آآ او مسلا ممكن يكون مشغول بحاجة تانية من الامور فايه لا يأبه له ولا يعبأ به. لكن النبي صلى الله عليه وسلم لا يريد ان يكون دون توقعات الصبي كان حسن تعامل وجودة تواصل النبي صلى الله عليه وسلم مع الاطفال لدرجة ان هو لما ييجي من سفر يتلقى طبيان يطلعوا يتلقوه وانه قدم من سفر. فسبق بي اليه احنا حد فعلا فاهم يعني ويجي حد النهاردة يقول لي ان حد يبقى فوق النبي صلى الله عليه وسلم هذا ظلم للنبي صلى الله عليه وسلم والله ان احنا ما نشوفش هذا يعني يعني ساعدني واسقي حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن ولا زلنا في اصول التعامل وقواعد التواصل ومهارات التفاعل مع الاطفال في ضوء السنة النبوية آآ نسأل الله عز وجل آآ ان آآ يعيننا اه على ان ننتفع ما نتعرف عليه من سنة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب وان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما. اللهم انا نسألك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفد ومرافقة نبيك صلى الله عليه وسلم في اعلى جنان الخلد وكنا اه اخر حاجة توقفنا عندها في المرة الماضية آآ ان احنا حكينا الموقف اللي حصل مع سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يخطب في المسجد وآآ وجاه سيدنا الحسن وسيدنا الحسين ورآهما النبي صلى الله عليه وسلم وهما يمشيان ويعثران فنزل النبي صلى الله عليه وسلم من على المنبر وقطع كلامه وحملهما ثم عاد الى المنبر وضعهما بين يديه اه بنشوف في المشهد ده آآ ازاي رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بهذين الصبيين الصغيرين؟ وحرص النبي صلى الله عليه وسلم على حسن استقبالهما رغم بانه في هذه الحالة يعني اللي هو منشغل فيها للغاية. الحالة اللي هي مهمة للغاية. وهتيجي معنا بعد كده اه نصوص اخرى هنشوف النبي صلى الله عليه وسلم هو في اعلى مقامات التعبد في الصلاة كيف انه يحتفي بالاطفال ايضا وتظهر تتجلى رحمته بالاطفال ويراعي الاطفال ويبقى حريص ان هو لا يكسر نفوسهم ولا يجرح خاطرهم بابي وامي صلى الله عليه وسلم آآ سيدنا ابو بكر بيحكي لنا موقف اخر بيقول بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يخطب النبي في خطبة اذ جاء الحسن بن علي فصعد اليه المنبر المرة دي احنا امام موقف مختلف المرة دي بقى يعني ده واضح ان هو موقف تاني والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب ايضا طيب وسيدنا الحسن دلوقتي هو اللي جه لوحده فصعد الى النبي صلى الله عليه وسلم المنبر. طيب لما صعد المنبر احنا بعضنا ممكن يبقى مشغول بالدرس او بالخطبة او بالكلمة او مش عارف ايه النبي صلى الله عليه وسلم بابي وامي يعلم ان هذا الصبي ينتظر من النبي صلى الله عليه وسلم. ردة فعل معينة حينما يراها يتوقع من النبي صلى الله عليه وسلم استقبال ما ولذلك ما شغل النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الشيء العظيم الذي هو فيه؟ عن هذا الامر هو ده بس يا جماعة يمدينا عن قد ايه الامر ده امر يعني خطير وامر ليس باليسير. ما حدش يشوف انه امر هين وما تافه وما لوش لازمة اه المهم فهنشوف عمل النبي صلى الله عليه وسلم. صعد سيدنا الحسن اليه المنبر فضمه النبي صلى الله عليه وسلم اليه ومسح على رأسه وقال ابني هذا سيد ولعل الله ان يصلح على يديه بين فئتين عظيمتين من المسلمين الشاهد عندنا هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم ما طلعش سيدنا الحسن فنزله النبي صلى الله عليه وسلم ويواصل كلامه او النبي صلى الله عليه وسلم آآ قرصه كده قرصة ولا خبطه خبطة حاشاه عشان ينزل ما يعكرش عليه اللي هو بيعمله او ان النبي صلى الله عليه وسلم سابه يجلس آآ او يطلع على المنبر ولم يعبأ به ولم يأبه له. لا. النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن دون ذلك الصبي الحسن رضوان الله عليه. والنبي صلى الله عليه وسلم يعني هبت يا جماعة خدوا بالكم من المسألة دي. هذا التقدير للطفل والاحترام لمشاعر الطفل ومراعاة عاطفته عاطفة الطفل وحالته الوجدانية ده له اثر اصلا في بناء شخصية الطفل ده وفيما ينتظر من هذا الطفل بعد ذلك يعني ان الطفل فعلا يشعر انه ذات مقدرة فلا ينشأ ذليلا يرضى بالدون او يرضى بالعيش المهين لأ ويفهم كويس جدا ان هو شخص له قدر وله قيمة وانه ينتظر منه ما هو عظيم وما هو كبير وينتظر منه اشياء مهمة تخصه وتخص الامة المهم فالنبي صلى الله عليه وسلم لا يزال على عادته مع اختلاف المواقف بس لا يزال على عادته في التعامل مع الاطفال ولزلك احنا بنقول اصول اصول اصل اهو اصل مهم جدا جدا في التعامل مع الطفل اصل في استقبال الطفل لما اشوفه لما اراه اصل في الاستقبال الاستقبال بتاعها يبقى ايه؟ ان انا محتاج ان انا اظهر اعلى درجات التودد والترفق والاستبشار القولية والفعلية ده اصل مهم جدا جدا جدا في في دخلة الطفل آآ اول مرة بيشوفني الطفل انطباع الطفل الاول عندي. الكلام ده في منتهى الاهمية حتى ولو في الشارع حتى ولو في مكان اللي للاسف الشديد بقى تخيلوا احنا النهاردة ممكن بعضنا مثلا مش هقول بقى يكون مشغول سامحوني. مش يكون مشغول بقى مسلا بايه؟ بخطبة او مشغول بصلاة او بشيء عظيم. ده ممكن يبقى قاعد على الموبايل بتاعه بيشيت مثلا مع واحد صاحبه على الفيسبوك ولا على واتس ولا على تويتر بيتكلم مع حد ويدخل ابنه مسلا ولا يعبأ به ولا يأبه ليه وممكن يصرخ فيه ممكن يزعق له ويمشيه للاسف الشديد ولا يزال منشغلا بما هو منشغل به مم بلاش ممكن يكون في حاجة مهمة يبقى الولد مسلا جاي من برة ومش عارف ايه وكزا او البنت جاية وامها في المطبخ وتقول لأ سيبهاني مش تصرخ فيها او مسلا طب يعني ده احنا ممكن نكون في اشياء دون هذا الشيء لا شك دون ان انسان يكون في خطبة جمعة وهو الذي يخطب الناس ولذلك يعني المفروض بقى احنا نقيس احوالنا على حال النبي صلى الله عليه وسلم بنشوف نفسنا تخيلوا بقى يا جماعة كسرة الخاطر اللي بتحصل للطفل ده مش عارف ليه احنا مع الوقت بننسى يعني ايه بننسى يعني ربنا في القرآن الكريم اكد على مسألة مهمة قوي. قال كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم سلام القاعدة دي مهمة جدا كنت بقول ان احنا كبشر كتير قوي لما الحالة دي بنفارقها لفترة بننسى ان احنا كنا كده. يعني ايه؟ يعني مرة كان في آآ يعني بعض الزملاء انا كده اللي هو اكبر مننا في التخصص كان آآ يسموه اخصائي واحنا كنا نواب ساعتها يعني اقل في رتبة التخصص فكان بيتكلم معنا كما لو كان هو ما كانش يوما ما نائب زينا في مرة بمزح معه بقول له وكأنك ما كنتش نائب. يعني انت دلوقتي لما تغيرت المقاعد لما اصبحت في مكان اخر نسيت اصلا ان انت كنت في الحالة وكنت ساعتها محتاج انه يتعامل معك بالشكل الفلاني. وكنت منتظر الشيء الفلاني من التعامل من الشخص الاكبر منك. نفس القصة احنا كتير مننا لما يبقى مثلا آآ مرؤوس لما يستحيل الى رئيس فتلاقيه نسي اصلا ما يحتاج اليه المرؤوس وهو نسي اللي هو كان نفسه محتاجه لما كان مرؤوس ولذلك احنا لما بنكبر بننسى اللي كنا محتاجينه احنا لما كنا اطفال لزلك من الاشياء الغريبة جدا ان ممكن مثلا آآ واحد يتربى في بيئة فيها قسوة او فيها عنف فلما يكبر المفروض هو اكتر واحد يبقى مستشعر قد ايه اطفاله او الاطفال اللي هيتعامل معهم محتاجين للرحمة واللطف ورغم كده نلاقيه بيعيد انتاج القسوة والعنف مش بيقدم الرحمة واللطف المتوقعين يعني غريبة جدا هو الانسان للاسف الشديد بينسى فاحنا يعني انا بس عايز ازكر حضراتكم واذكر نفسي بان احنا لما نبقى مثلا جايين من برة وداخلين على ابائنا وامهاتنا بنبقى منتظرين ايه ومتوقعين ايه لما بتبقى انت مسلا رايح تزور جدك او تزور جدتك او او مسلا تزور عمك او عمتك او خالك يبقى منتظر انه يستقبلك ازاي يعني تبقى داخل على المعلم بتاعك اللي انت بتحبه جدا او تبقي حضرتك داخلة على المعلم اللي انت بتحبيها جدا بنبقى متوقعين الاستقبال يكون يكون ازاي وازاي بتبقى خيبة املنا وازاي بيبقى كسر خاطرنا لما لا نجد ما نتوقعه ولزلك ما تنسوش المسألة دي دايما بابي وامي صلى الله عليه وسلم. يا جماعة شوفوا الى اي مدى الى اي مدى وصلت رحمته؟ انه حتى لا يريد ان يكسر خاطر الصغير لا يريد ان يكون دون توقعاته يعني الى اي مدى النبي صلى الله عليه وسلم آآ يعني آآ يعتني بالخواطر ويراعي المشاعر؟ الى اي مذهب بابي وامي صلى الله عليه وسلم اقول ايه والله تعامل مبهر انه الى هذه الدرجة او الى هذا الحد اعتني بمشاعره ويبالي بخواطره بخاطر الطفل يبالي بخاطره يعتني بمشاعره. شف ازاي النبي صلى الله عليه وسلم حريص انه ما يكسرش خاطره حتى ولا يؤذي مشاعه. تمام طيب الموقف ده حصل للنبي صلى الله عليه وسلم لأ ده كمان آآ النبي يعني كات ضيعته في استقبال الاطفال يعني آآ يحكي آآ يعلى العامري يقول انه آآ جاء الحسن والحسين يسعيان الى النبي صلى الله عليه وسلم. يعني جايين هم جايين بيجروا على النبي صلى الله عليه وسلم فضمهما اليه. صلى الله عليه وسلم ده الشاهد عندي فضمهما اليه يعني شوف هنا النبي صلى الله عليه وسلم في في كل يعني مش بس بقى في خطبة جمعة وكلام حد يقول لي اصل ربما بيعلم الصحابة او بيوصل للصحابة رسالة لأ ده انا بقول اهو دايما مش حد مش رياء وافتعال ده ده صدق وانفعال مش حد مش حد بيحاول يتخلق ده ده حد خلاص خلقه اصبح كده يعني خلقه صار ما احبه الله سبحانه وبحمده. هو عنده طبعه كمان زاده بالتطبع وعنده خلق وزاده بالتخلق فالنبي صلى الله عليه وسلم نلاحز بقى هنا ايه الضم يضمه اليه يعني مش بس النبي صلى الله عليه وسلم بيكتفي بان يعني كل حالة كل حالة لها ما يناسبها. واللي النبي صلى الله عليه وسلم بيلاحظ ان الطفل متوقعه يعني في وقت الطفل هيكون متوقع ان هو يقبل في رأسه. يقبل على خده ان هو يصافح. يكفيه كده. وفي وقت الطفل هيكون متوقع انه يضم ويحتفى به هش ويبش فده اللي بنأكد عليه دايما لا نكون دون توقعاته العاطفية او الوجدانية يعني لازم ننتبه لديه لما يكون الطفل جاي وفرحان وبيجري وهو منتزر ايه يعني طفل جاي بيجري من بعيد منتظر ايه منتظر نبتسم فوق الشؤون استقبلونا ونظمه ونحتضنه لأ ويلاقي ايه بيلاقي حد بعد ما بيجري كده بيوقفه بيسلم عليه طب ما هو دي حياة كويسة طب ما بس هي هذا دون دون ما ينبغي ان يكون من الايه من التفاعل معه. لانه دون توقعاته فدي دي نقطة ينتبه لها ان احنا عايزين حتى استقباله والتفاعل معه لا يكون دون توقعاته فالنبي صلى الله عليه وسلم في هذه المرأة ضمه اليه. فلما آآ النبي صلى الله عليه وسلم في في الموقف الاول في الخطبة اللي احنا حكيناه آآ قال هو اه قطع اه كلامه نزل حمل الصبيين وضعهما بين يديه بس طيب لان هم بيمشوا مش متوقعين مش هم جايين على النبي وقاصدين ده هم بيمشوا ومش متوقعين فخدهم النبي صلى الله عليه وسلم. المرة التانية لما طلع سيدنا الحسن نلاقيه لأ التوقع مختلف هو صعد للنبي صلى الله عليه وسلم وقاصد يصعد النبي صلى الله عليه وسلم. فمنتزر النبي هيعمل معه ايه؟ فضمه النبي صلى الله عليه وسلم. ومسح على رأس وكاء وقال كلاما طيبا. قال ابني هذا سيء ولعل الله ان يصلح على يديه بين فئتين عظمتين ومسلمين. سبحان الله! كل ما اقرأ الحديث ده اقول ده من براهين صدق النبي صلى الله عليه وسلم. لان النبي صلى الله عليه وسلم يعني من ادراه ان هو سيدنا الحسن هيكون يعني ما هو الصحابة متوافرين هناك من الصحابة من هو اكبر من هو اعلم منه واحكم منه فمن ادرى النبي صلى الله عليه وسلم ان سيدنا الحسن يوما ما هيكون هو آآ امير المؤمنين. ويكون خليفة على المسلمين. من ادراه طبعا بعد سيدنا علي تولى سيدنا الحسن ابن علي يعني ومن ادرى النبي صلى الله عليه وسلم ان ساعتها هيحصل خلاف بين المسلمين وان هو ربنا هيجعله سبب في الصلح فهذا من براهين صدق النبي صلى الله عليه وسلم لان الغيب هذا استأثر الله سبحانه وبحمده بعلمه. فهذا من عند الله ولا شك من عند الله ولا شك والحاجات دي يا جماعة خلوا بالكم ما تفوتش في الزمن بتاعنا ده يعني ما يفوتش في الزمن بتاعي ده عشان عشان نمكن اه من خلالها اليقين في قلوب ابنائنا المؤمنين ونعمل امداد للفؤاد بهذه الاشياء التي تثبت افئدتهم احنا عندنا حملة كده اسمها امداد الفؤاد هدفها تمكين اليقين. اسأل الله عز وجل انه ييسرها. آآ في اشياء من هذا القبيل. وفي ما شاء الله جهد مبارك في هذا الباب يعني. بس اقصد فيه مثل هذا الزمان الذي نحن فيه معلش نقطة على الهامش بس مهمة احنا ما نغفلش الاشياء اللي بتمكن اليقين في نفوس ابنائنا المؤمنين لان للاسف الفترة دي ما بقتش بقى يعني الحرب ما بقتش شهوات فقط لا بقى السقف ارتفع وبقت شبهات ان اصبحوا والشبهات بقى حاجات كده آآ حوالين بعض الاشخاص او حوالين لأ ده بقت في في في صلب ايمان الاطفال فيما بالله فيما يتعلق برسول الله فيما يتعلق بالقرآن يعني بقى فيه فيه محاولة لضرب الاصول فينبغي ان ينتبه لهذا الكلام. المهم في الموقف التالت يعني احنا بنقول اهو النبي صلى الله عليه وسلم كل كل تعامل او كل استقبال للطفل بيبقى حسب توقعات الطفل حسب الانسب للموقف الموقف التالت النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه الحسن حديث يعلى العامري لما جاءه الحسن والحسين يسعيان اليه ضمهما اليه ان هم جايين بيجروا فلابد ان يضموا يعني هو ده ده التعامل المتوقع او المنتظر فهذا اللون من التواصل الجسدي المشروع تواصل الجسدي المشروع في اطار العرف اللي هو اللي مسموح به ده امر مهم جدا جدا جدا في التواصل مع الاطفال والتعامل مع الاطفال. الحاجات دي لها معنى كبير وانعكاس كبير عند الطفل زي زي ما قلنا مسح رأس الطفل ضم الطفل تقبيل الطفل. الاشياء دي مهمة جدا جدا جدا طيب حد يقول اصل الكلام ده بقى معلش اخص اطفال واطفاله هو او ابن بنته او لا الامر يتجاوز ذلك وصور برضو صور حسن الاستقبال وحسن التعامل وغيرها تتجاوز كده سيدنا اسامة ابن زيد بيحكي لنا بيقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه ويقعد الحسن على فخذه الاخر ثم يضمهما ثم يقول اللهم ارحمهما فاني ارحمهما الشاهد عندنا هنا النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ سيدنا اسامة يضعه على فخذه ويأخذ سيدنا الحسن يضعه على فخذه الاخر. هذه صورة من صور برضو ايه التواصل والتعامل مع الطفل النبي يقايد هذا على فخذه ويقعد هذا على فخذه. والكلام ده الموقف ده اتكرر كتير من النبي صلى الله عليه وسلم مع سيدنا الحسن والحسين تحديدا. كان يقعد احدهما على فخذه ويقعد الاخر الى فخذ اخر. نلاحظ هنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع الحسن على فخذه ويضع سيدنا اسامة على فخذه. ودي برضه مسألة مهمة جدا بنلاحظ ان النبي صلى الله عليه وسلم لما يكون مسلا في حاجة تخص آآ آآ اطفاله اللي هم المقربين منه. وحد مسلا ربما يكون بعيد عنه من ناحية القرابة النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يشعره بالفرق ودي للاسف يعني كتير من الناس الفضلاء والفضليات بيجرحوا بها آآ مشاعر وبيكسروا بها خاطر كتير من الاطفال والله انت ابنك جاي من بعيد وده جاي من بعيد وده بيجري عليك وده بيجري عليك لا بأس ان تحظرهما جميعا والله انت حبيت تزهر احتفاء بابنك وفيه مسلا ابن اختك جنبك ولا ابن اخوك جنبك ولا حتى ابن صاحبك جنبك او بنت صديقتك جنبك ليه ليه يعني ليه نكسر خاطر او نجرح مشاعر الطفل ده فدي للاسف الشديد حاجة بتبقى آآ برضه لا تنسى لا تكاد تنسى يعني انا اعرف واحد وسبحان الله كان مش هقول بقى صغير كبير يعني شاب كبير وكان في الكلية وكان هو جاي هو وصديق له. وام صديقه بلهفة آآ عملت ايه يا حبيبي في الامتحان اخبارك ايه مش عارف ايه وايه وعمالة وتكمل وتسترسل معي تمام تمام ويعني حوالي خمس دقائق عشر دقائق ومش ملتفتة ان في حد تاني معه طب اخبارك ايه في الامتحان عملت ايه؟ رغم ان هم قريبين من بعض جدا يعني على الاقل كانت ايه كلمة فسبحان الله الموقف ده ما ينسى مثلا يعني فلازم نراعي المسألة دي لا نكسر خاطر الطفل. فالنبي صلى الله عليه وسلم ودي برضو لازم تاخدوا بالكم منها في مسألة العدل حتى في المشاعر العدل في مراعاة الخواطر دي مسألة مهمة وده ده ده اصل هنتكلم عنه بالتفصيل باذن الله في مواقف كثيرة للنبي صلى الله عليه وسلم. بس هنا نلاحظ انا زي ما قلت احنا هيبقى في زي المثاني ان احنا تدعم فيها المعاني. بس هنا مش بس بقى احنا بنتكلم عن مسألة حسن الاستقبال هنا النبي شايف ان الصورة الافضل من الاستقبال ان هو يضع آآ سيدنا اسامة على فخذه وسيدنا الحسن على فخذه الاخر ثم يضمهما. شف احنا بنشوف التنوع نفسه بتاع الاستقبال او التواصل مع الطفل وفي نفس الوقت بنلاحز مسألة مهمة جدا جدا جدا النبي صلى الله عليه وسلم لا يكسر خاطر ويراعي آآ مشاعر اللي هو الطفل اللي ما فيش نسب يعني سيدنا اية اسامة ابن زيد هو حب رسول الله وبنحب رسول الله بس مش زي سيدنا الحسن مش زي سيدنا الحسين. يعني هذا نسب واضح وهذا قرب اكبر ولا شكوا ان كان سيدنا اسامة يعني يعتبر ابن لبيت ومتربي في البيت لكن برضه ده ينبينا عن ان ازاي وهيجي معنا في موقف يعني تانية بعد كده ينبينا ان ازاي النبي صلى الله عليه وسلم ما كانش ده تعامله مع آآ يعني من له فقط او القريب منه فقط لأ ربما كان تعامل حتى مع ايه؟ البعيد عنه وهنشوف في مواقف تانية بعد شوية سيدنا ابو هريرة بيقول لنا خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه حسن وحسين هذا على عاتقه وهذا على عاتقه وهو يلثم هذا مرة ويلثم هذا مرة حتى انتهى الينا فقال له رجل يا رسول الله انك تحبهما؟ فقال من احبهما فقد احبني ومن ابغضهما فقد ابغضني اللهم انا نشهدك انا نحب الحسن والحسين ونحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحب ال بيت رسول الله ونحب صحابة رسول الله صلى الله عليه مسلا نسأل الله عز وجل ان ينفعنا جميعا بهذا الحب وان يحشرنا معهم طيب السائل شف هنا برضه صورة اخرى متنوعة. النبي صلى الله عليه وسلم لا يستنكف. شف بقى من انه يضع سيدنا حسن على سبحان الله! تخيل انت ماشي في الشارع كده وبتشوف النبي صلى الله عليه وسلم يضع على عاتقه طفل وعلى عاتقه طفل اخر. ثم يقبل هذا مرة ويقبل هذا مرة بابي هو وامي صلى الله عليه وسلم ما كان يستنكف من ذلك صلى الله عليه وسلم. ما كانش بيعتبر هذا كسر لهيبته. ولا انتقاص لقدره الشريف صلى الله عليه وسلم ولا ولان هذا يقلم جلالته صلى الله عليه وسلم. شف يا جماعة النبي هو المقياس صلى الله عليه وسلم. النبي هو الميزان علشان بعض الناس تضع موازين وتضع مقاييس من عند انفسها بنشوف هنا النبي صلى الله عليه وسلم شاف دي الصورة الاحسن من التواصل والتعامل مع الطفل فيضع هذا على عاتقه وهذا على عاتقه. يلثم هذا مرة ويلثم هذا مرة دي دي رسائل بتصل الى الطفل طيب آآ في برضو مختلف عن كده في ايه تاني سيدنا اياس ابن سلمة بيروي عن ابيه يقول لقد قطت بنبي الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين بغلته الشهباء حتى ادخلتهم حجرة النبي صلى الله عليه وسلم. هذا قدامه وهذا خلفه هنشوف حتى النبي صلى الله عليه وسلم كمان يعني هذا التقارب منه والتواصل منه صلى الله عليه وسلم ان ده قدامه ده خالفه على ايه؟ على الدابة التي النبي صلى الله عليه وسلم. اللي هو النهاردة لأ انت بتقعد ازاي جنب آآ والدك انت ازاي تركب مش عارف ايه انت ازاي تكون كزا آآ ونشوف ان ده لأ من الاحترام ولا ينبغي ان يعني ويذكر للاسف الشديد احيانا بعض القصص او الحاجات او الروايات او الحكايات اللي تعتبر ده مسلا ايه اه من من عدم توقير الوالد او من عدم توقير او ان الاب نفسه لا يصنع لنفسه هيبة في ذلك. لأ سبحان الله النبي صلى الله عليه وسلم بنشوف ازاي كان يتبسط يتبسط مع الاطفال ده بردو ده خلي بالكم اصل مهم جدا جدا جدا اللي هو التبسط مع الاطفال. التبسط معهم وان الانسان ينزل ينزل لمستواهم مش من ناحية الاشياء المذمومة. لا عشان يقدر يتواصل معهم. وده يعني مسألة هنتكلم عنها بعد كده في ما نسميه تقدير طفولة الاطفال تقدير طفولتهم نحن نقدر طفولتهم ان التبسط معهم فالنبي صلى الله عليه وسلم يتبسط معهم اني يحمل هذا على عاتقه وهذا على عاتقه. يتبسط معهم يضع هذا قدام وهو هذا خلفه على البغل التي يركبها اه صلى الله عليه وسلم طيب ولذلك سبحان الله آآ بنشوف ان الصحابة ما قالوش لأ اصل ده ده النبي صلى الله عليه وسلم وده حاجة تخص بس اولاده ومش عارف ايه. لأ ده سبحان الله سيدنا يعني في جاء في صحيح البخاري عن عقبة ابن الحارث قال صلى ابو بكر العصر والكلام ده يا جماعة كان بعد كان بعد وفاة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بايام قلائل فسيدنا ابو بكر صلى العصر بالناس ثم خرج يمشي فرأى الحسن يلعب مع الصبيان. ولذلك خدوا بالكم من البيئة بتاعتهم برضه يعني بيئة بتدي الطفل يعني حقه وفرصته في اللعب وبرضو ربما لا يشد على الصبي وانت فين وما صلتش واتضرب ومش عارف ايه او حتى عذرا لو انه صلى وخرج يلعب مع الصبيان يلعب مع الصبيان لابد ان هو يعني يعطى بحق حق مكفول للطفل. احنا للاسف الشديد برضه بنعتبر ان ايه لا وما يعني اطفالنا في هذا الزمان يعني مش عايز اقول زي ما قلت قبل كده مسجونين معذبين هو يلا نام بدري عشان خاطر تقوم الصبح تروح الحضانة بتاعتك او تروح مدرسة فبيصبح الصبح بسرعة ياكل ويشرب ومش عارف وايه او ياخد الحاجات بتاعته في اللانش بوكس ولا الحاجة بتاعته ياخدها ويركب بسرعة الباص او والده ياخده يوصله يخش الحضانة المدرسة. الحصة في التانية في التالتة في الرابعة في الخامسة في السادسة مش عارف ايه يخلص يجي يستلموه. ويروح البيت. الروح هيعمل ايه؟ خلي بالك انت هنا لازم تحل الواجب اللي عليك وتعمل مش عارف ايه تقعد تكتم دي تلتاشر مرة وتلون دي سبعة وسبعين مرة ومش عارف وايه وتنام بسرعة بدري عشان عندك تاني يوم كزا يعني ما فيش فرصة حتى في الحصة يدخل الحصة يدوب هيلتقط نفسه ييجي واحد تاني داخل آآ يلتقي واحدة تانية بينتقموا منه الفترة بتاعة يعني الطفل فعلا يعني الزمن بتاعنا ده معذب مسجون حقيقة يعني فعلا مش ما فيش البيئة دي. المهم يعني انا كنت بحكي بس موقف سيدنا ابو بكر عشان اشوفه عشان تعرفوا ان الصحابة ما كانوش بيشوفوا المواقف دي خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ويمرروها لأ ده ده هم كانوا شايفين النبي صلى الله عليه وسلم اسوة واللي يفعله يفعله فسيدنا ابو بكر لما رأى الحسن يلعب مع الصبيان رضوان الله على ابي بكر رضوان الله على الحسن عشان نشوف بس العلاقة اللي كانت بين الصحابة وال البيت وبين سيدنا ابو بكر بالزات وبين ال البيت عشان المجرمين اللي هم بيتطاولوا على سيدنا ابو بكر او يتطاولوا على سيدنا عمر او يحاولوا يظهروا لنا ان فيه شقاق وفيه خلاف وفيه وفيه ما بين اه ما بين الشيخين بين ابي بكر وعمر تحديدا والصحابة كلهم وبين ال البيت. لم يكن الامر كذلك المهم لدرجة ان هم نفسهم ال البيت يسموا ابو بكر ويسموا عمر وده ده حاضر عندهم. المهم. فرأى الحسن يلعب مع الصبيان تمام؟ ازاي فعلا ان هم الكلام ده ما مش مش كل همهم الانبهار هم بيركزوا في التأسي والاعتبار يعني مش مش مجرد كلام وخلاص. وسيدنا انس بيقول اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على على غلمان يلعبون فسلم عليه. ده حتى كمان بيلعبوا. ولكن عمله على عاتقه وقال بابي سبيه بالنبي لا شبيه بعلي وعلي يضحك فالنبي فسيدنا ابو بكر بنشوف هنا سبحان الله برضه ما بيستنكفش انه يشيل وهو وهو خليفة المسلمين وهو خليفة وهو امام المسلمين. لا يستنكف انه يحمل سيدنا الحسن على عاتقه ويمازحه ويداعبه ويقول بابي شبيه بالنبي لا شبيه بعلي وعلي اه رضوان الله عليه يضحك من ايه؟ من ذلك اللي اقصده كذلك كان يعني ايه استقبال الاطفال. النبي صلى الله عليه وسلم يشوف سيدنا آآ عذرا. سيدنا ابو بكر هنا شف سيدنا آآ الحسن في شارع فيكون هذا هذه الطريقة استقباله له. وطريقة احتفائه به علشان برضو يعني ما نتصورش ان دي حاجة خاصة بالنبي وتمر. المهم الامر ده زي ما قلنا ما كانش خاص يعني بهذه الطريقة من التواصل الجيد والتعامل الطيب مع الاطفال وحسن استقبالهم. لم تكن خاصة باقارب النبي صلى الله عليه وسلم فقط. سيدنا سهل ابن سعد بيحكي لنا بيقول اوتي بالمنذر ابن ابي اسيد الى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولد يعني هو المنذر بن ابي اسيد هذا ولد آآ فوضعه النبي صلى الله عليه وسلم على فخذه وابو اسيد جالس لهي النبي صلى الله عليه وسلم بشيء بين يديه. فامر ابو اسيد بابنه فاحتمل من على فخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقلب فاستفاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اين الصبي فقال ابو اسيد اقلبناه يا رسول الله. قال ما اسمه؟ قال فلان يا رسول الله. قال لا ولكن اسمه المنذر فسماه يومئذ المنذر طيب سبحان الله بنشوف هنا النبي صلى الله عليه وسلم قعدته لحسن استقبال الطفل والاحتفاء به وفي في حمله مش مرتبطة بس بابنائه. لأ ده احنا هنشوف النبي صلى الله عليه وسلم مع غير ابنائه او يعني اللي يخصوه او الدائرة القريبة منه. هذا طفل صغير ولد النبي صلى الله عليه وسلم اخذه ووضعه وضعه على فخذه الشريف صلى الله عليه وسلم. وبما انه هو صغير يعني لسه مولود فهو النبي صلى الله عليه وسلم يعني اكتفى بوضعه بهذه الطريقة وسبحان الله ويرسل لاهله رسائل يرسل لنفسه رسائل والنبي صلى الله عليه وسلم لا يرى ان هو فيه شيء تاني يفعله معه انهاء وضعه على فخذه يعني احتفاء به وحبا له آآ فسبحان الله يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ما يشغله فعلا لدرجة انه زهل فالصحابي وده برضو ناخد بالنا من ايه يعني ان الشخص ذاته يكون عنده يعني قدرة ان هو يتفهم المواقف. يعني لا يثقل على احد. فلما لقى سيدنا ابو اسيد لما لقى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم انشغل بامر بشكل شديد. فاخذ الطفل يعني شوفوا لدرجة كيف شغل هذا الامر النبي صلى الله عليه وسلم لدرجة انهم اخذوا الطفل من على فخذ النبي صلى الله عليه وسلم وما شعر بهم ولما حصل قال اين الصبي عشان برضو النبي صلى الله عليه وسلم ايه يعني يبين لهم انه كان محتفيا بهم منشغلا به. فقال اين الصبي؟ ده مش الصبي ده لو خدوا حتى حاجة من جوار الناس حاجة تخصه وما كان يشعر بها فقال ابو سيد اقلبناه يا رسول الله. فبرضو النبي صلى الله عليه وسلم من مراعاته لخاطر والده اه النبي صلى الله عليه وسلم اه اكمل معه الحوار قال ما اسمه؟ قال فلان يا رسول الله. قال لا ولكن اسمه المنذر فسماه يومئذ المنذر. فبنشوف ازاي النبي صلى الله عليه وسلم كان هذا الاحتفاء وحسن الاستقبال حتى مع غير ايه؟ مع غير اولاده مع من هم ليسوا يعني تربطهم به علاقة نسبية الامر ده الحقيقة ان النبي صلى الله عليه وسلم وحسن الاستقبال وغيرها هو الكم بيصل كمان بقى حتى للطريقة اللي النبي صلى الله عليه وسلم بينتظر بها الاطفال او يكلمهم او يتعامل معهم آآ بان هو آآ هنشوف بقى صور بعد كده من من ملاعبة النبي صلى الله عليه وسلم للاطفال ومن مثلا مضاحكته للايه؟ لبعض الاطفال. وهنشوف كمان في حسن استقبال النبي صلى الله عليه وسلم في التسليم كمان على الاطفال ان هو يسلم عليهم ويحترموهم ويحسنوا استقبالهم صلى الله عليه وسلم. وبرضو يدعو لهم وغيرها من الامور اه اللي بتبين لنا قد ايه النبي صلى الله عليه وسلم كان يستقبلهم احسن استقبال اه يعني عبدالله بن جعفر بن ابي طالب. بيقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قدم من سفر تلقي بصبيان اهل بيته يعني شوفوا انزروا الى اي مدى انا عبدالله بن جعفر بيقول النبي جه من سفر فانا سبق. فحملني بين يديه ثم جيء باحد ابني فاطمة فاردفه خلفه فادخلنا المدينة ثلاثة على دابة. شفتم بقى اللي كنا بنتكلم عنها وهي مسألة الايه؟ العدل في اليمين. يعني مين اقرب للنبي صلى الله عليه وسلم؟ اقرب للنبي صلى الله عليه وسلم احد ابني فضل سواء كان الحسن او الحسين ولكن لما جاء عبدالله بن جعفر اولا النبي صلى الله عليه وسلم حمله بين يديه حط قدامه على الدابة ولما جه سيدنا الحسن او سيدنا الحسين اردفه النبي صلى الله عليه وسلم خلفه قالوا له ازاي كان استقبال نبي واحتفاء وسورة الاستقبال هنا مختلفة. وتشوف ازاي النبي صلى الله عليه وسلم هنا يراعي مسألة العدل دي؟ لا يكسر بخاطر او مشاعر الطفل ده سيدنا عبدالله بن عباس بيقول لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة استقبلته اغيلمة بني عبدالمطلب. الله اكبر لا ده الكلام ده مش بس بقى في المدينة. ده لما النبي صلى الله عليه وسلم راح مكة يعني عائلته اطفال اطفال بني عبد المطلب كانوا هم يعني يحبون النبي صلى الله عليه وسلم يعني فهم اول ما النبي صلى الله عليه وسلم يعني خرج او جاء استقبلوه فحمل واحدا بين يديه واخر خلفه فالنبي صلى الله عليه وسلم مش ياخدهم يسلم عليهم ومش عارف وايه وتمام كده ولا. ده ياخده ويحتفل به ويحملوا هذا يركبه يركبه معه على على الدابة احتفاء به يعني خد بالك من حاجة ان هو ازاي اصلا هو النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه ازاي يعني كان ترك في وجدان هؤلاء الاطفال اه اه مواقف واشياء خلتهم هم بينتظروه. يعني للاسف الشديد بنجد النهاردة بعض المعلمين او المعلمات او الاباء والامهات اللي هو اول ما يتشاف جاي من بعيد او يتعرف انه جاي يعني الطفل يحمل الهم واعوذ بالله من غضب الله. بيبقى كده للاسف الشديد يبقى هو عنده ارتبط في وجدانه ان دخول ابوه بالمشاكل والزعيق ومش عارف وايه. ودخول امه مش عارف بكزا. ودخول المعلم ده بكزا. انما ما يبقاش فرحان وقاعد منتزر ومستقبل ان هو ان هو هييجي لانه ده بقى بيجي منين من حسن التعامل السابق ولذلك حتى السائب ابن يزيد وده في صحيح البخاري بيقول ايه؟ بيقول ذهبنا نتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الصبيان الى ثنية الوداع يعني دي كان عادة الصبيان في المدينة ان النبي صلى الله عليه وسلم لو جاي من مكان بعيد او جاي من سفر يطلعوا هم يتلقوا النبي صلى الله عليه وسلم. ينظروا الى اي مدى الا ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ اولا تعامله معهم تعامل خلاهم احبوا ان يلتقوه صلى الله عليه وسلم. وفي نفس الوقت ان النبي يحسن استقبالهم ويدخل السرور عليهم آآ حتى النبي صلى الله عليه وسلم لما يمر على الصبيان او يتعامل معهم يعني كان بيعاملهم معاملة فعلا آآ فيها تقدير وفيها احترام وفيها محبة وفيها ود ان سيدنا ثابت البناني بيقول كنت مع انس بن مالك فمر على صبيان فسلم عليهم اطفال احنا بعضنا النهاردة ممكن يبقى ماشي مسلا وممكن ما تسلمش على الصبيان او الاطفال دول او ممكن عذرا يعني لو في مجلس حتى ولا يصافح الطفل ده ولا يسلم عليه اه ده طفل وقال انس سيدنا انس هنا مر على صيام فسلم عليه. طيب آآ عمل كده ليه؟ سيدنا انس بيقول كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمر على صبيان فسلم عليهم فقال السلام عليكم يا صبيان الله اكبر يعني حتى دول بايه؟ يحترمهم ويقدرهم ويحسن استقبالهم. اول ما يشوفهم السلام عليكم. يعني من باب التودد لهم والتقرب لهم وحسن استقبالهم. وشف برضو خد بالك من ان الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شايفين ان سلوك النبي صلى الله عليه وسلم مع الاطفال مش مسألة خاصة به. لا هم كانوا بيستفرغوا وسعهم في التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم بكده وعن سيار قال كنت امشي مع ثابت فمر بصبيان فسلم عليهم وحدث ثابت انه كان يمشي مع انس فمر بسودان فسلم عليهم وحدث انس انه كان يمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمر بصبيان فسلم عليهم يعني شوفوا ازاي فعلا بيتم استنساخ الموقف لو صح التعبير من من النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا انس ومن سيدنا انس سيدنا ثابت البوناني النبي صلى الله عليه وسلم يحاول ان يظهر لهم التودد والاحتفاء فيسلم عليهم وسيدنا انس بيقول انتهى الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا غلام غلام في الغلمان فسلم علينا ثم اخذ بيده فارسلني برسالة وقعد في ظل جدار او قال الى جدار حتى رجعت اليه خد بالكم من المسألة دي سبحان الله النبي صلى الله عليه وسلم هنا يريد شيء من سيدنا انس مش رايح عليه بقى وهو في وسط الغلمان ولد تعال هنا مش عارف ايه تقال ايه؟ لا يحترمه يسلم عليهم. السلام عليكم. بعد كده ياخد بايد سيدنا انس انظروا الى الى الى حسن المعاملة الى الرفق والى اللطف الى التقدير والاحترام والله يا جماعة احنا بنيجي بعد كده نشتكي نقول ليه الاطفال مش بيحترمونا مش بيقدرونا مش بيسمعوا كلامنا مش بيعملوا مش بيودوا. واحنا بنكون سبب في كده بان احنا مهدر كرامتهم وان احنا بنقلل من احترامهم ونيجي نشكوا من الكلام ده بعد كده. النبي صلى الله عليه وسلم هنا لما اراد شيء من سيدنا انس سلم عليهم على الاطفال ككل وبعدين قبل بيد سيدنا انس وارسله بالايه؟ بالرسال ولذلك زي ما قلت الصحابة نفسهم كانوا كده يعني آآ عنبسة ابن عمار يقول رأيت ابن عمر يسلم على الصبيان في الكتاب يعني يدخل يسلم عليهم في الايه؟ في الكتاب تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم. بل شوفوا بقى في هناك ما هو ابعد من ذلك. سيدنا انس بيقول اه كان النبي صلى الله عليه وسلم يزور الانصار ويسلم على صبيانهم ويمسح رؤوسهم ويدعو لهم. يعني يروح يزور الانصار في بيوتهم. يسلم على صبيانهم ويمسح على رؤوسهم ويدعوا لهم يعني كذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يعني اكتر من كده النبي صلى الله عليه وسلم كان آآ ربما كما قال جابر بن سمرة صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الاولى ثم خرج الى اهله. وخرجت معه. فاستقبله ولدان آآ اطفال قابله في الشارع فجعل يمسح خدي احدهم واحدا واحد بنمسح خد ده الخد ده والخد ده. قال واما انا فمسح خدي فوجدت ليده بردا او ريحا كانما اخرجها من جؤنة عطار. الشاهد ان هنا النبي صلى الله عليه وسلم شاف ان الصورة المناسبة لاستقبالهم كده. ان هو بيتلطف معهم ويترفق بهم صلى الله عليه وسلم. فيمسح خد هذا خده خده خده وقد ودول ايه؟ ولدان لقياهم النبي صلى الله عليه وسلم في في الشارع ما يمررش الموضوع كده لابد ان هو يحسن زي انت مثلا عزرا لو انت ماشي في الشارع ولقيت حد هو بالنسبة لك اه له قدر عندك او ذو قيمة كبيرة لديك. فمش معقولة هتمر ولا ولا تعبأ به. هتقف وتسلم عليه او تحتفي به. فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يرسل هذه سائم للصغار عشان بعد كده لما يبقوا كبار فعلا احنا نبقى امام ناس آآ احبوا هذا الدين وتعلقوا به. لازم الاخوة والاخوات ينتبهوا للكلام ده. يعني لازم لان احنا بنصدر لهم صورة الدين ونصدر لهم سورة القرآن الكريم فلذلك الاشياء دي نفسها بتشعرهم ان هم ناس مقدرين ومحترمين ولهم قدر ولهم قيمة. وبتوصل لهم رسايل ان احنا بنحبهم وبنحترمهم نتودد اليهم النبي صلى الله عليه وسلم زي ما قلنا كان يعني بيستفرغ وسعه في انه يفعل هذه الاشياء علشان خاطر يظهر لهم قد ايه هو بيحبهم ويحتفي بهم ويدعو لهم بل السيدة عائشة بتقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالصبيان فيدعو لهم بالبركة ويحنكه. يعني يؤتى بالصبي للنبي صلى الله عليه وسلم. فالنبي صلى الله عليه وسلم يدعو له البركة ويحنكه. يعني الصحابة نفسهم وصلتهم رسالة كفاء النبي صلى الله عليه وسلم بالاطفال. يا جماعة لازم ناخد بالنا الطفل ده انا قلت مرارا وتكرارا هو مش مجرد انسان دول مستقبل الامم الاوطان لازم ناخد بالنا من كده دول المستقبل القادم لازم كلاب وكل ام وكل معلم وكل معلمة يفهم اللي بين ايديه ده مش مجرد انسان دول مستقبل الافراد نفسهم والاوطان مستقبل الامم والاوطان لازم نفهم دول المستقبل القادم واحنا اللي هنصنعه يعني يعني بعون الله سبحانه وبحمده بحسن التعامل معهم نصنع المستقبل اللي جاي. سيدنا ابو موسى الاشعري بيقول ولد لي غلام فاتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه ابراهيم وحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ودفعه اليه. عبدالله بن هشام بيقول ان امه ذهبت به آآ الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت يا رسول الله بايعه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير. فمسح رأسه ودعا له يوسف بن عبدالله بن سلام بيقول سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوسف ومسح على رأسي واجلسني في حجره يعني النبي صلى الله عليه وسلم سماه ومسح على رأسه واجلسه في حجره وعن ابي اياس عن ابيه انه اتى النبي صلى الله عليه وسلم فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسح على رأسه بنشوف في كل المواقف دي ازاي كان استقبال النبي صلى الله عليه وسلم لاطفال الصحابة ازاي كانت رحمة النبي صلى الله عليه وسلم به بالاطفال على مستوى ايه؟ على مستوى ايذاء المشاعر وكسر الخاطر يعني ما كان النبي حتى يكسر بخاطرهم او يؤذي مشاعرهم في ان هو يكون دون توقعاتهم لما يقابلوه. ولما يشوفوه ولما يستقبلوه ولما يستقبلهم. طب كيف بقى للاسف الشديد اللي احنا بنشوفه النهاردة في واقعنا؟ ولذلك انا يعني ادعو نفسي وادعو حضراتكم الى ان الامر ما يكونش مجرد يعني اعجاب وانبهار احنا عايزينه يكون تأسي واعتبار ثم افتخار بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ادعو نفسي وادعو حضراتكم لان احنا نتفكر في احوالنا تقييما لانفسنا وتفقدا لمواطن الخلل اللي عندنا نقيس حالنا بحال النبي صلى الله عليه وسلم ننظر اين نحن منه؟ نتفكر في مآلنا. نتفكر في في الاقوال والاعمال والاحوال والخلال اللي احنا المفروض نتخلق بها حقق بها عشان يبقى تأسينا بالنبي صلى الله عليه وسلم في هذه المسألة المهمة. وهي اصول التعامل قواعد التواصل مهارات التفاعل مع اطفال المسلمين سواء كانت في الميادين التعليمية او في ميادين الحياة اليومية ولا تزال الرحلة ان شاء الله مع النبي صلى الله وسلم في هذا الباب العظيم من اصول التعامل وقواعد التواصل. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير. والى لقاء اخر ان شاء الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشرح