الاطفال وتوجعاتهم وازاي النبي صلى الله عليه وسلم كان بيبقى حريص على ان هو آآ لا يؤذيهم دايما يعني كنا بنقول في الحلقات اللي قبل كده اه لا يؤذي مشاعر ولا يكسر خاطر النبي صلى الله عليه وسلم قال فظننت ان امه معنا تصلي لمجرد ان في احتمالية ان امه بتكون تصلي معه. فاردت ان افرغ له امه. بابي انت وامي يا رسول الله. لاجل طفل كان هذا النبي صلى الله عليه وسلم الطفل اللي هو لمجرد انه بكى او تألم النبي صلى الله عليه وسلم بيوصلنا رسالة ان ازاي نحترم المه ازاي نحترم تضجره ونحترم بكاؤه ان فعلا لا نمله الشيء لا نمله الشيء دي مسألة مهمة واسق حياتي رحمن يا رحمن ساعدني يا رحمن اشرح صدرك واسق حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له فمن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن ولا زلنا في كنف هذه السلسلة آآ المباركة اصول التعامل قواعد التواصل مهارات التفاعل مع الاطفال في ضوء سنة حبيبنا صلى الله عليه وسلم. ولا زلنا ننعم بصحبته صلى الله عليه وسلم. ان ان صحبة نفسه فنحن في صحبة انفاسه صلى الله عليه وسلم وكنا بنتكلم في الحلقة الماضية عن ان ازاي سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان حريص جدا على مسألة تقدير الام كمان بنشوف هنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى الايذاء البدني نفسه او الالم او يعني مش مش بس الشيء اللي يضر بالوجدان كمان الشيء اللي يضر بالابدان يعني اي لون من الضجر او من الالم النبي صلى الله عليه وسلم يقدره ويحترمه ويجتهد في ان هو فيخففه عن الطفل وكنا اه انهينا الكلام في الحلقة الماضية بحديث انس رضوان الله عليه لما قال جوز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم في صلاة الفجر قرأ باقصر سورتين في القرآن فقيل يا رسول الله لم جوزت وقلنا ساعتها لما الصحابة سألوه يا ترى ايه اللي هيقوله النبي صلى الله عليه وسلم؟ يا ترى ايه اللي عمله سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم؟ آآ او ليه عمل النبي صلى الله عليه وسلم آآ الكلام ده؟ ده اللي هنتعرف عليه حالا ان شاء الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت بكاء صبي فظننت ان امه تصلي فاردت ان افرغ له امه الله اكبر احبابي انت وامي يا رسول الله هذا مقام اعظم مقامات التعبد وهو الصلاة وصلاة افضل صلوات اليوم على الاطلاق. وهي صلاة الفجر يعني على خلاف صلاة الفجر ولا صلاة العصر. بس هذه صلاة عظيمة والنبي صلى الله عليه وسلم الامر مش متعلق به بس ده كمان فيه ناس وراه بيصلون ورغم ذلك نجد النبي صلى الله عليه وسلم يقدر ويحترم الام واوجاع وتضجر وبكاء الصبي الصغير ولاجل صبي صغير وجوز رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة ويا ليتنا نفقه هذا الكلام يا ليتنا نفقه هذا الكلام لان يعني سبحان الله بابي وامي صلى الله عليه وسلم ما كان ليفعل ذلك لولا انه يعلم ان الله يحب منه ان يفعل ذلك ويا ريت الموضوع ما يتاخدش بالعصبية ولا ولا بالعنترية والناس تفهم ان القدوم على الله سبحانه وبحمده وحسن السلوك مع الله سبحانه وبحمده هو مش مش بتصوراتنا احنا وبافكارنا احنا الله سبحانه وبحمده يحب آآ الذين يرحمون الخلق بل يرحم الذين يرحمون الخلق يريد منا ذلك ويحب لنا ذلك وهذا مقام من مقامات التعبد. رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الاحب الى الله ان يجوز في الصلاة تقديرا لبكاء هذا الصبي بل سبحان الله شف بابي وامي يقول ايه سمعت بكاء صبي. طب الصبي ده ممكن تكون امه مش معه اصلا او امه معه يعني ممكن امه تكون يعني حاضرة في المسجد لاي غرض وربما هي مثلا لا تصلي يعني على خلاف بين اهل العلم في مسألة جواز مكوث الحائض او النفساء آآ في المسجد تمام؟ وكثير من اهل العلم يرجح جواز ذلك يعني تمام؟ طيب على فرض هي اعداء موجودة في المسجد. مش لازم تكون بتصلي صغير واحد ولاجل امرأة واحدة يجوز رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر يرسل صلى الله عليه وسلم رسائل للمسلمين في في في هقول على مر التاريخ في كل زمان في كل مكان يرسل لهم هذه الرسائل. بل يرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم البشرية للانسانية هذه الرسائل بهذا الموقف الرسمي جدا لو صح التعبير يعني موقف ليه قدوسية كبيرة قدوسية واضحة يعني سبحان الله بنشوف النهاردة في في مشاهد الناس اللي رزين ولا المتصدرين ولا اللي يقال عنهم يعني ان هم من من العلماء ولا الاكابر ولا كذا ولا كذا من رؤساء ولا غيرهم ولا الملوك نجد سبحان الله ان دي مواقف رسمية ودي لها بروتوكولات وكذا. ده هذا هذا لو صح التعبير اعظم موقف رسمي في المجتمع اصلا ساعتها. موقف الصلاة موقف لو قدوسية خاصة فيه سكون خاص. قوموا لله قانتين ورغم ذلك النبي صلى الله عليه وسلم يرسل هذه الرسالة رسالة مهمة جدا لكل من يتعامل مع طفل لكل من يريد التواصل مع طفل تقدير الم احترام المه احترام بكائه وتدجره ازاي احنا النهاردة ممكن يكون ابني بيتوجع من الطريقة دي من التعليم لأ ده ده يتضرب على التعليم يتدرب على تعلم القرآن الكريم يقصى عليه يشدد عليه للاسف الشديد لا ويبقى مثلا مش عارف يعني وكنا بنسمع حاجات يعني موجعة ومفجعة. والبعض يقول لا ده عشان يربى وعشان كذا وعشان يروح للشيخ والشيخ مش عارف يضربه فمش عارف تتفتح ايه ويروح ياخد غرزتين في المستشفى ويجي تاني ابويا حاجات والناس بتذكرها يعني وتفتخر بها بنفضل لغاية ما نمل ويتدجر ويتألم ويتوجع ويعمل احنا المفترض ان احنا نراعي ذلك ونقدر ذلك ونقدر الما الطفل اللي يبقى مريض ومش عارف ايه ويجبر على انه يروح المدرسة. الطفل اللي هو بيتألم من الطريقة دي من التعامل ويجبر على ذلك وان يقوم بذلك بنشوف النبي صلى الله عليه وسلم ازاي الام دي نفسها بيحاولوا يفرغ يفرغها لابنها يمكن كنا همسنا في اذان آآ الرجال في في يعني في آآ يعني في الحلقة الماضية وانا ما ابرئ نفسي وانا اول المقصرين لكن يعني انصح نفسي وانصحكم آآ يعني لعل الله عز وجل ينفعني وينفعكم بهذا الكلام ان فعلا احنا محتاجين فعلا نراعي هذه المسألة التي رعاها النبي صلى الله عليه وسلم. ازاي نفرغ له امة نفرغ الام دي نفسيا رغم انها في صلاة تفرغ هذه الام نفسيا لبكاء صبيها ولذلك سبحان الله احنا كنا بنقول للام لأ يعني المسألة دي لازم تراعيها. ولازم تنتبه لها وبعض الامهات احيانا بياخدها الحماس ان لأ يبكي يبكي يحصل له يحصل له يتوجع يتوجع يعمل يعمل مش عارف ايه. ويترك ويبكي وبتشوف ده بقى ان من التضحية للدين والبذل للدين والفداء للدين انها تؤذيه او انها تفعل فيه. لا بأس ان لو ما فيش مشكلة لو بأس لا بأس انها قادرة وما بين اه ده وده لكن لا يكون ذلك على حساب الرحمة بهذا الصبي ولذلك بابي وامي صلى الله عليه وسلم بنشوف ازاي هو فعلا يعني كان يقدر ويحترم هذه الام ورحمته بيها نفسها ان هو يفرغها لابنها ورحمته بالصبي مرتين المرة الاولى لما جوز الصلاة لاجله من اجل بكائه. والمرة التانية لما اراد ان يفرغ له امه علشان خاطر لما هي تقوم برعايته. تقوم بذلك طيبة النفس طيبة النفس ما تضطرش ان هي تقطع صلاتها وتروح تشوف بكاء وتبقى متضجرة ومتضايقة فالنبي صلى الله عليه وسلم يراعي ذلك. خدوا بالكم يا جماعة الاطفال كما الكبار. يعني دي لازم المسألة ننتبه لها. يعني ايه كمال الكبار يعني النهاردة الطفل اللي عندنا انا لو انا شخص بتوجع او بتألم او ببكي يا سبحان الله! يعني ده السيدة آآ عائشة رضوان الله عليها. وهي كبيرة في حادثة الافك آآ بتقول ان دخلت عليها امرأة من الانصار كل اللي عملته انها بكت معه بتقول فما نسيت ها لها يعني مجرد المشاركة الوجدانية المواساة بانها ما عملتش اي حاجة غير انها بكت سيدنا عمر لما يدخل على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وسيدنا ابو بكر بعد غزوة بدر وبعد بالضبط يعني المناقشة اللي حصلت في في اسرى بدر ويجد النبي صلى الله عليه وسلم يبكي ويجد سيدنا ابو بكر يبكي فيسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن بكائه يسأل سيدنا ابو بكر ويقول ان كان هناك يعني لو في شيء يستحق البكاء بكيت والا بكيت لبكائكما. وشاركتكما البكاء يعني هذه المشاركة الوجدانية هذه المواساة النفس البشرية نفسها الامر ده تحبه. وزي ما قلنا بقى الطفل ومن الناحية الوجدانية هو رقيق الوجدان هو هو من الناحية النفسية هو بيصل الامر يعني الرقة آآ عنده بتصل احيانا للهشاشة النفسية يعني تصل لكده احيانا. آآ بيأثر فيه جدا التعامل الطيب وبرضه يقع في نفسه جدا ويوجعه. آآ وحساسية زائدة فيما يتعلق بهذه الامور من اللطف والعطف والرحمة والرفق فبالله عليكم يعني هذا الصبي لما يكبر يوما وتقص عليه امه ان النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك لاجلك كيف يكون حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ولذلك انا اقول اقول لكل رجال هذه الامة لكل نساء هذه الامة. لكل شباب هذه الامة. لكل بنات آآ شابات هذه الامة. لكل اطفال هذه الامة سواء كانوا اولادا او بناتا. اقول للجميع هذه رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بنا النبي صلى الله عليه وسلم يجوز الصلاة لاجلنا اجوز في صلاته لاجلنا رحمة بنا فهذا النبي الكريم يعني ما يستحق ان هو يقصر في حقه او ان تهجر سنته او ان نقصر في في نصرته صلى الله عليه وسلم فهذه رحمته صلى الله عليه وسلم بنا فبنتعلم من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هذه هذا التقدير للالام والاوجاع والتضجر والبكاء بل يروي سيدنا انس بيقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيقول بقى يعني الموقف اللي فات النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي كان يعني الموقف ده عمله وبعدين الصحابة توقفوا مع الموقف فسألوه فهو اشبه بسنة فعلية والنبي صرح بذلك. طيب المرة دي النبي صلى الله عليه وسلم هو اللي بيقول بنفسه بيعلنها بين الصحابة بيرسيها قاعدة بيقول ان هو مش موقف ويمر مرور الكرام سيدنا انس بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم قال ايه اني لادخل في الصلاة. وانا اريد اطالتها فاسمع بكاء الصبي فاتزوج في صلاتي مما اعلم من شدة وجد امه من بكائه. يا الله سبحان الله ان انظر الى النبي صلى الله عليه وسلم يرحم الصبي من ان هو يستمر في البكاء ولا يلتفت له ولا يعبد به ولا يكترث به وكمان الام بيرحمها من ان يكون في قلبها وجد على بكاء ابنها لان ده ده انفعال انفعال طبيعي فطري من الام ان الام اول ما ابنها يبكي او يتألم او يتوجع هي وكأنها بتذهل عن عن اي شيء اخر. بتذهل عن اي شيء اخر فالنبي صلى الله عليه وسلم يعني رحمة بهذه المرأة يفعل ذاك الذي يفعله صلى الله عليه وسلم فهنا بنشوف من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هذا التقدير والاحترام للالام والتضجر اين ذلك ممن يتسببون في الالم والوجع للاطفال عامدين بيكونوا سبب في كده اصلا يعني اين ذلك اين اين ذلك ممن اه كما اقول دائما لا يراعون لا يراعون الحالة النفسية للامهات من باب رحمة اولادهم واطفالهم. اين نحن من ذلك؟ بابي وامي صلى الله عليه وسلم وننظر سبحان الله هذه الرحمة اهو مش في ميدان دون ميدان ولا مكان دون مكان ولا زمان دون زمان ولا مع انسان دون انسان ننظر كيف هي رحمة مرسلة بابي انت وامي يا رسول الله طيب الامر كمان مش كده بس النبي صلى الله عليه وسلم بنرى هذه المواساة منه وهذه المراعاة منه آآ للاوجاع والام الاطفال في مواطن عديدة. آآ في حديث بيرويه سيدنا بشير بن عقربة بيقول رضي الله عنه بيقول استشهد ابي مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا ابكي النبي دلوقتي بيمر ووجد آآ سيدنا بشير بن عقرب يبكي بيبكي عشان والده استشهد فقال لي اسمعوا بقى الى الرحمة المهداه بابيه وامي صلى الله عليه وسلم انما انا رحمة مهداة وما ارسلناك الا رحمة للعالمين فقال لي اسكن اما ترضى ان اكون انا ابوك وتكون عائشة امك قلت بابي انت وامي؟ قلت بلى بابي انت وامي يا رسول الله. صلى الله عليه وسلم والحديث في السلسلة الصحيحة الشيخ الالباني رحمة الله عليه سبحان الله! يعني شوفوا انظروا النبي صلى الله عليه وسلم يمر يجد هذا الطفل الذي يبكي ازاي يقدر النبي بكاؤه؟ مش هو يتسبب في بكاؤه ويبكيه يعني زي ما بيحصل مننا النهاردة مش ان هو يبقى عارف انه بيبكي كزا ويقول سيبه ايه خليه يزود بالمصري يتفلق مش عارف ايه يستاهل يستحق سبحان الله احيانا اطفالنا يخطئوا خطأ فيتسبب الخطأ ده مثلا في وجع او في الم له. فيجلس يبكي فالطفل بيبقى اشد عليه من الوجع ان ما حدش ويساه بوجعه او المه او بكاء بل يشتد عليه جدا يتقال له ايه؟ احسن. تستاهل تستحق عشان كذا ونسجد النبي صلى الله عليه وسلم مش هيعدي قال يقول له انت بتعيط ليه انت ابوك في الجنة ده انت المفروض تفتخر انت المفروض كزا يراعي النبي صلى الله عليه وسلم آآ هذه الحالة الوجدانية لهذا الصبي الصغير ولذلك انتبهوا يا جماعة ان احنا برضه لما يكون انسان بيتوجع بيتألم ما ننزرش الامور بمثالية فنحن نسكن وجعه ونخفف المه ونواسيه في في محنته وفي ازمته. وبعدين نتكلم بقى فيما ينبغي ان يكون نواسي انظر الى تلك المواساة الرقيقة ان برضو تواسيه بان ايه ان في ما يعوضه فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول له اسكن يعني بيخفف عني. يعني بايه؟ آآ اما ترضى ان اكون انا ابوك. يقول له انا انا انا كأني كأني مكانه. كأني كانوا فما يرضيكش اني اكون ابوك وعائشة امك وهو يعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم مش بيسكن آآ بكاؤه وخلاص ولا بيقول له كلامه واقعده وهو مش تنفذها صلى الله عليه وسلم. قلت بلى بابي انت وامي يا رسول الله فنشوف هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم ما قلوش انت كبير كده وبتعيط؟ كبير وبتبكي لأ يعني الطفل لابد انه يحترم بكاؤه ويحترم المه ولازم يا جماعة قلنا يعني مرارا وتكرارا لابد ان احنا نقدر طفولتهم ودي نتكلم عنها بالتفصيل نقدر طفولتهم هو كطفل بطبيعة الحال ان هو انفعالاته الوجدانية اكثر من الكبير. صلبته النفسية مش زي الكبير. فممكن اشياء احنا نعتبر انها ما تستحقش البكاء تبكيه واشياء ما تستحقش انها تؤلم او انها بتستجلب الالام تؤلمه وتكون سبب في وجع له. احنا ما نجيش نقول له انت ايه التفاهة دي؟ ازاي بتعمل كذا؟ نقدر طفولتهم ونفهم يعني ان الامر ده ما قلوش ايه يعني وانت مش عارف ايه لا لا نهون من وجع احد. لا نهون من وجع احد وفي نفس الوقت برضو احنا نقدر ان ده طفل وان بطبيعة الحال يؤلمه فراق والده وانه ده يعني اه يبقى شديد على نفسه. فما ينبغي ان الانسان لا يحترم تلك الالام او اوجاع للايه؟ للاطفال. وزي ما قلت برضه سبحان الله قبل ما نشوف على الناحية الاخرى هذا الطفل الذي تم تقدير وجعه وتم احترام المه في في في هذا الوقت. هتبقى علاقته ايه بالنبي صلى الله عليه وسلم كيف ينظر النبي صلى الله عليه وسلم احنا ممكن النهاردة يكون انا كاب في البيت حضرتك كام اه المعلم المعلمة يجد الطفل بيتوجع او بيتألم او حزين حتى مجرد انه حزين حتى وعادي ولا يبالي به. وما ما يشغلش باله به اصلا سيدنا انس ابن مالك بيحكي لنا موقف جميل جدا جدا جدا بيقول لنا عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم احسن الناس خلقا الله! اوصاف سيدنا انس للنبي صلى الله عليه وسلم يعني والله محتاجة وقفات سنين بلا مبالغة والله احسن الناس خلقا. انك لو خدت دي بقى فصصتها كده او خدتها فصلتها وفرقتها خلقا في ايه وايه وايه وايه وايه وايه تقصد ايه بالضبط وايه وايه يعني سبحان الله اوصاف احسن الناس خلقا الاحسن هو الاكمل والاجمل يعني خلقه كان الاكمل والاجمل صلى الله عليه وسلم. افيه الكمال وفيه الجمال فاحسن الناس خلقا صلى الله عليه وسلم ما كتشي زي ما قلنا رياءات وافتعالات دي كانت كان صدق وانفعالات حقيقية يعني كان احسن الناس خلقا صلى الله عليه وسلم. طيب بس ودي هيقولها سيدنا انس تاني ان شاء الله في مواقف تاني هنقف معه وقفة طويلة. لكن هنا انه هيعدد بقى يعني من مظاهر حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم. بس هنا اللي يهمنا ان هو يحكي لنا على موقف. بيقول وكان يدخل علينا. يعني النبي صلى وسلم كان بيدخل على ايه؟ يدخل عليهم فين؟ يدخل عليهم في بيتهم. تمام سيدنا انس كان له اخ صغير وهو سيدنا انس طبعا آآ لا يخفى على شريف علمكم ان هو ابن امه ام سليم اللي هي الروميساء الروميساء اه وفي ضبط انها الروميساء بالصاد بنت عمرو. تمام فهو اه ابن هذه المرأة الصالحة. وكان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بيتفقدهم بين الفينة والفينة وشوفوا برضو دي هتيجي معانا برضو مسألة مهمة ان ازاي النبي صلى الله عليه وسلم بيتعامل مع الاطفال اللي حواليه على انهم ذوات مقدرة يعني ذات مقدرة محترمة. ان هو ازاي بيحترمه وله كيان وله شأن ما بيتعاملش معه على ان هو همل ولا كأنه حاجة فالنبي صلى الله عليه وسلم سيدنا انس رغم انه خادمه رغم انه طفل صغير لكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتردد على بيتهم يزورهم وكان يزورهم واوثق من في البيت صلة به وانس. فكأن النبي صلى الله عليه وسلم يزور انس كانه يزور انس في بيته يعني شوف ازاي النبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل عليهم كثيرا وفي روايات كتيرة بيحكيها سيدنا انس الحديث ده انس كان يتردى عليهم كثيرا وفي مواقف كتيرة فالنبي صلى الله عليه وسلم ازاي نرى ان هو كان عنده تقدير واحترام ودي بقى مسألة مهمة ان الطفل يشعر ان هو مقدر ومحترم كيان كما لو كان رجل رجل كبير وجيه انت يعني له عندك وجاهة. النبي صلى الله عليه وسلم يزوره في بيته. وكمان من الحاجات اللي ناخد بالنا منها ان النبي صلى الله عليه وسلم يرقبه في اهله يعني احنا قلنا ان انا اقدره هو نفسه ككيان واحترمه وارقبه في اهله. فكان النبي صلى الله عليه وسلم بنشوف من التصرف ده كيف كان يرقبه في اهله. كان يزوره النبي صلى الله عليه وسلم كان يرقبه في امه ويرقبه في اخوته تخيلوا بقى ان انت مسلا طفل صغير خادم عندك وانت تروح تزوره في بيته ترد عليه في بيته. آآ تاخد مسلا زوجتك وتروحوا تقعدوا مسلا معهم في البيت مسلا مع والدته مسلا ومع اخواته هم ناس بسطاء وفقراء ومش عارف ايه بس كنت جاي ازورك. آآ كنت جاي اقعد معك شوية ازورك في بيتك سبحان الله هذا يعني لون من التودد ومن التزاور اللي بيعطيه قدر هو يشعر ان له قدر الله المستعان. المهم بيقول وكان يدخل علينا ولي اخ صغير يكنى ابا عمير دي كانت من عاداتهم ان هم بيعطوا الطفل كنية لون من العادات المجتمعية اللي كانت موجودة ساعتها يكنى ابا عمير وكان له وكان له نغر ايه بقى النغر ده النغر ده صاحب عون المعبود يقول ايه؟ يقول هو طائر يشبه العصفور طائر كده صغير زي العصفور احمر المنقار. اهل المدينة يسمونه البلبل يعني حاجة كده زي الطائر اللي اسمه البلبل ماشي هو اهل المدينة ويسمونه كذلك. بس بعيدا عن ايه؟ هو ايه تحديدا مش ده اللي يشغلنا؟ اللي يشغلنا ان هو كان طائر ايه؟ صغير عصفور وطبعا دي بقى فيها اشارة مهمة جدا جدا جدا والشيء بالشيء يذكر الى مسألة الانسب للاطفال في الالعاب وفي الحيوانات وفي غيرها يعني احنا كنا دايما نقول الاطفال مثلا اه يحبون قصة الهدهد وكنت اوصي الاباء والامهات بان يحكوا للاطفال قصة الهدهد. لو تذكروا كتير جدا في الحلقات دي اكدنا على ان الطائر هو اشبه شيء بالطفل والطفل اشبه شيء به الطائر الطائر بالذات الطائر في يعني قواسم مشتركة كتير بينه وبين الطفل قواسم مشتركة في آآ في حسن التوكل على الله. لو انكم تتوكلون على الله حق توكله رزقكم كما رزقوا الطيارة تغدوا خماصا وتروح بطانا. يعني تخرج في اول النهار آآ بطونها فاضية وترجع بطونها مليانة. ففي حسن التوكل على الله انه ما بيحملش هموم ولا بيعتل هم حاجة في في رقة القلب حتى كان يقال ارق افئدة من الطير في رقة الفؤاد في ان هو فعلا رقيق الفؤاد جدا. آآ حسن الظن فيه عفوية فيه تلقائية فيه فطرية اه وغيرها من الامور في صفات الطائر في ان الطائر يحب الحرية والحركة يعني لا يحب السجن ولا الحبس في في في صفات الطائر في صفات الطائر ان هو خفيف وجميل واه ويحب البهجة ويحب الوداد في في صفات الطائرات من من صفات الطائر الحقيقة يعني ولزلك انا يعني اوصي الاباء والامهات انهم يدرسوا صفات الطيور او العصافير تحديدا يدرسوا صفاتها لان اا اطفالنا اشبه بيها جدا اطفالنا اشبه بيها جدا المهم فسيدنا اه انس بيحكي ان اخيه الصغير اللي هو مم ابو عمير كان له نغر يلعب به. تمام فمات طيب سبحان الله يعني اه مم العجيب انك تجد ان الاطفال سبحان الله على على تنوع شخصياتهم واحوالهم بس يحبون العصافير. يعني انا اذكر في مرة ان انا اه يعني اشار علي اخ بان انا يعني اتي باولادي كنت حابب اجيب لهم حاجة يعني مش تقليدية زي ما بيقولوا فاشار عليها بان اتيهم بعصافير. فسبحان الله يعني كانوا مبسوطين به جدا وكانوا مهتمين به جدا وكانوا وفي مرة لقيت الاهل بيتصلوا علي ده في ايه؟ حسيت ان كأن في مصيبة في البيت وهم عاملين مناحة ايه اللي حصل؟ واحد كان تقريبا تلات عصافير فواحد منهم كان مات كانوا متأثرين جدا جدا سبحان الله في هذه اللحظة انا اول حاجة جت في راسي ايه؟ قلت يعني عاملين مناحة وقالبين الدنيا ومش عارف ايه واللي بتعيط وعلى تنوع سنونهم يعني ما بين اللي سنه اربع سنوات واللي ست سنوات واللي سماني سنوات واللي عشر سنوات كمان آآ يعني تنوع سنونهم ورغم كده كانوا كلهم متأثرين وبيبكوا تنوع شخصياتهم متأثرين تأثر كبير. انا يعني ساعتها اللي حضر في راسي يعني لا اكتمكم. قلت سبحان الله! طب يعني هم مكبرين الموضوع وحاجة ايه ايه يعني عصفور لعبة ومات وخلاص يعني نزرت بايه بنظرتي انا يعني ككبير للوهلة الاولى ما قدرتش طفولتها ان ما حطتش نفسي مكانهم فعلا يعني ودي مسألة مهمة جدا انا ما كنتش في مسلاخ طفل في هذه اللحظة او او ارتديت عباءة الطفل لو صح التعبير عشان اشعر بشعورهم. اه فسبحان الله افتكرت ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم. قلت بابي انت وامي يا رسول الله. يعني قلت لو النبي مش موجود في حياتنا احنا كنا هنبقى عاملين ايه فعلا والله لو النبي مش موجود في حياتنا كنا كنا هنعيش ازاي ونتصرف ازاي. فتذكرت ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم فحاولت التأسي به صلى الله عليه وسلم. ومر الموقف بفضل الله عز وجل ولا زال يعني يترك يعني يترك اثرا طيبا في في نفوس الاولاد المهم هذا النغر مات طيب فدخل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فرآه حزينا دخل عليه فرآه حزينا يعني النبي دخل لقى آآ ابو عمير حزين طيب احنا يعني هذا هذا طفل صغير حزين مجرد حزين مش يعني انا بس عايز اقول لحضراتكم النبي صلى الله عليه وسلم مش مش بس فكرة انه بيبكي ولا مش بيبكي ولا انه بيتضجر؟ لا ده كمان الحزن يعني سبحان الله من من الذكاء الاجتماعي اللي كان عند سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم. ومن من الذكاء الوجداني اللي عند النبي صلى الله عليه وسلم ان هو لأ بياخد باله كمان انه حزين لأ النهاردة مش مش في حالته مش مش في فورمته. طيب يتركه ما يتركه. مش يقول لأ. انت مكلضم كده ليه؟ انت ما تقعدش تنكد علي. ما تقعدش تقرفني ما تقعدش تضايقني. احنا كتير كده ولا قعد يقول قارب اللوم يعني مش شايفني جاي المفروض ما تحزنش وما تعملش وتبقى مبتهج وتبقى آآ يعني النبي صلى الله عليه وسلم ما قالش خلاص بقى واحنا بنتكلم يا جماعة مش بنتكلم عن حد عادي احنا بنتكلم على حد على كاهله هموم العالم كله فعلا وعلى كاهله هموم تخص الدنيا الى قيام الساعة يعني النبي صلى الله عليه وسلم مش رجل عادي سواء كان على مستوى انشغالي او على مستوى عظمته كانسان وهيبته كانسان صلى الله عليه وسلم اما تيجي تنظر للموقف النبي صلى الله عليه وسلم يشغل باله بهذا الامر البسيط ولا بطفل صغير ولا بحاجة من النوع ده انت ما تصلي النبي يشغل باله. لكن سبحان الله بابي وامي صلى الله عليه وسلم بيعلمنا برضه تقدير احزان الاطفال واحترام آآ توجهاتهم واحزانهم حتى مجرد الحزن فالنبي صلى الله عليه وسلم قال ما شأنه سألهم ما له قالوا مات نغره اللوغر بتاعه مات فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا عمير ما فعل النغير؟ مش عارف اللي انا شايفه من المشهد على عكس يعني ما ما يقوله البعض ان او يعني بيستدلوا بالنص ده عليه ان النبي يلاعبه او يضاحكه. يعني انا مش شايف في النص اللي انا بقوله دلوقتي ملاعبة او مضاحكة. لا انا شايف النبي بايه؟ انا شايف مواساة وجدانية يا ابا عمير كانه يسأل ما فعل النغير؟ ايه اللي حصل؟ يعني الانسان اللي هو بيبقى متوجع او حزين بيبقى محتاج يتكلم لان احيانا الكلام ده بيبقى يعني لون من التخفيف عن الانسان فالطفل في اوقات بيبقى محتاج بس يكلم مالك حبيبي ومش عارف ايه ودايما الطفل بيبقى منقبض فاحنا لا نزال به حتى يتحدث. مالك ما فيش طب خلاص ما فيش طب خلاص انا يعني خلاص انت حر بقى. لأ يعني لا نزال به حتى نتحدث. لا نزال به حتى نخفف ما عليه. سيدنا عمر سبحان الله النبي صلى الله عليه وسلم لما حصل امر في بيته فاعتزل في في ناحية اه من نسائه فسيدنا عمر حاول الدخول عليه مرة ما استطاع حاول تانية تالتة ولا يزال يلح حتى دخل عليه. ولما دخل عليه قال قلت لاقول شيئا لاقولن شيئا يضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم اريد ان اخفف عن تعلموا ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم. فلذلك النبي صلى الله عليه وسلم دخل اليدين وساوي وجدانية قال يا ابا عمير تخيلوا النبي صلى الله عليه وسلم على جلالة قدره وهو من هو؟ يقول له ايه اللي حصل؟ ايه اللي حصل في ايه؟ فين النغير؟ آآ حصل له ايه فالنبي صلى الله عليه وسلم يظهر له اهتمام باهتماماته. ودي مسألة مهمة جدا جدا ان الطفل يشعر ان احنا بنشاركه اهتماماته. بنشاركه ده من اصول التعاون مع الاطفال. مشاركة الطفل اهتماماته. هو مهتم جدا بالنغر ده. يبقى احنا هنهتم به وهو بيتوجع اللي يحصل خلاص يعني ما هو يبقى فيه فيه نوع حوار. آآ بعضنا مسلا لما ييجي يقعد مع الطفل يقعد يقول له ابا ابا ده انا اروح اللعبة وحصل فيها ومش حصل فيها. كلام تافه ولا لاعب ولا يكترث به. ده محور اهتمامه محيط اهتمامه. فاحنا نظهر اهتمام بمحيط اهتمامه. ونظهر احتفاء كمان باللي هو بيقوله يعني مش ده مهم جدا في التعامل مع الطفل انه ممكن يحكي حكاية هي بالنسبة لنا تافهة او ما لهاش معنى او ما لهاش قيمة بس لها قيمة ان هذا النغر احنا مش شايفينه حاجة يعني النبي صلى الله عليه وسلم على جلالة قدره هيقعد يسأل طفل على النغر ويقعد يحكي له ده حصل كزا حصل كزا وحصل كزا وحصل كزا كمان الموقف ده يعيش بحاجة بقى يشب ان النبي صلى الله عليه وسلم كان قبل ذلك يدخل عليه فايه؟ فيلاعبه ويداعبه ربما من قبل ذلك او اكيد من قبل ذلك يعني لم تكن هذه مبدأ علاقة النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الغلام الصغير. لكن هنا بنشوف من النبي صلى الله عليه وسلم تلك المشاركة الوجدانية تلك المواساة ازاي النبي صلى الله عليه وسلم احترم احزانه قدر تلك الاحزان. ما قالش لأ ده طفل بقى صغير وسيبك منه وخليه يقول اللي يقول ولا يعمل اللي يعمله. وايه الحاجات دي وانا هاشغل بالي بهذه التفاهات ولا بهذه الامور ازاي نزل النبي صلى الله عليه وسلم لمستواه ومحيط اهتمامه وآآ شرع يسأله. بابها وامي صلى الله عليه وسلم. زي ما بنقول دايما هو هو مش مجرد اه ارياء وافتعال ده صدق وانفعال. هو كان صاحب قلب رحيم اه صاحب قلب رقيق ما كان يتحمل انه يرى اه اه طفل صغير حزين ويسكت ولا يخفف عنه. بنشوف فلذلك من اصول التعامل مع الاطفال قال هي آآ تقدير آآ آآ اوجاعهم واحترام الامهم واحزانهم وبكاؤهم والكلام ده مش مجرد وخلاص لأ التدخل الايجابي فعلا للتخفيف عنهم وده اصل مهم جدا جدا من اصول التعامل. وان انا اضع نفسي مكان الطفل اتألم لالمه وتوجع لوجعه بصرف النزر عن ان السبب اللي لاجله يتألم او يتوجع هو حاجة فعلا كبيرة او مهمة ولا مش كبيرة لا مش مهمة ليها قدر ولا مهاش قدر الموضوع لا ينظر له من من من هذه الزاوية. لأ انت ما تشغلش بالك بالسبب بالضبط. انت لابد ان ان تشاركه وان تحترم هذا الامر منه. النبي صلى الله عليه وسلم ونختم بذلك حتى لما لما جاءه اطفال يوم احد يريدون الخروج معه للقتال. فردهم لصغر يعني رغم ان احنا هم يحتاجون لمن يشاركهم ورغم حاجة النبي صلى الله عليه وسلم اليهم لكن ردهم رحمة بهم من ان هم يعني يواجهوا هذه الاشياء. آآ وهم اطفال صغار لا يليق بهم هذا عشان دي مسألة مهمة جدا برضو بهمس بها في اذان الاباء واوجه بها الامهات ان الاطفال ما يتصدروش لاشياء هي يعني يروح مش عارف ياخده في ايه وياخده في ايه. يقول لك عشان خاطر لأ ما يتصدرش لهذه الاشياء التي ربما تؤذيه نفسيا وتؤذيه وجدانيا طالما انه غير مكلف بها فبابي وامي صلى الله عليه وسلم كان هذا اصل عظيم من اصول تعامله مع الاطفال قواعد تواصله ومهارات تفاعله. آآ ولا يزال الحديث ان شاء الله متصلا مع اصول وقواعد ومهارات اخرى للتعامل والتواصل والتفاعل آآ مع الاطفال. اللهم انا نسألك لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد ونلتقي في الحلقة القادمة ان شاء الله رحمن يا رحمن ساعدني يا رحمن اشرح صدرك