باب قول الله جل ذكره احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم هن لباس لكم وانتم لباس لهن علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فطاب عليكم وعفا عنكم. فالان باشروهن وابتغوا ما اكذب الله لكم. يقول المصنف رحمه الله باب قول الله جل ذكره احل لكم ليلة الصيام الرفث الى نسائكم ثم قال فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم. هذا بيان وقت الصيام وان وقت الصيام لا يدخله الليل فالليل مما احل الله تعالى فيه المفطرات ثم ذكر المفطرات اجمالا بقوله فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر فقولوا فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم بيان ما استقر عليه الامر في موضوع الصيام. وان الذي استقرت عليه الشريعة فيما يتعلق بالصيام انه لا يمنع من المباشرة الليل كله. لقوله تعالى فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم ثم كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر. ثم اتموا الصيام الى الليل وما ساقه اه المصنف هو بيان ان ذلك لم يكن التشريع من اول اه مشروعية الصيام