موسع ومضيق على طريقين. جمهور العلماء لهم مسلك في تعريف المعاملات. والحنفية لهم مسلك في كيف المعاملات نقرأ ذلك في كلام المؤلف تانيا المراد بالمعاملات المعاملات جمع معاملة على وزن مفاعلة من الفعل عامل ومعناها لغة تعامل وقال في المصباح المنير عاملته في كلام اهل الامصار يراد به التصرف من البيع ونحوه. اما معناها في اصطلاح الفقهاء وعلماء الشرع فان ما تستعمل فيما يقابل العبادات. فالمعاملات تبحث في في حقوق الخلق. والعبادات تبحث في حقوق الرب جل وعلا على ومع هذا الاتفاق من حيث استعمال هذا اللفظ الا انه مختلف في تفاصيل ما يندرج تحت كل قسم على قولين في الجملة اذا عرفنا ان المعاملات المراد بها ما يجري به التعامل بين الناس في البيوع ونحوها. لما نقول نحوها يعني كل ما هو من المعاوظات المالية يعني ما يشبه البيع الاجارة تشبه البيع او لا؟ الشركة تشبه البيع او لا التصرف والتعامل بالبيع ونحوه يعني بالايجارة والشركة وغير ذلك مما يشبه هذه المعاملة التي يقصد منها الكسب وتحصيل الماء باداءه وتحصيل المال بادارة التعامل بين الناس هذا ما يتعلق بمعناه في اللغة. اما في الاصطلاح فان المعاملات تقابل العبادات العبادات ظبط ما بين ظبط العلاقة بينك وبين الله كيف تصلي عبادة؟ كيف تصوم عبادة؟ كيف تزكي عبادة؟ كيف تحج عبادة اما ما يتعلق بالمعاملات فهو ظبط صلة الانسان بغيره ليحقق ما امر الله تعالى به في قوله ان الله يأمركم ان ان تؤدوا الامانات الى اهلها وهذا فيما يتعلق بطريقة التعامل مع الناس في البيوع ونحوها اختلف العلماء فيما يدخل في دائرة المعاملات بين