت القول والاعتقاد ارجأ ذلك فاصيبت مقاتلهم. لماذا؟ لانهم لم يكن في فهم النصوص صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا علماء زمانهم. اخذوا من جنس من انفسهم ولم تابعوه اهل العلم المتحققين به فاصيبت مقاتلهم. وهكذا في كل زمن الحرص على العلم مطلوب لكن لا لا يمكن ان تكون حريصا على العلم ومصيبا في ذلك في تعلمه الا ان تستضيئ بفهم اهل العلم. لان العلم في هذه الامة موروث ليس علما مستأنفا مبتدأ في كل زمن يبتدأ الناس منه ويستأنفون علما جديدا لم يكن معروفا في من قبله بل علمنا في هذه الامة علمنا موروث ولهذا قال عليه الصلاة والسلام العلماء ورثة الانبياء فان فان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وانما ورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ وافر. لهذا تنتبه الى هذا العصر العظيم الا وهو ان الحرص على العلم شرف ولكن ينبغي ان يكون طبيبك في ذلك الحرص في تلقي النصوص طبيبك العالم الرباني. فان لم يكن ربانيا كان عالما ذا هوى له مقاصد له اغراظ ايضا اصابك شيء من عدم فهم نصوص الكتاب والسنة فاصابك شيء من من الجهل بقدر ما فاتك من ذلك والعلم انواع. الجهل الخطير وداء قاتل ولابد ان تسعى في شفاء نفسك منه عن طريق اهل العلم في خامه بنصوص الكتاب والسنة والعلم انواع. كما قال ابن القيم رحمه الله قال والعلم انواع ما لها من رابع والحق ذو تبيان. علم باوصاف الاله ونعته. وكذلك الاسماء للديان هذا العلم الاول الاسماء والنعوت والصفات يعني توحيد جميع لان توحيد العبادة توحيد الربوبية كله من ثمرات معرفة والعلم باسماء الله وصفاته. فبسم الله الاعظم الله الذي مرجع الاسماء الحسنى جميعا اليه فيه انه هو المستحق للعبادة وحده دون ما سواه. ففي اسمه الرب انه هو ذو الربوبية. في نعوت الجمال انه هو المستحق للعبادة وفي نعوت الجلال لانه هو المستحق للاجلال والتعظيم وافراده بالربوبية. وهكذا فقال علم باوصاف الاله ونعته وكذلك الاسماء للديان هذا ثلث العلم. التوحيد. ثلث العلم. ولهذا سورة الاخلاص صارت ثلث القرآن ان القرآن فيه العلم كله. وثلث العلم التوحيد. فصارت سورة الاخلاص تعدل ثلث القرآن لانها في التوحيد. فيها التوحيد كله. توحيد الربوبية والالوهية والاسماء والصفات. قال بعدها والامر والنهي الذي هو دينه. هذا النوع الثاني من العلم. الامر والنهي الذي هو معرفة الحلال والحرام المأمور به ليشمل الواجب والمستحب والمنهي عنه يشمل المحرم والمكروه. والامر والنهي الذي هو دينه هذا النوع الثاني الذي هو علم فقه الحلال والحرام علم الاحكام. والثالث منها هو علم الجزاء. يوم القيامة. قال قال وجزاؤه يوم المعاد الثاني الذي يدخل في ذلك علم السلوك ما يصحح به القلب المرء قلبه ما يصحح به سلوكه مقامات الايمان ومقامات الزهد والعبادة ومعرفة جزاء كل عمل يوم القيامة فيحصل يوم القيامة من انواع الجزاءات للمؤمنين وللكافرين للمقصرين وللمطيعين بانواع الناس. اذا فلتعلم هنا ان هذه الثلاث هي العلم. فتسعى الى علم بالتوحيد. هذا ثلث العلم. الى العلم بالحلال والحرام. هذا الثلث والثاني من العلم الى العلم بما تزكي به نفسك. قد افلح من زكاه وقد خاب من دساه. كيف تحصل على هذا العلم بتدبر نصوص الكتاب والسنة فيما يكون يوم القيامة. وحال الناس يوم القيامة والنصوص التي جاءت فيما يكون به الثواب يوم القيامة نصوص الزهد نصوص الثواب الاذكار ما يتعلق بذلك كلها من فروع هذا. فاذا عندنا هذه اقسام العلم فلا فاذا اذا كنت حريصا على هذا العلم فلتكن حريصا على هذه العلوم الثلاثة ثم لتنفع النفس كما استطعت اسباب الجهل قد عرفت اسباب الجهل ثم احرص تمام الحرص على الا تنقطع عن الطريق وتذكر قول ابن شهاب الزهري رحمه الله حيث نصح المتعجلين فقال من رام العلم جملة ذهب عنه جملة وانما يطلب العلم على مر الايام والليالي قليلا قليلا لو ما نكسب كل يومين لمسألة في السنة المسألة ونضبطها وتكون ثابتة بدليلها بوضوحها بعد سنة كم نحصل على مئة وثمانين مسألة بعد سنتين ثلاث مئة وستين مسألة واضحة بعد عشر سنين كم؟ ستطعشر الف ايش او الف وست مئة الف وست مئة مسألة اه مثلا خذ احسب بعد عشرين اذا ثبتت بعد ثلاثين سنة يكون الواحد والمسائل واضحة مبسوطة عنده بوضوح وفهم غير ملتبسة. هذا اذا كان في كل يومين مسألة. فكيف يكون وكان في كل يوم مسألة لو كان في كل يوم مسألتين فخذ ما تحصن من العلم لكن يحتاج الى مواصلة المطر اذا اصاب ارضا كان مطر شديد يمشي او يظل راكد في الارض يمشي يصير وديان وشعبان يعني الى اخره لانه قوي فاذا صار شيء قوي مشى امامك لكن هل الارض التي نزل عليها اول مرء يكون انتفاعها مثل انتفاع العرض اللي استقر فيها الماء ليس كذلك. المطر الدين هذا مثال للتقريب. المطر لمن ليأتي قليلا قليلا اسبوع اسبوعين. تجي تأخذ مثلا نصف متر في الارض كلها رويان لكن بعد ذلك لو يجي زيادة اسبوع ثاني قيمة ثانية مشى هذا وصف فيما يناسب العلم. اذا ارتويت ارتويت من العلم بعد ذلك الشيء القليل اللي بيأتي تحس انه ينفع الناس. وتذكره بوضوح فمثلا تجد بعض طلاب العلم قد يتكلم بالكلمات لكن ما تقنع منها النفوس وهو طالب علم لماذا لانها لم تنتج عن رسوخ وفهم لما يتكلم فيه. تلحظ في الكلام فيه شيء من الاضطراب. في شيء من عدم الوضوح ما ان يوصل لك الكلام بوضوح تام لماذا؟ لانه غير راسخ في هذه في هذا المقال الذي قاله. وهكذا طالب علم او عالم مثلا يكون عنده تسعين في المئة من العلم الذي معه واضح وعشرة في المئة غير واضح تجد انه يلتبس عليه فما يستطيع فلا يستطيع تأدية هذا الذي التبس عليه مشكلة عنده. فاذا كان العلم راسخا واضحا قد طلب على مهل فانه يثبت في القلب وبعد ذلك يمكنك ان تنفع الناس به. فلا يغيبن عنك هذه الحقيقة وهي ان العلم يطلب شيئا فشيئا. اما تذوق هذا ليس اهله من العلم في قبيل ولا دليل. ما معنى التذوق؟ تذوق هو ما رأيناه كثيرا يعني يحضر عند فلان من المعلمين او من المشايخ الكبار شهر وبعدين يمشي والله ما ما راح للثاني راح للثالث فما مشى ما استفاد لانه متذوق في كل سنة تجد الاخوان تجد الشباب شهر يقبلون شهرين ثم يهبطون. هذا العلم غير متصل. فما هذا ما يستفيد سنين ثم ينقطع في الغالب. ما ينقطع ويشبع اه يعني كغيره من الناس. اما الذي يصبر ويصابر على مر الزمان فانه هذا يحصل بحسب ما كتب الله له ومما هو من اسباب ثبات العلم وعدم الانقطاع عنه ان تكون مخلص القصد فيه لابد من الاخلاص في العلم لان العلم قد امر به في القرآن وامر به النبي صلى الله عليه وسلم واذا كان مأمورا به فان انه عبادة لان العبادة هي ما امر به من غير قراد عرفي ولا اقتضاء عقلي اذا كان مأمورا به فهو عبادة واذا كان عبادة فيلزم فيها الاخلاص. كيف يكون الاخلاص في العلم؟ كيف يكون؟ ما النية في سئل الامام احمد عن ذلك لانها مشكلة كيف يكون مخلصا في العلم؟ كيف يكون مخلصا في عمله؟ كيف يكون مخلصا في في صلاته في في الاخرة ان كل عبادة يخلص فيها اذا كان قد اراد بها الله جل وعلا. العلم مع ارادته الله جل وعلا وعدم ارادته الرياء والسمعة ولا المكابرة ولا مجاهرة الناس بالكلام ولا اه التقدم والتصدر ان يريد بالعلم نفي الجهل ورفع الجهل عن نفسه. قيل للامام احمد كيف النية في العلم؟ قال ينوي رفع الجهل عن نفسه. لماذا؟ لان الجهل جهله بالله جل وعلا جهله بما يستحق وعلا جهله بصفاته باسمائه جهله بامره ونهيه جهله باليوم الاخر وما فيه من تفصيلات وجزاء كل واحد على ما اعمل هذا لا شك ما يرضى به ذوي النفوس الحية. فاذا طلب العلم يريد به الدنيا فهو من اهل الدنيا. فاذا طلب العلم لله يريد به الاجر والثواب ويريد نفي الجهل عن نفسه رفع الجهل عن نفسه فانه يكون مخلصا. لاحظ النية اذا اتت اليك واستقرت هذه مبارك لان دائما تحس انك انك جاهل ما في احد ينقضي من العلم حتى من عمر مئة عام او اكثر وهو في العلم ما انقضى. العلم واسع واسع لا يستطيع احد ان نحيط به جميعا من الناس وهو واسع يعني من غير الانبياء سعته هذه تحتاج الى ان تكون دائما معه. بالنية ان تنوي رفع الجهل عن نفسك. تلحظ انه دائما فيها شيء ما عرفته. فيها اشياء ما عرفتها. فاذا النية الصالحة موجودة ستستمر على العلم. لكن اذا كانت النية غير صالحة والله اكتفيت خلاص. وش عرفنا كذا وكذا والكلام العلم طويل العلم بالقرآن بالتفسير لا ينتهي. فاذا تأملت ان ابن جرير رحمه الله صنف كتابه التفسير مختصرا. وقد قال لهم هل تنشطون لتفسير القرآن؟ قالوا قدر كم؟ قال قدر ثلاثين الف ورقة ثلاثين الف ورقة. قالوا هذا مما تمضي فيه الاعمار فقال الله المستعان ماتت الهمم. فاختصره لهم في ثلاثة الاف ورقة يعني قدر العشر وهو الموجود عندكم اليوم في ثلاثين جزءا وهذا اين الباقي؟ موجود ايضا في غيره من التفاسير اشياء لم يذكرها ابن جرير رحمه الله وانما هو قرب علمه بالتفسير واختصره هذا الان بالقرآن هذا القدر الهائل اذا وصلنا اخر التفسير نسينا نسينا شيئا من اوله وهذا موجود مررنا على تفسير سور يعني اه سور القرآن ثم من الايات ما نسينا تفسيره اشتبه وما نسي لا بد هذا طبع الانسان فاذا كان المرء دائما معه نية رفع الجهل عن نفسه لا ينقطع عن العلم. دائما يحس انه ضعيف ضعيف جاهل يأتيه الصغير فيعلمه شيئا لم يعلمه من قبل. فهو اصغر منه. قل والله اطلعت على هذه المسألة وفوق كل ذي علم عليم. يفرح بها. تجد ان صاحب النية الصحيحة اذا ارشده من هو اصغر منه افرح ما يكون لماذا؟ لانه حصل علما يرفع به الجهالة عن نفسه. اما من لم يكن صاحب نية صحيحة او كانت نيته مدخولة فانه تجد عنده استكبار في العلم. لا لا ليس كذلك. فما يفرح بالعلم تأتيه بالعلم الواضح الصحيح ولا يكون فرحا به. لماذا؟ لان النية مدخولة. النية الصالحة في العلم هذه سبب عظيم من اسباب الثبات عليه والاستمرار عليه. ايضا من اسباب الثبات عليها الصبر على المعلم. فان او المشايخ ليسوا على درجة واحدة في التعامل مع مع الطلاب يختلفون. كل واحد تجد عنده اشياء فمنه من قد لا يهتم بالسؤال ويفصل الجواب لكل احد. اذا كان الطالب يستريح له المعلم فصل له. اذا كان انه انه ليس باهل او له ما فيه نظر ما قصرنا. يحتاج طالب العلم الى ان يصبر. كذلك قد يكون في بعض المعلمين فيه خصال تخصه كل واحد من المتعلمين او المعلمين كلنا بشر كل واحد فيه عيوب او فيه نقص او له طبائع خاصة فاذا كان المرء اعني طالب العلم طلب من يطلب عليه العلم من اهل الكمال هذا لن يحصل تجد انه يأتي الى فلان وينتقده من طلاب العلم او من المتعلمين. والثاني ينتقد والثالث ينتقده. من الكامل عنده؟ ما كمل تجد ان كل واحد يندم وهذا يغلب على الذواقين اللي يتنقلون تجد كذا وكذا فلان وفلان وفلان حتى ان ان بعضهم آآ حضر عددا من الدروس المختلفة. سأله احد العلماء او احد المشايخ عم اخذه قالوا له حمرت بنت فلان هذا ذكر كذا وكذا وكذا يعني مسألة اما اخطأ فيها او هذا ما فهمها المقصود شيء غريب والثاني قال كذا وهو الثالث ما فصل زين والثالث غلط في الحديث والرابع آآ ذهب في مسألة واخذ يعده فقال له بئس الرجل انت من عدم المواصلة في العلم ان يطلب طالب العلم معلما فيه الكمال. هذا لا يوجد الا في المشايخ في علية المشايخ. يعني المشايخ الراسخين في العلم الكبار وهؤلاء قد لا يمكنهم ان كل الامة ان يعلموا كل من اراد طلب العلم ولكن خذ من المعلم ما اصاب فيه وهو الاكثر ما دام انه معلم ووثق فيه الطلاب وعنده حسن اداء للعلم وتصور له وصوابه اكثر من خطأه او وخطأه قليل يعد فخذ منه صوابه والخطأ راجعه فيه. ان تراجع المسألة بصره فيه حتى يصير. من المهم طلب العلم ان تكون متواضعا مع المعلمين. وهذا سبب من اسباب مباركة الله جل وعلا لعلمك. لان التواضع للمعلم سبب الاستمرار. وعدم التواضع المعلم سبب للانقطاع. وهذا مأخوذ من قصة موسى عليه السلام مع مع الخظر موسى عليه السلام ما صبر والخمر عنده علم عجيب. علم من الله جل وعلا عجيب. فموسى عليه السلام رأى الاول فاعترض مع انه عاهده الا يحترض المسألة الثانية رآها الغلام الذي قتله الخضر اعترض موسى قال اقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا ثم الجبال فاخبره انه لم يستطع معه صبرا. قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تسطع عليه صبرا. ماذا قال عليه الصلاة والسلام؟ قال وجدنا ان موسى صبر وصبر كان اخذنا علم كثير لكنه لم يصبر فحرم حرم من علم الخبر وسبب الخلاف الاستنكار سببه اختلاف العلم الخظر في هذه المسائل اعلم من من موسى فاستنكر موسى وموسى عليه السلام وهو كليم الله جل وعلا ومن اولي العزم من كان عند غيره من العلم ما ليس عنده. ما سبب الخلاف؟ سبب الاعتراض اختلاف العلم. لهذا قد يكون عند بعض الطلاب اعتراض عدم فعل عدم قناعة لكن السبب في عدم القناعة اختلاف العلم ولهذا قال ابن الوزير محمد بن إبراهيم اليماني او قال غيره في ابيات آآ حسنة في بيان سبب اختلاف ناس سبب اختلاف الاراء وان سبب ذلك هو اختلاف العلوم. قال تسلى عن الوفاق فربنا قد حكى بين الملائكة فربنا قد حكى بين الملائكة الخصام. الخصام في ايش؟ قصة ادم وفي حديث اختصام الملأ الاعلى وغير ذلك كذلك في النار وفي شأن اهل النار الى اخره فربنا قد حكى بين الملائكة الخصام كذا الخضر المكرم والوجيه المكلم يعني موسى اذ الم به الامام تكدر صفو جمعهما مرارا. فعجل صاحب السر الصرامة. تكدر صفو الجمع باي شيء الاعتراضات موسى. موسى اعترض فبين له الخبر انه ليس له هذا لانه ليس من ادب المعلم الم تعلم مع المعلم ان يعترض عليه في شيء لا علم له به. قال لا تؤاخذني بما نسيت. الى ان قال له ان سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدن من لدني عذرا. قال هنا تكدر صفو جمعهما مرارا فعجل صاحب السر الصرامة اللي قطعها المعلم اللي هو الخظر واللي قال ما تصير. فعجل السراب. عجل صاحب السر الصرامة ففارقه كليم اللي هو موسى فارقه الكليم كليم قلبه. وقد ثنى على الخضر الملامة. وما سبب الخلاف هذا من تتمة كلام الشاعر وما سبب الخلاف سوى اختلاف العلوم هناك بعضا او تماما ما سبب الخلاف؟ اختلاف العلوم. هذا الطالب مثلا يستنكر على المعلم يقول لا ليش كذا؟ هو نظر لها من جهة. سبب الخلاف هو اختلاف العلم هذا علمه واسع وهذا علمه ضيق فصاحب العلم الضيق يعترض على صاحب العلم الواسع فصار بينهما ما قد يسبب الانقطاع من الاستفادة. قال وما سبب الخلاف سوى اختلاف العلوم هناك بعضا او تماما فكان من اللوازم ان يكون الاله مخالفا فيها الانامة فلا تجعل لها قدرا وخذها شكورا للذي يحيي الانام. يعني هذي في مسائل القدر الى اخر ابياته. المقصود من ذلك ان صبر المتعلم يأخذ بالوصية المعروفة بالتدرج في العلم وان يمشي شيئا فشيئا لكن لا يبحث ولا يطالب يعني في غير ما هو فيه مثلا نقول لطالب العلم في الاول تمشي على الواسطية وشروحها كتاب التوحيد وشروحه الفقه تزداد مثلا وشروحه الى اخره على المعلم وعدم كثرة الاعتراض هذا يجعله يستمر ويستفيد. لان طالب العلم وهو يسمع اذا عود ذهنه ان يعترض ان يستشكل لن يتابع الكلام يفهم اوله واخره التسلسل المعلم فانت والان تستمع لاحد المشايخ مثلا وهو يتكلم فكلما اورد كلمة اتيت باعتراف اذا اورد لفظ حديث قلت لا في ذهنك لا هذا لفظ الحديث ابن الحديث له الفاظ روايات انت حفظت واحدة يمكن عند المعلم ثلاث اربع روايات فانشغلت بالاعتراف اذا انشغلت الاعتراض حرمته ولكن اذا انشغلت بالفائدة فما كان من الفوائد فيه الصواب استفدته وما كان فيه غير الصواب خطأ ذهب واهله في مسألة او شيء صحح ما بينك وبين نفسك او راجعته فيه هكذا يكون العلم. اما الاعتراض النفسية هذه التي تطلب كمال او نفسية الناقد الذي كلما سمع شيئا من معلمه نقد في ولو في نفسه يحظر الاسئلة وهو يتكلم المعلم يحظر الاسئلة يحظر الاعتراظات هذا لا يستفيد. وهذا سبب من اسباب الانقطاع في العلم. من اسباب الانقطاع و هذا ايضا لاحظناه ان يكون المرء يطلب شيئا كبيرا فعنده همة في اول الطلب هذه الهمة تكسر الجبال. ماذا تريد؟ انا اريد ان احفظ الكتب الستة. اريد لا مثلا ايش الواسطية؟ هذي مختصرة. انا اريد احفظ مثلا طيب ما اريد احفظ بلوغ المرام هذا خفيف اريد احفظ ملتقى الاخبار اللي فيه ستة الاف حديث او نحو ما اريد احفظ زاد المشتق من زاد المشتق نعم مختصر اريد احفظ مثلا هش آآ الاجماع والخلاف الذي في المغني. هذه الاشياء ذكرتها مر علينا بعض الشباب ممن هم على هذه الشاكلة. طيب صحيح اول الامر عنده هذه الهمة العظيمة ويشكر عليه لكن هذه الائمة لا تستمر وما عرف عن احد الا نوادر ان تستمر معهم هذه الهمة. فاذا من وسائل الانقطاع عن الطلب ان تحمل نفسك في فترة الهمة والقوة ما لا تحتمله في في الفترة ولكل عمل سره كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح قال ان لكل عمل سرا وان لكل شرة فترة. فمن كانت فترته الى سنته فقد افلح وانجح من كانت فكرته الى معصية فقد خاب خسر. لكل عمل سرا حتى الاقبال على العلم له شرة عنفوان كانه بيحطم ويبي يقرأ مئة مجلد وسيحفظ ويعمل ولكن لهذه الشرة فترة ظروري كل قلة بعدها نعم الحديث ان لكل عمل هو في صحيح الجامع ان لكل عمل شرة ولكل شرة الشرة العنفوان العنفوان القمة ولكل شرة فترة. حتى هذا في في العبادات والى اخره يجد الواحد من نفسه ايش من نفسه لشاق واقبال تجده صاحب اقبال على العبادة وكثرة طاعات واقبال على التلاوة ويجد احيانا من نفسه كسل اذا الفترة هذه لابد منها لكن المهم انها ما تكون فترة الى نكوس. فاذا كان فترة يكون الواحد منها على ادنى ما ينبغي هذا نقول الحمد لله لكل عمل سرا. ما الذي ينبغي انه اذا اقبلت ووجدت من نفسك الشرة؟ خذ بما يطاع لا تأخذ بشيء لا تحتمله في الفترة. يعني مثلا وجدت عندك اقبال احفظ القرآن. احفظ مثلا من من متون احاديث الاربعين النووية في شرتك وفترة بقوة احفظها احفظ البلوغ المرام عمدة الاحكام بحسب ما يتيسر لك وجدت عندك قوة احفظ كتاب احفظك مثلا الواسطية ونحو ذلك. وجدت عندك قوة هذه اذا حصلتها في فترات السرة في فترات القوة فانت على خير والواقع ان الذين وجدوا من انفسهم الشر هذه والقوة والعنفوان ما استطاعوا ان يكملوا هذه الكتب النوادر حتى هذه الكتب اللي عند بعض الناس انها مختصرة ما استطاعوا ان يحملوها. لهذا عليكم من العمل بما تطيقون. من اسباب الانقطاع انك تطلب شيئا بعيدا تطلب اشياء مع العلماء ليسوا ما حصلوها الا نوادر في الامة حصلت ذلك فاذا وجدت هذا من نفسك فلتكن ليكن شرتك واقبالك ولتكن قوتك فيما تطيق وما ينفعك واذا تحركت رياحك اغتنمها كما قال الشاعر اذا هبت رياحك فاغتنمها فان لكل عاصفة شكور. نجت الريح جت نفسك مقبل طاوع نفسك في الخير طاوع نفسك في العلم بعد ذلك قد تهبر فلا تستفيد ايش؟ الحديث ان ولكل عمل سره ولكل شرة فترة. فمن كانت فترته الى سنتي فقد افلح وانجح ولعندك الفاظ في اخره ومن كانت فترته الى معصية او قال الى بدعة لفظان فقد خاب وخسر من اسباب الانقطاع عن العلم ان المرء لا يطالع ولا يبحث. مثلا من بعض طلبة العلم العلوم لكن ما يكون عنده مطالعات فيجد ان هذه المتون فيها شيء من الثقل ما فيها راح للنفس تنويع للنفس والنفس تحتاج الى تنويع وتقليد. فاذا لم يكن عنده مطالعات مثلا في التراجم مطالعات في التاريخ مطالعة الاخبار في اللغة اه ما كان عنده بحث اذا مرت معه مسألة نبحث هذه المسألة نجمع الاقوال فيها اية ما كلام المفسرين فيها اذا ما كان عنده مطالعة متنوعة ولا بحث فتجد انه يخمل بعد فترة. فاذا يحتاج طالب العلم مع التدرج الى ان يكون له المام كيف يبحث ويبحث ويكتب ويطلع معلمه او يطلع المشايخ على ما كتب حتى ينمون عنده هذه الموهبة. وقد قال النووي في مقدمات المجموع او اه في غيرها انه من اسباب ثبات العلم وتحقيقه ان يكتب المرء بحثه وما حققه يبحث وينظر ويكتب ما يكتب للتصنيف مثل ما هو موجود الان صغار مثلا ما حققوا تجد انهم الفوا كتبا ونشروها فبعض بعض الرسائل هذي الصغار اللي انا شفتها الرسالة من اولها لاخرها هي حوالي خمسة وعشرين صفحة مثلا فيها هذي رسالة في ذهني فيها اظن حوالي ثمنطعشر غلط نحوي فيها ثمانية عشر خطأ في اللغة. وهي خمسة وعشرين صفحة. طبعا هذا اه مثل ما قال ابن ابن حزم في رسالته العظيمة التلخيص في وجوه التخليص كيف يكون؟ مأمول على العلم من لا يحسن اللغة. كيف يؤمن على العلم؟ كيف نأمنه على فهم الكتاب والسنة وعلى ان ما نقله لنا من كلام اهل العلم قد فهمه جيدا. اذا كان ما احسن كتابك عشرين صفحة بدون اخطاء. فكيف انه يكون مأمون على فهم كلام الذين ينقلون. اذا تنتبه الى هذه ان القصد من الكتابة الذي اقول لك هو البحث هو نفعك ليس هو النشر تطبح لا هو انك تبحث مسألة تجعلها بنفسك فكم من مسألة كتبنا فيها وهي مقبورة وهي اللي اذا رأيتها عجب تعريف واحد كلام لكنها في فترة ما كتبناها مثلا فترة آآ يعني في اوائل الطلب واحد فرح بها جدا فرحنا كتب وحكينا لكن هي تنظرها الان وقد مرت قد حصل لي مثلا في فترة من الفترات ان جمعت الاصول اللغوية لعلوم الحديث. علوم الحديث كان تمنى احد آآ اه الذين كتبوا في المصطلح ان يجمع الاصول ان تجمع الاصول اللغوية لعلوم الحديث. مثلا حديث صحيح ما معنى الصحيح في اللغة؟ ولماذا اختار اهل الحديث هذا الاسم الحسن لماذا المضطرب؟ ايش؟ المدبج المنقطع المقطوع المرسل الى اخره المدلس الظعيف لماذا اختاروه؟ فمن فترات مثل ما يقال آآ من فترات الشباب انه جمعت هذه كتب اللغة في بحث استمر مدة طويلة وهذه الاقوال فاخذتها وقرأتها على اه الاستاذ اديب العربية محمود شاكر المعروف تعرفونه كان في الرياض متى في فترة قرأت فيها بعض آآ كتب اللغة وفرحت انا فرحان بهذا الكتاب وهو دقيق يعني ينظر فيها يعني في عجب قلت يا شيخ انا هذي عندي كتابات في اللغة فلما قرأ وقرأ ليس فيها اخطاء ما قلت يا شيخ وش رايك؟ ماشي يعني وش انا انا ابغاه يمدح راح يقول الشهادة هذا عمل قال دعبس شباب دا عبث شباب هي كلمة قاسية لفرح بك لكنها نافعة جعلت المرء ينتبه للنوم كل واحد شي عندك في ذهنك جمعته من الكتب تروح لا هذا غلط لكنها كانت خطوة في بناء اللغوي مثلا في طلب العلم. نعم. لكن نشرها لم يكن مناسبا مثل ما قال ذهب الشباب. عبث شباب والصحيح شاب فرح فرح وجمع وجمع الى ان اه حصل هذا الشيء وكتبه. فالمقصود البحت هذا ينمي عندك القوة العلمية ويجعلك مواصل في الاطلاع على الكتب وفي النظر لكن لا تنشر ولا تستعجل خله عندك لانه جزء من بنائك العلم فاذا كيف تمنع الانقطاع لمن كان متدرجا في طلب العلم برعاية المتون يكون بهذا الامر وهو انك تبحث تكتب وتري المعلمين ما كتبت حتى يصححوا لك المسار تكون كتاباتك نقية ومتزنة ولكن لا تستعجل في شيء فانما هي لغرضين لاستمرارك في العلم وعدم الانقطاع ثم لتكوين الملكة العلمية المناسبة هذه كلمات اقتضاها