سبق من باب باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نكتب ولا نحسب. قال رحمه الله تعالى حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال حدثنا الاسود بن قيس قال حدثنا سعيد بن عمرو انه سمع ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان امة امية لا نكتب ولا نحسب. الشهر هكذا وهكذا. يعني مرة يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نكتب ولا نحسب. اي معنى ذلك القول وما ورد فيه وهذا اه بعد ذكر ما يتعلق بثبوت الشهر بالهلال. ذكر ما يتعلق بالحساب فقال باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نكتب ولا نحسب. وساق حديث ابن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان امة امية ان امة امية والمقصود بالامة الامية اي فيما يتعلق عموم التشريع فيها للمتعلم والجاهل. فمن رحمة الله تعالى للمتعلم العارف اه الحساب وغيره ولمن لا يعرف ذلك. فالمقصود بالامية هنا ليست ليس دعوة للامية. انما بيان ان التشريع في هذا الدين لم يأتي فقط للمتعلمين والعارفين بل من يسر الشريعة انها اناطت الاحكام بما يمكن ان يتوصل اليه من له معرفة وعلم ومن لا معرفة له. فينبغي ان يفهم قول النبي صلى الله عليه وسلم ان امة امية لان بعض الناس يفهمها على معنى غير مقصود من كلامه صلى الله عليه وسلم. ولذلك يتبين قوله قولنا نكتب ولا نحسب اي لا نتكلف في اثبات الشهور بالكتاب والحساب بل نقتصر ونكتفي الحساب الذي بالطريق الذي شرعه الله تعالى من معرفة فالدخول الشهور تعاقبها بالاهلة التي قال فيها تعالى يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج. قال تهر هكذا وهكذا يعني تسعة وعشرين ومرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين كما تقدم فيما