السؤال الاول في هذه الحلقة سيدة تقول والله انتبهوا لهذا السؤال لانه مقهور زوجة اخي خرجت من البيت من سنتين ونصف. رافضة الرجوع ومصممة على الطلاق. رغم محاولاته الكثيرة جدا للصلح وارجاعها الى البيت وهي رافضة تماما. وخرجت العمل دون ابنه ومصممة على الطلاق اداها ثلاثة اولاد. هل عند الانفصال تأخذ حقوقها كاملة ام لا؟ وجزء ثاني والدتي توفاه وبعد وفاتها اعطينا زوجة اخي سلسلة ذهب والدتي كانت قالت هذه السلسلة لزورها هل بعد الانفصال تأخذها ام تردها؟ طبعا طريقة عرض السؤال يحملك مباشرة ما عدا ان تقفز الى القول هذه ناشز مخالعة اسقطت حقها ليس لها شيء. لكن على رسلك ان الفرقة بين الزوجين قد تتخذ صورة التطليق للضرر وقد تتخذ صورة الخلع وعادة ما يكون هذا التكييف للفرقة. موضع خصومة بين الزوجين. الزوجة تصر على انه تطليق للضرر تثبيتا لحقوقها المالية المترتبة على الطلاق. والزوج يصر على انه نشوز وخلع. سعيا الى اسقاطه هذه الحقوق وقد يضيق عليها بغير حق وقد يمنعها من الطلاق ليدفعها الى المطالبة بالخلع العضل والتضييق محرم نصا في كتاب الله عز وجل. لان الله جل جلاله يقول ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما اتيتموهن الا ان يأتين بفاحشة مبينة. هذا كلام ربي جل جلاله كما اوجهت التحريم هي التي تفصل في هذه المنازعة حول التكييف. نبدأ بتكييف الموقف اولا وتتحقق من ان لجوء الزوجة الى طلب الفرقة او المخالعة لم يكن مرده الى عضل ومضارة من من قبل الزوج الجأت تفتدي نفسها منه بالخلع. فاقول للسائل او السائلة ما ذكرته في استفتاءك هو رواية احد الطرفين للمشهد. كل خصومة لها جانبان. ان طرف اخر غائب لم نسمع منه رواية الطرف الاخر للمشهد. وبقت المقابلة بين الروايتين والتثبت من ذلك من قبل القضاء او من قبل جهة تحكيم محايدة. اذا سبت ان الزوج كان مرضي الدين والخلق ولم يضار زوجته. ولم قلها بغير حق. وكانت هي التي بطرت معيشتها. واصرت على مفارقته بدون مسوغ شرعي. كانت الفرقة وخلع ترد لزوجها فيها ما بذله لها من صداق. ان ثبت انها كانت نتيجة مضارة وعضل من قبل الجأت الزوجة الى طلب الايه؟ الى طلب الفداء كانت تفريقا للضر تثبت معه جميع حقوقها المالية من مؤخر صداق ونفقة عدة ومتعة واجرت حضانة ان كانت حاضنة. الله جل قال جعل قضاء يرجع اليه الناس حتى لا يقفز الى تبني احد الموقفين دون روية ودون تثبت. بارك الله