انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد رحمن يا رحمن ساعدني يا رحمن انشرح صدرك واسق حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا في حسن استقباله وفي الاحتفاء به وفي مراعاة مشاعره وفي آآ وفي مراعاة خاطره لأ يتعامل معه جدا في في احترامه وتقديره واعتباره كينونة آآ يعني تستحق انه انه يهتم بها اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن ولا زلنا بكرم الله ومنه مع هذه السلسلة المباركة ضمن هذا الامر العظيم وهو امر تعليم القرآن الكريم باطفالنا وهي سلسلة اصول التعامل قواعد التواصل مهارات التفاعل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية طيب واحنا كنا آآ بدأنا آآ في في هذه السلسلة اه الحديث عن بعض المواقف التعاملية للنبي صلى الله عليه وسلم تواصلية له والتفاعلية له مع الاطفال هذه المواقف احنا محتاجينها قلنا في اه العملية التعليمية في انشطة الحياة اليومية فكنا بنأكد دايما على ان احنا محتاجين آآ نطلع اصول هنشوف ازاي النبي صلى الله عليه وسلم حريص على الاصول والتفاصيل بس احنا عايزين نقف كتير عند الاصول وهنكون حريصين برضو ان احنا نطلع السمات المميزة ل منهاج سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الاطفال وبنؤكد دايما على ان احنا آآ مش عايزين بس ننشغل الانبهار والاكبار اه عايزين كمان نركز على التأسي الاعتبار بل والافتخار سنة النبي صلى الله عليه وسلم او بما كان عليه حبيبنا صلى الله عليه وسلم. طيب آآ كنا في في الحلقة الماضية كنا بدأنا الحديث كده عن مسألة مهمة جدا هي طبعا بتتبدى معالمها. يعني بصوا يا جماعة احنا قلنا آآ ان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم فيه كده شوية اصول يعني احنا ممكن نقول ان فيه اصول وفيه اصول الاصول اصول الاصول يعني لو دي الاصول اهي دي اصولها بقى اللي هي خرجت منها فقلنا من اصول الاصول مثلا الرحمة بما تتضمنه من رفق الرحمة ترفقا وحنانا واكراما واحسانا قلنا بردو من اصول الاصول تقدير طفولة الاطفال آآ يعني على حد تعبير آآ امنا عائشة لما قالت فاقدروا قدر الجارية حديثة السن فاقدروا قدر الجارية حديثة السن اصل كبير قوي. هذا الاصل الكبير اللي هو اصل تقدير طفولة الاطفال ان احنا نقدر طفولتهم نقدر طفولته يعني نقدر طفولتهم يعني احنا عايزين ناخد بالنا ان هم اطفال ما هماش كبار. وبناء عليه المفروض ان الواحد مننا لما ييجي يتعامل مع الاطفال يعني يتصور نفسه في مسلاخ طفل يلبس عباءة الاطفال اه يعود للوراء قليلا ويتذكر هو لما كان طفل ما الذي كان يحبه محتاجين نفكر بعقليتهم ونتعامل بنفسيتهم ونتواصل بخلفيتهم وبخبراتهم الكلام ده في غاية الاهمية لان في الحقيقة لو احنا قدرنا طفولتهم لو احنا فعلا رايحين ان هم اطفال الامور هتختلف كتير اه في كتير من نظراتنا لكتير من تصرفاتهم بل في كتير من تصوراتنا لكتير من تصرفاتهم وقلنا بردو اا في الحلقات الماضية ان ده اصل اكبر مش بس في التعامل مع الاطفال لأ في التعامل مع اي حد ان انا اه اقدر اه طبيعة المرأة. اقدر طبيعة الاب. اقدر طبيعة الام وده ده ده الحقيقة لو حاضر بين عينين الناس هيريح كتير جدا ان انا كرجل النهاردة لو قدرت طبيعة المرأة انا ما ينبغيش اني افكر بالامور بعقليتي انا او او بتكويني انا كرجل ممكن انا مسلا امور مما يخص الزينة وغيرها تبقى عند المرأة كبيرة جدا. انا بالنسبة لي كرجل ما يبقاش مهتم بها الاهتمام الكبير ده فما ينبغيش ان الحاجات تاخد احجامها ولا تاخد اهميتها ولا يتفكر فيها ولا ينظر اليها آآ طبقا لرأي كل واحد فينا. وكذلك المرأة الرجل برضو عنده حاجات كده هي ربما المرأة لما تشوفها يعني تحس انها مش للدرجة دي وانت مكبر موضوع والموضوع يعني مش للدرجة دي الامر يعني اهون من ذلك بكثير ما ينبغي ان الانسان ينظر للامر من من آآ من زاويته هو او من فكره هو او من نظرته هو تمام اه برضو لو نظرنا لبعض التصرفات بتاع الاباء والامهات واحنا حطينا وضعنا انفسنا مكان الاباء والامهات الامور هتختلف كتير. المهم اللي اقصده ففي تقدير طفولة اطفال مهم قوي ان انا اكون في مسلاخ طفل في مسلاخ طفل من ناحية التصورات وفي مسلاخ طفل من ناحية التصرفات لا يخطف له من ناحية السورات وبنسلخ طفل من ناحية التصورات. يعني فعلى مستوى الحق يعطيه حقه كاملا كاملا لكن نيجي على مستوى الواجبات نجد النبي صلى الله عليه وسلم يقدر ان هم صغار فما يلوموش مثلا على انه بيلعب ويتحرك ويتنطط يعني من ناحية تصوراتي انا انا محتاج ابقى يعني بفكر زيهم بالبساطة اللي عندهم والتلقائية اللي عندهم وحسن الظن الزائد اللي عندهم. تمام؟ وآآ والانطلاق اللي عندهم والمرة اللي عندهم والتفاؤل اللي عندهم آآ محتاج افكر كده وفي نفس الوقت برضو آآ انا محتاج اكون في مسلاح طفل على مستوى التصرفات. لما اجي اتعامل معهم آآ لأ ما ما ينفعش بقى ان انا يعني اتصور ان الحشمة وان الهيبة تستدعي ان انا مش عارف ما اسلمش عليه وما احضنوش وآآ ومسلا وما اضموش اقوم ما قبلوش وما يلعبش معه وما اضحي حكوش ومازحوش لأ يعني يعني لازم برضو ده يفهم حتى على مستوى التصرفات اه ولذلك من الطبيعي من الضروري قوي قوي ان احنا مع الوقت من خلال تعامل سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مع الاطفال نبني تصوراتنا عن طبيعة الاطفال مين الاطفال؟ ليه منصوراتنا عن طبيعته؟ ده ده ضروري جدا اه وساعتها نقدر نفهم تصرفاتهم وهنقدر نتعامل معهم كويس. يعني انا يعني كنت بحس كده ان كأن كل طفل في العالم عايز يصرخ فينا كلنا يقول افهموني صحيح يعني افهموني بس افهموا انا مين افهموا انا يعني بحب ايه ما بحبش ايه افهموا تصرفاتي على وجهها السليم آآ افهموا كلماتي على وجهها السليم هتقدروا لو فهمتموني آآ هتكسبوني هتقدروا توجهوني هتقدروا تزكوا اه بس افهموني هي دي القضية وكأن كل طفلة محتاج يصرخ فينا افهموني. اه ولزلك بابي وامي صلى الله عليه وسلم من خلال يعني تعاملاته مع الطفل هنلاحز قوي المسألة دي. اه في ولزلك هينطلق منها حاجات كتير هي اصول الاصول دي ايه فكرتها يا جماعة؟ اصول الاصول دي فكرتها انها حاجات حاضرة في مواقف كتيرة. يعني احنا مسلا هنلاقيها ايه؟ آآ والله بتتكرر في الموقف ده. ونفس الموقف آآ ده يعني زي مسلا بنشوف الرحمة. اه ده دي رحمة وده الكلام ده رحمة. يعني مثلا مسألة المرأة البغي من المرأة عذرا الغامدية رضوان الله عليها اللي وقعت في الفاحشة وتعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع ابنها او نظرته لابنها. اهو دي رحمة. ونيجي نشوف مسلا تعامله مع سيدنا الحسن والحسين. ايوة دي رحمة. ونيجي نشوف مسلا تعامل النبي صلى الله عليه وسلم آآ مع آآ امامة آآ بنت ابي العاص آآ بنت ابنته زينب برضو دي رحمة. يعني يعني ايه بنلاحز ان كل دي اا مواقف بتتجلى فيها الرحم عشان كده بقول دي اصول الاصول اصول الاصول هي حاضرة وده بس يؤكد يعني مسألة في غاية الاهمية ان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم التصرفات دي ما كتش منه مجرد كده ايه آآ نزوات عابرة حاشاه صلى الله عليه وسلم. دايما زي ما كنا بنقول هي ما كتش رياء وافتعال. دي كانت صدق وانفعال حقيقي كت شريعة في تعدي كانت صدق وانفعال. فده يؤكد لنا على القضية دي. يؤكد لنا على انه عنده فعلا منهاج صلى الله عليه وسلم. وان عنده اصول هو بيلتزمها على طول الخط يعني احنا فعلا نلاقي مسلا اصل زي الرفق حاضر حاضر حضور قوي جدا جدا جدا يعني تلاقي الرفق حاضر في كل حاجة وده يؤكد على ان بابي وامي صلى الله عليه وسلم كان عنده اصول بيلتزمها على طول الخط وله منهاج واضح هذا المنهاج ما يتخلف احنا بقى بنحاول نستبين المنهاج ده. ونضع ايدينا على الاصول دي. ونحاول نستخرج القواعد دي. علشان تبقى يعني المفروض انها معراج لان نتأسى به صلى الله عليه وسلم حق التأسي تمام؟ طيب هيجي معانا برضو او من الحاجات اللي احنا نراعيها من اصول الاصول حاجة لطيفة جدا هي ان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يمكن دي هتتجلى بعد كده في مواقف اكتر يعني بس بقولها من دلوقتي لان احنا مم ممكن آآ او واكيد كانت حاضرة في المواقف اللي فاتت وهتبقى حاضرة في المواقف اللي جاية ان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم على مستوى الحقوق بيتعامل معهم ككبار راشدين وعلى مستوى الواجبات بيتعامل معهم كصغار غير ناضجين. تاني بقى تاني على مستوى الحقوق نلاقيه عنده اصل كبير يتعامل معهم ككبار راشدين وعلى مستوى الواجبات بيتعامل معهم كصغار غير ناضجين. لسه ما اكتملش نضجه ما استوعاش لسه يعني ايه الكلام ده ؟ يعني نيجي نشوف سيدنا النبي، صلى الله عليه وسلم، لما يتعامل مع الواحد منهم بيدي له حقه تماما، بيراعي نفسيته كواحد كبير راشد ما يلوموش مثلا انه مثلا يركب فوق ظهره الشريف صلى الله عليه وسلم ما يلوموش على انه مثلا يدخل وهو بيخطب الجمعة ويصعد المنبر لا يلوم على تلك الاشياء يعني على مستوى الواجبات بيتعامل معهم كصغار غير ناضجين لسة ما ما استووش او ما اكتملش آآ نضجهم. آآ لكن على على مستوى الحقوق يعطيهم الحقوق كاملة وده برضو اصل من الاصول الكبرى اللي هنلاقيه حاضر جدا جدا معنا. فلزلك آآ انا كل مرة كده بضيف حاجة يعني الاول قلنا ايه؟ عايزين نستخرج الاصول طول التعامل قواعد التواصل مهارات التفاعل. بعدين قلنا لا عايزين نركز سنة كمان في السمات المميزة لمنهاج سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم. في التعامل مع النهاردة باطالب حضراتكم كمان ان احنا نركز اكتر واكتر في بقى في حاجة كمان اللي هي اصول الاصول يعني نبدأ مع الوقت كده برضو نحط اصول الاصول. الاصول لا تبقى حاضرة على طول الخط. لا تستخرج من المواقف دي كلها ونقدر نقول ان كأنها كده كأنها الجذع بتاع الشجرة اللي هي شجرة اصول التعامل دي وقواعد التواصل ومهارات التفاعل. آآ يعني ننتبه لها. لان زي ما قلنا احنا عايزين يبقى عندنا خطوط واضحة عريضة اه بحيس ان شاء الله يسهل علينا ان احنا باذن الله نتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الامر حق التأسي. تمام؟ طيب آآ يعني نواصل رحلتنا مع النبي صلى الله عليه وسلم تلك الرحلة الشائقة الماتعة الرائعة اه نافعا ان شاء الله. اه النبي صلى الله عليه وسلم بيحكي لنا سيدنا يعلى ابن مرة اه موقف لطيف جدا حصل معه. بيقول ان هم خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم الى طعام دعوا له فاذا حسين حسين يلعب في السكة يعني هم خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم دعوا الى طعام ما والنبي صلى الله عليه وسلم وهو ماشي في الطريق رأى آآ سيدنا الحسين رضوان الله عليه آآ يلعب في الايه؟ في السكة تمام قال هنشوف بقى النبي صلى الله عليه وسلم عمل ايه معه. احنا طبعا النهاردة بعضنا ممكن لما يشوف طفل ماشي في الطريق ولا مش عارف ايه. ايه اللي جابك هنا؟ ومش عارف ايه؟ ومش يزعق له وكزا واركن على جنب انت مش احيانا بيكون بدافع الشفقة والخوف. اه ممكن حد يأزيك ممكن حد يخطفك انت ممكن مش عارف اه اه سيارة تصدمها يعني النبي صلى الله عليه وسلم لما رآه في الطريق عمل ايه والنبي صلى الله عليه وسلم في السكة يعني في الطريق يعني ده على مرأى ومسمع من الناس وهو بين اصحابه الكرام قال فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم امام القوم النبي اول ما شافه من بعيد النبي تقدم قدام الصحابة اللي ماشيين معه وبسط يديه فجعل الغلام يفر ها هنا وها هنا ويضاحكه النبي صلى الله عليه وسلم حتى اخذه فجعل احدى يديه تحت ذقنه والاخرى في فأس رأسه فقبله وقال حسين مني وانا من حسين. احب الله من احب حسينا حسين صبت من الاسباط. اللهم نشهدك انا نحب حسينا ونحب حسنا ونحب عليا ونحب ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته جميعا ونحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسألك ان تنفعنا بهذا الحب يا اكرم الاكرمين شوفوا يعني سبحان الله تخيلوا معي المشهد سبحان الله! بابي وامي صلى الله عليه وسلم يعني شوف ازاي هو فاهم الطفل دي بقى القضية اللي بيتكلم عنها في من اول الكلام النهاردة آآ قصة افهموني يعني ازاي هو فاهم الطفل؟ ازاي بابي وامي صلى الله عليه وسلم لما يشوف تخيل انت فعلا انت ماشي في الشارع كده وشفت واحد حبيبك اوي وغالي عليك اوي وعزيز عليك اوي ولا ولم تعيره اي انتباه لزلك بابي وامي صلى الله عليه وسلم لانه فعلا يعني هي دي بقى انه بيقدر طفولته بيقدر الامر قدره يقدر الامر قدره يعني يقدر الامر قدره. يعني بيدي كل حاجة حقها الطفل مش هيكفيه هنا السلام عليكم مش هيكفيه ازيك لأ الطفل هنا هيحتاج لازهار الحفاوة والملاعبة والمضاحكة والممازحة فبابي وامي صلى الله عليه وسلم يشوف ملاعبته وضحكته ومزحته للطفل لان هذا اللون من السلوك مع الطفل بيوصل رسايل كتيرة اوي اوي اوي زي ما بنقول دايما بيوصل رسائل ان هو محبوب ان هو مرغوب فيه ان هو اللي بيعامله ده مخبت ليه ومتواضع معه اللاعب ده زاته هو في حد زاته جزء من سواء الطفل النفسي. يعني سواءه النفسي مرتبط بهذا الذي يتم معه فبابي وامي صلى الله عليه وسلم بيعلن لكل اللي حواليه مكانة وقدر الشخص ده. يعني انا النهاردة لما يكون مثلا اكون جالس او اكون ماشي في الشارع والتقيت انسانا فاحتفيت به احتفاء كبيرا واحسنت استقباله وقبلت رأسه وفعلت وفعلت. اكيد يعني انا بارسل رسالة لكل من ان رآني او سمعني بمكانة هذا الشخصين دي لما اقابل ابي مثلا فاقبل يده. اقابل امي اقبل يدها او اقبل اه اه رأسها. ما هو انا انا ارسل الرسالة بهذا السلوك فبابي وامي صلى الله عليه وسلم ازاي فعلا النبي صلى الله عليه وسلم بيقدر الطفل وبيعطي الطفل فعلا الاحترام ودي حاجة مهمة هتيجي معنا وهنأكد عليها بعد كده ان احنا من الحاجات اللي احنا بنعاني منها ان احنا بنطالبهم باحترامنا واحنا ما احترمناهمش ايه يا عم الكلام اللي انت بتقوله ده؟ انا احترم معاييلي معلش هو السلوك الطيب وحسن الخلق في التعامل والادب في التعامل مم يعني ما لوش علاقة بالصغير وكبير وحاجة يعني ما تقللش من قدر الانسان وما حدش قال احترامه يعني ان انت مثلا تخليه يضربك بحذائه. آآ حاسس ان ده يحصل او لا يعني احترامه انك تعطيه قدره ايه المشكلة تعطيه قدره؟ النبي صلى الله عليه وسلم يكنيهم بيعطيهم قدرهم وهنشوف مواقف تؤكد القصة دي. بس ازاي فعلا بيبان ان النبي صلى الله عليه وسلم بيقدر الطفل ويحترم الطفل وان الطفل ده عنده حد له مكانة. يعني لو تذكره احنا لما حكينا وقلنا ان النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يأتي من سفر فكان الصبيان او الغلمان في المدينة كانوا يخرجوا يستقبلوا النبي صلى الله عليه وسلم ويمكن ابن عباس كمان رضوان الله عليهما يحكي لنا ان النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة آآ اغيلمة بني عبد المطلب خرجوا لاستقباله صلى الله عليه وسلم وكنا بنقول دايما ان الخروج ده ممكن يبقى بصورتين ان هم نفسهم لما حبوا النبي صلى الله عليه وسلم واشتاقوا اليه وكانت علاقته بهم علاقة طيبة فهم لما عرفوا انه انه جاي فكانوا في صدارة من يستقبله صلى الله عليه وسلم ده احتمال واحتمال تاني ان يكون هم النبي طلب كده بنفسه صلى الله عليه وسلم يعني النبي طلب قال لأ انا انا لما لما اتي اه لأ الغلمان يأتون يستقبلونني يكونوا في اوائل من يستقبلنا. ده في حد زاته بيرسل رسائل مهمة جدا جدا جدا للاطفال دول في احترامهم وتقديرهم دورهم واعتبارهم كينونة حقيقة لها قدر كبير في المجتمع يعني مثلا انا كنت بشبهها بايه؟ زي واحد مثلا ممكن يتصل على اخته وهي مسلا عندها اولادها فيقول لها طيب انا كنت عايز اقعد معك شوية بس مش عايزين نقعد في زيطة بقى وبلاش العيال ومش العيال وكلام من ده طيب هو لو حد من ولاد اخته بيسمع طيب اه تخيلوا بقى الصورة التانية. انا جاي ازورك بس خلي بالك اه عايز اشوف العيال لو ما شفتش العيال كاني ما جتش واهم حاجة عندي شوفهم انا عايز اشوفها ازورك ايوة واقعد معك بس لأ مهم لازم تأكدي لي على ان العيال موجودين هذه الرسالة لما تصل مثلا لابنائي لابناء اختك وللأبناء اخوك ولا لابناء اخو حضرتك او او ابناء اخت حضرتك انت انت بتوصلي ايه؟ هو بيحس ان حد له قدر انه لو اللي هو مش موجود هو كانه مش هيعمل ايه ان حد جاي له زيارة مخصوص يعني حد يحترمه وما تتصوروش ان الكلام ده الاطفال ما بيفهموش لأ بيفهموه. وبيعرفوا كويس جدا من اللي بيقدرهم اللي بيحترمهم. واحنا يا جماعة القالب اللي احنا هنصنعه لهم ماشي؟ هو ده اللي هيكونوا عليه يعني لو صنعنا لهم قالب حد بيحترم وينظر اليه انت لك قدر انت حد كويس انت انسان ناضج انت انسان فاعل في المجتمع هو هيبقى الشخص ده انما لما نصنع له انت شخص همل ما لكش اي قيمة انت تافه لا يكترث بك اصلا اه وكانك مش موجود يعني مهمش هيبقى هذا الكائن المهمش انما هي في الاخرة نفس النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج من عند الغلام اليهودي فقال الحمد لله الذي انقذ بي نفسا من النار. نفس في النهاية. والنبي كان في منتهى الفرح والسعادة ان الله انقذ به نفسا من وهذا وهذا غلام صغير طفل النبي صلى الله عليه وسلم كان فرحا بذلك. فهو في الاخير نفس لابد ان يعامل كذلك بالشريعة هو هو ذات مكرمة آآ داخل في كل كل ايات ونصوص التكريم. تكريم الله عز وجل لخلقه عذرا فالشاهد ان احنا دلوقتي اه الصورة اللي انت هترسمها له هي اللي هيكون عليها هي اللي هتكون عليها. وبأكد على مسألة مهمة. انت حضرتك النهاردة ما تجيش تشكو من انه ما بيحترمكش. ما بيقدركش. ما يهشش لك ويبش ما ما بيحتفيش بك وانت ما عملتش كده لان العلاقات تبادلية العلاقات تبادلية اللي انت يعني دايما كنت اقول كده اللي انت تريد ان هو يكون عليه لازم انت تكون عليه ان انت تريد ان هو يكون عليه لازم تكون عليه. مش معقولة عمال تقول له يا زفت يا منيل بنيلة اللي فيك يا اللي فيك يا يا تافه يا فاشل يا كذا وانت تبقى بتطلب منه انه يتعامل معك بمنتهى الاحترام ومنتهى الادب ومنتهى كذا. ممكن يعمل الكلام ده خوفا لكن لما تتاح له الفرصة انت حتى انت سقطت من عينه الانسان الطبيعي حتى الانسان العادي حد مننا ككبار هو ما يتحملش ان حد يمتهنه ويعامله مسلا معاملة مش كويسة الناس ممكن تتحمل جوع وتتحمل عطش وتتحمل برد وحر بس ما يتحملوش ان كرامتهم تتهان ده شيء في فطرة الانسان. جبل الله عليه الانسان هذا الطفل ما يتحمل ان هو يتعامل مع على انه ايه يعني حد بقى كده تافه او يهان او او يعني ده مش ما له الطفل بصورة اساسية. انا عايز اقول ايه؟ عايز اقول ان احنا النهاردة لو احنا نريد منهم ما يحترمونا احنا محتاجين نحترمهم لو نريد منهم ان هم يتعاملوا معنا بادب. احنا محتاجين نتعامل معهم بادب اللي احنا هنعمله النهاردة معهم هو ده زرعنا اللي احنا هنحصده ان شاء الله منهم بعد كده آآ عايز اقول ايه؟ ايه اللي خلاني اتكلم في القصة دي؟ ان بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم بتشوفه ازاي هو بيعطي الطفل ده قدر وازاي فعلا بيحترمه وازاي النبي صلى الله عليه وسلم هو يمشي في وسط اصحابه ورغم انهم مشوا في وسط اصحابه فلأيه؟ يرى الحسين من بعيد ويلعب يعني بيراه يلعب مش وراه بقى قاعد مسلا بيصلي ولا مش عارف بيقرأ قرآن لأ يراه يلعب. فهو يراه يلعب النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك ده في حد ذاته بيوصل رسايل لتقدير النبي صلى الله عليه وسلم لمثل هذا الطفل اه ودي حاجة في منتهى الاهمية. ان انت برضو يعني حد يقول طب انا انا مش عارف هقدره عليه ولا احترمه ولا ايه. ده قاعد بيلعب ويعمل كلام فاضي. ده نشاط بالنسبة له هو. هو ده اللي قلنا عليه ان احنا نكون في مسلاخ الطفل او نلبس عباءة الطفل. ده بالنسبة له هو في حياته هو في الواقع بتاعه هو بنشاط عادي جدا. زي ان انا او امتى نكون بنشتغل او نكون بنعمل حاجة مفيدة ده ده النشاط العالي جدا ده حياته. يعني هو مطلوب منه يعمل ايه يعني؟ مطلوب منه ان هو يقعد مثلا بقى مش عارف يصنع مش عارف ايه ولا يعمل عادي ده ده النشاط بتاعه اللي بيقوم به وما حدش يقول اصوات تافه ما بيقضيش مصلحة ما بينجزش يعني طب ما احنا يعني يعني بقول دايما محتاجين نفتكر فعلا كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم وفي اوقات كتيرة يا جماعة احنا حبنا لاولادنا وحرصنا عليهم ورغبتنا في ان هم يكونوا متميزين وناجحين بيخلينا نضغطهم بزيادة وبيخلينا نطالبهم بمخالفة طبيعتهم بنفسنا قوي ولزلك معلش الصور يعني معلش هو النموزج دايما الصحابة. يعني فكرة الطفل اللي عنده تلات سنين اللي ما شاء الله عليه حافز كزا وبيعمل كزا وبيودي كزا. النمازج دي زاتها نمازج كويسة ومتميزة وحالات خاصة النمازج دي زاتها سحبها كده وان احنا نقعد كل شوية تعيير الاطفال بامثال هذه النماذج والانتظار من الاطفال. اطفالنا ان هم يكونوا النماذج دي ده مؤذي لاطفالنا. لدرجة انا كنت اذكر كده اطفال صغار كان مثلا بعض الاطفال يطلعوا في القنوات الفضائية في سن صغير فيقعد مسلا يخطب ولا مش عارف يعمل ايه ولا كذا يبقى والناس بقى الله اكبر ما شاء الله عليه وممكن مسلا ولي امر يقول للولد يقول له انت مش زي فلان ليه اللي بيطلع في التليفزيون بشوف الولد ما شاء الله عليه ست سنوات ولا سبع سنوات ولا ثماني ثماني سنوات وما شاء الله عليه حافز قد كده وعامل قد كده ومقضي قد كده ما انتاش زيه ليه؟ بيصل لصورة ان الطفل ده زاته انا اذكر طفل كان بيكره بيكره الطفل ده جدا اللي بيطلع في التليفزيون ده بيكرهه وما يجيب لي سيارته ومش عارف ايه وبيغار منه بشكل هستيري طيب مين قال اصلا ان هو ده النموزج اللي هو ينبغي ان يكون يعني وبالعكس نسأل الله العافية يعني هذا اللون من من السلوك مع الاطفال يضرهم اكثر مما ينفعهم. وانا صراحة يعني ودي كلمة تقال لله يعني من من واقع اختصاصي للانسان ان ان مؤذي للانسان ان هو يعني يتذبذب قبل ان يتحسرن يعني العرب بيقولوا ان المفروض عشان العنب ده يصير زبيبا فبيمر بمرحلة اسمها التحصرن اللي هو ينكمش كده ويبقى زي الحصرم اللي هيروح زبيب على طول يعني يطلع من العينة باقي على الزبيب على طول بيفسد ويتعفن فعشان كده يقول له تزببب قبل ان يتحسر انما اللي بيتحصرن لما بيبقى زبيب بيبقى يعني فعلا لا لا يكاد يفسد فالشاهد الشاهد يعني هذا الذي يعاجل بتصديره وكذا وتحفيظه ومش عارف ايه وكلام من ده كله. يعني ده ده ايذاء للطفل وان الطفل يبقى في الاخير كانه سلعة او كانه معرض او ميدان من خلاله الوالد بيظهر او الوالدة بتظهر او طفل في النهاية بيشعر معلقته انه ضحية وما بيلحقش فعلا يعيش طفولته او واقعه الطبيعي. وبيعيش قدر من المثالية الزائفة انه عايز بقى دور الشيخ وما ينفعش يلعب وما ينفعش وما ينفعش يودي ومش عارف ايه ويخلي باله من كزا وكزا. وهو لا زال طفل ويفضل يعني للاسف هذا الكبت حاضر جواه ولزلك نمازج كتير يعني وانا شخصيا بعض النمازج دي يعني اهلهم يتواصلوا معي لأ نمازج كتير للاسف الشديد الطفل بعد كده بينقلب او مسلا ما يقترب من البلوغ ولا يكبر شوية نجد ان هو نسأل الله العافية بياخد مسارات تاني خالص خالص انما سبحان الله ما فيش افضل ولا اكمل من المجتمع النبوي فالشاهد اللي اقصده هنا ان احنا بنشوف ازاي ان الميزان دايما هو النموزج اللي في المجتمع النبوي النموزج اللي في المجتمع النبوي نموزج عادي جدا طبيعي جدا فيه الطفل بيلعب ودي انشطته العادية والحيوية. وانا برضو لازم نفهم ان الكلام ده يا جماعة يعني مم بس يعني ده مش محل بسط الكلام ده كنا فصلنا بقى في الابعاد المعرفية والابعاد السلوكية والابعاد النفسية آآ لمسألة اللعب والحركة والنشاط وغيرها بالعكس احنا بنقلق جدا جدا من الطفل اللي مش بيلعب وبيتحرك وبينشط اه بالنسبة لنا في فيما يتعلق بطب الاطفال او يتعلق المشاكل النفسية بتاع الاطفال اه بنقلق جدا من من القصة دي بنقلق جدا من نوعية العاب معينة للطفل يعني الاطفال اللي هم التوحديين اه بيبقى عندهم مشكلة كبيرة في مسألة اللعب نفسه انواع الالعاب اللي بيلعبوها وقصة. يعني المهم يعني فالشاهد لأ يعني ده جزء من تكوينه وبناءه اصلا. يعني جزء كبير من تكوينه وبناءه ونضج شخصيته واستوائها اصلا. نضج الشخصية دي واستوائها. ولذلك احنا ده الطبيعي في الطفل يعني دي مش مشكلة عشان نقول انا هحترم وقت الله اه احترم وقت الله. المهم يعني بابي وامي صلى الله عليه وسلم بنلاحظ هذه الاصول الكبرى لان هو يقدر الطفل واحترم الطفل وبيهش له يبش ويحسنه استقباله. آآ النبي صلى الله عليه وسلم هنا برضه بيأكد لنا على مبدأ ان هو يعني دي رحمة رحمة بالطفل ان هو الطفل تخيلوا ان هو انا قلت يا جماعة يا جماعة الله يكرمكم لا تخيبوا ظنونهم لا تخيبوا لا تكونوا دون توقعاتهم يعني انت النهاردة مسلا لو انت معتاد ان انت مسلا بتدخل من برة الامتسان جاي من سفر بتدخل على ولادك بشيء فلاني هم بيحبوه واعتدت ذلك وهما فعلا بيحبوه ويحتاجون اليه منتظرين وينتظرون ذلك الشيء بيبقى قاسي جدا على نفسك بل احيانا ان انا اعرف بعض اولياء الامور مسلا ربما يقترض علشان خاطر ما يشوفشي ما يشوفش في عنين ولاده آآ خيبة املهم او رجائهم حبيبي قوي اه انا ده ما شاء الله عليه مؤدب ربنا يبارك فيه. واثنى عليه فسبحان الله بابي وامي صلى الله عليه وسلم ادخل على قلب الصبي السرور بالافعال والاحوال والاقوال ما يشوفش في عينيهم ان هو كان دون توقعاتهم بيبقى حريص يدخل على قلبهم السرور ما يكونش دون التوقعات دي. ما ما يشوفش آآ ايذاء مشاعرهم ولا كسر خواطرهم فلذلك قد يقترض ويقترض وممكن يحط نفسه في في عنت. بس عشان المسألة دي. طب يا جماعة في حاجات اهم بقى عزرا في حاجات اهم من تلك الاشياء المادية في في حاجات معنوية في في حاجات وجدانية هي اهم بكتير اما تكونش دون توقعاته في استقباله. لما هتقابله تشوفه من بعيد وهو متوقع منك ايه؟ متوقع منك انك تهش له وتبشي وتجري عليه وتحتضنه وتلاعبه تضحك وتمازحه يعني لان ده بيرسل رسائل كتير للطفل من ناحية الطمأنة ومن ناحية محبته. تخيل هو متوقع كده وانت قابلته ما ضحكتوش وما مسحتوش كنت دون دون توقعاته. لا سيما لا سيما ان الاطفال عندهم عفوية وتلقائية وحسن ظن آآ زائد احيانا وبراءة كبيرة جدا ما ما بيحملوش في في صدورهم حاجة بيحبوا كل الناس وآآ وعندهم الحقيقة يعني نظرة بريئة جدا جدا للمجتمع اللي من حواليهم وللناس من من حواليهم. آآ لدرجة احيانا تصل ان هم قد يخدعوا بسبب هذه النظرة انا ممكن يخدع بقى ان هو حد يزهر به احتفاء آآ او يعامله كويس فربما يؤذيه. فالشاهد ان هنا النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن دون توقعات الصبي النبي صلى الله عليه وسلم يعلم ان ده هيدخل الصورة عليه. هنا بقى النقطة الاساسية اللي لاجلها اوردنا النص هنا مسألة الملاعبة تحاوى المضاحكة والاصل والا يستنكف المرء من ان يفعل ذلك مع الصبي ما يستنكرش انه يفعل ذلك مع الصبي انه يجري عليه ويلاعبه ويضحكه ويشيله ويرفعه ويتحرك به. ما يستنكفش من كده وهذا لا يكسر هيبته ولا ولا يقلل من من من شأنه او يطعن في كرامته. مش هيؤذي الانسان في حاجة فالميزان هو محمد صلى الله عليه وسلم. فنشوف ازاي محمد صلى الله عليه وسلم. ذلك الرجل المهيب في ذاك المجتمع العظيم الكريم. في في ذلك المحفل اه في وسط اصحابه وفي في السكة امام الناس. والنبي صلى الله عليه وسلم يتقدم اه امام القوم ويبسط يديه للحسين وسيدنا الحسين بقى ايه؟ يعني كمان عارف انه يلاعبه. فيفر ها هنا وها هنا. والنبي صلى الله عليه وسلم ايه؟ يعني يسترسل معه مش مسلا كده قل له لأ انت ما احترمتنيش وما جتش ومش عارف ايه وبتاع. وكان الناس بتقضي واجب لأ يلاعبه ضحك فيفر ها هنا وها هنا ويضاحكه النبي صلى الله عليه وسلم النبي يضاحكه فكرة الممازحة والملاعبة دي مسألة في غاية الاهمية حتى اخذه. طب لما اخذه النبي صلى الله عليه وسلم عمل فيه ايه فجعل احدى يديه تحت ذقنه والاخرى في فأس رأسه. والاخرى في فأس رأسه. ايه بقى فأس الرأس ده؟ السندي بيقول هو طرف مؤخرة اه مؤخره المنتشر على القفا يعني المنطقة اللي ورا دي كده طرف المؤخرة المنتشر على القفا اللي هو المنطقة دي من الخلف وضع النبي صلى الله عليه وسلم ايده تحت الايه؟ آآ ايده آآ تحت ذقن سيدنا الحسين والايد التانية هنا ثم قبله صلى الله عليه وسلم برضو بنشوف برضو ذاك الاصل اللي كان حاضر على طول الخط وهو برضو اصل آآ هذا التواصل تلك اللمسة الحانية آآ التي يظهر بها النبي صلى الله عليه وسلم الوداد او يظهر بها المرء الوداد للطفل المهم فقبله وقال حسين مني وانا من حسين احب الله من احب حسين حسين ست من الاسباط. صبط من الاسباط اه يعني السبط يطلق على القبيلة آآ وهو المراد ها هنا يعني. يعني المقصود ان هو سيدنا الحسين هيبقى وهيكون له نسل آآ وقد كان يعني حتى بالنسبة لال البيت نجد حسنيين وحسينيين يعني صار الحسين رضوان الله عليه صبطا من الاسباط. تمام؟ المهم الشاهد خد بال حضرتك من حاجة بقى. بابي وامي صلى الله عليه وسلم يجمع انواع الاحسان الى الانسان. على مستوى الابدان وعلى مستوى الوجدان اجمعوا انواع الاحسان للانسان على مستوى الايه؟ الابدان وعلى مستوى الوجدان. فنشوف النبي على مستوى البدن اه ازاي ان هو صلى الله عليه وسلم يعني يقبله ويلتزم هذا الالتزام ويلاعبه ويضاحكه هذه المضاحكة وازاي بقى على مستوى الايه؟ على مستوى الوجدان. ان النبي صلى الله عليه وسلم يدخله على وجدانه السرور. تخيل واحد مثلا آآ شاف ابنه من بعيد خده واحتضنه مش عارف ايه وجه حطه في صدره. وبعدين بقى آآ حد تاني قال ابن فلان ده مسلا ابن محمد ادخل على قلب الصبي السرور. سبحان الله! وكأني بسيدنا الحسين رضوان الله عليه. ويسمع هذا الكلام. حسين مني وانا من حسين. احب الله من احب حسينا حسين صبتهم من الاسباط فشوفي ناخد بالنا بقى هنا من من من كمان لما احنا نحب في برضو في التعامل ان احنا كده في عندنا في لون من التواصل اه اللفظي وفي وفي لون من من التواصل الايه؟ الفعلي او او العملي او او البدني او غيره. فبنشوف هنا النبي صلى الله عليه وسلم في في في هذا التعامل او التواصل او بنشوف التواصل البدني آآ الفعلي على مستوى الاحوال وبنشوف كمان اللفظي اللي على مستوى الاقوال النبي صلى الله عليه وسلم يقول ايه؟ يؤكد انه فين مني وانا من حسين. حسين مني وانا من حسين. يعني زي ما انت تقول ابني حبيبي جزء مني. النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول فاطمة بضعة مني وكمان النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد احب الله من احب حسينا ده هو آآ سيكون انسانا عظيما. ولزلك خدوا بال حضراتكم بقى. في التواصل اللفظي في التعامل اللفظي لازم نركز على حاجات. نركز اولا على ان احنا نظهر للطفل آآ ان فرحتنا بنسبته لنا ونسبتنا له والنقطة اه نحاول ان احنا نثني على ما فيه من الخير ونحاول ان احنا نذكره بطموحه يعني مثلا انت ابنك تقول ايه؟ ابني حبيبي حبيب قلبي حتة مني مثلا. وتقول ايه؟ ما شاء الله عليه مؤدب وبيسمع الكلام ما شاء الله عليه وبيحافز على صلاته ربنا يبارك فيه. وما بيخلش بورد من القرآن الكريم احسن الله اليه. ربنا يبارك فيه يا رب ان شاء الله ويكون من اهل القرآن ربنا يبارك فيه ان شاء الله ويكون من العلماء الربانيين فانت هذا المزيج مهم واتعلمناه من سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك التواصل اللفظي. الطفل لما يسمع الكلام ده احنا بنؤكد على فرحتنا به وحبنا له وافتخرنا به. وكمان احنا بنؤكد على الصفات الجميلة اللي فيه بندعمها وبنعززها. وكمان احنا بنرسم له طموحه وبنبني له مستقبله وبنكرر على مسامعه اللي احنا نتمناه له وخصوصا ان يكون الطموح فيما يخص المهمة مش بس فيما يخص المهنة مش ما شاء الله عليه ان شاء الله هيبقى دكتور شاطر بازن الله هيبقى مهندس رائع بازن الله هيبقى طيار هيبقى مدرس ماشي كل ده جميل وطيب. بس اللي اهم من كده الطموح المتعلق بالمهمة. ان شاء الله يكون من عباد الله الربانيين. بازن الله هيكون بازن الله من من ينصرون هذا الدين. ان شاء الله هيكون ممن يحمله اللواء محمد صلى الله عليه وسلم ان شاء الله يكون من اهل القرآن الذين هم اهل الله وخاصته هذا الطموح المتعلق بالمهمة آآ ضروري واحنا يمكن اكدنا عليه في في في اوائل العلاقات بتاعة اطفالنا والقرآن فيرجع ان شاء الله للمسألة دي اه النبي صلى الله عليه وسلم هذه المسألة العظيمة وهي مسألة ملاعبة الاطفال ومضاحكة الاطفال ومداعبة الاطفال وممازحة الاطفال. اه الحقيقة اه في مواقف كتيرة غير الموقف ده آآ ان شاء الله نستعرضها في الحلقات القادمة قدر الله اللقاء والبقاء. آآ اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم اا ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته رحمن يا رحمن ساعدني يا رحمن اشرح صدرك