قال عمر رضي الله عنه ليس اسأل عن ذه يعني لست اسأل عن هذه الفتنة التي تكفرها الصلاة والصدقة والصيام فهذه الفتنة فتنة خاصة. فتنة الرجل اي فتنة الانسان رجلا كان او امرأة رجلا كان او امرأة انما يسأل عن الفتنة العامة ولذلك قال وانما انما اسأل عن التي تموج كموج البحر والذي يموج كموج البحر لا يخص فردا. انما يطم جماعة ويعم امة فيقول رحمه الله يقول رضي الله عنه اسأل انما اسأل عن التي تموج كما يموج البحر قال قال وان ذلك وان دون ذلك بابا مغلقا هذا خبر حذيفة انه بينك وبين هذا بابا مغلقا فلماذا تسأل؟ قال رضي الله عنه فيفتح او يكسر يعني هذا الباب قال يكسر قال ذلك اجدر الا يغلق الى يوم القيامة. يعني اذا كسر وفتح هذا الباب باب الفتن العامة التي تعم الامة عند ذلك لا يغلق الى يوم القيامة. فقلنا لمسروق وهو من التابعين الاجلة سله اي سل حذيفة اكان عمر يعلم من الباب؟ يعني من هو الباب؟ ما المقصود بالباب فسأله فقال نعم يعلم كما يعلم ان دون غدا الليلة يعني يعلمه علما يقينا علما ثابتا راسخا كما انه يعلم انه اذا جاء الليل فسيعقبه الغد وكان الباب قتل عمر رضي الله عنه