وقال صلة عن عمار من صام يوم الشك فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم قال صلة وهذا من معلقات البخاري عن عمار من صام يوم الشك فقد عصى ابا القاسم ويوم الشك هو اليوم الذي يطلب الناس فيه رؤية الهلال ثم لا يرونه لوجود مانع من الرؤية يوم الشك هو يوم الثلاثين من شعبان اذا طلب الناس الهلال ليلته وحيل بينهم وبينه بمانع اما اذا طلبوه ولم يروه اطلع اول فيه قطر ولا في سحاب والجو صافي ولم يروا الهلال فهذا لا يسمى يوم الشك لان هذا من شعبان يقينا او غالبا غالب الظن او او اليقين. فالشهر اما تسعة وعشرون واما ثلاثون. اذا يوم الشك الذي نهي عن صيامه هو يوم الثلاثين من شعبان اذا حالت دون رؤية الهلال ليلة الثلاثين غيم او قتل اظبطوا هذا لانه يلتبس على الناس ما هو يوم الشك. بعظ الناس يظن يوم الثلاثين من شعبان مطلقا هو يوم الشك وليس كذلك طيب اه هذا الذي نهى عنه النبي نهى عن صيامه النبي صلى الله عليه وسلم. وفي وفيه خلاف يطول ذكره اه في معنى النهي ونهي للتحريم هل هو نهي للقراءة والاحوال التي جاء فيها انه يجوز صومه وما الى ذلك من الخلاف