والكسوف له سببان السبب الاول سببه الحسي وهو حصول الكسوف والسبب الثاني سبب شرعي وهو التخويف. قال يخوف الله من العقاب. قال في الحديث الصحيح يقول الشمس والقمر اية هذه من ايات الله لا ينكشف عن الجنة كسوف الشمس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وافق اليوم الذي مات فيه ابراهيم ابن الصغير للنبي صلى الله عليه وسلم فقال الناس كسفت الشمس بموت ابراهيم فخطب النبي صلى الناس وقال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينكشفان لموت احد ولا لحيته فاذا رأيتموهما فافزعوا الى الصلاة الخشوع له سبب بعد السبب له سبب حسي وحصن كسوف وسبب ثاني سبب شرعي وهو التخفيف قالوا يخوف الله بهم عباده لا ينكسر دعاء ولكن يخوف الله بهما عباده ولا ينهى في كون كسوف الحساب ان الحكمة من التخفيف كونه يعرف الحساب ما يمنع الله قدر هذا الكسوف الحساب للتخويف يرى الشيخ سواء رحمه الله انه لا حاجة الى نشر الخبر نفس الخبر متى يقع الخسوف والاخبار ينشر الخبر افضل يرحمك الله يخبر يعلن سيقع الكسوف في وقت كذا في الساعة كذا او الخسوف وكذلك سماحة الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله وافتتاح السعودية سابقا لا يرى نفس الاخبار الفسوق والفسوق حيث يقال رحمه الله في فتاويه واما الذين يعلنون في قولهم الشمس يكشف بها او او القمر فهم مخطئون في اعلانهم وجزمهم بذلك في الوقت الذي عينوه وان كان لديك يدرك بالحساب هذا كلام الشيخ محمد بن ابراهيم