باب قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا رأيتم الهلال فصوموا واذا رأيتموه فافطروا. هذا الباب يقول فيه المصنف رحمه الله باب قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا رأيتم الهلال فصوموا واذا رأيتموه فافطروا ثم ساق جملة من الاحاديث وقد ذكر في صدر الباب حديث عمار رضي الله عنه في صيام يوم الشك بما يتعلق بالصوب لرؤية الهلال والفطر لرؤيته هذا محل اتفاق لا خلاف بين اهل العلم في ان ان رمضان يصام اه لرؤية الهلال اه يفطر لرؤيته هذا هو الاصل الذي دلت عليه الاحاديث وذلك ان الله تعالى جعل الهلال محلا آآ المواقيت العبادية يسألونك عن اهي التي قل هي مواقيت للناس والحج مواقيت للناس في مصالح دنياهم والحج في عباداتهم. فهو ميقات في مصالح الدنيا وفي آآ ما الله تعالى به آآ من العبادات وانما ذكر الحج لانه اعظم ما آآ يرتبط بالهلال من من العبادات في اركان الاسلام وشرعه وقد قدم المصنف الحج ذكرا على الصوم وعلى كل حال المقصود ان الاية دليل على ان ان كل توقيت شرعي آآ شهري فانه او حتى سنوي فانه منوط بالهلال السنوي والشهري كل احكام الشريعة التي تتعلق بالاشهر او السنوات فانما المعتبر فيه آآ سيرة الى لا سير الشمس لا سير الشمس لان الناس اليوم يعملون في التوقيت الاشهر وحسابها بسير الشمس. يقول فاذا رأيتم اي اذا رأيتم فاذا رأيتم الهلال وهو آآ البادي في الافق في اول الشهر فصوموا واذا رأيتموه آآ فافطروا وهو البادي اول الشهر التالي من شهر الصوم. آآ وعلى هذا دارت الاحاديث