قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فنتناول ان شاء الله تعالى وبصورة عارضة درسا من دروس العقيدة يتعلق باسماء الله الحسنى وصفاته العلى وافعاله اذ هو سبحانه وتعالى فعال لما يريد فاقول مستعينا بالله سبحانه وتعالى قد قال تعالى في كتابه الكريم ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وزروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون وقال تعالى هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى يسبح لهما في السماوات وما في الارض هو العزيز الحكيم وقال تعالى قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايام ما تدعو فله الاسماء الحسنى وقال تعالى الله لا اله الا هو له الاسماء الحسنى هذه الايات اثبتت ان اسماء الله عز وجل حسن ومعنى حسنى انها احسن الاسماء وافضل الاسماء واجمل الاسماء واكرم الاسماء ومعرفتنا بالاسماء الحسنى جزء من معتقدنا لابد ان نعرف اسماء الله الذي نعبده والذي ندعوه والذي نرجوه حتى نسأله بها حتى نتعبده بها سبحانه وتعالى اذا سألناه نقول يا رب يا اللهم يا رحمن يا رحيم فنناديه باسمائه الحسنى فهذا جزء من عبادتنا وعبادتنا هي الغاية التي من اجلها خلقنا اذ الله قال وما خلقت الجن والانس الا ليعبدوني ما اريد منهم من رزق وما اريد ان يطعموني الغية التي من اجلها خلقنا عبادة الله فالاوقات التي تبذل في تعلم اسماء الله الحسنى وصفاته العلى اوقات تبذل في الغاية التي من اجلها خلقنا كما سمعتم من قول الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى تقدم معنى الحسنى وانها احسن الاسماء واجمل الاسماء وافضل الاسماء اما قوله تعالى فادعوه بها فلذلك صور منها اسألوه بها نقول يا رزاق يا رزاق ارزقنا يا رحمن ارحمنا يا غفار اغفر لنا هب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب اشف انت الشافي ارحمنا يا رحمن وهكذا نختار من اسمائه الحسنى اسما يوافق المسألة التي نريدها فلا نقول ارحمنا يا شديد العقاب ولا نقول انصرنا يا رحيم انما نختار الاسم الذي يوافق المسألة التي نريدها ومن ثم فقد قال سليمان عليه السلام رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي. انك انت الوهاب فسأل الله باسمه الوهاب ان يهب له ملكا لا ينبغي لاحد من بعده والمسيح عيسى عليه السلام قال ارزقنا وانت خير الرازقين فسأل بخير الرازقين ان يرزق وهكذا سائر المسائل اللهم مجري السحاب منزل الكتاب هازم الاحزاب اهزمهم وزلزلهم هكذا ننتقي اسما يوافق مسألتنا فالوجه الاول من الوجوه في قوله تعالى فادعوه بها اي فاسألوه بها على النحو الذي قد ذكر والوجه الثاني ان قوله تعالى فادعوه بها اي فتعبدوه بها فيتعبد الله على سبيل المثال باسمه السميع معتقدا انه يسمع كلامي ويسمع ما دق وما عظم ويسمع السر واخفى وكما قال تعالى واسروا قولكم او اجهروا به انه عليم بذات الصدور انني معكما اسمع وارى فتدين الله اتدين الله سبحانه وتعالى بانه سميع فكونه سميع يحملني على ضبط كلامي لان الله يسمع فلا اتكلم بكلام والله يسمعه لا اتكلم بكلام لا يرضي الله لا اتكلم بكلام يسخط الله علي فانت اذا كنت امام رجل من صالح قومك لا تتكلم كلاما بذيئا فكيف برب العالمين جل وعلا فالقول الثاني للعلماء في قوله تعالى فادعوه بها اي تعبدوه بها والقول الثالث فادعوه بها اي اثنوا عليه بها نثني عليه يا رحمن انت الرحمن رحمتك وسعت كل شيء وهكذا وكذلك الوجه الرابع مجدوه بها والتمجيد نوع من انواع الثناء لكنه اقرب الى الثناء بالتعظيم اذا كان الثناء على الله عاما لكن الثناء المتعلق بالتعظيم يقال له تمجيد دل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي قسمين ولعبدي ما سأل اذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله حمدني عبدي اذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي اذا قال مالك يوم الدين قال الله مجدني عبدي وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال يقبض الله السماوات بيمين ذكر الحديث وفيه ان الله يقول انا الملك. قال صلى الله عليه وسلم يمجد الرب نفسه يعني اذ يقول انا الملك فالتمجيد نوع من انواع الثناء متعلق بتعظيم الرب سبحانه وتعالى فقوله جل ذكره فادعوه بها تنتظم ما ذكر وخير ما ذكر ايضا. تنتظم سؤال الله بها تعبدنا لله بها ثناءنا على الله بها تمجيدنا لله سبحانه وتعالى بها ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. وذروا الذين يلحدون في اسمائه اي اتركوا سبيلهم واتركوهم ولا تسيروا مسيرهم ولا تسلكوا مسلكهم من الذين يلحدون في اسمائه وللالحاد في اسماء الله صور ومعنى الالحاد الميل معنى الالحاد الميل الميل عن الحق الى الباطل الميل عن التوحيد الى الشرك فهكذا معنى الالحاد اولا الالحاد الميل وبغض النظر عن ثبوت الحديث او تضعيفه اللحد لنا والشق لغيرنا فالحديث به علة فاللحد هو الحفر في جانب القبر ومن الميل ايضا في الحفر فهذا عن الالحاد. اما الالحاد في اسماء الله فله صور منها الشرك على سبيل المثال الله سبحانه وتعالى هو الواحد من اسمائه الواحد اذ له قال الواحد القهار فهو الواحد فكون المشرك يقول ان الله له شريك يعني هما اثنان الحدث في اسماء الله وابطل اسم الواحد فهذا نوع الحاد الحاد اخر في اسماء الله ما كان يصنعه اهل الشرك اذ يشتقون من اسماء الله اسما يوافق اأسما يطلقونه على الصنم فمثلا يشتقون من لفظ الجلالة الله اسم اللات ويطلقونها على حجر من الاحجار صنم على صنم يعبدونه فيسمونه اللات يشتقون من اسم العزيز العزى من اسمي العزيز العزى ويطلقونها على صنم من اصنامهم هذا نوع ثان من انواع الالحاد نوع ثالث من انواع الالحاد اطلاق اسماء على الرب لم يسم بها نفسا. والله سبحانه قال قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاسم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون وقال سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين النصارى يطلقون على الله عز وجل الاب بل يطلقونه احيانا على المسيح وايضا الصوفية يطلقون على الله اسماء تعالى الله عما اطلقوه عليه علو كبير فيسمون الله سعاد او يسمونه سودة او ليلى وترى منشدهم الضال الزائغ تتشبب ويتغزل في امرأة يقال لها سعاد او يقال لها ليلى فاذا سألته عن سعاد او عن ليلى قال الجلالة ان سألته عن الجلالة وصف على النحو الذي قد فهمتم هذا نوع من انواع الالحاد ايضا في اسماء الله سبحانه وتعالى وسمى صور متعددة للالحاد في اسماء الله تعالى الفلاسفة يطلقون على الله اسماء وحتى ان هذا تسرب الى بعض من يكتبون في اصول الفقه فتراهم يطلقون على الله الصانع او الشارع ونحو ذلك ولا اقول هذا الحاد في اسماء الله انما هو من الخطأ الذي نشأ عن اجتهاد خاطئ اذ ليس في اسماء الله اسم الشارع ولا الاسم الصانع ولا اسم القوة الفائل قوة الفاعلة. كل هذا ليس من اسماء الله سبحانه فقوله تعالى وذروا الذين يلحدون في اسمائه الالحاد في اسماء الله له صور متعددة سيجزون ما كانوا يعملون هذا هو لما سلف من اننا نتعبد الله باسمائه ونسأله بها ونثني عليه بها ونمجده بها اذا يلزمنا معرفتها يلزمنا معرفة اسماء الله عز وجل هذا والاسماء التي وردت في الكتاب العزيز منها اسماء ثابتة بلا شك لله وثم اسماء اختلف فيها سيأتي بيانها ان شاء الله. فلا اختلاف في ان الله سبحانه وتعالى هو الله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الرحمن الرحيم الحي القيوم اسماءك هذه لا اختلاف فيها اذ الله سبحانه وتعالى نص عليها في كتابه العزيز وآآ ورد عن البعض العلماء او عفوا لزمنا ان نقف وان نتعرف على اسماء الله الحسنى وبين يدي التعرف عنها اقول وبالله التوفيق انه لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث ثابت في تعيين الاسماء الحسنى كلها لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ثابت في تعيين الاسماء الحسنى لله كلها اما الخبر الوارد وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحدة من اعصاها دخل الجنة فقوله ان لله تسعة وتسعين أسماء ثابت لا شك فيه قوله في التفصيل في هذا الخبر هو الله الملك القدوس سلام سرد الاسماء في الحديث المطول لا يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من اي طريق واشهر طرقه طريق الوليد ابن مسلم الذي ادرج هذه الاسماء ادرجها على كلام الرسول اعني اضافها على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما فسندها ضعيف وليست من كلام النبي عليه الصلاة والسلام ثم ان الروايات عن الوليد بن مسلم لهذه الاسماء بينها اختلافات في تعيين هذه الاسماء اترى الذين اخرجوا الحديث كترمزي وغيره لم يتفقوا مع انها عن الوليد بن مسلم على كل الاسماء وانما اتفقوا على وان كانوا قد اتفقوا على اكثرها وترى روايات اخر ضعيفة الاسناد ايضا اختلفت مع رواية الوليد. قال يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء في تعيين هذه الاسماء الا بعضها لكن كسد كامل فلا وهل لله سبحانه وتعالى تسعة وتسعين اسما فقط ام له اكثر من ذلك يرى جمهور اهل العلم ومعنى الجمهور اكثر العلماء ان الله سبحانه وتعالى له اكثر من تسعة وتسعين اسما واجابوا عن هذا الحديث ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحدا من احصاها دخل الجنة قالوا هذه التسعة والتسعين لها فضيلة معينة لها فضيلة معينة كما يقول شخص مثلا لي خمسة اولاد كلهم حفظوا القرآن لا يمنع ان يكون لي مئة ولد او خمسون من الاولاد لكن منهم الجنة ولا يمنع ان تكون هناك اسماء اخر كذا قال جمهور اهل العلم ومن ادلتهم على ذلك حديث في سنده مقال وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما اصاب احدا هم ولا حزن ولا غم فقال اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك. عدل في قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي الا اذهب الله همه وغما. الشاهد من لفظة او استأثرت به في علم الغيب عندك وهذا الحديث من الناحية الحديثية في سنده رجل يقال له ابو سلمة وهل هو ابو سلمة الجهني الثقة ام ابو سلمة رجل اخر مجهول النفس اميل وبعد البحث الى انه المجهول. فالحديث فيه مغمز استدل الجمهور ايضا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا احصي ثناء عليك والسناء يكون باسماء الله الحسنى انت كما اثنيت على نفسك واستدلوا كذلك بقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة الطويل ففيه تخر لربي ساجدا فيفتح الله علي بانواع من المحامد والسناءات لا احصيها الان فهذه حجج الجمهور الذين قالوا ان لله سبحانه وتعالى اكثر من تسعة وتسعين اسما اعوذ قليلا مستعينا بالله ولما لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ثابت في تعيين الاسماء الحسنى كلها لذا نشأ بين العلماء اختلاف في تعيينها ولا تكاد وبعد بحث وجهد كبير لا تكاد تجد عالمين اتفقا في سرد الاسماء الحسنى من الذين صنفوا فيها هذا يستدرك شيئا على هذا وهذا يستدرك شيئا على هذا. نعم هناك اسماء متفق عليها. لكن ثم اسماء مختلف فيها فما اسباب هذا الاختلاف ما اسباب هذا الاختلاف اسباب هذا الاختلاف ترجع الى الاتي اولا لانه لم يرد عن رسول الله نص حاسم في تعيينها اذا فتح الباب للاجتهاد فيها ثانيا القواعد التي وضعت لتعيين الاسماء الحسنى ففي هذه القواعد كيف اعتبر هذا اسما من الاسماء الحسنى او لا اعتبره من الاسماء الحسنى هناك قواعد وضعها العلماء لم يتفقوا على تلك القواعد اتفقوا على بعضها ولم يتفقوا على الاخر ثالثا انهم اختلفوا في فهم القواعد المتفق عليها اختلفوا في فهم بعض هذه القواعد رابعا وهو مردود الى الثالث او الساني اختلافهم في بعض القواعد كما اسلفت وبشيء من التفصيل قال بعض العلماء ان الاسماء توقيفية اي تؤخذ من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا وان كان عليه الجمهور لكن ثم ايضا نزاع في اعتباره هل اجمع العلماء على ان الاسماء من الكتاب والسنة فقط نتدين الله بهذا. لكن على سبيل المثال من العلماء من من اخذ من اقوال بعض السلف وادعيتهم ادعية ليست ليس لها كبير مستند في الكتاب او في السنة فورد ابن تيمية اورد ابن تيمية رحمه الله عن الامام احمد انه كان يقول يا دليل الحائرين اهدني الى طريق الصادقين او نحو ذلك لكن بغض النظر عن هذا فهذا اختلاف ليس من ورائه كبير طائل آآ عفوا آآ انما نجنح الى قول الاكثرين الذين قالوا بان الاسماء الحسنى توقيفية ومعنى توقيفية انها مأخوذة من الكتاب والسنة فاختلفوا في طريقة الاخذ من الكتاب والسنة على سبيل المثال في الكتاب والسنة اسماء مفردة. الله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن الى اخره اسماء مفردة هل الاسماء الحسنى تكون مفردة فقط او يمكن ان تكون مركبة مضافة نحو ذلك فمثلا يا ذا الجلال والاكرام ذو الجلال والاكرام انا دعوت الله بهذا الجلال والاكرام فدخلت اداة النداء على ذي الجلال والاكرام. هل اعتبر ذو الجلال والاكرام اسما ام ليس باسم هنا بعض النزاع الزي دب بين العلماء آآ ايضا على هذا الغرار اشياء كثيرة ستأتي في محلها ان شاء الله تعالى. مسألة الاشتقاق اشتقاق الاسماء الاسماء مشتقة من الصفات لكن هل تشتق الاسماء من الافعال ام لا بمعنى الله قال فاولئك مع الذين انعم الله عليهم هل اخذ منها اسم المنعم ام لا اقول يا فلان فاصبح اسما ومن العلماء من ادخل علامات كثيرة للاسم وصل به الى اكثر من ثلاثين علامة وقال اخرون واجمل القول انما انما لم يكن فعلا ولا حرفا فهو اسم وهكذا الاضافات تترك كما هي او استل منها اسماء خير الناصرين الا يأخذ منها الناصر او اتركها كما هي خير الناصرين اذ انني ادعو يا خير الناصرين او لا يعتبر خير الناصرين من الاسماء من الاصل ففريق قال اخذ منها اسم الناصر فريق قال اتركها كما جاءت في الكتاب العزيز خير الناصرين. واسأل الله بها وفريق قال لا تدخل في الاسماء الحسنى فهذا سبب لاسباب الاختلاف لكن اخذه من ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا على سبيل المثال الاختلاف في تصحيح بعض الاحاديث وتضعيفها فهناك رواة حفظهم متقن واسانيد احد الاسانيد جاءت من طرق رجالها سقات اثبات ليست معلولة. ولكن ثم رجال مختلف في توسيقهم وتجريحهم فالاحاديث التي رويت من طريقهم هل يؤخذ بها او لا يؤخذ احاديس اعلت بالوقف او بالرفع الى رسول الله احاديس اعلت بالوصل والارسال ان اختلف العلماء في تصحيح بعض الاحاديث فبناء على الاختلاف ظهر الخلاف في تعيين الاسماء. فمسلا اسم المحسن ان الله محسن كتب الاحسان على كل شيء لفظة المحسن ضعيفة من العلماء من تجوز وحسنها فالذي حسنها سيرتب على ذلك ان من اسماء الله المحسن كذلك اسم الجواد كذلك اسم المنان كذلك اسم المعطي كذلك اسمه الستير كذلك اسم الديان فكل هذه اسماء الاحاديث التي وردت فيها اسانيدها متكلم فيها والغالب عليها انها ضعيفة ولا تسبت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وكما اسلفت في الاضافات. اسم مالك يوم الدين هل اخذ منها ان من اسماء الله المالك هو لم يرد فيما علمت كشيء مفرد ان الله مالك انما جاء مضافا مالك الملك قل اللهم ما لك الملك تؤتي الملك من تشاء. مالك يوم الدين مالك فجاءت على الاضافة لكن الملك جاءت بدون اضافة ملك الناس الملك القدوس السلام فجاءت بدون اضافة فهل اخذ مالك مع ملك ام لا كذلك عليم ثبت بها النص لكن اللام علام هل من اسمائه العلام العلام جاءت علام الغيوب جات علام الغيوب فهل اخذ منها اسم العلام او لا اخذ انما وردت علام الغيوب. فهذه كلها القت ظلالها على الاختلاف في تعيين الاسماء الحسنى والله اعلم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فكانت هذه بعض اسباب الاختلافات في تعيين الاسماء الحسنى ثم من اسبابها ايضا الاختلاف في بعض الاسماء هل هي اسماء ام صفات هل هي اسماء ام صفات فمسلا الجميل جميل ورد ان الله جميل. هل جميل وصف الاسم الجميل وصف ام اسم فمن العلماء من لم يورد جميل آآ يرد الجميل في الاسماء الحسنى. وقال انه وصف لله سبحانه وتعالى ولا نشتق منه اسم الجميل وايضا لا نقول يا جميل لم ينقل عن السلف الاكثار من يا جميل افعل لي كذا او يا وتر ان الله وتر يحب الوتر لم يرد يا وتر افعل لي كذا او يا طيب عند من حسنه حديث ان الله طيب لا يقبل الا طيبا فالاختلاف في تعيين الاسم هل هو اسم ام انه صفة فهذا ايضا يضم الى اسباب الاختلاف في تعيين الاسماء الحسنى اما القواعد التي وضعها العلماء لاعتبار الاسم من الاسماء الحسنى فقالوا اولا الاسماء توقيفية الاسماء توقيفية ومعنى توقيفية انها تؤخذ من الكتاب والسنة لكن سبق على مسامعكم زكر اوجه الاختلاف التي تتأتى من اه تطبيق هذه القاعدة او تتأتى اثناء تطبيق هذه اثناء تطبيق هذه القاعدة ثانيا انهم قالوا ان القواعد انها اسماء. انها اسماء والاسم معروف بعلاماته طالماته كثيرة قد تختلف الانظار في تعيين الاسم لكن هناك بعض العلامات الشهيرة بالجر والتنوين والندا وال ومسند للاسم تمييز تمييز حصل وتمييز حصل عفوا فالذي تدخل عليه اداة النداء اناديه بالجر والتنوين والندا لكن على العموم هي اسماء هي اسماء اسماء كما يقول العامة اسماء على مسميات فهي مشتقة من الصفات هناك اسماء لا تدل على صفات لكن اسماء الله دالة على صفاته هي مشتقة منها. فمازا اذا قلت لك زيت زيد هذا اسم دل على ماذا فقط ما دل على صفة. زيد ما دل على صفة. لكن السميع دل على صفة فالسمع الحي دل على صفة الحياة ايضا وهكذا الغفور دل على صفة المغفرة فهي اسماء هي اسماء لله. ثم هي حسنى لان الله قال ولله الاسماء الحسنى. فما لم تكن حسنى فلا تدخل في الاسماء. لذلك لم يريدوا مثلا اعني اكثر العلماء لم يريدوا من اسماء الله الماكر حتى الذين قالوا بالاضافات خير الماكرين يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. لم يردوا من اسماء الله الماكر. قال لانه ليس من الاسماء الحسنى وهكذا لم يريدوا اسم المستهزئ لم يريدوا اسم الخادع او المخادع مع ان الله قال ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم فمن شروط الاسماء الحسنى ان تكون اسماء مشتقة من الكتاب والسنة دل على صفات كذلك وهي حسنى. كذلك وهي حسنى هذه بعض هذا بعض الحديث عن الاسماء الحسنى وللباب تتمة واسعة ان شاء الله تعالى في درس قادم وجزاكم الله خيرا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم خمسة اولاد حفظوا القرآن. كذا اقول عندي مائة دينار اعددتها للصدقة. لا يمنع ان يكون عندي الف دينار اعددت منها مائة للصدقة ان لله تسعة وتسعين اسما لها فضيلة. ما فضيلة التسعة وتسعين؟ من احصاها دخل وعلى هذا فقس مثال لهذا الاختلاف مثلا اورد القرطبي او غيره من العلماء الغالب انه القرطبي ايضا من اسماء الله اسم الجامع اخذه من ماذا؟ ليس بما ليس من الاسماء الحسنى بدليل. لم يرد دليل على اعتبار اسم الجامع من الاسماء الحسنى