فرح ليس ممنوعا ولا محظورا في الشريعة انما الفرح الممنوع هو ما كان قائدا الى البطر ومواقعة المحرم ومنه قوله لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين فهذا ليس لكل فرح انما هو الفرح المذموم فالفرح في الشريعة فرحان الفرح في الشريعة فرحا فرح مأمور به وثمرة للعبادة وفرح منهي عنه الفرح المأمور به هو ما كان في طاعة الله كما قال الله تعالى قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون قل بفظل الله وبرحمته فبذلك اي بفظل الله وبرحمته فليفرحوا هو خير مما فامر الله بالفرح. لكنه فرح بنعمة الهداية بنعمة القرآن بنعمة الرسالة ومنه ايضا ما هو ثمرة للعبادة هذا النوع الثاني من الفرح الذي جاءت به الشريعة للصائم فرحتان فرحة عند فطره. فما يكون عند الفطر من الفرح باتمام العبادة هو مما يؤجر عليه الانسان ومما يلقاه ايضا اه يندب اليه واذا احتسب الاجر فيه في فرحه كان مأجورا عليه. اما الفرح في الاخرة فهذا فحكمه مختلف لانه من من احوال الاخرة. اما المذموم فهو الفرح الذي يحمل على البطر والاسر الشر. واما الفرح الجائز فهو الفرح بالمباحات التي اه اه يمن الله تعالى بها عليه. وييسرها له فيحمد الله تعالى عليها