وجه الدلالة ان الله جل وعلا امر بالوفاء بالعقود والعهود مطلقا. وهذا يشمل كل تعاقد خلا من المخالفات الشرعية فدل ذلك على ان الاصل في المعاملات الاباحة لا الحظر الثاني الايات التي جاء فيها. يعني لما امر الله عز وجل بالوفاء بالعقود ولم يقيد ذلك بنوع من العقود فدل ذلك على وجوب الوفاء بكل عقد الا ان يقوم ما يمنع من الوفاء به لكونه محرما هذا وجه الدلالة في الايات على ان الاصل في المعاملات والعقود والعهود الحل