تسأل وتقول انا فتاة ابلغ الثلاثين من عمري من عائلتي المسلمة. كنت دوما محافظة على صلاتي وصيامي وراضية بقضاء ربي. وشاءت ارادتي الله ان اصبت ان اصبت بمرض وصداع في رأسي فادى بي الى عدم النهوض من فراشي بفترة وتركت الصلاة دون قصد انني وما زلت لا استطيع الصلاة لعدم القدرة للمحافظة على طهارة في جسمي. ولا استطيع الاستحمام وبسبب ذلك تركت الصلاة خوفا من ان اكون غير كقاهرة للصلاة. ارجو ان توجهوني ماذا افعل؟ جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. هذا غلط كبير. لا يجوز للمريض ولا لاي مسلم اترك الصلاة لاي سبب من الاصلاح ولكنه يصلي على حسب حاله ومقدرته او مريض يصلي قائما فان لم يستطع او قاعدا فان لم يستطع صلى على ان لم يستطع صلى مستلقيا وانزلاه من القبلة ثم يؤمن بركوعه وسجوده ويجعل سجوده افضل من ركوع هكذا ارشد النبي صلى الله عليه الطهارة بالماء اذا كان يستطيع ان يتطهر بالماء وجب عليه ذلك فان لم يستطع فانه يتمم بالتراب الطهور. قال سبحانه الا وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلن تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا امسحوا بوجوهكم كونوا ايديكم المريض يتيمم الذي لا يستطيع الوضوء يتيمم بالتراب كالعادم للماء كالعادم للماء يتيمم بالتراب من الاكبر والاصغر ويصلي والحمد لله. نعم