من استطاع الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرج. ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له قال في فائدة الزواج فانه اغض للبصر واحصن للفرج. يتحقق به العفاف بغض البصر وثمرته تحصين الفرج وابتدأ بغض البصر لانه المفتاح الذي يؤدي الى فساد الفرج ولذلك قال العينان تزنيان وزناهما النظر والاذنان تزيان وزناهما السمع وثم بعد ذلك قال والفرج يصدق ذلك او يكذبه ايصدق هذا الزنا في خطواته او يكذبه بان بان لا يقع قال صلى الله عليه وسلم ومن لم يستطع فعليه بالصوم من لم يستطع الباءة القدرة على الزواج فعليه بالصوم اي فليلزم الصوم وجمهور العلماء على ان الامر هنا للاستحباب وليس الوجوب فعليه بالصوم والصوم هنا سواء كان المقصود به الصوم الاكثار منه وهو في غير الواجب فرضه بغير هذا لكن في في المتطوع به. الصيام المتطوع به. فانه له وجاء اي فانه له مانع من عانت ترك الزواج فالوجاء هنا اي يحجبه يجيه يقيه من شر الشهوة والرغبة. وهذا احد ما امر الله تعالى بهن ان لا يستطيع الزواج ولكن امر ايضا في في كتابه بقول فليستعفف الذين لا يجدون نكاحا اي فليستعملوا العفاف. والصوم مما يحقق ويعين على العفاف