فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ واحد يضعه على على فخذه التاني يضعه على الفخذ الاخر. كان يجلس هذا قدامه وهذا خلفه. ده يعني ليس ببعيد يعني انه يكون موقف اخر. تمام رحمن يا رحمن ساعدني يا رحمن اشرح صدرك واسق حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهدي الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له اشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن لا زلنا في كنف آآ صحبة الحبيب صلى الله عليه وسلم في اصول التعامل قواعد التواصل مهارات التفاعل مع اطفال في ضوء سنته الشريفة. نؤكد على اننا لا نريد فقط مجرد الانبهار والاكبار. وانما نريد التأسي سيوة الاعتبار بالافتخار اه نؤكد على ان احنا عايزين نرصد اه الاصول آآ اصول التعامل وعايزين نرصد السمات المميزة لمنهاج سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الاطفال. ونؤكد على ان احنا محتاجين كمان نرصد اصول الاصول تمام؟ آآ عشان يعني يبقى ده معراج ان شاء الله لحسن التأسي به صلى الله عليه وسلم في هذا الباب. ونتمكن ان شاء الله وبازن الله ان احنا نمهد الطريق آآ بعد مرحلة الجمع والاستقراء. آآ اللي فيها التأصيل والتحليل والتعليل. آآ لمرحلة الصياغة والبناء اللي فيها التنزيل والتفعيل والتمثيل اه وان شاء الله بازن الله نقدر اه نستعيد اللي احنا نتمناه وبنحلم به. من مركزية اه الوحي الشريف على اا مستوى المصدرية وعلى مستوى اا المنهجي وكنا بنتكلم عن آآ اصل مهم جدا من الاصول المتعلقة بتقدير آآ طفولة الاطفال آآ وهو اصل والممازحة والمداعبة للاطفال واتكلمنا كتير عن مواقف تخصه في المرات الماضي ويمكن كان البطل معنا في المواقف اللي فاتت كان هو سيدنا الحسين اه لكن هنا سيدنا الحسن بقى يعني هنشوفه في مواقف برضه اه فيها ملاعبة ومضحكة بالنبي صلى الله عليه وسلم نبدأها بموقف بيحكيه لنا سيدنا ابو هريرة آآ شبيه قوي بالموقف اللي كان في الحلقة الماضية او كان محور الحلقة الماضية بيقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلع لسانه للحسن ابن علي فيرى الصبي حمرة لسانه فيبهش اليه يا بهش آآ مش ناهش يبهش ابهش يبهش يعني يسرع معجبا يسرع معجبا. فكأن النبي صلى الله عليه وسلم هي لون من الحركة المداعبة والملاعبة والمضاحكة اللي هو اه اللي هي المألوفة بين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبين سيدنا الحسن النبي صلى الله عليه وسلم اول ما يفعلها فسيدنا الحسني يجري آآ عليه يسرع معجبا بما فعله النبي صلى الله عليه وسلم فرحا به آآ طبعا آآ يعني بعض العلماء بيقول ان هو آآ ده في الغالب موقف واحد والراجح ان هو كان بطله سيدنا الحسن. آآ وبعضهم لأ ده يعني ده موقف وده موقف تاني على كل يعني سواء كان موقف واحد او موقف موقف تاني فاحنا بنشوف النبي صلى الله عليه وسلم ويعني مش يعني طول العامة والقواعد الجامعة ما تمنعش ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعدل بين الاطفال حتى في الممازحة والملاعبة يعني شفناها كتير جدا وده برضو اصل من الاصول الكبرى اللي هنتكلم عنها ان شاء الله. هو اصل العدل بين الاطفال في التعامل طيب آآ سيدنا ابو هريرة يحكي لنا بقى حاجة آآ حصلت آآ تاني اه بيقول ما رأيت حسنا قط الا فاضت عيناي دموعا طيب آآ ده ده بدأ به كلامه. بيقول وذلك اني وهيحكي لنا موقف بقى حصل وهيبقى بطله سيدنا الحسن في مسألة الملاعبة والمضاحكة عذرا قل وذلك اني خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النار لا يكلمني ولا اكلمه. يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان مشغول بشيء حتى جاء سوق بني قينقاع متكئا على يديه. لذلك يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان هناك هذه الالفة وذاك الوداد بين بينه وبين اصحابه كما نؤكد دائما انه كان مهاب محبوب كم كم يعني الهيبة ناشئة عن المحبة؟ كان عنده الهيبة ناشئة عن المحبة المهم جاء سوق بني قينقاع متكئا على يديه فطاف فيها في السوق ثم انصرف حتى اتى خباء فاطمة حتى اتى خباء فاطمة. الخباء هو يقصد بنا الخيمة. مقصود به يعني هو الخباء اللي هو الخيمة. بس يقصد به هنا بيت اه ستنا فاطمة فجلس بفناء بيتها النبي صلى الله عليه وسلم جلس بفناء البيت محتبى يعني جلس جلسة المحتبي. خلاص فقال النبي صلى الله عليه وسلم شوفوا تخيلوا يعني النبي راح بنفسه يعني قضى بعض الامور المهمة وذهب بنفسه متوجها قاصدا لذلك ولزلك دي كمان هتيجي معانا بقى حاجة مهمة جدا واصل مهم من الاصول وهو تفقد الاطفال تفقدهم ان انا اتفقده واسأل عليه اه وازوره يعني في في حديث اه ابا عمير ما فعل النهائي ان اه سيدنا انس بيقول النبي كان بيزورهم. يعني فيزوره. اه يعني شف هو يعني من تقديره واحترامه واه واه والارتقاء به ان هو كينونة آآ لها وضى ان هو النبي صلى الله عليه وسلم آآ يعني يزوره. المهم فمسألة برضو الاطفال تفقد الاطفال تفقدهم تفقدهم حتى في بيوتاتهم السؤال عنهم وللاسف الشديد هذا امر يقصر فيه كثير من المعلمين والمعلمات في تفقد الاطفال يعني ممكن طفل يغيب ويكون مريض ويحصل او ما حصل ولا يتفقد ولا يسأل عنه فدي مسألة مهمة جدا المهم النبي صلى الله عليه وسلم ذهب فقال اين لكع ادع لي لكعاء ادع الحسن ابن علي في في رواية النبي قال ايه؟ اين اين لكاع؟ ادعوا لي لكاع طيب لوكا اهي دي بقى مسلا مثال على ان الحاجة في في اه هيقول ايه في منطقة الصغار اه او الطفولة بتبقى مقبولة وربما في غير منطقتهم تكون مرزولة يعني اللكع ديك صفة للطفل حاجة جميلة وصفة يعني تدليل وكلام كده يتقال كلوم من الايه من المداعبة والملاعبة آآ ازاي حتى احنا ممكن احيانا بالنسبة لنا احنا كمصريين اه لما يبقى مسلا ابنك او الولد بيعمل حاجة كده بتكاسل شوية او مش عارف ايه تقول له يا لكعي يعني ان هو ايه يعني كالون من الايه؟ من المداعبة يعني والمضاحكة والممازحة آآ لكن مثلا لما يقصد بها حد كبير زي ما قال ابن ابن الاثير في آآ في النهاية لأ يبقى معناه ان هو صغير العقل والفهم يعني على مستواه حتى نصا كده يقول لك لكع لفظ يطلق على الصغير فان اطلق على الكبير اريد به الصغير العلم والعقل تمام؟ ده كلام الاثير في النهاية. فالشاهد النبي صلى الله عليه وسلم قال اين لكع ادعو لي لكع ادعو الحسن ابن علي وفي رواية يقول اين لكاع؟ ادعو لي لكاع طبعا احنا دايما امثال هذه القصص بنحكيها بمجموع رواياتها الصحيحة بمجموع روايتها الصحيحة. طيب فحبسته امه شيئا. يعني النبي صلى الله عليه وسلم نادى كده آآ نادى عليه وفي بعض الروايات اللي النبي كرر النداء اين لكع؟ اين لكع؟ اين لكع؟ ادع الحسن ابن علي يعني يكرر عليه الايه؟ نداء النبي صلى الله عليه وسلم فحبسته موسى فشوفوا بقى تخيلوا الطفل ده يبقى انطباعه ايه واحساسه ايه وشعوره ايه وكيف يجد في نفسه من الابتهاج والفرحة والشعور بالتقدير ان النبي صلى الله عليه وسلم نفسه بجلالة قدره يسأل عنه. ويأتي حتى بيتي يسأل عنه يعني حاجة عزيمة جدا. يعني شوفوا والكلام ده يبقى له انعكاسات كبيرة على نفسية الطفل ده ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يظهر زي ما قلنا الاحتفاء بمسل سيدنا علي آآ سيدنا الحسن عذرا يقول ان ابني هذا سيد سيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من فئات المسلمين فالنبي صلى الله عليه وسلم او بين فئتين من من المسلمين. فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا شف بيهيأ سيدنا الحسن لشيء اخبر الله انه سيأتي في في اخبره الله انه سيأتي في عالم الغيب بيهيئوا للحدث ده. ولذلك سبحان الله سيدنا الحسن فعلا يعني وقف موقفا فاصلا عظيما في حياة الامة موقف الصلح ده وسبحان الله بابي وامي صلى الله عليه وسلم وكأنه يهيئه لذلك الحدث الذي سيأتي بعد سنوات النبي يهيئه للسيادة انه فعلا يكون سيد مش مش بقى ذاك السيد الراغب في في الملك ايا كان الثمن مهما فراق من الدماء ومهما يحصل ومهما لا لا لا سيد من طراز خاص من الربانيين فعلا فنجد سيدنا الحسن بعد ذلك حتى لما لما يرووا لما لما جاء مسألة الصلح فعلا قبل الصلح بل تنازل عن عن الخلافة لمعاوية وهو باجماع يعني آآ سيدنا الحسن رضوان الله عليه هو خير من سيدنا معاوية خال المؤمنين رضوان الله عليه آآ لكن هو تنازل لمن هو يعني في الرتبة اقل اقل منه يعني آآ تنازل له آآ سيدنا الحسن فاضل وسيدنا معاوية فاضل لكن هو تنازل لاجل لاجل مصلحة المسلمين وايثارا لحقن دماء المسلمين. تمام ان النبي عوده صلى الله عليه وسلم ان هو بيثني على شكله الجميل ده ومش عارف فخارج يعني يعني متهيأ لايه؟ للقي النبي صلى الله عليه وسلم كانه خارج ليوم عيد. المهم المهم الشاهد فسيدنا الحسن ابن علي يشوفه ازاي النبي كان كلامه نفسه بيهيأه. شوفوا بقى هو الحاجات دي انعكاساتها النفسية على الطفل في المستقبل ان ازاي هذا الطفل وسبحان الله ذلك يعني اللي يتربى على العزة ويتربى على الطموح ويتربى آآ على هذه الهمة العالية والنفس الطواقة للمكرمات بقى هينشأ كده انما اللي للاسف الشديد بيمارسه بعض الاباء والامهات وبعض المعلمين والمعلمات من امتهان الطفل واهانة الطفل وقتله طموحه ووأد احلامه يعني يبقى ده له انعكاسات بعد كده. فهذا اللون من التقدير يخليه هو نفسه يعيش الحالة دي. المهم فحبسته امه شيئا يعني اخرته شوية سيدنا ابو هريرة بيقول فظننت انها تحبسه لان تغسله وتلبسه سخابة سخابة عذرا يعني هو بيقول هي هي اخرت شوية آآ ستنا فاطمة طيب بيقول سيدنا ابو هريرة بيقول انا توقعت انها عشان خاطر انها تغسله يلبس يعني وتلبسه سخاب ايه بقى السقاب ده السقاب بيقول في النهاية هو خيط ينظم فيه خرز ويلبسه الصبيان والجوارح يعني زي عقد كده آآ قلادة هو عقد بيبقى فيه خرز وبيلبسه الصبي اه وقيل هو قلادة تتخذ من اه قرنفل ومحلب ونحوه وليس فيها من اللؤلؤ والجوهر شيء. يعني حاجة كده ممكن نقول عليها انها مسلا بتاع تلات اربعة ايام يا اما حاجة خرز يعني هي مش حاجة بقى لؤلؤ وجوهر وشيء ثمين. وده برضو يعني نوصي به. يعني ما يفضل ان الاطفال سواء كان اولاد او البنات يلبسوا الحاجات دي. لان ده خطر عليهم اصلا يعني للاسف بعض الناس ممكن مثلا ما يلبس ابنه او بنته وربما يقتل او يقطع بعد بعض اطرافه بسبب الحاجات دي يعني من من اهل الشرق فبننبه فالاطفال لما يلبسوا يلبسوا حاجة فيها بهرج لا بأس بس تكون حاجة مش ايه يعني حاجات من النوع ده يعني الحاجة الجميلة دي فيها بعض الحاجات الزهور ومش عارف وايه والحاجات الجميلة والورود؟ او حاجة فيها خرز كده شكله جميل لا بأس. وده برضه من الحاجات المهمة اللي احنا لازم ناخد بالنا ان الطفل يحب كده ويحب هذا اللون من البهرج يعني من الحاجات المحزنة ان مسلا انت لما تروح مسلا تشتري لابنك لبس انت عايز تشتريه على زوقك انت انت بتلغي شخصية حتى وبتلغي زوقه يعني معزرة هو امه اللي بتلبسه. حتى لما يكبر برضه امه اللي بتلبسه يعني طب هو هو من حقه يختار يعني لازم احنا بس نوجهه نسدده نقول له يا حبيبي طب ده مسلا الخامة بتاعته وحشة وده ممكن شكله مسلا مش مناسب وده فيه حاجة حرام وده فيه مش عارف عليه حاجة تشبه الصليب ممكن يعني انما مثلا هو اللي يختار اللون اللي بيحبه يختار الحاجة اللي بيحبها. وبعدين مسلا تلاقي مسلا بعض الاباء والامهات يقول لك ايه لكن انا بشتري لابني الالوان كده اللي هي قار العقار ده انت تلبسه يعني آآ والدته تلبسه بس هو يعني هو يلبس اللي هو يحبه يقول له عملت لك الاوضة بتاعتك كده حاجة وقورة كده جبت لك شنطة او حقيبة وقورة. جبت لك حاجة هو مسلا بيحب اللون الكحلي تلاقيها مقضيها كحلي سبحان الله كان فين بعض الاخوة والاخوات الافاضل والفضليات بيعملوا مسلا منتجات تخص الاطفال فتلاقيه عامل لون كحلي ولون اسود ولون الاطفال يحبون البهجة. يعني بيحب الالوان الفتحة يحبون البهرج فلما يتعمل لهم حتى ان كنت بنبه التنبيه ده آآ فيما يخص الاطفال تحديدا كمان في الحجاب بالنسبة للبنات يعني الام اول حاجة تبدأ بها احنا احنا المفروض يا جماعة احنا بندرب على الحجاب والحجاب ده المفروض فيه صفات. اول صفة الستر فيه بقى مسألة ان هو ما يكونش زنا في نفسه ان هو يكون ويكون ويكون يعني ما يكونش ثوب شهرة وغيرها من الحاجات دي تأتي من بعد انما بقى مش من الاول البنت بقى هتلبس ملحفة وبتاع سودا ولا مش عارف بني ولا مش عارف آآ بني محروق ولا مش عارف كحلي غامق لأ ايه المشكلة ان تلبس تون فاتح وجميل في البداية بس ساتر مركزين على الستر في المرحلة دي. بعدين ركز على اللي بعدها. على اللي بعدها من صفات الحجاب الشرعي. لان اصل الحجاب الحجب الستر فللاسف بنبغض الحجاب للبنات آآ او للاطفال بسبب المسألة دي بنبغض لهم حاجات مسلا من يعني مثلا تجد انه لما مسلا هو يحب انه يرتدي القميص البنطال شكله جميل وشيك ومكوي ومش عارف ايه. لما ييجي بقى مسلا يلبس جلابية مسلا او جلباب او قميص وهو رايح للجمعة. لأ يبقى لابس حاجة مكشكشة ومش عارف ايه. يكره هو شكلها يعني يعني لازم نراعي المسألة دي في الطفل ان الطفل هو يحب البهرج ويحب الزينة يعني لا بأس وهو يعني في النساء دي حضرة وهي حاضرة في حتى في الذكور من الاطفال آآ ينشأ في الحلية يعني هو يحب كده فلازم ده يراعى ولازم برضه يفسح له المجال ان هو اللي يختار وده زوقه هو يعني مش زوق غيره. المهم سيدنا ابو هريرة بيحكي لنا بيقول ان ستنا فاطمة لما حبست او اخرت آآ سيدنا الحسن شوية بيقول انا توقعت انها او ظننت انها بتايه بتغسله وتلبسه سخابا تمام؟ يقول فلم يلبث ان جاء يسعى وفي عنقه السخب آآ فعلا كان حاسس بتوقع سيدنا ابو هريرة وتوقعه كان صحيح. ففعلا ما طولش وجاء يسعى وفي عنقه الايه؟ السخاب وفي رواية فقام الحسن بن علي يمشي وفي عنقه السخاب يعني في بعض الروايات بقى ان هو سيدنا الحسن خرج من ايه؟ من نفسه. يعني هو اتأخر شوية بالتأخير. لا ندري. آآ لكن خرج خرج هو بنفسه ايه؟ لما سمع صوت النبي صلى الله عليه وسلم وسمع نداء النبي صلى الله عليه وسلم اه في بعض الروايات بتقول ان النبي صلى الله عليه وسلم لما تأخر عليه شوية فايه فعاد الى ايه؟ الى بيته يعني عاد الى بيت اه عائشة لما تأخر عليه سيدنا اه الحسن شوية. المهم بقى نركز في اللي جاي. عشان هنشوف بقى اه استقبال النبي صلى الله عليه وسلم له النبي راح سأل عليه هو تأخر حتى خرج له. مش النبي بقى لما خرج له بقى وكأن مسلا واحد كبير بقى وانت معك ميعاد والميعاد ده الصيف وانا مش ناديت عليك ما تردش علي ليه؟ هو ده الاحترام هو ده مش عارف ايه؟ لا سبحان الله! هو ربما شوفوا يعني هو ربما اتأخر ليه؟ عشان يلبس هذا السخاب الجميل ان هنشوف يمكن مر بنا حتى كمان موقف النبي صلى الله عليه وسلم وهو يضاحك ام خالد لما لما قال لها كانت تلبس آآ ثوب اصفر فقال يا ام خالد هذا ثناه هذا سناه اه وفي راية هذا سنة هذا سنة يعني اه يعني حسن اه وجميل بالحبسية يعني النبي صلى الله عليه وسلم نفسه كان ايه بيداعبهم ويثني على لبسهم وبرضو دي مسألة مهمة يدخل السرور على قلبه ويفرحه. الله جميل ايه الحاجة الحلوة دي؟ تشاركه اهتمامه بس مش لا تنظر لها بنظرة الرجل الكبير ما تقولش ايه البتاعات التافهة دي؟ ايه الحاجات الغريبة؟ ايه الالوان اللي داخلة في بعضها؟ الحاجات العيالي دي. هو على اساس يعني ان هو عنده سبعين سنة؟ طب ما عادي ده طبيعي الله جميله شكلها حلو خالص مش عارف ايه للاسف الشديد احنا مثلا بنتسبب في ان طفل ممكن ايه يقعد مسلا مدايق ومتمرد على الحاجة اللي يلبسها متمرد على شكل شعره متمرد على مش عارف ايه فيجي يقول له ايه ده شكلك غريب وحش اوي ايه البتاع الغريب اللي انت لابسه ده؟ يرجع هو بعد ما كان فرحان به ووالده مسلا او والدته ربما تعنوا في ان هم يشتروه له او يعدوه لو يجهزوه له. او هم في الظروف الان لا تسمح بانه يلبس غير ذلك. فنكون احنا سبب في ايه في ان هو ونسخطه آآ او نخببه للاسف الشديد على ايه؟ على والديه انما لأ جميل ما شاء الله تصدق شيك فيك جدا جميل قوي وخصوصا لما تلاقي حد لابس حاجة بسيطة ده من فقه برضو المعلمين والمعلمات تقول له ما شاء الله على فكرة فيك جدا البنطلون اللي انت لابسه ده. الله جميل هايل قوي القميص اللي انت لابسه ده شيك قوي ما شاء الله. آآ الله جميل قوي الفستان اللي انت لابساه ده العباية دي هايلة خمارك ما شاء الله كده منمق وجميل يعني الحاجات دي نفسها بتدخل على القلب السرور وتساعد الطفل على الرضا هو بالنسبة له حتى لو حد قال له وحش يقول لأ ده انا المعلم بتاعي قال لي جميل ومش عارف ايه واثنى عليه. وخصوصا زي ما قلنا الولاد اللي هم ربما يكونوا في ظروف اقتصادية صعبة ومحتاجين هذا لون ملفنا عليها المهم ايه اللي حصل بقى؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم هنا ما استقبلوش انت اتأخرت علي عملت ووديت. لأ النبي يعلم ان هو يحب انه يخرج للنبي بشكل جميل. لان فقال اول ما شافه بقى النبي صلى الله عليه وسلم فقال بيده هكذا. يعني النبي صلى الله عليه وسلم ايه؟ يعني آآ بسط له يديه مستقبلا له فرحا حبيبي ازاي احنا بنعمل كده اصل انت بتمد ايدك عشان يجري عليك او مسلا عشان تحتضنه فقال الحسن بيده هكذا. يعني انت تخيل بقى سبحان الله كده المشهد يعني كاني ارى النبي صلى الله عليه وسلم هو آآ شاف سيدنا الحسن جاي فبيقبل عليه كده سيدنا الحسن بيقبل عليه وجاي بيجري من بعيد حتى عانقه. في بعض الروايات حتى التزمه حتى عانقه وضمه الى صدره وقبله ثم جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح فاء فيدخل فيه. يعني يلاعبه بايه؟ بفمه صلى الله عليه وسلم. يعني النبي صلى الله عليه وسلم شوفوا الاستقبال بتاعه له ازاي؟ وشوف هذه ايه المعانقة وهذا الالتزام وهذا الى الصدر وهنشوف برضو ان النبي صلى الله عليه وسلم يقبله ثم يلاعبه. لعبة بقى بيلاعبه اياها النبي صلى الله عليه وسلم يدخل فمه فمه يلاعبه كده ويلاعبه كده. وسيدنا معاوية كان بيروي حديث صحيح اه في هذا الباب عن ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يلاعبه فيما يخص شفتيه اولي العوض. يعني بعض الملاعبات كده والمداعبات مع الطفل يعني في حدود ما ما يسمح به العرف الاجتماعي آآ في الواقع ده النبي صلى الله عليه وسلم كان يلاعبها امثال هذه الملاعبات ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شف بقى برده مش بس المادي مش بس التعامل الجميل والتواصل الفضيل على مستوى آآ الافعال والاقوال والاحوال بس لأ كمان على مستوى على مستوى الاقوال. النبي صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اني احبه فاحبه واحبب من يحبه ثلاث مرات اللهم اني كأني بنصها لهم كده وهو يقول اللهم اني احبه فاحبه واحبب من يحبه اللهم اني احبه فاحبه من يحبه اللهم اني احبه فاحبه واحبب من يحبه اللهم انا نشهدك انا نحب الحسن والحسين ونحب عليا ونحب فاطمة ونحب كل ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم احب كل لامهات المؤمنين ونحب كل صحابة النبي صلى الله عليه وسلم فنسألك ربنا ان تحشرنا في زمرتهم المهم قال ابو هريرة فما كان احد احب الي من الحسن ابن علي بعد ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شوفوا بقى الصحابة فعلا ازاي كان تفاعلهم مع الكلام المهم هو ان كده بقى هنفهم اللي قاله في اول كلامه في اول الحديث لما قال ما رأيت حسنا قط الا فاضت عيناي دموعا لانه بيفتكر الموقف ده اللي كان بينه وبيزكره بالنبي صلى الله عليه وسلم. لان طبعا سيدنا الحسن كمان كان يعني على الراجح ان هو كان اشبه بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم. يعني كان يشبه النبي صلى الله عليه وسلم حتى في الشكل وطبعا لما بيشوفوا سيدنا ابو هريرة بيتذكر هذا الموقف الذي كان بين سيدنا الحسن وبين النبي صلى الله عليه وسلم شوفوا ازاي بابي وامي صلى الله عليه وسلم بنشوف تنوع صور الملاعبة والمضاحكة والممازحة بما يناسب كل طفل. يعني النبي صلى الله عليه وسلم يلاعب الحسين بشكل ويلاعب الحسن بشكل يعني كل واحد اللي يناسبه من الملاعبة او المضاحكة او المداعبة. ودي برضو مسألة في غاية الاهمية ان المفروض ان تلك الملاعبة او المضاحكة او الممازحة لها مقصد المقصد ده اللي هو التقرب للصبي والتودد له والتواضع له وازهار المحبة آآ لكن المفروض نراعي ان كل واحد يكون الملاعبة الانسب له. يعني فيه نوع من الاطفال يحب النوع من اللعب اللي هو فيه جري ومش عارف ايه. وفيه هم الاطفال لا ما بيحبش يجري يقعد مكانه ممكن يلعب العاب مسلا بالايد مش عارف ايه وكزا. ممكن نوع من الاطفال يقلع العاب مسلا بالكلام فنراعي برضو الحاجة ده برضو مهم ان احنا الطفل نفسه لزلك قلنا قبل التأليف في التعريف ان احنا نتعرف ازاي؟ انا كنت بقول الحاجات المهمة جدا للمعلمين والمعلمات بل والله حتى للاباء والامهات انا كنت بقول عليه كده زي كشكول او كراسة ملحوزات ملاحظات بمرحلة التعريف بتعرف على الولد بيحب ايه ما بيحبش ايه. حتى يمكن احنا عندنا في اكاديمية المتدبر الصغير كنا بيبقى فيه زي مقابلة كده المقابلة دي مسلا فيه ممكن فيها اربعين خمسين سؤال بنقعد ندردش مع ولي الامر او ندردش مع الطفل. طيب بيحب ايه ما بيحبش ايه يعني محتاجين مرحلة. ولزلك كنت باكد على المعلمة في في المسألة دي محتاجين وما تزعلوش مني انا اسف حتى احنا كآباء وحضراتي كنا كامهات احنا كمان محتاجين نعرف اطفالنا اكتر واحد ممكن يكتشف بعد مش عارف اتناشر سنة وتلتاشر سنة هو انت بتحب كزا ؟ انا اول مرة اخد بالي ان انت ده انا ما كنتش متوقع ان انت احنا ما كلفناش نفسنا نتعرف عليهم بزيادة. نكلمهم يعني طب بتعمل ايه؟ بتحب ايه؟ فبرضه من الحاجات المهمة اللي لازم ننتبه لها في مسألة الملاعبة والمضحكة والممزحة دي ان هي تكون الحاجة اللي الطفل بيحبها وان هو الطفل بيقبله لان الاطفال مش كلهم بيقبلوا نفس النوع من المضاحكة والملاعبة. طيب اه البعض يقول طب دول عادي يعني دول المفروض ان هم يعني ايه يعني آآ اقارب النبي صلى الله عليه وسلم وبعدين صبيان والصبيان دايما بيبقوا مريحين وبيضحكوا ومش عارف ايه من ده لقى النبي صلى الله عليه وسلم سيدنا انس ابن مالك بيقول لنا ايه؟ بيقول كان النبي صلى الله عليه وسلم يلاعب زينب بنت ام سلمة وهو يقول يا زوينب يا زوينب مرارا انا تشوف النبي صلى الله عليه وسلم ودي حاجة برضو من الحاجات المهمة التدليل والتضخيم يعني بنشوف سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يعني مسلا يا اما يدللوا ويرخموا عشان يبقى فيها تودد وترفق واظهار الحب والحنان او يكنيه كنوع من التقدير والاحترام مش يعني ما يناديهوش كده بايه؟ يا ابا عمير وكان مثلا الحافظ ابن حجر الفتح كان راجح ان اسمه حفص. خلاص فيقول له يا ابا عمير النبي صلى الله عليه وسلم يقول يا ام خالد يعني سواء كان بقى اسمها ولا كان يكون اليها بس النبي صلى الله عليه وسلم يناديه بايه؟ يحترمه ويقدره حتى على مستوى والمناداة والكلام وفي نفس الوقت بنشوف النبي صلى الله عليه وسلم يرخم ويدلل آآ لما ايه يعني يناديه بصيغة الخيمة وتصغير هذه فيقول يا يا زوينب آآ لون من الملاعبة فبرضو هنا بنلاحز كالريح المرسلة بنلاحز اصلا مهم ان ما فيش حاجة اسمها تفرقة بين الايه؟ بين الذكور والاناث. ولا آآ ابناء ابنائي اللي يخصوني لأ ما هو النبي ما انجبش من السيدة ام سلمة فهذه زينب بنت ام سلمة نعم هي هي ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم هي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم آآ ورغم ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ما يفرقش في المعاملة ولزلك سبحان الله من الحاجات المحزنة جدا ان احنا نجد النهاردة حاجات موجعة يعني بعض الناس ممكن تجد واحدة مثلا آآ زوجها يتزوجها وعنده اولاد تلاقيها سبحان الله تعاملهم معاملة صعبة جدا آآ رجل يتزوج مسلا امرأة ارملة وعندها مسلا ايتام يعاملهم معاملة او عندها مطلقة وعندها ولد او بنت عاملهم معاملة بشعة معاملة يعني سبحان الله يعني غريب هو في النهاية طفل وفي النهاية ده زيه زي ابنك خلاص هي يعني حتى البنت دي صارت ربيبته يعني بقت ربيبتك خلاص بقت زي بنتك حتى على مستوى الاحكام الشرعية هي زي بنتك يعني لماذا هذا اللون من من التفرقة في المعاملة ويعني الناس للاسف اللي هي كل واحد فيهم سويا النفس. حتى للاسف بنشوفها ان احنا ممكن بعضنا تجد بعض هو دي برضو يا جماعة انتبهوا لها. تيجي نتكلم عنها بالتفصيل بعض الاباء مسلا تلاقيه بيميل اكتر للذكور ويحب الذكور. فممكن يأتي على الاناث حتى في الملاعبة والمضحكة والممازحة بعض الامهات تكون بتميل اكتر للاناث فتأتي على الذكور اه ولزلك لأ ده ده ليه حق وده ليه حق وحتى من الملاعبة والممازحة والمضاحكة طيب اه بردو يقول لأ ما احنا كده لسه برضو في بيت النبي اهو صلى الله عليه وسلم. خلاص طب نروح لحد تاني نروح لمين؟ نروح برة بيت النبي صلى الله عليه وسلم الخادم خادم النبي. اه سيدنا انس لان انس بقول ربما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ذا الاذنين او ما نقولوش هنا يد الاذنين الكبيرتين يد الاذنين اللي فيهم مش عارف ايه بس لون من الممازحة. تمام؟ ازا يندس النبي على الولد تقول له ولا وهذه يا اللي لك اتنين ايدين ولا يا اللي لك اتنين رجلين. وادي ابو خمس صوابع فهو لون من الايه؟ من الموازحة ما فهوش معايرة ولا فيه انتقاص حتى ولزلك ابو اسامة احد الرواة يقول يعني يمازحه لازم يكونوا بيتعمدوا الكذب ولا يكونوا قاصدينه. لا هو ممكن يكون لون من الانفعال سمح اسمع شيء ما حصل اصلا فلذلك يستبان قبل ما نروح بقى نعمل معارك ونعمل قصص ومشاكل والقصة دي من السلام يما يزيحه كلم من الممازحة. فاحنا هنا عندنا فيه ممازحة فعلية وفي ممازحة او ملاعبة آآ ايه؟ قولية كمان النبي صلى الله عليه وسلم يمازحهم بالاقوال. حد برضو هيقول لي بس اصل ده يعني سيدنا انس قريب من النبي صلى الله عليه وسلم وكذا طب نشوف اه سيدنا انس بيحكي بيقول كانت عند ام ام سليم يتيمة فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم اليتيمة فقال اانت هي لقد كبرت لا كبر سنك والانتهاء انت كبرتي لا كبر سنك. ما تكبريش فرجعت اليتيمة الى ام سليم تبكي فقالت ام سليم ما لك يا بنية؟ وقالت الجارية دعا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم الا يكبر سني فالان لا يكبر سني ابدا يستوقفني ان الاطفال نفسهم كانوا عارفين كرامة الرسول على الله وكان عندهم معرفة بقدر رسول الله عند الله وكانوا فاهمين يعني ايه النبي يدعو ازاي كانوا بيحبوا الرسول ويعظموا الرسول هذه البيئة التي تربى فيها هؤلاء لزلك من الاصول الكبرى المهمة بالنسبة لنا يا جماعة في بناء ابنائنا مسألة ان تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم. والثقة واليقين في النبي صلى الله عليه وسلم وانا كنت دايما اؤكد احنا مش عايزين ولادنا يكون علاقتهم بالنبي صلى الله عليه وسلم لمجرد المحبة الوراثية اللي هم ورثوها عننا وكلام من ده لأ احنا احنا مش عايزين كده بس احنا عايزين انتماء واعي للنبي صلى الله عليه وسلم لو صح التعبير لأ ان ان احنا نكون فعلا الاولاد دول لأ عارفين ليه بنعظم النبي صلى الله عليه وسلم وعارفين فضل النبي صلى الله عليه وسلم على غيره وعارفين فعلا مظاهر شمائل سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام ومظاهر عظمة النبي وسلم فدي حاجات في منتهى الاهمية المهم فلما قالت كده اليتيمة لام سليم فخرجت ام سليم مستعجلة تلوث خمارها. يعني يبقى تلوث خمارها يعني تديره على رأسه. يعني شف سبحان الله برضه حرصهم على الستر وعلى الحجاب. ان حتى رغم ان هي الموضوع شغالها قوي بس برضو ايه ما تخرجش ايه الا وهي شادة عليها خمارها يعني الحرص على الستر ده. حتى لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك يا ام سليم فقالت يا نبي الله ادعوت على يتيمتي؟ الله اكبر. يعني يستوقفني جدا انها ودي حاجة مهمة يا جماعة وبتعمل مشاكل كتير قوي فيما يخص الاطفال. كتير من اطفالنا زي ما قلنا هم عندهم احيانا اه براءة او سذاجة في التفسيرات احيانا ممكن يفهموا حاجات بشكل خاطئ ممكن يسمعوا حاجات احنا بشكل خاطئ. ممكن نسأل العافية بعض الاطفال يكذبوا نلاقي خناقات كتيرة بتحصل بين راجل ومراته بين اخ واخوه بين اخته واختها بين آآ احيانا واحد وامه او واحد وابوه بسبب ايه؟ بسبب نقل نقله الطفل بنتعلم هنا سبحان الله هذا السلوك العظيم الجميل الامر بالتبين والتثبت وغيرها مش يعني مش قاصر بس على مسألة التعامل مع الكبار حتى في التعامل مع الاطفال لابد ان ده ينتبه له فسبحان الله السيدة ام السلام هنا بتعلمنا درس جميل انها انها استبانت بالنبي صلى الله عليه وسلم فعلا. قالت يا رسول الله ادعوت على يتيمتي تسأل النبي صلى الله عليه وسلم رغم ان بنتها عندها مصدقة احنا احيانا حبنا لاطفالنا آآ ثقتنا فيهم آآ انفعالنا الوجداني معهم لما نشوفهم بيبكوا او في حزن او متأثرين بيخلينا للاسف هذا يطغى وعلى العقول بيخلينا نخسر ناس كبيرة وناس فاضلة آآ ونظلمهم ولذلك ربنا سبحانه وبحمده سبحان الله سبحان الله عزيم الله سبحانه وبحمده يقول ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا. يعني يهمني دي بقى اه ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين. والجهالة العلماء يقولوا نقص علم او نقص علم نقص علم انت ما عرفتش الموضوع كويس وما استبنتوش كويس او نقص حلم كنت محتاج تبقى هادي كده وتبقى عندك تقعد اكتر من كده ما ما عورش او تتعجل او تتسرع وخلاص. ان تصيبوا شف ربنا وصفنا ايه؟ اصابة ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ولزلك دي مسألة مهمة جدا بنبه المعلمين والمعلمات والاباء والامهات لكل الاخوة والاخوات. بنبه على المسألة دي مسألة ان احنا برضو هذه الاخبار اللي تنقل من الاطفال مش لازم فيعني رضوان الله عليها تقول للنبي صلى الله عليه وسلم يا نبي الله ادعوت على يتيمتي؟ طيب هي خارجة اخراجة تتخانق مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ لا حاشاها هي عايزة تعرف ايه اللي حصل وايه الموضوع وايه القصة وايه السبب وايه اللي خلاها استحقت ان يحصل لها كده قال وما ذاك يا ام يا ام سليم بابي وامي صلى الله عليه وسلم يعني شوفوا يا جماعة هي فعلا يعني الصحابة اللي هم بيمارسوه ده قبل ما يسمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم كاقوال هم شافوه منه اعمال واحوال ولزلك حقيقة يعني الاعمال والاحوال ابلغ ملايين المرات من المزاعم والاقوال هما نفسهم سبحان الله يعني شافوا النبي صلى الله عليه وسلم بيعمل كده يعني النبي لما جت السيدة ام سليم وهي كلامها لو هو بقى بابي وامي صلى الله عليه وسلم مش بيستبين ولا ما عندوش يعني اتوأد وحلم يعني دعوت على يتيمتي يقول لها انا ادعو على يتيمتك هي دي حاجة تسألي فيها؟ معقولة تتوقعي كده؟ تظني بي كده لكن باب امي قال وما ذاك يا ام يا ام سليم؟ بابي وامي صلى الله عليه وسلم قالت زعمت الله اكبر شف يعني حاجة كده في منتهى الرقي والله يا ليت ذلك يكون موجود بيننا. حاجة في منتهى الرقي. في خطاب السيدة ام سليمة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بتسأل تستبين. والنبي صلى الله عليه وسلم لما هي بتطرح الامر ده اللي قد قد يعني لو حد بقى مش ايه ما عندوش نقد يعني ما عندوش حلم بقى وما عندوش علم قد يفهم على انه اتهام وممكن يبادر بقى لكن برضه يقول وما ذاك يا ام سليم؟ بييجي رد عليه تقول زعمت انك دعوت الا يكبر سنها. زعمت برضه يعني هي ما ايه؟ ما جزمتش. يا ريت والله نعيش احنا في دي. لما يصلنا اي حاجة نقول زعم زعم زعم. انما النهارده يا ربي قطعت علاقات وهدمت بيوتات بل دمرت والله العزيم مؤسسات بل والله يعني اقول ايه حادثة اضطرابات كبيرة في كثير من الدعوات دعوة كاملة وناس وفضلاء وصالحين يقول لك اخبرني ثقة والله قال لي في اخ وانا واسق فيه حكى لي اخ مش عارف ايه قال لي وخلاص وبيبني عليها ومسلمة وبيعيش عليها وقصة سبحان الله هو هو زعم حتى يستبن منه ويتأكد والله عندي قرائن وشواهد. يعني معرفة العامة بالشخصية دي تخليني اقول اي ايوة ان الكلام ده حصل في الغالب ماشي هو الواحد يحاول يقنع نفسه براحته ويضحك على نفسه زي ما هو عايز. ويبرر لنفسه كما يريد. لكن في الاخير يعني ايه آآ الكل سيقف بهذا الله سبحانه وبحمده ويحاسب كل انسان على ما فعل آآ بنجد بقى عندنا الاشكالية دي ان الناس ايوة على مستوى المزاعم والاقوال بتتكلم حلو جدا والتنزير تمام وجميل قوي. لكن نيجي في الواقع العملي نلاقي فصام تلاقيه هو سحيقا بين ذاك الذي يكون على مستوى المزاعم والاقوال والخطب والمحاضرات والمقالات لا وعلى مستوى بقى الافعال والتصرفات والسلوكيات لما نشوف فين اين التزام ذاك الذي نتحدث عنه وندعو اليه ولكن بابي وامي صلى الله عليه وسلم ما شفناش فيه ولا في مجتمعه الحاجات دي لان هو صلى الله عليه وسلم كان حريص على وأد تلك الأمور في مهدها المهم فقالت زعمت انك دعوت الا يكبر سنها فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا ام سليم اما تعلمين اني اشترطت على ربي؟ فقلت اللهم انما انا بشر. ارضاك ما يرضى البشر. واغضب كما يغضب البشر. واني قد اتخذت عندك عهدا بل لن تخلفني فايما احد من المسلمين سببته او شتمته او لعنته او اذيته او جلدته او دعوت عليه بدعوة ليس لها باهل ان تجعلها له طهورا وزكاة ورحمة وقربة تقربها. تقربه بها منك يوم القيامة سبحان الله بابي وامي صلى الله عليه وسلم. يعني هو ضحك لانه كان انما كان يمازح ويضاحك تلك الصبي اليتيم النبي يمازحها ويضاحكها وكمان بقى اضاف اليها النبي صلى الله عليه وسلم ان حتى لو كنت بادعو عليها ما تقلقيش انا سألت الله كذا وكذا وكذا وكذا. ويستوقفني جدا يا جماعة ان يشوفوا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ازاي هو نفسه قلقان انه ممكن يكون رغم ان بابي وامي صلى الله عليه وسلم اعقل الناس واحكم الناس واعدل الناس واكثر الناس سدادا في الاقوال والافعال وفرارا من الظلم وبغضا للجور ورغم كل ده النبي صلى الله عليه وسلم برضو الان من ان هو يكون يعني في حاجة حصلت منه هي ليست بوجه حق خايف جدا انما الواحد فينا عايش فيها دور الزعيم الملهم المسدد اللي ما بيخطأش ابدا اللي ما بيقصرش ابدا ما بيحصلش منه مشاكل ابدا. اللي عمره ما لقى مش معقولة وان كل حاجة وكانه معصوم. يعني ده مستوى الاقوال يقول والله كلنا ذو خطأ ومش عارف ايه وضوء في نطر الاسمر لكن على مستوى الافعال او الاحوال لا تحس كمان لو كان هو اصلا وكانه معصوم في تعامله مع اطفاله وتعامله مع زوجته وتعامله مع الناس بره تعامله مع كل يعني وللاسف الشديد قد يفتنه من يتبعه بانه يصور له هذا الكلام ويصور له هذه الحالة انه كأنه فعلا هو كده ان شخص بقى وكأنه معصوم وكأنه ملهم رغم ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول انما انا بشر ولعل احدكم ان يكون الحن بحجته فاقضي له فان قضيت له فانما اقضي له بقطعة من النار فليأخذها او ليدعها بيشوف النبي صلى الله عليه وسلم برضو بيحاول يسلم نفسه لأ واحنا بقى الواحد فينا كأنه بلسان حاله مش بلسان مقاله قل انما انا ملك معصوم ان انا لو عملت لا والنبي صلى الله عليه وسلم نفسه تشغله هذه القضية المهم هنا نشوف كمان النبي صلى الله عليه وسلم ايه بيداعبها مداعبة ايه؟ ليه بقى سبحان الله؟ لان النساء او البنات البنوتة او الطفل الصغير بيبقى من احلامه انه يكبر بيبقى يفرح انه يكبر فلزلك برضه اديني نقطة نستثمرها في التعامل مع الطفل ان شاء الله بكرة تكبر ان شاء الله وتكون كويس وتحافظ على الصلوات اكثر من كده وان شاء الله وتخدم المسلمين وتنصر المستضعفين وتعين المساكين. يعني اه الطفل بردو ده ده حاجة محور اهتمام كبير جدا له بنقصهم يعلم ان ده محور اهتمام اصلا فمازحها او ضاحكها في هذا الامر وخصوصا البنات بتبقى هي طبعا نفسها تكبر وترى نفسها انثى وما يتعلق اناث من من الوان الحياة فالنبي صلى الله عليه وسلم عزف على هذا الوتر العزيم جدا يلاعب ويضاحك هذه الفتاة. بنشوف هنا النبي صلى الله عليه وسلم هذه الممازحة والمضاحكة في اقاربه في الدائرة القريبة جدا في الدائرة الابعد شوية ذكورا واناثا آآ يتيما ويتيمة فبابي وامي صلى الله عليه وسلم آآ فعلا آآ يعني ايه الريح المرسلة رحمة مرسلة فعلا بنشوف ده في السمات المميزة لرحمة النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يزال للحديث عن هذه المسألة الجميلة الرائعة. الشائقة مسألة آآ الممازحة ضاحكه الملاعبة لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم آآ هذا هذا الحديث عن هذا الامر لا يزال متصلا ان شاء الله ان قدر الله اللقاء والبقاء والبقاء نواصل ان شاء الله في في الحديث عن اصول التعامل قواعد التواصل مهارات التفاعل النبي صلى الله عليه وسلم مع الاطفال في ضوء سنته الشريفة. اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم باعلى جنان الخلد اقول قولي هذا استغفر الله لي ولكم دمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله رحمان يا رحمن ساعدني يا رحمن اشرح صدرك واصبح حياتي قرب